بعد أن غاب عن لقاء "غرناطة" السابق أمام "أتلتيكو مدريد" بسبب الإصابة التي تعرض لها، مباشرة بعد مشاركته في لقاء الجزائر أمام إفريقيا الوسطى على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، استرجع حسان يبدة مكانته في التشكيلة الأساسية لناديه مساء أمس. حين تنقل إلى "خيخون" حيث وضع المدرب "فابري غونزاليس" ثقته فيه منذ البداية، غير أن يبدة ولسوء حظه عاودته الإصابة بعد مرور 13 دقيقة فقط عن انطلاق اللقاء واضطر إلى مغادرة أرضية الميدان. شعر بآلام شديدة في الفخذ وطالب التغيير مباشرة وإذا كان لاعب "نابولي" السابق قد بدأ المباراة بطريقة عادية، حيث ظهر وكأنه شفي تماما من إصابته القديمة، فإنه عند حلول (د13) سقط لوحده في أرضية الميدان ماسكا فخذه بيديه، وقد أظهرته صور الكاميرا التي نقلت المباراة وهو يتألم كثيرا حيث يكون قد شعر بآلام شديدة، قبل أن يلتفت يبدة إلى مقعد بدلاء فريقه ويطالب بتغييره وترك أرضية الميدان بعد أن تأكد من استحالة مواصلته اللعب. وقد غادر يبدة أرضية الميدان وهو حزين جدا، وكأنه تأكد أن إصابته تفاقمت بعد مشاركته في لقاء أمس. كل المؤشرات توحي أنه سيغيب هذا الثلاثاء أمام "برشلونة" ومباشرة بعد أن عاودته الإصابة وغادر أرضية الميدان، نقلت بعض التقارير الصحفية الإسبانية بناء على بعض مصادرها أن يبدة قد يضيع بنسبة كبيرة موعد فريقه الهام سهرة بعد غد الثلاثاء، حين سيستقبل فوق ميدانه "برشلونة". وحتما ستكون خيبة الدولي الجزائري كبيرة إذا ضيع فرصة مواجهة أفضل نادي في العالم بلاعبيه "النجوم" الذين يتقدمهم الظاهرة "ميسي"، وهو الذي لم يسبق له أن واجه "البارصا" منذ بداية مشواره الكروي. حتى مشاركته في تربص "الخضر" القائم أصبحت غير مؤكدة ومع تجدد إصابته أمس فإن الخوف على يبدة لن يكون من خلال تضييعه لقاء "البارصا" هذا الثلاثاء، بل تضييع تربص المنتخب الوطني القادم الذي سيتخلله لقاءين وديين أمام تونس (يوم 12 نوفمبر) والكاميرون (يوم 16 نوفمبر)، حيث أن تضييعه لقاء "البارصا" سيجعل حتما الناخب الوطني "حليلوزيتش" يصرف النظر عنه في التربص القادم، خاصة أن يبدة لن يلعب أي لقاء بعدها مع "غرناطة" إلى غاية 31 من الشهر الجاري أمام "إشبيلية"، وإلى ذلك الوقت سيكون مدرب "الخضر" قد أعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهتي تونس والكاميرون.