إتحاد البليدة عمروش يرفع المعنويات ويُصر على الانطلاقة من مروانة

شرع مدرب اتحاد البليدة الجديد، أرزقي عمروش، مباشرة في رفع معنويات لاعبيه بعدما باشر مهامه أول أمس..
حيث تأكد من تأثر لاعبيه بعد البداية المتواضعة التي سجلتها التشكيلة بداية هذا الموسم على صعيد النتائج الفنية وهو ما لاحظه قبل بداية الحصة التدريبية، لذلك سيمنح أهمية بالغة للجانب النفسي هذا الأسبوع لأن عمروش يصر على الإنطلاقة مباشرة من مباراة أمل مروانة المقررة أمسية الغد بداية من الساعة الرابعة.
يدرك أن المشكل نفسي بالدرجة الأولى
يدرك المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية أن المشكل نفسي بالدرجة الأولى، لذلك تحدث مع لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس حيث يرى عمروش أن التشكيلة تملك لاعبين مميزين بإمكانهم رفع التحدي وقيادة التشكيلة إلى تحقيق نتائج إيجابية لو يتحرر كل واحد منهم ويثق في إمكاناته ما يجعله يركز على هذا الجانب حتى يكون لاعبيه على أتم الإستعداد لمباراة الغد أمام أمل مروانة.
يرى أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة
يرى المدرب عمروش في حديث جانبي جمعه بالمسيرين أول أمس أن مهمة الصعود ستكون صعبة للغاية بما أن الفريق ضيع الكثير من النقاط في المباريات الفارطة سواء داخل أو خارج القواعد، إضافة إلى المنافسة الشديدة من الأندية الأخرى التي تلعب مباريات الموسم أمام إتحاد البليدة، لكن رغم ذلك إلا أن عمروش أوضح أن المهمة ليست مستحيلة والتشكيلة قادرة على رفع التحدي والعودة بقوة في المباريات المقبلة لكن شريطة أن يقف الجميع إلى جانبها.
يريد الإنطلاقة من مروانة
يرغب المدرب الجديد أن تكون الإنطلاقة الفعلية للتشكيلة من مروانة أمسية الغد، حيث يبذل كل ما في وسعه حتى تكون لمسته حاضرة في هذه المواجهة. ورغم ضيق الوقت وعدم وقوفه على إمكانات اللاعبين بصفة جيدة، إلا أن عمروش لا يريد تضييع المزيد من النقاط ويرغب في وقف نزيف النقاط أمسية الغد، وحتى إن إعترف بصعوبة المهمة التي تنتظره وفريقه إلا أن اللاعب السابق للنادي الإفريقي أكد أن التشكيلة تملك المقومات التي تسمح لها بالعودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل.
شروعه في العمل قبل مروانة يعتبر تحديا
يمكن القول إن شروع المدرب أرزقي عمروش في مهمته قبل مباراة الغد أمام أمل مروانة يعد تحديا، لأنه لو كان مدربا آخر مكانه لفضل أن يباشر مهامه بصفة رسمية ما بعد مباراة مروانة لأن معظم المدربين يرغبون أن يباشروا مهامهم داخل القواعد ويتنقلون ليكونوا ملاحظين فقط خارج القواعد، لكن عمروش يرفض ذلك وسيكون حاضرا على خط التماس أمسية الغد.
لو يعود بنتيجة إيجابية سيؤكد أنه صفقة ناجحة
لو يقود عمروش فريقه الجديد إلى العودة بنتيجة إيجابية من مروانة فإنه سيؤكد أنه صفقة جيدة وعلى أنه المدرب الأنسب للبليدة ويرد بالتالي على بعض المنتقدين الذين يرون أن الإدارة أخطأت في التعاقد مع عمروش الذي يفتقد إلى الخبرة بما أنه لا زال في بداية مشواره الكروي ولو أن زعيم يرى عكس ذلك لأن مدرب شاب ممكن أن يعيد التشكيلة إلى الطريق الصحيح وسيناريو المدرب لطرش خير مثال على ذلك لأن لطرش رغم خبرته والألقاب التي تحصل عليها، إلا أن الأمور لم تسر معه بصفة جيدة ما جعله يقدم إستقالته من العارضة الفنية.
عمروش: "قبلت برفع التحدي لأني أعرف قيمة هذا الفريق"
كشف لنا المدرب عمروش في حديث معه أول أمس أن الإتصالات مع البليدة كانت بصفة عادية، حيث إتصل به زعيم وعرض عليه فكرة مساعدة الفريق للخروج من الوضعية التي يتواجد فيها حاليا وهو ما وافق عليه دون تردد لأنه سبق له أن لعب في هذا الفريق ويعرف قيمته جيدا، لذلك وافق على رفع التحدي ومحاولة إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.
"شعرت أن اللاعبين يريدون الخروج من هذه الوضعية"
في سؤال لنا عن رأيه في فريقه الجديد ورد فعل لاعبيه بعد أول حصة تدريبية له على رأس العارضة الفنية، قال عمروش إنه من خلال خبرته وحديثه مع لاعبيه شعر أن لاعبيه يريدون الخروج من هذه الوضعية الصعبة التي يتواجدون فيها، وما إرتاح له أكثر هو أنهم استوعبوا رسالته بسرعة وشرعوا في الأمور الجدية تحسبا لمباراة الغد أمام أمل مروانة.
"سأركز كثيرا على الجانب النفسي بسبب ضيق الوقت"
وعن الطريقة التي سيحضر بها لاعبيه تحسبا لمباراة الغد أمام أمل مروانة، قال محدثنا إنه سيركز كثيرا على الجانب النفسي بالدرجة الأولى ويشحن بطاريات لاعبيه من الناحية المعنوية حتى يدخلوا أرضية الميدان بكامل إمكاناتهم الفنية ويعوّل أيضا على سليم مناد الذي يعرف التشكيلة جيدا في تحضير الطريقة التي سيلعب بها على إعتبار أنه يعرف جيدا قدرات اللاعبين.
"سأكون حاضرا على مقعد الإحتياط أمام مروانة"
وعما إذا كان عمروش سيوجه التشكيلة من مقعد الاحتياط في مباراة الغد أكد محدثنا ذلك، وقال إنه ليس من المدربين الذين يريدون مباشرة مهامهم داخل الديار وإنما التشكيلة في حاجة إلى وقفة الجميع، بمن فيهم المدرب، بسرعة ولا يريد تضييع أسبوع آخر لأن مباراة مروانة ستكون فرصة للوقوف على طريقة لعب التشكيلة وإمكانات كل لاعب على حدة.
"أرفض القول إن مناد مساعدي وأريده معي في العارضة الفنية"
وعن المدرب سليم مناد الذي يريد الرحيل من الفريق بعد مباراة أمل مروانة، قال عمروش إنه يرفض القول إن سليم مناد سيكون مساعده وإنما يريد أن يكون هناك طاقم فني بالصلاحيات نفسها، وهو يريد أن يبقى سليم مناد إلى جانبه في العارضة الفنية لأن مناد يملك فكرة وافية عن التشكيلة ويعرف إمكانات اللاعبين ومن الأفضل أن يبقى معه.
"أطلب من الأنصار أن لا يهجروا فريقهم في هذه الفترة"
في ختام حديثه، وجه عمروش رسالة للأنصار مفادها أنه يعول عليهم كثيرا في تحسين نتائج الفريق، حيث قال: "إن الأنصار مطالبين بضرورة الإلتفاف حول فريقهم في هذه المرحلة الصعبة وأن لا يهجروه لأن ذلك سيؤثر أكثر في نفسية اللاعبين". ووعد عمروش أنصار البليدة بأنه سيشرف عقده مع الفريق مثلما شرف عقده عندما كان لاعبا بداية الألفية الحالية.
بسبب تواجد بلخثير مع المنتخب الأولمبي ومقاطعة ياغني...
الجهة اليمنى من الدفاع تقلق الطاقم الفني
سيجد الطاقم الفني نفسه في مأزق قبل مباراة الغد بسبب مشكل المدافع الأيمن إذا علمنا أن بلخثير تنقل مع المنتخب الوطني الاولمبي إلى المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا هناك وياغني قاطع التدريبات منذ أسبوعين إحتجاجا على مستحقاته المالية، وبالتالي فإن المدرب عمروش سيكون مضطرا إلى الإعتماد على مدافع آخر على الجهة اليمنى.
عمروش كان يأمل إمتلاك التشكيلة للبديل
بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، تحدث عمروش مع سليم مناد عن جاهزية التشكيلة والعناصر التي ستغيب عن مباراة الغد وقد أكد له مناد أن الجهة اليمنى هي الإشكال الوحيد حاليا بما أن بلخثير يتواجد في المنتخب الاولمبي وياغني قاطع التدريبات، ما جعل عمروش يتأسف على ذلك وكان يأمل في وجود البديل.
عليوان مرشح لشغل هذا المنصب
سيكون المدافع الأوسط عليوان مرشح لشغل منصب مدافع أيمن أمسية الغد في مروانة طالما أن عليوان لاعب متعدد المناصب وهو الوحيد الذي بإمكانه أن يلعب في الجهة اليمنى، بما أنه سبق له أن لعب في هذا المنصب أمام أولمبي المدية وأدى مباراة في المستوى وبالتالي لا نستبعد أن يجدد فيه الطاقم الفني الثقة في مباراة الغد.
نعماني إلى جانب دفنون في وسط الدفاع
بما أن عليوان سيكون على الجهة اليمنى من الدفاع، فلا نستبعد أن يقدم الطاقم الفني على إقحام دفنون إلى جانب نعماني في وسط الدفاع. فرغم أن نعماني كان خارج الإطار تماما في مباراة ترجي مستغانم، إلا أن الطاقم الفني سيمنحه الفرصة مجددا في مباراة الغد في ظل غياب برتيل بسبب بعض المشاكل العائلية وعلى نعماني أن يستغل هذه الفرصة حتى يبرهن أن مردوده أمام مستغانم كان بمثابة سحابة عابرة.
أنصار البليدة يتحسرون على أيام خرخاش قبل مباراة مروانة
قبل مباراة الغد المرتقبة بين أمل مروانة وإتحاد البليدة يتذكر أنصار البليدة المهاجم كمال خرخاش الذي يتقمص ألوان أمل مروانة حاليا وهو في سن 38 سنة، وسبق له أن تقمص ألوان البليدة طوال 4 مواسم توج فيها بلقب هداف البطولة مرتين وكان فيها أنصار البليدة يتمتعون بأهدافه الجميلة من كامل الوضعيات. ويتحسر الأنصار على عدم إمتلاك البليدة لمهاجم فعال مثله منذ رحيله موسم 2003/2004.
بعضهم سيتنقلون إلى مروانة من أجله
كشف لنا بعض أنصار إتحاد البليدة أول أمس أنهم لم ينسوا الأيام الزاهية التي عرفها فريقهم مع كمال خرخاش، وأضاف هؤلاء أنهم سيتنقلون إلى مروانة غدا لمتابعة المباراة من أجل مؤازرة فريقهم من جهة ومن جهة أخرى إلتقاء أحسن مهاجم تقمص ألوان البليدة إلى حد الآن.
"الهدّاف" تحاوره نزولا عند رغبة الأنصار
نزولا عند رغبة أنصار إتحاد البليدة الذين إتصل بنا عدد كبير منهم أول أمس، فقد قررنا محاورة كمال خرخاش الذي أكد أنه ينتابه شعور خاص قبل مباراة الغد وأنه كاد يذرف الدموع بعد سقوط البليدة إلى القسم الثاني لأن هذا الفريق ليس في مكانته الحقيقية حاليا.
حامية وخلادي يعودان إلى التدريبات
عاد المهاجم حامية والحارس خلادي إلى التدريبات أول أمس بعد غيابهما في حصتي الأحد والإثنين، الأول بسبب بعض المشاكل العائلية والثاني بسبب مشكل الأموال، ومن المنتظر أن يرافقا التشكيلة صبيحة اليوم إلى مروانة.
عبدوني أيضا يعود ويشارك غدا
بدوره عاد الحارس مروان عبدوني إلى التدريبات أول أمس بعدما سوى ملفه الطبي وسيتنقل مع التشكيلة إلى مروانة، حيث يعوّل عليه المدرب عمروش كثيرا للحفاظ على نظافة شباكه ومساعدة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية.
كيبية يستنفد العقوبة ويعود غدا
إستنفد وسط ميدان التشكيلة كيبية العقوبة التي كانت مسلطة عليه في مباراة ترجي مستغانم وسيعود إلى التشكيلة الأساسية في مواجهة الغد، وهي العودة التي ستمنح التوازن أكثر لخط وسط الميدان على إعتبار أن غيابه أفقد خط الوسط توازنه في المباراة الأخيرة.
الآمال لن يتنقلوا إلى مروانة مع الأكابر
لن يتنقل الآمال في الحافلة نفسها مع الأكابر إلى مروانة وإنما سيتنقلون في حافلة خاصة بداية من الساعة الثامنة من صبيحة اليوم، وحجزت لهم الإدارة في أحد بيوت الشباب في باتنة قبل مواصلة الرحلة إلى مروانة صبيحة الغد للعب المباراة.
خرخاش: "ينتابني شعور غريب قبل المباراة وكدت أذرف الدموع بعد سقوط البليدة"
كيف هي أحوالك خرخاش (الحوار أجري أول أمس)؟
لا بأس الحمد لله، أنا حاليا في طريقي إلى البيت بعدما أجريت حصة تدريبية مع فريقي إستعدادا لمواجهة إتحاد البليدة هذا الجمعة (ينتهد)... ستكون مباراة خاصة ومميزة لي في آن واحد.
هل تعلم أن الحديث يدور عنك كثيرا في البليدة قبل هذه المباراة؟
قبل الحديث عن ذلك أفضل أن أسرد لك حادثة مع بعض أنصار البليدة، حيث اتصل بي البعض منهم سواء الموسم الفارط أو هذا الموسم وطلبوا مني معرفة ما إذا كنت حقيقية كمال خرخاش الذي تقمصت ألوان فريقهم وألعب في مروانة حاليا، حيث كانوا يعتقدون أن خرخاش مروانة أحد أفراد عائلتي قبل أن أؤكد لهم أني خرخاش الحقيقي (يضحك).
ماذا تقول عن مواجهة هذا الجمعة أمام فريقك السابق؟
لا أخفي عنك أن شعور غريب ينتابني قبل هذه المباراة، وقد سبق لي أن لعبت في "الموك" وواجهت هذا الفريق لكن لم ينتبني الإحساس الذي سأشعر به هذا الجمعة أمام إتحاد البليدة، لأن الأمر يتعلق بأربعة مواسم كانت الأروع في مشواري الكروي ولن أنسى أبدا تتويجي بلقب هداف البطولة مرتين ووصولي إلى المنتخب الوطني حيث شاركت في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2002 في مالي، وهذا كله بفضل البليدة.
الأنصار يرون أن فريقهم لم يجد خليفتك منذ رحيلك، ماذا تقول؟
هذا صحيح وليس الأنصار فقط وحتى زعيم يتصل بي أحيانا وفي المرة الأخيرة أكد لي أن البليدة لم تجد بعد مهاجما بمواصفاتي ولم يتوان في التأكيد أني في هذه السن مستواي أفضل من كثير من المهاجمين في بطولة القسم الثاني.
نفهم من كلامك أن علاقتك مع زعيم جيدة؟
بطبيعة الحال، علاقتي مع زعيم جيدة، وأنا شخصيا أعتبره أحد أحسن الرؤساء الذين تعاملت معهم وله فضل كبير فيما حققته في مشواري الكروي، وعندما أصر على أن ألعب في فريقه دفع لي مستحقات موسم كامل دون أن ألعب في البليدة لأني وقتها قررت أن أقضي موسما أبيض بعدما رفضت إدارة فريقي إتحاد عين البيضاء تسريحي ولا أعتقد أن هناك رئيس حاليا يدفع مستحقات لاعب دون أن يلعب طوال الموسم.
من المؤكد أن الوضعية التي تتواجد فيها البليدة حاليا تؤثر فيك، أليس كذلك؟
لا أخفي عنك أني كدت أذرف الدموع بعد سقوط البليدة الموسم الفارط لأن هذا الفريق كبير بتاريخه وأنصاره ولا يستحق اللعب في القسم الثاني، وأجدد القول إن البليدة ليست حاليا في مكانتها الحقيقية لذلك أقولها بصوت مرتفع أتمنى صعودها إلى القسم الأول هذا الموسم لأنها فعلا تستحق التواجد في القسم الأول.
وهل تدرك أن بعض الأنصار قرّروا التنقل إلى مروانة هذا الجمعة من أجل ملاقاتك؟
مرحبا بأنصار البليدة وأنا شخصيا أتمنى أن ألتقيهم سواء الذين كانوا يتوافدون على الملعب عندما كنت ألعب في هذا الفريق أو الذين لم يشاهدوني بألوان البليدة، وأقول لهم إن معزتهم خاصة في قلبي وبفضلهم أصبحت مشهورا بعبارة: "الشبكة يا خرخاشو" التي لا زالت تدوي في الملاعب إلى حد الآن.