مثلما كان متوقعا فإن نتائج الجولة 21 التي لعبت غالبية لقاءاتها أمسية أول أمس السبت لم تكن تماما في صالح أبناء “بونة” خاصة بعد خسارتهم في لقائهم المقدم أمام وفاق سطيف يوم الجمعة الفارطة، وفوز غالبية الفرق التي تنافسهم في لعب الأدوار الأولى بداية بالرائد مولودية الجزائر وملاحقه شبيبة القبائل، إلى جانب شبيبة بجاية التي كانت تتقاسم المرتبة الثالثة قبل لقاءات هذه الجولة مع اتحاد عنابة. إضافة إلى فوز صاحب المركز الخامس وداد تلمسان الذي التحق بأشبال المدرب عمراني في سلم ترتيب البطولة، وهو ما جعل عنابة الخاسر الكبير في هذه الجولة. سقوط إلى المركز الخامس والقبائل يعمقون الفارق وجعل فوز غالبية الفرق التي تتنافس مع اتحاد عنابة على لعب الأدوار الأولى في البطولة هذا الأخير يتقهقر في سلم الترتيب العام من المركز الثالث الذي كان يتقاسمه مع شبيبة بجاية إلى المركز الخامس مادام أن فارق الأهداف هو في صالح وداد تلمسان الذي يتقاسم معه نفس المرتبة في الترتيب العام (المرتبة الرابعة). ويبقى الأمر الواجب التأكيد عليه في هذه الجولة هو تعميق شبيبة القبائل وصيفة الرائد للفارق بينها وبين عنابة إلى 4 نقاط كاملة في سابقة منذ بداية الموسم مادام أن الفارق بين الفريقين لم يتعد النقطتين منذ بداية الموسم. حتى بجاية تقدمت لأول مرة منذ بداية الموسم ويبقى الأسوأ في كل هذا هو أن شبيبة بجاية تمكنت بعد هزمها لاتحاد العاصمة في آخر دقيقة من اللقاء بهدف وقعه لاعب “بونة” السابق حملاوي، من التقدم على عنابة في الترتيب العام وب 3 نقاط كاملة في سابقة أيضا منذ بداية الموسم. حيث أن رفقاء نجونغ أخذوا الأسبقية على عنابة لأول مرة منذ بداية البطولة، وهم الذين تقاسموا معها المركز الثالث في الجولتين السابقتين، ما يؤكد حقا أن خسارة عنابة في سطيف كانت انعكساتها سلبية جدا على ترتيب زملاء بوشريط. الفريق لا يمكنه التقدم مع توالي الهزائم خارج عنابة تقهقر ترتيب اتحاد عنابة في الترتيب العام يبقى مفهوما جدا لما نعلم أن الفريق فشل في تحقيق أي نتيجة إيجابية في آخر 4 لقاءات خاضها خارج عنابة، حيث انهزم على التوالي أمام شبيبة القبائل، الحراش، شباب باتنة ووفاق سطيف. وهو الأمر الذي إن سمح للفريق بالبقاء ضمن كوكبة فرق المقدمة، فإنه جعله لا يقدر على التقدم أكثر في الترتيب العام، حتى أن الفارق اتسع بينه وبين الرائد مولودية الجزائر إلى 6 نقاط كاملة (زائد لقاء متأخر للعميد) بعد أن كانت عنابة قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب تنفرد بصدارة ترتيب البطولة. القادم أصعب واللاعبون “لازم يزيرو رواحهم” الأكيد أنه بتوالي هزائم الفريق في الجولات القادمة خارج الديار رغم الفوز باللقاءات التي تلعب بملعب 19 ماي، فإن ذلك لن يكفي الفريق لبلوغ هدفه المسطر والمتمثل في إنهاء الموسم ضمن المراتب الثلاث الأولى التي تضمن للفريق لعب منافسة قارية أو إقليمية الموسم القادم. وهو ما يحتم على اللاعبين بذل مجهودات أكبر في لقاءاتهم القادمة خارج عنابة، خاصة إظهار فعالية أكبر أمام المرمى من خلال عدم إهدار فرص سهلة للتهديف مثلما يحصل لهم في غالبية لقاءاتهم هذا الموسم سواء داخل أو خارج عنابة. خرجة بجاية أشبه بلقاء الموسم و”يا جات يا راحت” بالحديث عن لقاءات عنابة خارج الديار، فإن المواجهة المقبلة لها بعيدا عن ملعب 19 ماي ستكون تحديدا أمام صاحب المركز الثالث شبيبة بجاية (الجولة 23) في لقاء سيكون حتما أشبه بلقاء الموسم للفريقين مادام أن الفائز به سيأخذ وثبة معنوية هامة على منافسه فيما تبقى من مشوار البطولة. وهو اللقاء الذي سيكون حتما ذا أهمية قصوى لرفقاء ربيح الذين سيكونون مطالبين بتفادي الخسارة أمام البجاويين حتى لا يسمحوا لهم بأخذ أسبقية أكبر عليهم، خاصة أن البجاويين لن تكون مهمتهم صعبة في الجولة المقبلة حين سيتنقلون إلى البليدة التي لم تتذوق طعم الفوز منذ 11 جولة كاملة. هزم “الحمراوة” قبل ذلك لا اختلاف حوله وقبل لقاء الجولة 23 في بجاية أمام الشبيبة المحلية، فإن أشبال المدرب عمراني سيكونون نهاية هذا الأسبوع على موعد مع استقبال مولودية وهران التي تمر بفترة فراغ رهيبة جسدتها هزيمتهم أول أمس داخل ديارهم أمام شبيبة القبائل. وسيكون الفوز أكثر من ضروري على الفريق العنابي للإبقاء على الأمل قائما في لعب الأدوار الأولى، وهو الأمر الذي إن تحقق فإنه سيقوم أيضا بإبعاد “الحمراوة” تماما عن كوكبة الفرق التي تتنافس على إنهاء الموسم في مرتبة تسمح لها بلعب منافسة دولية الموسم القادم. لا شيء ضاع لكن الاكتفاء بالفوز في عنابة غير كاف ويبقى الآن الأكيد هو أنه بعد نتائج هذه الجولة من البطولة التي وإن كانت غالبيتها في غير صالح اإتحاد عنابة كفوز شبيبة القبائل في وهران أمام المولودية المحلية أو فوز بجاية داخل قواعدها أمام اتحاد العاصمة ووداد تلمسان أمام اتحاد الحراش، فإن لا شيء ضاع الآن بالنسبة للفريق العنابي مادام أن كامل حظوظه مازالت بين يديه، لكن وجب التأكيد أن الاكتفاء بالفوز في ملعب 19 ماي فقط هو أمر حتما لن يخدم الفريق ولن يكفيه لتحقيق هدفه الموسمي المسطر هذا العام. -------------- زازو سيغيب عن مواجهة “الحمراوة” تأكد غياب المدافع الأيسر سمير زازو زوال أمس عن المباراة القادمة أمام مولودية وهران لمعاناته من إصابة في الركبة في المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف، ليكون بذلك اللاعب الثالث الذي سيغيب عن مواجهة السبت القادم بعد بوشريط وعبد السلام المعاقبين آليا بعد تلقيهما إنذارهما الثالث أمام سطيف. أسبوع راحة على الأقل وسيستعين بعكازين وأجرى المدافع زازو أمس كشفا طبيا بالأشعة في عيادة خاصة، وقد تبين أن اللاعب يعاني من التواء في الركبة يتطلب البقاء بعيدا عن التدريبات مدة 10 أيام، حسب ما أكده الطبيب للاعب والذي طلب منه الاستعانة بعكازين حتى يتجنب تفاقم إصابته. لم يقدر على إجراء “irm“ أمس وكان من المفترض أن يجري زازو أمس كشفا بالرنين المغناطيسي من أجل تشخيص نوعية إصابته بدقة، غير أن انتفاخ ركبته حال دون إجراء هذا الكشف واكتفى بفحص عادي بالأشعة في انتظار تحسن حالته الصحية وإجراء “irm“ بعد يوم أو يومين. طبال سيسترجع قبل اللقاء وعلى عكس زازو الذي تأكد غيابه عن المواجهة القادمة، فإن المهاجم طبال الذي تعرض بدوره لالتواء في الكاحل في لقاء سطيف، فقد تبين أن إصابته خفيفة ولن تمنعه من المشاركة في لقاء السبت المقبل، حيث ينتظر أن يباشر التدريبات اليوم على انفراد قبل أن يندمج مع المجموعة. يجري حصصا علاجية مع ڤاسمي وأجرى المهاجم طبال حصصا علاجية عند الدكتور حفصي أمس بمعدل حصتين في اليوم، وسيواصل اللاعب الخضوع لهذه الحصص حتى عند استئنافه التدريبات حتى يشفى جيدا من إصابته قبل لقاء “الحمراوة”. يذكر أن ڤاسمي الذي يعاني من آلام حادة في الكاحل ومشط قدمه أجرى بدوره حصصا علاجية أمس. ---------- الأساسيون يستأنفون التدريبات اليوم ينتظر أن يعود اللاعبون إلى أجواء التدريبات عصر اليوم على الساعة الثالثة بعد استفادتهم من يومين راحة، وستكون العودة مقتصرة على الأساسيين بعد أن سبقهم أمس بقية زملائهم الذين أجروا أيضا حصة مسائية، وقد خضعوا لحصة خاصة بالجانب البدني حتى يكون الجميع في اللياقة نفسها. فرحات يقاطع التدريبات منذ شهر واصل المهاجم فرحات أمس غيابه عن تدريبات فريقه والممتد منذ شهر تحديدا منذ عودة اتحاد عنابة من تربص عين الدراهم، حيث لم يتحمل اللاعب قرار الإدارة بتسريحه إلى شبيبة سكيكدة دون استشارته، ما جعله يحمل حقائبه ويتوجه مباشرة إلى مسقط رأسه بالعاصمة. لن يعود وموسمه انتهى من الآن ومع استمرار مقاطعة اللاعب تدريبات مع فريقه، فإنه يتأكد من يوم إلى آخر أن فرحات لن يعود إلى الإتحاد حيث يكون موسمه قد انتهى من الآن، خاصة أن المدرب عمراني سبق أن أكد أن اللاعب لا يدخل ضمن حساباته، وطلب من الإدارة تسريحه في “الميركاتو” الأخير. --------------- ربيح قد يعوض جابو في تربص المحليين من المحتمل أن توجه الدعوة للجناح الطائر للإتحاد أبو بكر ربيح إلى تربص منتخب المحليين في الفترة الممتدة بين 13 و17 من الشهر الجاري وهذا عقب إصابة جابو لاعب اتحاد الحراش الذي لا يتدرب منذ مدة مع فريقه، وكان بن شيخة قد اختار دعوة هذا الأخير على حساب ربيح في آخر لحظة للتربص القادم غير أنه لم يكن يعلم بإصابة لاعب إتحاد الحراش. قائمة بن شيخة منتظرة اليوم أو غدا ويفترض أن يعلن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة عن قائمة اللاعبين المدعوين لتربص منتخب المحليين نهار اليوم أو غدا كأقصى تقدير، وهي القائمة التي يفترض أن لا تخلو من أسماء خماسي عنابة الذي كان حاضرا في تربص تركيا، ويتعلق الأمر بكل من معيزة، ڤاسمي، بوشريط، زازو، الحارس واضح. 3 لاعبين مهددين بالعقوبة الآلية يوجد 3 من لاعبي الإتحاد تحت التهديد بالعقوبة الآلية والغياب عن مواجهة فريقهم التي تلي لقاء”الحمراوة” في حال تلقيهم إنذارا أمام أبناء الباهية، ويتعلق الأمر بكل من منصور، ڤاسمي وزازو ولو أن هذا الأخير لن يواجه مولودية وهران بسبب إصابته، ما يتطلب من ڤاسمي ومنصور الحذر من تلقي إنذار سيمنعهما من خوض لقاء الدور 16 من كأس الجمهورية أمام مولودية العلمة. ...و6 لاعبين في حوزتهم إنذار واحد وإذا كان 3 لاعبين مهددين بالعقوبة الآلية، فإن 6 من زملائهم في حوزتهم إنذار، ويتعلق الأمر بكل من رماش، معيزة، ربيح، طبال، همامي وبن سعيد، ما يجعل هؤلاء أيضا مطالبين بالحذر خاصة أن المشوار حتى نهاية الموسم مازال شاقا لفريقهم الذي سيحتاج لكامل تعداده لأن كل لقاءاته المتبقية ستكون صعبة سواء في البطولة أو في الكأس. الأواسط في المركز 13 في بطولتهم يوجد أواسط إتحاد عنابة بعد تعادلهم المحقق في سطيف أمام الوفاق المحلي في المركز 13 برصيد 22 نقطة، وهي مرتبة تبقى بعيدة عن طموحات الفريق الذي حقق بداية مرحلة عودة سيئة للغاية بعد أن خسر في 3 لقاءات متتالية قبل أن يحقق التعادل في سطيف. ويبقى رفقاء عبد النور على بعد 3 نقاط فقط عن صاحب المركز ما قبل الأخير شباب باتنة الذي في رصيده 19 نقطة. الرابطة مازالت لم ترسم فوزهم على البساط أمام البليدة مر أمس 3 أشهر بالتحديد عن مواجهة الأواسط بين إتحاد البليدة وإتحاد عنابة التي لم تجر بسبب رفض مسؤولي ملعب العفرون السماح للبليدة الاستقبال يومها في الملعب، ورغم مرور هذه المدة إلا أن الرابطة الوطنية لم ترسم بعد فوز العنابيين باللقاء على البساط، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى الفوضى العارمة في تسيير بطولات الفئات الشبانية مادام أن تركيز مسؤولي كرتنا موجه فقط للمنتخب الوطني وأندية القسم الأول والثاني. واسطي تعمد الطرد أمام القبائل لتجنب التنقل إلى عنابة أجمع كل المتتبعين على أن مدافع “الحمراوة” زوبير واسطي تعمد تلقي الطرد في مواجهة فريقه أمام شبيبة القبائل وذلك كي يتجنب المشاركة مع فريقه في مواجهة عنابة والعودة إلى الفريق الذي غادره قبل نهاية الموسم ما قبل الفارط هاربا من غضب “الهوليڤانز” الذين حملوه مسؤولية المشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق وخاصة استقالة المدرب عمراني وقتها. مزاير مغضوب عليه في عنابة وقد يتجنب التنقل وإذا كان واسطي قد جنب نفسه أمسية سوداء السبت القادم ليس فقط جراء علاقته المتدهورة جدا مع “الهوليڤانز” ولكن حتى مع المسيرين بعد أن حاول هذا الموسم في لقاء الذهاب بوهران الاعتداء على المدرب عمراني في نهاية اللقاء، فإن زميله في الفريق الحارس مزاير قد يتجنب التنقل إلى عنابة خاصة أنه في وضعية واسطي نفسها وهو مغضوب عليه كثيرا بعد كل ما قام به في الأشهر الثمانية التي قضاها بعنابة الموسم ما قبل الفارط. ------------------ زازو “كنا نستحق التعادل أمام سطيف والهزيمة لن تثني عزيمتنا” بداية ماذا عن إصابتك التي اضطرتك للعب شوط واحد فقط أمام سطيف؟ أعاني من الإصابة في الركبة بعد أن سقط عليّ حاج عيسى إثر صراع ثنائي على الكرة، وقد أحسست وقتها بآلام حادة منعتني من مواصلة اللعب، وأنا حاليا (الحوار أجري صبيحة أمس) في العيادة حيث تنقلت إلى طبيب مختص. وهل تعتقد أنه سيكون بإمكانك مشاركة زملائك ي مواجهتكم أمام مولودية وهران؟ لا يمكنني أن أقول شيئا في الوقت الراهن أنتظر رأي الطبيب، وكل ما أعرفه أني تعرضت لالتواء في الركبة ورغم أني حاليا لا أشعر بالآلام إلا أني لا أستطيع المشي، وأملي كبير أن لا تمنعني هذه الإصابة من المشاركة في اللقاء القادم أمام مولودية وهران، لأنه هام جدا لنا (الحوار أجري قبل ظهور نتائج الكشف التي أكدت استحالة مشاركته في اللقاء). لو نعود لخسارتكم أمام سطيف فماذا تقول عنها؟ لعبنا أمام واحد من أحسن الفرق في بطولتنا إن لم نقل الأحسن تماما، وأعتقد أن كل من شاهد اللقاء من الملعب أو في التلفاز “تغيضو بزاف“ خسارتنا، لأننا وقفنا الند للند أمام المنافس وقدمنا مردودا مقبولا حيث أتيحت لنا فرص للتهديف لكننا لم نستغلها، وفي منطق الكرة الفريق الذي لا يسجل الفرص التي تتاح له يكون معرضا لتلقي أهداف وهو ما حدث لنا. هل تعتبر خسارتكم قاسية؟ دون الإنقاص من فوز المنافس فإني أعتقد أنه كان بإمكاننا العودة بالتعادل من سطيف، وهي النتيجة التي أرى أنها كانت منطقية أكثر بالنظر إلى مجريات اللقاء، وعلى كل حال علينا الآن نسيان هذه الهزيمة والتفكير في لقاءاتنا القادمة التي تنتظرنا. ألستم خائفين من أن تؤثر فيكم هذه الهزيمة خلال مبارياتكم القادمة؟ لا أخفي عنك أن هذه الهزيمة “غاضتنا” لكن علينا أن ننساها حيث سيستأنف الفريق التدريبات غدا (يقصد اليوم)، وعلينا أن نبدأ التحضير بجدية لمواجهتنا أمام مولودية وهران للفوز بها فلا يوجد وقت للبكاء على ما فات، وفي كرة القدم يجب دائما أن ننظر إلى الأمام ولأجيبك أفضل على سؤالك، أقول إن هزيمتنا أمام سطيف لن تثني عزيمتنا. المشكل هو أن الفريق أصبح لا يسجل نتائج إيجابية، فما هو سبب ذلك؟ لا يوجد أدنى سبب لذلك لأننا في مرحلة العودة وحاليا نقاط كل اللقاءات أصبحت صعبة جدان وكل فريق يعمل المستحيل حتى لا يضيع نقاطا على ملعبه سواء بالنسبة للذين يلعبون لضمان البقاء أو على الأدوار الأولى، ونحن لن نتخاذل بنتائجنا الأخيرة خارج الديار وسنعمل على هزم “الحمراوة” قبل كل شيء، وستكون الفرصة مواتية لنا من أجل الفوز وأخذ الأسبقية عليهم كما أن الرزنامة في صالحنا ونحن قادرون على إنهاء الموسم في مرتبة جيدة. ماذا يمكنك أن تقول عن لقائكم القادم أمام “الحمراوة”؟ هو لقاء يجب علينا أن نفوز به رغم أنه صعوبته، حيث سنواجه منافسا جريحا بعد خسارته أمام شبيبة القبائل على ملعبه، وسيعمل على رد الاعتبار لنفسه من خلال العودة بنتيجة إيجابية من عنابة، وهو أمر يجعلنا مطالبين بالتحضير بجدية من أجل الفوز به.