بات من المؤكد أن المدرب عمروش تأكد أن التعداد الذي تضمه التشكيلة حاليا غير قادر على تحقيق الصعود إلى القسم الأول ما لم يتم تدعيمه بلاعبين من أصحاب الخبرة في فترة التحويلات الشتوية. وكشف لنا مصدر مقرب من المدرب أن هذا الأخير تحدث مع زعيم وكشف له بصراحة عن عدم قدرة التشكيلة الحالية على تحقيق الصعود، حيث اشتكى عمروش وجود نقائص في بعض المناصب لا سيما في الخط الأمامي ووسط الميدان الهجومي، حيث يرى أن الفريق لا يحتفظ بالكرات بشكل جيد ولا يبني اللعب بطريقة جيدة إضافة إلى غياب الفعالية في الخط الأمامي. كان صريحا مع زعيم ولم يغط الشمس بالغربال عكس بعض الأطراف التي تصر على أن هذا التعداد قادر على تحقيق الصعود إلى القسم الأول، فإن عمروش كان صريحا في حديثه مع المسؤول الأول على رأس الفريق، حيث كشف له أنه لا يريد أن يغطي الشمس بالغربال ويقول إن التشكيلة الحالية قادرة على لعب الصعود وإنما لن تتمكن سوى من ضمان البقاء أو احتلال مرتبة في وسط الترتيب ما لم يتم تدعيمها بثلاثة أو أربعة لاعبين يملكون إمكانات معتبرة وخبرة أيضا. وقف على نقص كبير في جميع الجوانب بعد 4 مباريات أشرف فيها على التشكيلة، اكتشف المدرب عمروش الكثير من النقائص في جميع الجوانب بداية بالجانب البدني بما أن التشكيلة لا تنهي التسعين دقيقة بنفس الوتيرة، وحتى من الجانب الفني وجد نقائص كبيرة في جميع الخطوط، في ظل غياب الانسجام وتواضع مستوى بعض اللاعبين الذين يعتمد عليهم أساسيين مرغما في ظل غياب البدلاء. يرى أن تحسين الأداء يلزمه لاعبون من أصحاب الخبرة في حديثه مع زعيم كشف المدرب عمروش أن تحسين أداء الفريق فرديا وجماعيا يلزمه لاعبون من أصحاب الخبرة، حيث وقف على نقص كبير في بناء اللعب بطريقة سليمة لأننا منذ بداية الموسم لم نلاحظ طريقة لعب واضحة، فأحيانا يؤدي الفريق مباريات في المستوى وأحيانا يكون خارج الإطار تماما، وحتى الفرص في الهجوم تكون قليلة بسبب عدم بناء اللعب لأن اللاعبين غالبا ما يعتمدون على الكرات الطويلة مباشرة من الدفاع إلى الهجوم وهو ما يسهل كثيرا من مهمة المنافسين. يؤكد أن بعض الأساسيين يصلحون احتياطيين يرى المدرب البليدي أن العديد من اللاعبين الذين ينشطون هذا الموسم في التشكيلة الأساسية لا يصلحون أساسيين، لأن معظمهم كانوا احتياطيين في فرقهم السابقة ويعانون من نقص المنافسة، كما أنهم شبان قدموا من الأقسام السفلى ولا ننتظر منهم لعب ورقة الصعود بين عشية وضحاها، وكان يأمل لو أن التشكيلة تعاقدت مع لاعبين من أصحاب الخبرة على أن يكون بعض الأساسيين الحاليين احتياطيين لهم يقدمون الإضافة مع مرور دقائق المباراة وليس طوال التسعين دقيقة. ما حدث أمام البرج زاد من قناعته ما حدث في المباراة الأخيرة أمام أهلي البرج زاد من قناعة المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية بأن هذا التعداد لن يحقق الهدف المسطر، حيث يرى عمروش لو أن التشكيلة تملك لاعبين من أصحاب الخبرة لوصلوا إلى شباك أهلي البرج قبل أن تستقبل شباكهم الهدف الثاني، وحتى غياب لاعبين يحتفظون بالكرة في الأوقات الصعبة ويحصلون على المخالفات بهدف قتل الوقت لم يكن في صالح التشكيلة لأن معظم اللاعبين تنقصهم الخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات الصعبة. الشبان لم يثقوا في إمكاناتهم وضيعوا الفوز عامل آخر جعل المدرب عمروش يقتنع بأن هذه التشكيلة غير قادرة على صنع الفارق في المباريات الصعبة، هو أن الشبان لا يثقون في إمكاناتهم في العديد من المرات على غرار ما حدث أمام أهلي البرج حين تحدث المدرب عمروش عن مشكل نقص الثقة حيث يرى أن لاعبيه لم يؤمنوا بحظوظهم إلى غاية صافرة الحكم النهائية وبعضهم كانوا يرون أن الفوز على رائد الترتيب على أرضية ميدانه مستحيل، لكن لو كانت التشكيلة تملك أكبر عدد من أصحاب الخبرة لعادت بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل. عمروش يأمل أن توافق الإدارة على قائمته كشف المدرب عمروش لمقربيه أنه حضر قائمة بأسماء بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة بهدف التعاقد معهم في فترة التحويلات الشتوية، ويأمل أن توافق الإدارة على هذه القائمة ولا تتعاقد مع لاعبين لم يستهدفهم هو شخصيا لأن الإدارة البليدية أضحت تتعاقد مع اللاعبين في الموسمين الأخيرين دون استشارة المدربين وبناء على مقترحات المناجرة وبعض المقربين من الفريق. زعيم يؤكد أن عمروش يملك البطاقة البيضاء لا نستبعد أن توافق الإدارة البليدية على التعاقد مع الأسماء التي وضعها المدرب عمروش في مفكرته لأنها لا تريد التعاقد مع لاعبين دون استشارة الطاقم الفني وبعدها تتحمل المسؤولية، حيث قرر زعيم أن يمنح عمروش البطاقة البيضاء في الجانب التقني ويمنحه حرية التعاقد مع الأسماء التي يراها مناسبة حتى يتحمل المسؤولية كاملة أمام الأنصار، وليس مثلما كان عليه الحال مع المدرب السابق لطرش الذي تنصل من مسؤولية الاستقدامات بعد النتائج السلبية التي سجلها، ما جعل الأنصار يحملون المسؤولية للإدارة. حتى اللاعبين يؤيدون كلام عمروش حتى بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم في هذا الإطار، يؤيدون كلام مدربهم حيث يرون أن التعداد الحالي يضم لاعبين من مستوى متوسط وغير قادرين على قيادة البليدة للعب ورقة الصعود ويأملون أن يتعاقد الطاقم الفني مع لاعبين يقدمون الإضافة اللازمة بغض النظر عن الأسماء التي سيضحي بها في التشكيلة الأساسية. البليدة أمام فرصة كبيرة لضم حميدي في سياق متصل بالتدعيمات، فإن الفريق أمام فرصة كبيرة للظفر بخدمات المهاجم حميدي، لأن البليدة هي الوحيدة المهتمة بخدماته حاليا، وكان الحديث يدور عن رغبة إدارة مولودية الجزائر في الاستفادة من خدماته غير أن منسق فرع كرة القدم غريب رفض جملة وتفصيلا التعاقد مع حميدي، ما يفتح الباب على مصراعيه للإدارة البليدية للتعاقد معه بما أن عمروش وضعه في مفكرته رفقة بورحلي. ------- تدشين براكني يتأجل واللاعبون قلقون عكس ما كان متوقعا، تأجل تدشين ملعب براكني إلى إشعار آخر، فرغم أن الأشغال انتهت بهذا الملعب وأضحى جاهزا للمنافسة إلا أن القائمين على المشروع لم يسلموا المفاتيح للسلطات المعنية وبالتالي فإن الخاسر الأكبر هو الفريق، ما جعل اللاعبين قلقين للغاية من التأخر المسجل في تدشين الملعب خصوصا بعدما بلغهم أن مباراة بارادو ستجري بصفة رسمية في ملعب "تشاكر". الحديث كان يدور حول تدشينه في لقاء بارادو كان الحديث خلال الأيام القليلة الفارطة يدور وسط المسيرين والأنصار حول تدشين ملعب براكني بمناسبة لقاء الجولة المقبلة أمام نادي بارادو، غير أن ذلك لم يحدث ولا شيء يوحي بأن تدشين الملعب سيكون هذا الأسبوع بما أن الرابطة قررت رسميا برمجة مباراة بارادو في ملعب "تشاكر" أمسية الغد بداية من الساعة الثالثة زوالا. اللاعبون قلقون ويؤكدون صعوبة المهمة في "تشاكر" عبر اللاعبون عن قلقهم خلال الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بعدما بلغهم أن مباراة نادي بارادو ستجري بملعب "تشاكر"، حيث أوضحوا أن هذا الملعب لا يساعدهم كثيرا بقدر ما يساعد المنافسين وأكدوا صعوبة المهمة فيه مادام أنهم لم يجدوا بعد معالمهم فيه، وأضافوا أنه حتى المنتخب الوطني الذي يملك لاعبين في المستوى وجد صعوبة في فرض طريقة لعبه في المباراة الأخيرة أمام تونس فما بالك بالبليدة التي تملك تشكيلة متوسطة. متخوفون من تأجيل تدشين براكني إلى الموسم المقبل بدا اللاعبون متخوفين للغاية من تأجيل تدشين ملعب براكني إلى الموسم المقبل لأنه سبق لهم وأن عاشوا هذه الوضعية الموسم الفارط عندما تلقوا وعودا باستقبال منافسيهم في هذا الملعب خلال الجولات الأخيرة، لكننا إلى حد الآن في الجولة العاشرة من البطولة ولم يتدربوا أو يستضيفوا منافسيهم في هذا الملعب. --------- بلخثير يتنقل مع الأولمبيين إلى المغرب وجه مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الدعوة إلى مدافع البليدة بلخثير للمشاركة في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن التي ستجري في المغرب، وكان ذلك منتظرا بما أن اللاعب تألق في التربصات والمباريات الودية التي أجرتها تشكيلة الأولمبيين سابقا، يذكر أن اللاعب سيشارك في مباراة بارادو غدا السبت قبل أن يلتحق مباشرة بالتربص بعد نهاية المباراة. عمروش يعفيه من حصة الاستئناف أعفى المدرب عمروش بلخثير من حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، حيث سمح له بزيارة عائلته في وهران وجلب أغراضه أيضا من هناك لأنه سيكون معنيا بتربص المنتخب الأولمبي ولن يكون بمقدوره العودة إلى وهران. تلبي لن يكون معنيا بمباراة بارادو سيباشر المدافع تلبي التدريبات صبيحة اليوم مع التشكيلة بعدما تعافى من الإصابة التي تعرض لها في مباراة بسكرة على مستوى العضلات المقربة، وهي الإصابة التي أبعدته عن المنافسة لمدة تفوق الشهر لكنه لن يكون معنيا بمباراة بارادو غدا بسبب نقص المنافسة. حصة أمس في ملعب "تشاكر" برمج المدرب عمروش الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس في ملعب "تشاكر"، وخصصها للجانب الفني وتصحيح الأخطاء التي دونها في مباراة البرج على أن تكون الحصة الأخيرة اليوم بملعب "وادي العلايق" لأن التشكيلة لها الحق في حصة تدريبية واحدة فقط في الملعب الرئيسي. البليدة ستواجه أولاد بن عبد القادر في الكأس أسفرت عملية القرعة للدور الجهوي الأخير من منافسة الكأس عن مواجهة البليدة لنادي شباب أولاد بن عبد القادر (ولاية الشلف) الذي ينشط في بطولة الجهوي الثاني لرابطة البليدة، ويحتل حاليا المركز 11 برصيد 6 نقاط فقط، وستلعب المباراة يوم الجمعة 25 نوفمبر بملعب "تشاكر" بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا. -------- بلخثير: "متفائلون بعد الذي قدمناه أمام أهلي البرج" - في البداية، بودنا أن نعرف شعورك بعدما اختارك المدرب آيت جودي للمشاركة في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن (الحوار أجري أول أمس)؟ -- تلقيت الخبر بسعادة كبيرة لأن التنافس كان شديدا بين اللاعبين، حيث بذل كل واحد منا مجهودات كبيرة في التربصات السابقة والمباريات الودية لإقناع الطاقم الفني، وأقول إن توجيه الدعوة لي هو ثمار العمل الكبير الذي قمت به إلى حد الآن، وستكتمل سعادتي لو نتمكن من تحقيق التأهل إلى أولمبياد لندن. - رغم الإرهاق الذي نال منك بعد مباراة جنوب إفريقيا إلا أنك كنت أحد أحسن اللاعبين على أرضية الميدان، ماذا تقول؟ -- هذا صحيح، شعرت بأنني لعبت مباراة في المستوى أمام أهلي البرج وهذا الكلام لا ينطبق علي فقط وإنما على جميع اللاعبين لكن لسوء الحظ أن الأداء الذي قدمناه لم نختمه بنتيجة إيجابية. - ماذا تقول عن الهزيمة التي عدتم بها من البرج؟ -- الهزيمة التي تلقيناها أمام أهلي البرج لم تكن مستحقة تماما بما أننا لعبنا أفضل وكنا أكثر حضورا على أرضية الميدان خاصة في المرحلة الثانية حين بقي المنافس يتفرج على الكرة فقط ولم تكن تنقصنا سوى اللمسة الأخيرة للوصول إلى الشباك. - رغم السيطرة التي فرضتموها على المنافس إلا أنكم في المقابل تلقيتم الهدف الثاني. -- هدف المنافس جاء عكس مجريات اللعب تماما، حيث كنا الأقرب إلى إضافة الهدف الثاني وأنا واثق من أن أكبر المتفائلين من لاعبي وأنصار أهلي البرج كان يتوقع نهاية المباراة بالتعادل لأن البرج كانت خارج الإطار تماما وبدت عاجزة عن إيجاد الحلول بالنظر إلى الخطة التكتيكية المحكمة التي طبقها الطاقم الفني والإرادة الكبيرة التي كنا نلعب بها. - حتى الهدف جاء بعد تهاون في الدفاع. -- لا يمكن القول إن الدفاع تهاون في أداء مهمته في هذه المباراة وإنما لعبنا بإرادة كبيرة ولم نرتكب الكثير من الأخطاء، حيث فرضنا رقابة لصيقة على مهاجمي البرج ماعدا في لقطة الهدف الأول، أما في الهدف الثاني فإن الحظ كان إلى جانب المنافس وأعتقد أنه لو تتح لمهاجم البرج تلك الفرصة مائة مرة أخرى فلن يسجلها. - هل أنت راض بالأداء الذي قدمه فريقك؟ -- الأداء الذي قدمناه في هذه المباراة كان في المستوى خاصة في المرحلة الثانية ويمكن القول إننا لعبنا أحسن شوط لنا منذ بداية الموسم إذا ما علمنا أننا واجهنا رائد الترتيب وتحت ضغط شديد من أنصاره، لهذا أقول إنني متفائل بمستقبل الفريق بعد هذا الأداء الذي قدمناه. - لكن في المقابل، الهزيمة عقدت من وضعيتكم أكثر في الترتيب العام. -- الترتيب الذي نحتله حاليا لا نستحق التواجد فيه لأننا دائما نلعب مباريات في المستوى لكن الحظ يعاكسنا ونخرج بنتائج سلبية، لذلك علينا أن نكون أكثر تركيزا في المباريات المقبلة حتى يكون الأداء مصحوبا بنتائج إيجابية. - البعض يرون أنكم لم تؤمنوا بحظوظكم ما جعلكم تخسرون النقاط الثلاث، ماذا تقول؟ -- يمكن القول إن التشكيلة تفتقد إلى أصحاب الخبرة الذين بإمكانهم امتصاص حرارة المنافس والحفاظ على النتيجة وماعدا 3 أو 4 لاعبين يملكون الخبرة اللازمة مثل عبدوني، دفنون، بلوصيف وبلخير فإن بقية اللاعبين شبان تنقصهم الخبرة في مثل هذه المباريات التي يكون فيها الضغط شديدا. - في الأخير، هل ستشارك في المباراة المقبلة أمام نادي بارادو؟ -- هذا أكيد، سأكون حاضرا في مباراة بارادو هذا السبت وبعد نهاية المباراة سألتحق مباشرة بتربص المنتخب الأولمبي وأتنقل مع رفاقي إلى المغرب، كل ما أتمناه هو أن نتمكن من تحقيق الفوز حتى أغادر إلى المغرب بمعنويات مرتفعة.