بعد إنهائه المرحلة الأولى من العلاج في مركز التأهيل الوظيفي للرياضيين ب “سان رفائيل” وهي المرحلة التي دامت 3 أسابيع، تنقل اللاعب الدولي الجزائري قادير إلى العاصمة الفرنسية باريس لزيارة عائلته، كما استغل الفرصة لزيارة طبيبه الخاص الذي أجرى له عملية جراحية على مستوى أربطة الركبة التي تمزقت في لقاء “فالنسيان” أمام “مرسليا” قبل قرابة الشهرين من الآن، حيث كان هذا اللقاء الأول ل قادير مع طبيبه منذ إجرائه للعملية الجراحية. تقدّم في مرحلة التأهيل الوظيفي وتلقى تطمينات بتحسّن حالة ركبته وكشفت تقارير صحفية فرنسية صادرة أمس أن قادير تقدم في مرحلة تأهيله الوظيفي وذلك ما كشفه له طبيبه الذي أجرى له العملية الجراحية، حيث طمأنه بأن الأمور تسير بشكل إيجابي بالنسبة إلى ركبته وكل شيء على أحسن ما يرام، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل اللاعب يمر الآن إلى المرحلة الثانية من العلاج التي ستكون خاصة بتحريك ركبته وإجراء تمارين لتقوية عضلاتها. عودته إلى الميادين قد تكون مع بداية جانفي القادم وحسب موقع “صوت الشمال” الفرنسي أمس فإن عودة قادير في ظل المعطيات الجديدة إلى الميادين قد تكون أسرع مما كان منتظرا، حيث قد تكون مع بداية السنة القادمة أي 5 أشهر بعد إجرائه العملية الجراحية وليس 6 أشهر مثلما كان متوقعا في البداية. ويبقى كل شيء حسب ما ذكره الموقع مرتبطا بإرادة اللاعب في الشفاء سريعا حيث سيتطلب منه ذلك تضحيات جسام وجهودا كبيرة. قادير:“لقيت عناية خاصة في سان رفائيل وتقدمت كثيرا في علاجي” وأدلى قادير أمس بتصريح ليومية “football actu ونقله موقع “ midi libre“ كشف خلاله أنه قضى أزيد من 3 أسابيع في مركز إعادة التأهيل الوظيفي ب “سان رفائيل” وأن العملية مرت بطريقة جيدة، كما شكر كل الأطباء والمدلكين الذين يعملون في ذلك المركز والذين خصوه بعناية جيدة جعلته يتقدم في علاجه كثيرا. “طبيبي عاينني وعبر عن سعاته بتحسّن حالتي الصحية” وفي سياق كلامه أكد قادير أن الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية أوضح له أن حالة ركبه تسير في الطريق الإيجابي وأنه في الطريق الصحيح للشفاء من الإصابة، وحسب قادير دائما فإن طبيبه بدا سعيدا جدا بتطوّر حالته الصحية وهو أمر رفع كثيرا من معنويات اللاعب. “عانيت قليلا بعد إجراء العملية الجراحية لكن حاليا الأمور تحسّنت” من جانب آخر، أكد قادير أنه عانى كثيرا في الأيام الأولى التي تلت إجراء العملية الجراحية حيث لم يكن بمقدوره وضع قدمه على الأرض، لكن بتوالي الأيام تحسنت الأمور وأصبح بمقدوره المشي، حيث قال: “شيء جميل أني تمكنت اليوم (يقصد أمس) من مشاهدة تدريبات فريقي والالتقاء بزملائي الذين اشتقت إليهم، وأنا أكثر سعادة لأني حاليا أتمكن من المشي وأتابع تدريبات النادي”. “أتمنى أن أعود للركض بعد شهر ونصف من الآن” وخص قادير الموقع الرسمي لناديه “فالنسيان” أمس بحديث أكد خلاله رغبته الجامحة في العودة سريعا إلى الركض، حيث قال إنه سيعمل جاهدا حتى يكون ذلك بعد شهر ونصف من الآن أو شهرين في أقصى الحالات، وهو ما يؤكد أنه سيعود للتدرب مع تشكيلة ناديه إذا سارت الأمور حسب ما يتوقعه في بداية ديسمبر القادم وحتى قبل ذلك يبقى الأمر ممكنا جدا، وقال: “لا أريد أن أستبق الأحداث لكن أتصوّر أنه بعد شهر ونصف إلى شهرين في أقصى الحالات سأعود للجري، وأنا متأكد أن الأمور ستكون كذلك إذا لم تكن هناك مفاجأة غير سارة”. “معنويا أوجد في أفضل أحوالي وسأعمل حتى أعود بمستوى أفضل” اللاعب الدولي الجزائري أكد من جانب آخر أنه في أفضل حالته من الناحية المعنوية بعد التطمينات التي تلقاها من طبيبه المعالج، حيث أنه حاليا سيعمل بقوة وسيتبع نصائح طبيبه حتى يستعجل مدة شفائه، مؤكدا أن رغبة جامحة تحدوه للشفاء جيدا وسريعا من الإصابة حتى تكون عودته إلى الميادين بمستوى أفضل عن الذي كان عليه من قبل. “بن شيخة سأل عن أحوالي وأتمنى أن يعود المنتخب الوطني بنتيجة إيجابية من بانغي” في نهاية حديثه للموقع الرسمي لناديه تكلم قادير عن المنتخب الوطني قائلا: “كانت لي محادثة هاتفية مع المدرب بن شيخة لما تولي قيادة المنتخب الوطني حيث سأل عن أحوالي وتمنى لي الشفاء العاجل، لقد شاهدت مباراة تانزانيا وتألمت بسبب التعثر الذي سجله زملائي يومها، وأتمنى الآن أن يتداركوا الأمور ويعودوا بنتيجة إيجابية من إفريقيا الوسطى حتى إن كنت متأكدا بأن الأمر سيكون صعبا في ظل تواجد عدة لاعبين مصابين في المنتخب الوطني”.