كشف ناصر الخليفي مدير عام قنوات “الجزيرة الرياضية“ أبرز خطط القناة لتغطية نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا الشهر المقبل، والتي تنقلها “الجزيرة الرياضية“ حصريا في المنطقة العربية، في مؤتمر صحفي عالمي شهده فندق “شيراتون“ بالعاصمة القطرية الدوحة، وبحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقد رحب الخليفي في بداية المؤتمر بنجم الكرة الألمانية الأسبق “لوتار ماتيوس“ الذي انضمّ أخيرا إلى كوكبة المحللين الرياضيين بالقناة، ووصفه بأنه “أولى مفاجآت الجزيرة الرياضية للمونديال”، كما رحب بنجم الكرة السعودية الشهير نواف التمياط، وكذا النجم الإيطالي الشهير “أريغو ساكي“ المحلل الجديد بالقناة. وحضر المؤتمر كذلك محمد البدر مدير الإدارة الفنية بالقناة، وهشام الخلصي مدير عام البرامج ب “الجزيرة الرياضية“. التعليق باللغة الفرنسية أولى المفاجآت وكشف ناصر الخليفي مفاجآت الجزيرة ل “المونديال“ بالقول: “تم تخصيص خمس قنوات لهذا الحدث العالمي الكبير، واحدة منها باللغة الإنجليزية وتتميّز كذلك باستوديوهات تحليلية يساهم فيها عدد من أبرز محللي الجزيرة الرياضية نذكر منهم: تيري فينابلز، غرايم سونيس، تريفور فرانسيس، غلين هودل، راي ويلكنس، كما سنؤمّن كذلك التعليق باللغة الفرنسية. لتكون بذلك أضخم تغطية تلفزيونية لكأس العالم من بين جميع الباقات الرياضية العالمية”. وأضاف: “للمرّة الأولى في تاريخ التلفزيون والرياضة العالمية، سيتم نقلُ عدد من المباريات وفق نظام الأبعاد الثلاثة “3“D، لندخل بذلك الثورة المعلوماتية من أوسع الأبواب“. وتابع الخليفي: “كما بإمكان جماهيرنا الاستمتاع بمباريات المونديال في قاعات سينمائية تتيح فرصة مشاهدة فريدة، بهذه التقنية الجديدة التي تعطي الإحساس بالتواجد داخل المباراة، حيث الجودة الراقية للصورة والصوت، لاسيما أن بثّ جميع المباريات سيكون بالتقنية فائقة الجودة .HD نقل حيّ على الموقع الإلكتروني وفي ضوء رسمه “خارطة طريق” تغطية الجزيرة الرياضية ل “المونديال“، قال ناصر الخليفي: “سعيا منا للانفتاح على كلّ تقنيات التواصل الحديثة، سيتم نقل المباريات مباشرة على الموقع الإلكتروني الجديد، الذي سيتم إنشاؤه خصيصا للبطولة، وعنوانه هو: www.aljazeerasport.tv وسيوفر كذلك إمكانية تحميل أبرز لقطات المباريات، في حين سيقوم موقع الجزيرة الرياضية الحالي بتأمين النقل الفوري لتطوّر النتائج ومواكبة آخر الأخبار ضمن ملحق إلكتروني خاصّ”. خدمة جديدة للهواتف المحمولة “آي فون” وأوضح الخليفي: “بالنسبة للهواتف المحمولة فبالإمكان تحميل لقطات من المباريات لمن لهم هواتف “آي فون” في مختلف الدول العربية، وذلك حتى لا تضيع متعة مشاهدة لا تتكرّر إلا مرة كل أربع سنوات، كما يجري التفاوض مع عديد شركات الاتصالات بالدول العربية لتمكين زبائنها من الاستفادة من الخدمة نفسها”. وكشف قائلا: “التمهيد للحفل الكروي العالمي انطلق ببثّ عدد من أبرز المباريات التي حفلت بها النسخ الماضية من كأس العالم، وابتداء من هذا الأسبوع سنقوم ببث عدد من البرامج الخاصة بعضها يُؤرّخ للبطولة من زوايا مختلفة، وبعضها الآخر يُعرّف بالمنتخبات المشاركة، وهذه البرامج بعضها من إنتاج الجزيرة الرياضية“. بداية العدّ التنازلي الحقيقي وصرّح مدير قنوات الجزيرة الرياضية أيضا: “العدّ التنازلي الأخير يبدأ في 23 من هذا الشهر، أيّ غداة نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال مجموعة برامج أخرى تتزامن مع بدء بثّ نشرات إخبارية خاصة. وابتداء من 5 جوان تنطلق التغطية من قلب الحدث في جنوب إفريقيا ببرمجة تتوخى التنوع، تتفادى الملل والتكرار، وكما استعدّت المنتخبات ال 32، ستكون فرق الجزيرة الرياضية الفنية والتقنية والصحفية على كامل الاستعداد لرفع التحدّي“. ألف ساعة من البثّ على مدار اليوم وتابع مدير قناة الجزيرة الرياضية: “ألف ساعة من التغطية المتنوّعة على امتداد ساعات اليوم مقسّمة على خمس قنوات، هو تحدّ هائل ومُغرٍ سيحمله 350 من أبناء الجزيرة الرياضية على عاتقهم. لتبقى الجزيرة الرياضية صاحبة البصمة الأبرز، بفضل ما دأبت عليه دوما من مهنية واحترام لأذواق المشاهدين. التحليل والإخبار والتفاعل أبرز عناوين تغطية الجزيرة الرياضية في المونديال الإفريقي”. استديوهات من قلب الحدث وبلماضي وبن شيخة رفقة نجوم عالميين للتحليل من جهة أخرى، كشف ناصر الخليفي أيضا: “هناك استوديوهات التحليل ستنتقل إلى ملاعب البطولة إضافة إلى المقرّ الرئيسي بمركز البث العالمي في جوهانسبورغ، وستتزيّن ببعض من أبرز نجوم الملاعب والتدريب، فإضافة إلى أريغو ساكي صانع أسطورة ميلان الحديثة، حيث اكتشف العالم معه أسلوبا آخر للعب ومشاهدة كرة القدم، وكذا لوتار ماتيوس بطل العالم والفائز بالكرة الذهبية عام 1990 وأحد أبرز نجوم كرة القدم الألمانية على الإطلاق، سيضمّ الفريق كذلك أسماء لامعة تم التعاقد معها خصّيصا لهذه التغطية نذكر منها المدرب العالمي الفرنسي أرسين فينڤر، النجوم: البرازيلي بيبيتو، الدانماركي مايكل لاودروب، الكامروني روجيه ميلا، الليبيري جورج وياه، المغربي بادو الزاكي، الجزائريان جمال بلماضي وعبد الحق بن شيخة. كلّ هؤلاء يضافون إلى المحللين الرسميين للجزيرة الرياضية من أمثال طارق ذياب، نبيل معلول، سامي الجابر، نواف التمياط، حازم إمام، نادر السيد، محمد عبد الجواد، نجيب ليمام، تشيزاري مالديني، أليساندرو ألتوبيللي، دون أن ننسى محلل التحكيم في الجزيرة الرياضية جمال الشريف الذي سينضمّ إليه حكم مونديالي آخر هو الإماراتي علي أبو جسيم“. غرفة تحرير خاصة في جوهانسبورغ وواصل الخليفي حديثه بالقول: “التغطية تشمل كذلك برامج مُواكبة مقسّمة بشكل سلس على مدى ساعات اليوم تنقسم بين المُنوّع والجماهيري والتحليلي وتتخللها نشرات إخبارية من قلب الحدث. حيث عملت الجزيرة الرياضية على إنشاء غرفة تحرير كاملة في جوهانسبورغ معزّزة بشبكة مراسلين من مختلف مدن البطولة ومن كثير من الدول المشاركة“. تغطية خاصة للمنتخب الجزائري و500 مشجّع على عاتق القناة ومن أبرز ما سيشاهده المشاهد العربي بصفة عامة والمشجّع الجزائري بصفة خاصة في “المونديال“، تغطية خاصة كشف عنها مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية الذي قال: “المنتخب الجزائري سيحظى بتغطية خاصة تليق بوضعه ممثلاً وحيدا للعرب في مونديال القارة السمراء، حيث سيتم تخصيص فريق تقني وصحفي لمواكبة استعداداته ونقل “كواليسه“ إلى الجماهير الجزائرية والعربية في كلّ مكان. وارتباطا بالموضوع نفسه وفي إطار التعاون المُثمر بين الجزيرة الرياضية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ستتكفل الجزيرة الرياضية بتأمين نقل وإقامة 500 مشجّع جزائري من مشتركي قنوات كأس العالم في الجزائر، لحضور مباريات فريقهم في الدور الأول، وذلك من خلال مسابقة في مختلف شركات الاتصالات الجزائرية، وسنبثّ برنامجا خاصا يوم الخميس 20 ماي الحالي للإعلان عن أسماء الفائزين المحظوظين“. إجراءات قانونية ضدّ القرصنة وحول القرصنة التي باتت آفة النقل المباشر لكبرى الأحداث الرياضية في العالم، قال الخليفي بحسم: “لأن القرصنة هي آفة عصر الفضائيات قامت الجزيرة الرياضية باتخاذ العديد من الإجراءات بالتعاون مع جهات خاصة وحكومية في العديد من الدول العربية، ومنها مركز حماية الملكية الفكرية القطري، وذلك لتحقيق أهداف استراتيجية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق المشاهدين والمشتركين بالقناة. لم تكن هذه سوى عناوين تغطية الجزيرة الرياضية لكأس العالم، فالتفاصيل ستؤكد - ولا شك- وفاءنا للأسس المؤسّسة لفكر الجزيرة الرياضية المبني على الدقة والحرفية والموضوعية، وهي الأرضية الصلبة التي منحت قنواتنا قدرا من التأثير يفوق عُمقها الزمني“. سعدان لم يحدّد قائمة الاحتياطيين ويتركها مفتوحة إلى غاية 30 ماي كشفت مصادر مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان أن هذا الأخير كان بصدد تحضير قائمة تضم 27 لاعبا تحسبا لتربص سويسرا ولكنه اضطر في الساعات الأخيرة قبل عقد الندوة الصحفية إلى تقليص العدد من 27 إلى 25 لاعبا بعدما تم تنحية اسم زياية الذي رفض المشاركة في التربص ضمن قائمة الاحتياطيين، وإقصاء عمري الشاذلي الذي كان ضمن القائمة الأولى ولكنه استبعد بعدما تم ربط الاتصال باللاعب عدلان ڤديورة الذي لم يكن يرد على اتصالات المدرب الوطني لمعرفة موقفه النهائي من المشاركة في المونديال القادم، وبعد مشاورات مع المسؤولين فضّل سعدان التنقل إلى سويسرا بتعداد يضم 25 لاعبا من بينهم أربعة حراس سيتنافسون على ثلاثة مناصب لجنوب إفريقيا. سعدان كان متخوّفا من الانتقادات وقد واجه المدرب الوطني سعدان ضغطا شديدا لوضع التعداد الذي يسافر به إلى سويسرا، حيث كان مترددا في وضع بعض الأسماء الجديدة وإبعاد أخرى، وقد كانت حالة مغني الأكثر أرقًا حيث تخوف من الانتقادات التي قد يواجهها في حال وضعه في قائمة 23، ولكنه فضّل أن يكون وسط ميدان لازيو في قائمة الاحتياطيين حيث أجل الفصل في مصيره الى تربص سويسرا أين سيكون بعيدا عن ضغط وسائل الإعلام والمتتبعين، كما أنه واجه مشكل رفض زياية دعوته حيث وجد نفسه بثلاثة مهاجمين فقط بالإضافة إلى الضغط الذي تعرض له لضم الحارس مبولحي الذي كان بصدد إجراء تجارب في مانشستر، ولكنه لم يكن ضمن القائمة الأولى التي كانت تضم حارس بجاية سيدريك ليفضّل سعدان السفر بحارس سلافيا صوفيا إلى سويسرا كحارس رابع سينافس ڤاواوي المصاب وزماموش الذي يفتقر حسبه للتجربة. لم يضع قائمة بخمسة عناصر احتياطية وفي ذات السياق، رفض سعدان أن يكشف في الندوة الصحفية عن قائمة اللاعبين الاحتياطيين الذين سيلجأ إليهم في حال إصابة أي لاعب، وقد تجنب سعدان بخبرته الكشف عن الأسماء وفتح المجال ل 35 لاعبا لتعويض أي لاعب يغيب عن المونديال في آخر لحظة، وذلك حسب المنصب وليس هناك داع لتحديد خمسة أسماء قبل موعد بداية التربص. ولديه الوقت إلى نهاية الشهر من الأسباب التي جعلت سعدان يؤجل الكشف عن قائمة 30 لاعبا أنه يملك مهلة إلى غاية نهاية شهر ماي لإرسال القائمة، وهو ما جعل سعدان يفتح الباب ل 35 لاعبا لتعويض أي لاعب في سويسرا، وهو ما يفتح له مجال الاختيار وينقص الضغط عليه مقارنة لو يكشف عن الأسماء الخمسة التي دوّنها والتي قد تفتح الباب لجدال وانتقاد المختصين قبل انطلاق تربص سويسرا. شاقوري، شرفة، الشاذلي والمحليون في القائمة وتضم قائمة 35 لاعبا عددا من اللاعبين المحليين الذين وضعهم المدرب الوطني في المفكرة على غرار رباعي الوفاق لموشية، مترف، حاج عيسى ويخلف، كما يتواجد المدافع مفتاح ضمن المحليين بالإضافة إلى أسماء لاعبين تم معاينتهم على غرار الثنائي شاقوري وشرفة، بالإضافة إلى وسط الميدان الجديد لكايزر سلاوترن عمري الشاذلي، وهي الأسماء المرشحة للانضمام في أي لحظة للمجموعة. سعدان سيقدّم قائمة 23 + 7 بعد إيرلندا وقد قرر المدرب الوطني رابح سعدان الكشف في نهاية تربص سويسرا وتحديدا بعد إجراء مواجهة إيرلندا عن قائمة 23 لاعبا الذين سيسافرون إلى ألمانيا ثم جنوب إفريقيا، مع إضافة أسماء سبعة لاعبين يشكلون قائمة الاحتياطيين التي يستنجد بها في حالة إصابة خطيرة لأي لاعب قبل انطلاق الدورة، وهي القائمة التي ترسل للفيفا والتي تشترط أن ترسل عشرة أيام قبل انطلاق الدورة، وهو ما دفع سعدان إلى عدم الكشف عن الأسماء الخمسة لأنه ببساطة لم يحدّدها بعد، وهي مفتوحة إلى عشرة لاعبين قادرين على التواجد فيها إلى غاية يوم 30 ماي الذي سيتم الكشف فيه عن قائمة 30 و23 لاعبا الذين فازوا بتذكرة السفر إلى جنوب إفريقيا. ماتيوس: “أتمنى أن يذهب المنتخب الجزائري بعيدا في المونديال” أعرب “لوتار ماتيوس“ الحاصل على الكرة الذهبية عام 1990 والذي شهد تتويج منتخب ألمانيا بكأس العالم، عن سعادته البالغة بوجوده ضمن كوكبة المحللين في قناة الجزيرة، كما تمنى أن يذهب المنتخب الجزائري في المونديال بعيدا نحو الأدوار المتقدمة، مشيرا إلى إدراكه أنه صعد في المباراة الفاصلة على حساب منتخب مصر، وأضاف “ماتيوس” الذي درب عدة أندية أوروبية ومنتخب المجر، أن المنتخب الإسباني قد يكون هو حصان الرهان في البطولة العالمية. حشد هام ينتقل إلى موقع الحدث تحدث محمد البدر -مدير الإدارة الفنية بقنوات الجزيرة الرياضية- عن الاستعدادات والتجهيزات التقنية التي أعدتها القنوات للوصول إلى شكل فني وتقني متطوّر يرقى إلى مستوى الحدث الرياضي الكبير، وتحدث عن الاستديوهات الرئيسية وعددها 26 استديو تم تجهيزها في جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا وفي الدوحة لنقل الأخبار مباشرة من هناك والتعليق والتحليل من تلك الاستديوهات في وفد تلفزيوني رياضي كبير لم يشهد أن قامت به قناة قبل الجزيرة الرياضية. وأضاف أن قرابة 400 موظف سينتقلون إلى جوهانسبورغ لنقل البطولة العالمية الأكبر منهم المحللين والمعلقين والمذيعين والمراسلين. دراجي يعلّق على مباريات “الخضر” أكد ناصر الخليفي -المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية- أن المعلق الجزائري حفيظ دراجي هو الذي سيعلّق على جميع مباريات المنتخب الجزائري و هذا بعد أن تميز هذا المعلق في المدة الأخيرة بالتعليق على مباريات المنتخب الجزائري خاصة في المباراة التاريخية أمام مصر في أم درمان بالسودان و قد وقع إختيار مسؤولي قناة الجزيرة على دراجي ليس لكونه جزائريا فقط بل لقدرة هذا المعلق على إستقطاب أكبر عدد من المشاهدين العرب.