ش. قسنطينة – ج. الخروب الشعب يريد الانتصار.. ونقاط الجار تبقى في الدّار

تستقبل تشكيلة شباب قسنطينة بداية من الساعة الرابعة من عشية اليوم نظيرتها من جمعية الخروب بملعب الشهيد حملاوي،
في مباراة محلية أخوية يريدها الجميع درسا حقيقيا في الروح الرياضية. لكن تبقى رغبة الفريق المستضيف كبيرة في تحقيق الفوز بعيدا عن العواطف، بحثا عن استعادة توازنه وروحه المعنوية خاصة بعد الخسارة غير المتوقعة التي مني بها في خرجته الأخيرة أمام مولودية وهران، ما يمنع عليه أي نتيجة أخرى غير النقاط الثلاث، وهو ما يعلمه اللاعبون جيّدا ويضعهم أمام حتمية أن يكونوا في مستوى ثقة أنصارهم.
اللاعبون مُطالبون بالتصالح مع أنفسهم وردّ الاعتبار
ويجمع الكثير من المتتبعين بأن مقابلة اليوم هي للاعبين، والذي يبقى أمامهم هدف واحد ووحيد وهو الفوز بالمقابلة ولا شيء سوى ذلك، إذا أرادوا أن يواصلوا الجولات المتبقية بسلام وبأقل ضغط، حيث أن الانتصار سيجعلهم يتصالحون مع أنفسهم أوّلا، ويردّون الاعتبار بعد الهزيمة غير المتوقعة بوهران والتي جعلت طموحاتهم وثقتهم التي اكتسبوها في الأسابيع الماضية تعود إلى التراجع، لكن يبقى ذلك متوقعا بشرط أن يكونوا كلهم يدا واحدة، للإطاحة بالمنافس وعدم منحه الفرصة ليدخل الشك في نفوسهم.
الهدوء ضروري وتفادي التسرّع من أجل الهدف الأول
وبالرغم من أن ضغط النتيجة يفرض الوصول إلى مرمى المنافس مرة واحدة على الأقل مع عدم تلقي الأهداف، إلا أنه على أشبال المدرب بوعراطة تفادي الدخول في فخ التسرّع بحثا عن الهدف الأول، والذي سيأتي باللعب المتزن وبالحفاظ على الهدوء من خلال الاستحواذ على الكرة والقيام بحملات هجومية منظمة وبطريقة يصعب على المنافس التماشي معها. كما أن تطبيق التعليمات ومعرفة تسيير كامل الجهد سيثمر بأهداف كثيرة، وما مقابلة الحراش الأخيرة ب "حملاوي" سوى دليل على أن تحكم اللاعبين في أعصابهم وعودتهم في النتيجة في ظرف وجيز.
المنافس سيعتمد على المُرتدّات والهجوم مطالب بفكّ الشفرة
ومن المنتظر أن يعتمد الفريق المنافس على المرتدات حسب ما أكده مدرّبه الجديد الهادي خزار، وبأنه سيتنقل إلى "حملاوي" من أجل العودة بنقطة التعادل، ما يجعل رفقاء حجاج في موقف هم مطالبون فيه بعدم منحه الفرصة، وجعل كراتهم في منطقة المنافس أكثر فعالية، حتى تسقط كل حساباته في الماء. ليبقى الأهم هو أن يفكّ هجوم الشباب شفرة الدفاع الخروبي، بغض النظر عن كرة القدم الحديثة التي يكون مهمّة التسجيل فيها من طرف الجميع.
نتائج خزار الموسم الفارط تؤكّد أنه سيلعب الدفاع
ولن تكون المهمّة مستحيلة أو لغزا للمدرب بوعراطة لمعرفة الطريقة التي سيعتمد عليها خزار مدرب "السنافر" السابق اليوم، حيث أن نتائجه مع الفريق الموسم الفارط من خلاله تسجيله لهدف في أغلب اللقاءات وغياب ذلك في التنقلات، تؤكد بأن سيعتمد على ورقة الدفاع من خلال 5 لاعبين في الخلف، ثلاثة منهم في المحور، ثلاثة في الدفاع واثنين في الاسترجاع ومهاجم واحد صريح وآخر في مساعدته، ما يجعل الأمور واضحة بعض الشيء بالنسبة ل"لايسكا".
خطة بوعراطة "سرّي للغاية" وخزار لا يعرف سوى 3 لاعبين
وفي الوقت الذي أكد الطرف الخروبي أنه يملك معلومات هامة عن الطريقة التي سيعتمد عليها المدرب بوعراطة اليوم وكذلك معرفته لأغلب لاعبيه، فإن ما يفكّر فيه بوعراطة بمثابة "سرّي للغاية"، كيف لا وهو الذي اعتاد على تغيير طريقة لعبه أكثر من خمس مرّات في لقاء واحد، كما أن حكاية معرفة خزار للاعبي "سي.أس.سي" بعدما أشرف عليهم الموسم الفارط، لا معنى له لسبب بسيط، وهو أن العجينة التي كان يكون من مشكليها سوى لمايسي، زميت، حجاج وفقط.
خالد ح.
====================
المطلوب تجنّب بعض العبارات أثناء تنفيذ حارس المنافس 6 أمتار
اتصل بنا العديد من عقلاء المدينة الذين يعشقون اللونين الأخضر والأسود، من أجل توجيه نداء إلى أنصار النادي الرياضي القسنطيني، وتأكيد أنهم قيمة ثابتة وعلامة مميزة، لكن على البعض منهم فقط تجنب العبارات البذيئة التي لم يكن يستعملوها من قبل، لاسيما أثناء قيام حارس مرمى المنافس بتنفيذ الستة أمتار أو إعادة الكرة إلى اللعب. لذا فالجميع يطالب أنصار شباب قسنطينة بتأكيد أنهم حضارة وثقافة ولهم طريقة تشجيع راقية، وتفادي العبارات غير المستحسنة لاسيما أن المباراة منقولة على المباشر، والعائلات تكون مجتمعة من أجل مشاهدة "فريق القلب"، وعلى الجميع مراعاة ذلك.
===========
لقاء "لياسما" يُقدّم إلى الجمعة 4 نوفمبر
قرّرت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم يوم أمس تقديم الجولة الثامنة من البطولة الأولى من يوم السبت 5 نوفمبر إلى الجمعة 4 نوفمبر، نظرا لأن يوم الأحد سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك، وجاء هذا التغيير من أجل السماح للفرق بمنح راحة للاعبين وقضاء العيد الأضحى مع عائلاتهم. وعليه فإن مباراة اتحاد العاصمة ستكون بعد 6 أيام.
===============
بوخزرة يُقاطع المنصة الشرفية
علمنا أن أحمد بوخزرة نائب رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة قرّر مقاطعة المنصة الشرفية،
وسيتابع المباريات من المدرجات مع الأنصار، لأنه يعتبر المناصر البسيط أحد أهم المموّلين الرئيسيين للفريق، من خلال اشترائهم لتذاكر المباريات ب 300 دج، عكس أصحاب البدلات الكلاسكيية الذين يملؤون المكان دون أن يقدّموا شيئا للفريق.
بوخزرة: "المناصر البسيط هو الذي يساعدنا ويكفيني فخرا أن أجلس معهم"
وقد أكد لنا أحمد بوخزرة في حديث جمعنا به أنه لن يتابع مباريات فريقه من المنصة الشرفية وسيجلس مع الأنصار في المدرجات، لأنهم يمثلون أهم مصدر تمويل للفريق، حيث قال: "قرّرت متابعة المباريات من المدرجات مع الأنصار الذين يحبّون الفريق فعلا ويعتبرون أحد أهم مصدر تمويل للفريق من خلال اقتناء تذاكر اللقاء ب 300 دج، بل أكثر من ذلك أتشرّف بالجلوس معهم لأنني قبل كلّ شيء مناصر وفيّ ل "سي.أس.سي"، والجميع يعلم ذلك".
"أصحاب "الكوستيمات" أوّل المنتقدين للطاقمين الفني والإداري واللاعبين"
وتابع بوخزرة حديثه معنا بالإشارة إلى أن أصحاب البدلات الرسمية (الكوستيمات) الذين يجلسون في المنصة الشرفية على غرار آخر لقاء في الموسم المنصرم أمام النصرية لم يتقدّموا إلى إدارة الفريق من أجل مساعدتها، حيث قال: "سبحان مغيّر الأحوال! أمس فقط في لقاء النصرية أصحاب"الكوستيمات" ملؤوا المنصة الشرفية من أجل تغليط الرأي العام وتأكيد أنهم يملكون وزنا في الفريق، وأكثر من ذلك لم يتقدّم أي شخص منهم إلى حدّ الآن لمساعدة الفريق، بل على العكس هم أول من ينتقد الفريق ككل سواء الطاقمين الفني أو الإداري بالإضافة إلى اللاعبين، وكأنهم يعرفون كلّ شيء".
حمزة س.
====================
إبنا قسنطينة وجها لوجه لأوّل مرة..
بوعراطة يواجه أول فريق أشرف عليه، وخزار يُلاقي الفريق الذي تربّى فيه
ستكون مباراة اليوم بين شباب قسنطينة وجمعية الخروب الأولى من نوعها للفريقين في القسم الأول والأولى التي ستجمع بين قائد كتيبة "السنافر" رشيد بوعراطة ومدرب الجمعية الهادي خزار، رغم أن المدربين سبق لهما العمل مع عدّة أندية. والشيء الإيجابي في مباراة اليوم هو أن الطاقم الفني للفريقين قسنطيني مئة بالمئة، مما يزيد المباراة حلاوة.
بوعراطة أشرف على الخروب سنة 1987
ومن محاسن الصدف أن يكون المدرب بوعراطة أشرف على جمعية الخروب سنة 1987، ويعتبر أول فريق قاده خلال مسيرته التدريبية وكان صغير السن حيث لم يتعدّ عمره 30 سنة، ولديه عدة ذكريات جميلة مع "الحمر" ويحظى باحترام كبير لدى أنصار الجمعية، الذين يعتبرونه مثالا في الصرامة والانضباط، وقيادته للاعبين أكبر منه سنّا آنذاك خير دليل على ذلك.
خزار واجه الخروب وهو لاعب في "سي. أس. سي"
والجميع يعلم في مدينة "الجسور المعلقة" أن المدرب الهادي خزار السابق لشباب قسنطينة كان لاعبا سابقا في صفوف"السنافر" والذي تربّى فيه، وأكثر من ذلك فقد واجه فريقه الحالي جمعية الخروب لاعبا مع الشباب سنوات الثمانينيات، واليوم سيكون منافس أصحاب اللونين الأخضر الأسود لكن في حدود اللعبة،
و"السنافر" سيخصونه باستقبال خاص لأنه يملك قيمة خاصة في قلوبهم بعد مساهمته في صعود الفريق الموسم المنصرم.
بوعراطة: "مباراة اليوم عادية لكن نقاطها ضرورية.. وخزار أكثر من أخي"
أكد لنا المدرب رشيد بوعراطة أن مباراة اليوم أكثر من عادية وفريقه مجبر على الفوز بنقاطها، حيث قال
:"اعتقد أنها مقابلة أكثر من عادية والفوز بنقاطها ضروري من أجل العودة إلى سكة النتائج الإيجابية، رغم أن المنافس ليس سهلا لاسيما أنهم يبحثون عن الفوز بعد التعادل الماضي على أرضية ميدانهم. وأريد أن أؤكد شيئا فقط وهو أن مدرب الجمعية خزار أكثر من أخ لي".
حمزة س.
=============================
دحمان: "جاهز لمساعدة زملائي على الفوز وسألعب 200 بالمئة"
حدّثنا عن الإصابة وكيف تشعر الآن؟
الحمد لله، قلد شفيت بنسبة كبيرة من إصابتي ولم أعد أشعر بالآلام، حيث أتدرب بشكل عادٍ (الحوار أجري أمس) مع المجموعة تحسبا للقاء جمعية الخروب. كل شيء يسير على ما يرام داخل الفريق، لاسيما أن الطاقم الفني عمل كثيرا على تحفيزنا معنويا لدخول لقاء اليوم بقوّة.
على ذكر هذا اللقاء، كيف جرت التحضيرات له؟
التحضيرات لهذه المواجهة جرت في ظروف عادية لأنه كغيره من اللقاءات الأخرى، غير أنه يحمل طابع المحلية لا أكثر ولا أقل، ما يعني أن لقاءنا أمام الخروب سيلعب خلال 90 دقيقة، والأفضلية فيه ستكون للأكثر حضورا من الناحية الذهنية. أظن أننا جاهزون بنسبة كبيرة لتقديم مباراة بطولية، لكسب ثقة أنصارنا ومحو أثار هزيمة الجولة السابقة.
هل أنت مستعدّ للمشاركة في هذا اللقاء؟
بطبيعة الحال، أنا أنتظر هذه الفرصة منذ مدة طويلة وأسعى لأقدّم مباراة كبيرة على الرغم من عدم مشاركتي في ثلاث جولات متتالية، وأطمح كثيرا لأحظى بثقة الأنصار والمدرب، الذي أكد لي بأنه سيعمل على إشراكي خلال الشوط الثاني بعد أن وقف جيّدا على مدى جاهزتي ذهنيا وبدنيا على مدار أسبوع من التحضيرات.
ألا تخشى نقص المنافسة ومدى تأثيرها على مردودك العام؟
أكيد أنني لم أشارك منذ مدّة بسبب الإصابة التي أعاني منا في عضلة الفخذ، لكن هذا لن يؤثر كثيرا في مردودي فوق الميدان، بالنظر إلى الخبرة التي أتتمتع بها إضافة إلى الالتفافة الكبيرة التي وجدتها من زملائي والنصائح المتكرّرة من قبل المدرب التي زادت من عزيمتي. لذلك أؤكد لكم جاهزيتي من أجل مساعدة زملائي في تحقيق الفوز، وسألعب 200 بالمئة من إمكاناتي، لأسعد أنصار "السنافر".
الأنصار يعوّلون عليك كثيرا لهزّ شباك الخروب لاسيما أن الخط الأمامي يعاني عقما نسبيا، ما تعليقك؟
هذا غير صحيح على الإطلاق، فلدينا مجموعة متكاملة والكلّ يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وفي مثل هذه المباريات لا يهمّ من يسجل، لكن المهم أن تعود الفائدة على الفريق. وعن نفسي فقد سبق أن اتفقت مع المدرب حول إشراكي في الشوط الثاني لتقديم الإضافة لزملائي والفوز، وهذا تفاديا لتفاقم الإصابة والتحضير جيدا للقاء "سوسطارة".
اللقاء سيكون منقولا على المباشر، ألا تعتقد أنها فرصتك للبروز أكثر؟
أكيد، فأنا أطمح إلى تحقيق انطلاقة قوية مع شباب قسنطينة هذا الموسم من أجل الوصول إلى بوابة المنتخب الوطني، لاسيما أن الدعوة التي قدّمها المدرب الوطني "حاليوزيتش" للاعب شباب باتنة بوشوك زادتني عزيمة وثقة في النفس، من أجل تقديم الأحسن مستقبلا والعمل على الظفر بمكانة في المنتخب الوطني. فعلى الرغم من أني لم أشارك كثيرا، إلا أنني سأحاول التدارك قدر المستطاع من خلال المباريات المتبقية، وأنا مؤمن بحظوظي في الحصول على استدعاء من قبل المدرب "حاليلوزيتش".
ستلعب أول مباراة رسمية لك بحضور "السنافر"، ما تعليقك؟
أنا مُتلهف كثير لخوض هذا اللقاء أمام أنصار "السنافر"، الذين أكرّر للمرة الألف انبهاري بهم لأنهم -دون مجاملة- فريدون من نوعهم، من خلال طريقة تشجيعهم التي تحمّس أي لاعب على تقديم كلّ ما يملك من أجل إسعادهم، ولعل الكلّ لاحظ كيف كانوا يشجعوننا في لقاء الحراش، على الرغم من أننا كنا متأخرين في النتيجة، لذلك جميل جدا أن نحقق فوزا خلال هذا اللقاء ونهدي لهم أحلى انتصار ومحو أثار هزيمة "الحمراوة".
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى أن أكون عند حسن ظنّ الجميع من إدارة، طاقم فني وأنصار، وأن أقدّم مباراة في القمة رفقة زملائي، من أجل إسعاد جماهيرنا الذين نطلب منهم ضرورة دعمنا إلى آخر دقيقة.
====================
يحيى شريف يؤكد نيته حضور إحدى مباريات "السنافر" هذا الموسم
أكد لنا لاعب إيستر الفرنسي يحيى شريف نيته حضور إحدى مباريات "السنافر" هذا الموسم بملعب الشهيد حملاوي لاسيما أنه تلقى عدة دعوات من طرف أصدقائه اللاعبين على غرار زميت، بن ساسي، مكاوي، ياسف وزيتي، وقال لنا إنه سيستغل أول فرصة خلال عودته إلى أرض الوطن من أجل الحضور ومتابعة الفريق الذي يحبه كثيرا رفقة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل.
يحيى شريف: "كان لدي عرض من سي. أس. سي ولو لم أحترف لربما كنت اليوم مع السنافر"
في إتصال هاتفي باللاعب يحيى شريف أكد لنا أنه كان يملك إتصالات رسمية من قبل إدارة شباب قسنطينة التي عرضت عليه تقمص ألوان الفريق وقال: "في الصائفة الماضية كان لدي عرض رسمي من شباب قسنطينة وكنت على وشك الإنضمام إلى "سي. أس. سي" لكن إتصال إيستر الفرنسي جعلني أوقع لهذا الفريق من أجل خوض تجربة الاحتراف خارج أرض الوطن وهو حلم أي لاعب جزائري، وأؤكد لكم أني لو لم أمض في إيستر لربما كنت اليوم مع السنافر الذين لم أشاهد مثلهم في حياتي، وبكل صراحة هناك ثلاثة فرق أشجعها في الجزائر شباب قسنطينة، مولودية الجزائر وشبيبة القبائل وسأنتهز أول فرصة من أجل الحضور إلى ملعب الشهيد حملاوي و متابعة مباراة للفريق وأستمتع بالأجواء التي يصنعها السنافر الذين أتمنى لهم التوفيق فيما تبقى من مشوار البطولة".
=============
إيفوسا يريد الفوز في لقاء اليوم و"السنافر" سيهنئونه بعيد ميلاده
يتزامن عيد ميلاد اللاعب النيجيري إيفوسا مع تاريخ إندلاع الثورة التحريرية في الجزائر 1 نوفمبر، ومن خلال حديثنا مع اللاعب أكد لنا أنه يريد الإحتفال بهذا اليوم في ظروف جيدة من خلال الفوز أولا في لقاء اليوم أمام جمعية الخروب ثم التفكير في حفلة عيد ميلاده يوم الثلاثاء. وبما أن عيد ميلاد اللاعب رقم 25 سيكون يوم الثلاثاء القادم الذي لن تكون فيه مباراة رسمية فإن "السنافر" سيغنون للاعب اليوم عيد ميلاد سعيد يا "إيفوسا" من أجل رفع معنويات مدللهم الأول الذي أكد أنه يبذل جهودا مضاعفة فقط من أجل إسعادهم.
إيفوسا: "أعرف أمرا واحدا هو أن الفوز لا نقاش فيه"
وفي حديث مع اللاعب النيجيري إيفوسا عن مباراة اليوم أمام الجمعية الخروبية قال: "سبق أن صرحت لكم بأنني لا أعرف الخروب أو أي فريق آخر، أنا لاعب محترف وأعرف أمرا واحدا فقط وهو أنّ الفوز في مباراة السبت لا نقاش فيه لاسيما أن المباراة ستكون على أرضنا وأمام جمهورنا، ولا تنسى فقط إنهزمنا في المباراة الماضية لذلك لابد أن نؤكد للجميع أننا نملك فريقا قويا قادرا على التنافس وتحقيق الهدف المسطر من قبل الإدارة".