يواصل الظهير الأيمن للمنتخب الوطني إبراهيم فراج، جهوده المضنية للتخلص من الإصابة التي لحقت به نهاية شهر جويلية المنقضي، حيث تمثلت آنذاك في تمزق الرباط الصليبي لركبته اليسرى، وأجرى اللاعب إثر ذلك عملية جراحية منتصف شهر أوت، قبل أن يخوض مرحلة إعادة التأهيل الوظيفي في المركز الأوروبي لمدينة "كابرتون"، على أن يعود ليواصل العلاج مع فريقه. وفي حوار أجراه مع موقع "بريست" الرسمي، ذكر فراج أنّ الأمور تسير معه بشكل جيّد، حتى أنّه متقدم بعض الشيء في عملية العلاج. "بدأت الركض وسأجري الأسبوع القادم فحص الأشعة" وبعد أن أجرى عملية التأهيل الوظيفي لركبته اليسرى، عاد فراج بصفة عادية لتدريبات "بريست" لكن بشكل منفرد، حيث يقوم للوهلة الأولى بالركض الخفيف مع بعض التمارين البسيطة، على أن يُجري الأسبوع القادم فحصا بالرنين المغناطيسي لتقييم درجة شفائه وقال خريج "أوكسير" في هذا السياق: "يمكن القول إنّي متقدم في العلاج، لكن هناك تواريخ عليّ أن ألتزم بها، باشرت الركض وأنا أقوم ببعض التمرينات الخفيفة، والأسبوع القادم سأجري فحصا جديدا وسنرى كيف تتطور الإصابة". "أؤمن بالقدر ولا يمكنني العودة للحديث عن الإصابة" من جهة أخرى، رفض فراج العودة للخوض في تفاصيل الإصابة من جديد مؤكّدا أنّ ذلك قضاء وقدر، رغم صعوبة الفترات التي مر بها خصوصا بعد العملية وأضاف: "لم أستسلم أبدا... صحيح أن الأمور كانت تبدو صعبة في البداية خصوصا بعد العملية، إذ يتسرب إليك الملل في بعض الأحيان، لذا لم أجد من حل سوى الدخول إلى البيت العائلي أين اعتنوا بي كثيرا. بعد ذلك بدأت التخلص من آثار العملية تدريجيا، وما أن استطعت المشي حتى عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي". "سأحاول أن أكون حاضرا بعد العطلة السنوية" وعن تاريخ عودته إلى أجواء الملاعب من جديد، ذكر الظهير الأيمن المتألق الموسم الماضي وأحسن لاعب في تشكيلة "بريست" خلال مرحلة العودة، أنّه سيسعى جاهدا لتسجيل ذلك بعد العطلة السنوية، أي بداية مباريات من مرحلة العودة في البطولة الفرنسية وبالضبط مع منتصف شهر جانفي القادم. وسجل "بريست" دون فراج بداية متعثرة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز السابع عشر في سلم الترتيب.