إتحاد عنابة عنابة بإمكانها التنافس على المركز الثالث وكسب تأشيرة المشاركة في كأس “الكاف“

شرع إتحاد عنابة منذ أول أمس السبت في التحضير لمباراته القادمة في البطولة أمام مولودية العلمة المقررة الجمعة القادمة، وهي المباراة التي وإن كان الكثير من محبي الفريق العنابي يرونها شكلية ولا فائدة منها مادام إقصاء الفريق من كأس الجمهورية قضى على هدفه الموسمي المتمثل في الظفر بتأشيرة مشاركة دولية الموسم القادم،
فإنها تبقى مهمة جدا مادامت هزيمة شبيبة القبائل في لقائها المتأخر أمام جمعية الخروب الجمعة الفارطة أعادت التنافس من جديد بين عدة فرق بخصوص الظفر بالمركز الثالث في نهاية الموسم وهو المركز الذي يمكّن صاحبه من لعب كأس “الكاف“ الموسم القادم.
الثالث في البطولة يشارك رسميا في “الكاف“
وإذا كانت “الفاف“ قد اتخذت قرارا هذا الموسم بحرمان شبيبة بجاية من المشاركة في كأس “الكاف“ رغم إنهائها بطولة الموسم الفارط في المركز الثالث وهذا قياسا بالنتائج الضعيفة للفرق الجزائرية في المواسم القليلة الفارطة، فإن عودة الجزائر بقوة مؤخرا في الساحة الإفريقية من خلال تأهل أنديتها الثلاثة مؤخرا إلى الأدوار القادمة من هذه المنافسة ستجعل مشاركة صاحب المركز الثالث في بطولة هذا الموسم في كأس الكاف مؤكدة، حيث ستنال الجزائر تأشيرتين للمشاركة في كأس رابطة الأبطال سيتقاسمهما بطل البطولة ووصيفه في وقت سينال المتوج بكأس الجمهورية وصاحب المركز الثالث في البطولة تأشيرة المشاركة في كأس “الكاف“.
صاحب المركز الرابع يملك حظوظا أيضا للمشاركة
وإذا كان من المؤكد مشاركة صاحب المركز الثالث في كأس “الكاف“ الموسم القادم فإن صاحب المركز الرابع يمكن له أيضا المشاركة في هذه المنافسة في حال إنهاء شبيبة القبائل الموسم في المركز الثالث وتأهلها إلى نهائي كأس الجمهورية، حيث في حال التتويج بالكأس سيمكن للرابع في البطولة المشاركة معها في كأس “الكاف“ الموسم القادم وحتى إذا خسرت النهائي أمام وفاق سطيف الذي سيلعب بنسبة كبيرة كأس رابطة الأبطال الإفريقية (سينهي الموسم بنسبة كبيرة بطلا أو وصيفا له) يمكن لصاحب المركز الرابع لعب كأس “الكاف“ الموسم القادم.
الجزائر يمكنها الاستفادة حتى من 3 مقاعد في كأس “الكاف“
وإذا كانت الجزائر ستشارك بفريقين الموسم القادم في كأس “الكاف“ فإن إمكانية رفع عدد الفرق الجزائرية المشاركة في هذه المنافسة إلى 3 يبقى ممكنا جدا لكن شريطة أن يتوج شباب بلوزداد بلقب هذا الموسم، حيث وقتها ستلعب الجزائر ب 3 فرق مثلما كان عليه الحال هذا الموسم مع مالي بعد تتويج الملعب المالي بلقب العام الفارط وقبله تونس التي لعبت منافسة الموسم الفارط بكل من النادي الصفاقسي (توج بلقب سنة 2008)، قوافل ڤفصة والنجم الساحلي، لكن يبقى الأكيد أن تتويج بلوزداد سيجعل هذا الفريق بنسبة كبيرة يظفر بالمقعد الثالث الموسم القادم إلا إذا رأت “الفاف“ عكس ذلك.
6 فرق تتنافس على المركز الثالث
وبعيدا عن كل هذه التخمينات والحسابات فإن الأكيد حاليا أن الفريق الذي سينهي بطولة هذا الموسم في المركز الثالث سيشارك في كأس “الكاف“ الموسم القادم وهو الأمر الذي يجعل 6 فرق تتنافس فيما بينها لبلوغ هذا الهدف، خاصة إذا علمنا بأن الفارق حاليا بين صاحب المركز الثالث شبيبة بجاية وصاحب المركز الثامن إتحاد العاصمة 4 نقاط فقط. تجدر الإشارة فقط إلى أن الرائد مولودية الجزائر ووصيفه وفاق سطيف أخذا أسبقية واضحة على ملاحقيهما في الترتيب العام ويصعب جدا على أي فريق حاليا اللحاق بهما.
القبائل الوحيدة التي تملك لقاء متأخرا
وإذا كانت كل الفرق ستنطلق بداية من نهاية هذا الأسبوع في سباقها نحو إنهاء الموسم في المركز الثالث بمناسبة إجراء الجولة 28 من البطولة، فإن شبيبة القبائل يبقى في رصيدها لقاء إضافي مقارنة بمنافسيها الخمسة الآخرين وهم شبيبة بجاية، إتحاد الحراش، وداد تلمسان، إتحاد عنابة وإتحاد العاصمة وهو اللقاء المتأخر الذي ستلعبه داخل قواعدها أمام وفاق سطيف.
عنابة في رواق جيد وحظوظها وفيرة
ويبقى إتحاد عنابة في رواق جيد من أجل إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة مادامت الرزنامة التي تنتظره تبقى أفضل بكثير من رزنامة بقية منافسيه، خاصة أنه سيلعب 4 لقاءات في ملعبه مقابل 3 تنقلات، والأكثر من ذلك أنه سيستقبل فوق ميدانه منافسين إثنين مباشرين له من أجل إنهاء الموسم في المركز الثالث ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل وإتحاد الحراش.
الفوز بلقاءي العلمة والبليدة أهم شيء
إتحاد عنابة الذي مازال لاعبوه في حالة نفسية سيئة بعد إقصاء الفريق من كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، سيتحدد مصيره بشكل كبير في اللقاءين القادمين أمام مولودية العلمة وإتحاد البليدة وهما اللقاءان اللذان سيلعبهما في ملعبه 19 ماي وسيكون مطلوبا منه خلالهما الفوز لإبقاء الأمل قائما في بلوغ هدفه المسطر على الرغم من أنه سيلعب اللقاءين في غياب سنده المعنوي ونقصد به جمهوره بسبب العقوبة المسلطة عليه.
... وتفادي التعثر أمام القبائل والحراش بأي ثمن
وبعد استقباله للعلمة والبليدة سيبقى أمام رفقاء الحارس واضح لقاءان آخران في عنابة قبل نهاية الموسم وهما اللقاءان اللذان سيكونان في غاية الأهمية والصعوبة وسيجمعانه بشبيبة القبائل وإتحاد الحراش وهما أحد منافسيه المباشرين في الصراع على إنهاء البطولة في المركز الثالث، وسيكون أشبال عمراني أمام مهمة عدم تضييع أية نقطة في هذين اللقاءين لأن أي تعثر سيمنح أسبقية للمنافس سواء كان شبيبة القبائل أو إتحاد الحراش مقارنة بعنابة.
الفوز على النصرية وجلب بين 15 و18 نقطة
ويملك إتحاد عنابة حظا وافرا في إنهاء الموسم بين الثلاثة الأوائل خاصة أنه إضافة للعبه 4 من 7 لقاءاته القادمة داخل الديار فإنه سيخوض لقاء يبدو سهلا وفي متناوله خارج عنابة وهو ذلك الذي سيجمعه بصاحب مؤخرة الترتيب نصر حسين داي الذي تأكد سقوطه إلى القسم الثاني، ومن ذلك المنطلق سيكون مطلوبا من زملاء ربيح جمع 15 نقطة على الأقل من خلال الفوز ب 5 لقاءات كاملة مع العمل على إضافة نقطتين أو 3 نقاط أخرى للطمع في تحقيق هدفهم المنشود.
عنابة والحراش يملكان أفضلية مقارنة ببقية الفرق
وبقراءة بسيطة للقاءات المتبقية للفرق الستة التي تتنافس من أجل إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل نجد أن الأفضلية هي لإتحاد عنابة وإتحاد الحراش مقارنة ببقية الفرق، مادام هذان الفريقان سيلعبان 4 من لقاءاتهما المتبقية داخل قواعدهما مقابل 3 لقاءات فقط للفرق الأخرى، ولو أن شبيبة القبائل وإتحاد الحراش بمقدورهما العودة بفوز من تنقلهما إلى باتنة لمواجهة “البوبية” والأمر نفسه ينطبق على بجاية التي ستواجه في الجولة القادمة النصرية في ملعب زيوي.
“البوبية” والنصرية قد تفسدان كل الحسابات
وبالحديث عن نصر حسين داي ومولودية باتنة اللذين تأكد سقوطهما إلى القسم الثاني فإنه يمكن التأكيد على أن هذين الفريقين سيفسدان حسابات بعض الفرق المتنافسة على المركز الثالث مقارنة بفرق أخرى، لما نجد أن كلا من عنابة وبجاية ستلعبان لقاء في زيوي أمام النصرية وشبيبة القبائل والحراش في باتنة أمام المولودية المحلية وهو أمر يجعل الاعتقاد الغالب أن هذه الفرق ستضمن 3 نقاط خارج قواعدها وهو أمر غير متاح لإتحاد العاصمة ووداد تلمسان اللذين لن يواجها لا النصرية ولا “البوبية” في ملعبيهما.
تلمسان أمام رزنامة جهنمية وحظوظها الأقل
ومن بين الفرق الستة المعنية بالتنافس على المركز الثالث نجد أن وداد تلمسان يبدو الفريق الأقل حظا لإنهاء الموسم في المرتبة التي تضمن له المشاركة في كأس “الكاف“ الموسم القادم مادامت في انتظاره رزنامة جهنمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنه سيكون في الجولتين القادمتين أمام تنقلين محفوفين بالمخاطر إلى العاصمة لمواجهة “العميد“ ثم إلى الخروب قبل أن يلعب “داربي” الغرب في ملعبه أمام “الحمراوة” ثم يتنقل إلى بجاية قبل أن يستقبل سطيف التي تتنافس على لقب البطولة، ليلعب لقاء الجولة ما قبل الأخيرة في العلمة قبل إنهاء موسمه في ملعبه أمام بلوزداد.
الخطر الأكبر سيكون من بجاية
وستكون شبيبة بجاية الفريق الذي سيهدد عنابة أكثر من أي فريق آخر مادام أنه وإضافة إلى تقدمه عليها ب 3 نقاط حاليا فإن المواجهات المتبقية له في ملعبه تبدو في صالحه ماعدا لقاء الجولة الأخيرة عندما يستقبل وفاق سطيف، كما أن لديه تنقلا سهلا إلى النصرية وهو ما يجعله يضمن على الأقل 12 نقطة إذا فاز بمواجهاته الثلاث في ملعب الوحدة المغاربية أمام “الكاب“، تلمسان وسطيف.
التنافس قد ينحصر بين بجاية، الحراش، القبائل وعنابة
ومن خلال قراءة جدول المباريات المتبقية نجد أن الصراع حول المركز الثالث قد ينحصر بين 4 فرق إذا لم تحدث أية مفاجأة ويتعلق الأمر ببجاية، الحراش، القبائل وعنابة، مادام أنه إلى جانب وداد تلمسان تنتظر إتحاد العاصمة كذلك رزنامة صعبة مادامت جميع لقاءاته خارج الديار ستجمعه بفرق لم تضمن بقاءها بعد في صورة البليدة أو مولودية وهران أو تلك التي تلعب لاحتلال المركز الثالث ونقصد شبيبة القبائل وإتحاد الحراش.
عنابة “مالازمش تطلڤ“ البطولة حتى لا تندم
ومن كل هذه المعطيات نجد أن إتحاد عنابة مازال يملك حظوظا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسمه الحالي، وهو الأمر الذي يتطلّب من اللاعبين من الآن أن يركزوا بقوة على ما تبقى لهم من لقاءات في البطولة لأن الموسم لم ينته بإقصائهم من الكأس مثلما يعتقد كثير منهم والفرصة مواتية لهم من أجل لعب لقاءاتهم القادمة بقوة لتحقيق هذا الهدف حتى لا يكون الندم شديدا في نهاية الموسم إذا خاض الفريق الآن بقية لقاءاته دون عزيمة ومن أجل إنهاء الموسم وفقط.
-----------------------------------------
التشكيلة عادت للتدرب صباحا منذ أمس
عادت التشكيلة العنابية منذ أمس للتدريبات في الصبيحة بقرار من المدرب عمراني الذي رأى أن عطاء لاعبيه يكون أكبر لما يتدربون صباحا مقارنة بما يكون عليه حين يجرون التدريبات في الأمسية، وعلى هذا الأساس فإن الفريق سيواصل تدريباته صباحا إلى غاية يوم الثلاثاء القادم قبل العودة للتدرب مساء على الساعة الخامسة مع إقتراب موعد لقاء العلمة المبرمج على الساعة السادسة مساء.
بودار الغائب الوحيد في حصة الاستئناف
وقبل ذلك كانت التشكيلة قد عادت إلى أجواء التدريبات بعد يوم الراحة الذي استفادت منه أول أمس السبت، حيث تدربت في ملحق ملعب 19 ماي بحضور كامل التعداد ما عدا بودار الذي مازال متأثرا بالإصابة التي تلقاها في الرأس أمام شبيبة القبائل. وإلى جانبه فقد غاب معيزة وڤاسمي اللذان كانا في ليبيا مع المنتخب الوطني للمحليين.
بن شرڤي يندمج مع المجموعة
عرفت حصة أول أمس عودة بن شرڤي للتدرب مع المجموعة وهو الأمر الذي لم يحدث للمعني منذ قرابة شهرين بعد أن تعرض لكسر في المرفق جعله يضع الجبس ويبتعد عن التدريبات أزيد من شهر قبل أن يعود للتدرب بعدها على انفراد إلى غاية أول أمس السبت.
عودته للمنافسة لن تكون قبل البرج
وحسب الطاقم الطبي للإتحاد فإن عودة بن شرڤي للمنافسة الرسمية غير ممكنة في اللقاءين القادمين على الأقل أمام مولودية العلمة وإتحاد البليدة، ومن ذلك المنطلق فإن عودته للمنافسة لن تكون قبل لقاء البرج وهو القرار الذي اتخذه الطاقم الطبي للفريق بالإجماع حيث لا يريد أحد أن يجازف بإعادة اللاعب للمنافسة الرسمية وهو ليس في كامل مؤهلاته البدنية خاصة.
سيضيع أمام العلمة لقاءه السابع على التوالي
ستكون مواجهة العلمة الجمعة القادمة السابعة على التوالي التي يضيعها بن شرڤي مند تلقيه الإصابة في لقاء بجاية، حيث تغيب عن مواجهات كل من الخروب، بلوزداد، مولودية باتنة وإتحاد العاصمة في البطولة والبرج وشبيبة القبائل في الكأس ومع تضييعه المؤكد لمباراة البليدة أيضا فسيرتفع غياب بن شرڤي إلى 8 لقاءات على الأقل.
ڤاسمي ومعيزة يعودان إلى عنابة اليوم
سيعود ڤاسمي ومعيزة إلى عنابة اليوم بعد مشاركتهما مع المنتخب الوطني للمحليين في لقاء العودة أمام ليبيا من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للمحليين، وكان اللاعبان قد عادا أمس إلى العاصمة حيث قضيا الليلة هناك بالمركز العسكري ببني مسوس وسيعودان ظهيرة اليوم جوا إلى عنابة.
أديا دورهما على أحسن حال مع “الخضر“
وكان ڤاسمي ومعيزة قد قدما مردودا مقبولا جدا أول أمس السبت في ملعب 11 جوان بطرابلس أمام المنتخب الليبي، حيث أقحما كأساسيين وأديا دورهما على أكمل وجه ولم يتسببا في هدفي المنتخب الليبي خاصة بالنسبة للمدافع معيزة الذي لعب كامل التسعين دقيقة في وقت أن ڤاسمي خرج في (د67) مباشرة بعد تسجيل ليبيا للهدف الثاني وعوضه حنيتسار الذي تمكن من إهداء الجزائر هدف التأهل في الوقت بدل الضائع من اللقاء.
سيستفيدان من راحة إلى غاية الأربعاء
وسيكون معيزة وڤاسمي معفيين من التدرب مع زملائهما في حصة الغد حيث قرر الطاقم الفني منحهما راحة إضافية ليكونا على أتم الجاهزية من الناحية البدنية خاصة لخوض لقاء العلمة الجمعة القادمة، وينتظر أن يعودا للتدرب مع بقية زملائهما بداية من يوم الأربعاء القادم.