أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم أمس عن تأهيل سفيان فغولي لاعب فالنسيا الإسباني رسميا في صفوف “الخضر” عقب اجتماع لجنة التأهيل على مستوى “الفيفا” التي منحته الضوء الأخضر ليلتحق رسميا بالمنتخب الجزائري .. بعد أن ردّت بالإيجاب عند دراستها ملفه الذي جاء مكتملا ووافيا، وبالتالي سيكون بإمكان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي لم يسبق له أن تحادث أو التقى اللاعب أن يستعمله بداية من المبارتين القادمتين أمام تونس والكاميرون أين ينوي استدعاء ما بين 28 إلى 30 لاعبا للتربص الذي ينطلق يوم 7 نوفمبر مع منح الفرصة لتشكيلتين مختلفتين لتخوض كل منهما لقاء واحدا. من حسن الحظ أنه أهل قبل أن يمنح حليلوزيتش قائمته من حسن الحظ أن فغولي قد أهل في هذا الموعد (مصادر كانت تتحدث عن احتمال تأهيله يوم 30 من الشهر الجاري) لأن اللاعب صار بإمكانه الدخول في الحسابات كغيره من اللاعبين الفرانكو جزائريين المؤّهلين، حيث يرتقب أن يستدعيه حليلوزيتش للتربّص المقبل في سيدي موسى الذي سيكون ل “التعارف” والتقرب منه ومعرفة الأجواء بالنسبة إليه، لأنه لو أهل بعد منح المدرب الفرانكو بوسني قائمته فإن هذا ما كان يعني أن عليه انتظار سنة 2012، حتى يلتحق فعليا بالمنتخب الوطني، وفي ذلك الوقت سيكون انتهى وقت التجريب ويكون المدرب قد عثر على التشكيلية التي سيبدأ بها تصفيات كأس إفريقيا 2013 والعالم 2014. حليلوزيتش لن يترك فرصة التعرف تتأخر إلى غاية 2012 رغم أن هناك احتمالا أن لا يكون فغولي حاضرا في التربص المقبل، إلا أنه يبقى ضئيلا وقد يكون مفاجأة إن حصل، خاصة أن حليلوزيش لن يفوّت فرصة التعرف عليه والإقتراب منه، عوض انتظار أشهر أخرى ليدخل ضمن حساباته، كما أن منصبه كوسط ميدان هجومي، أو مهاجم متأخر من شأنه أن يجعله يمنحه الفرصة خاصة في هذه الفترة التي يحتاج فيها إلى كل اللاعبين المؤهلين لإحداث ثورة في الشق الهجومي على مستوى “الخضر” الذي يبقى النقطة السوداء مثلما يتفق عليه الجميع. حقق أمنية والده وأنهى “سوسبانس” طويلا تأهيل “الفيفا” لفغولي جعل مسلسله ينتهي بسلام بعد “سوسبانس“ دام عامين كاملين، وسط تردّد اللاعب في الموافقة على استدعاء “الخضر”، خاصة أن اسمه في وقت ما كان موجودا في القائمة الموسعة لمنتخب فرنسا الأول مع مدربها السابق دومنيك (سعدان قال في جانفي 2010 في إذاعة Rmc إن فغولي يريد اللّعب لفرنسا)، قبل أن يبدأ موقفه بالتغير حيث لمّح في فيفري الماضي عن احتمال لعبه ل “الخضر” قبل أن ينجح روراوة في إقناعه بشكل رسمي في ماي الماضي بالالتحاق بالأفناك، وقد دفع قبل عدة أيام آخر وثيقة في ملفه وهي التعهّد الكتابي ما جعل مكتملا، وبترسيم التحاقه ب “الخضر” يحقق سفيان أمنية والده عدّة الذي تمنى في أكثر من تصريح أن يرى ابنه يمثل الجزائر في انتظار أن يحصل ذلك بارتدائه القميص الوطني، يذكر فقط أن أصول سفيان تعود إلى مدينة تيارت والممثل الشهير فغولي حمزة المعروف أكثر باسم “ما مسعودة” هو ابن عم والده. لم يلعب كثيرا في فالنسيا لكنه قيمة ثابتة لم يلعب كثيرا سفيان فغولي في فالنسيا هذا الموسم خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يجدها في ناديه، لكنه دخل بديلا في المباريات الأخيرة ويتواجد ضمن حسابات مدربه، وتبقى مشاركاته تلك في “الليغا” أقوى بطولة في العالم أفضل بكثير من اللعب أساسيا في الدوري الثاني في أي بطولة كما هو الشأن بالنسبة لبعض العناصر أو اللعب دوما في الخليج كما فعل بعض أعمدة “الخضر“، كما أن فغولي لا زال صغير السن فهو من مواليد 26 ديسمبر 1989 وكل المستقبل أمامه للانفجار مع “الخضر” بما أنه “قيمة ثابتة” ويملك إمكانات فنية وتقنية عالية سيظهرها مع المنتخب الوطني في الفرص التي ستتاح له لاحقا ولم لا بداية من مبارتي تونس أو الكاميرون الوديّتين.