أكدت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن الفريق يتجه نحو عقد شراكة مع الفريق الفرنسي العريق أولمبيك ليون، وهذا بعد أن تقدمت الاتصالات بين الطرفين.. وقد حل أمس بالجزائر وفد من فريق ليون يتمثل في نائب الرئيس جون ميشال أولاس والذي حل بالجزائر للتطرق إلى إمكانية إبرام عقد شراكة بين اتحاد العاصمة وفريق ليون. لاكومب زار الجزائر، تفقد المرافق ويؤكد نية ليون في التربص بالعاصمة نائب رئيس فريق ليون والذراع الأيمن له أكد يوم أمس نية الفريق الفرنسي في التربص بالجزائر، حيث حل بيرنار لاكومب صبيحة أمس بالجزائر العاصمة، والتقى مسيري اتحاد العاصمة، وقد أخذوه في جولة في الجزائر لزيارة بعض المرافق والتي من الممكن أن توضع تحت تصرف “لوال” إن قرر مسيروه التربص بالجزائر، حيث سيتكفل اتحاد العاصمة بتكاليف تربص ليون والذي سيدوم حوالي أسبوع، وقد اقترح المسيرون فندق الشيراطون من أجل إقامة فريق الشمال الفرنسي، كما أخذوهم إلى ملعب بولوغين، والذي لم يقنع مستشار الرئيس، حيث أكد أن العمل فيه لا يلائم فريق أولمبيك ليون. سيزور المغرب وتونس وبعدها يقرر بالمقابل سيكون لاكوب الذي غادر الجزائر مساء أمس، على موعد مع رحلتين أخريين في شمال المغرب العربي، وبالتحديد إلى كل من المغرب وتونس، من أجل معاينة المرافق، حتى يقرر في الأخير أين سيجري فريق ليون تربصه الشتوي. إمكانية إجراء لقاء ودي بين الفريقين قائمة وتبقى إمكانية إجراء لقاء ودي بين اتحاد العاصمة وليون الفرنسي قائمة، ولكن هذا يتوقف على اختيار الفرنسيين التربص بالجزائر، حيث أن الفرنسيين سيبقون أسبوعا إن وافقوا في الجزائر، وينهوه بمواجهة ودية مع الاتحاد، اللقاء إن لعب سيكون ذلك إما في ملعب 5 جويلية أو تشاكر بالبليدة، بما أن بولوغين لم يعجب لاكومب ومستحيل أن يلعب فيه “لوال”. لاكومب (مستشار رئيس ليون): ”جئنا إلى الجزائر من أجل المعاينة ولم نقرر شيئا بعد” نائب رئيس ليون ومستشاره أكد خلال تصريح قصير أنه جاء إلى الجزائر من أجل معاينة المرافق ومشاهدة ما يوجد هنا قبل أن يقرر مقر تربص فريقه، كما أكد أنه سيعاين المرافق الموجودة في المغرب وتونس، وبعدها يتخذ القرار المناسب، وقال: “جئت إلى الجزائر من أجل معاينة المرافق، ولم نقرر شيئا بعد، علينا أولا أن نرى ما هو موجود في المغرب وفي تونس، وبعدها نقرر”. ربوح حداد: “الشراكة مع ليون لا ترفض ولكن لا شيء رسمي لحد الآن” من جهته أكد ربوح حداد الذي كان في انتظار لاكومب وقاده في جولته بالعاصمة أنه توجد إمكانية لإجراء شراكة بين الاتحاد وليون ولكن هذا يتوقف على قرار الفرنسيين في التربص بالجزائر، كما أكد أن شيئا لم يقرر بعد، وقال: “هناك احتمال أن تكون هناك شراكة بين الاتحاد وليون، وهذا أمر مميز فعلا، فأمر مثل هذا لا يرفض الكل يعرف ليون وحجم هذا النادي، ولكن لحد الآن لم نقرر شيئا، فقبل كل شيء، يجب أن يختار الفرنسيون التربص بالجزائر، وإن قرروا سيكون هناك اجتماع مع الرئيس ونقرر كل شيء، كما أن هناك احتمال لإجراء مواجهة ودية بين الفريقين في فترة الراحة الشتوية”. --------------------------------------------- مكلوش يتلقى العلاج ولن يُجهز أمام بجاية أكدت مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة أن اللاعب معاوية مكلوش لازال يعاني من آلام حادة على مستوى الكاحل، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة نصر حسين داي بملعب تشاكر السبت الماضي. مكلوش حسب مصادرنا يتبع برنامجا خاصا، حيث يتلقى العلاج المكثف لكي يتعافي في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا لن يكون إلا بعد مباراة شبيبة بجاية، حيث أكدت مصادرنا أن اللاعب سيغيب بشكل رسمي على مواجهة بجاية، ولن يتنقل مع الفريق إلى مدينة الحماديين. إصابته خفيفة، لكن لن يستطيع المشاركة في بجاية مصادرنا أكدت ان إصابة معاوية خفيفة، وغير خطيرة، مثلما سبق أن انفردنا بنشره، ولكن رغم هذا فإن اللاعب لن يجهز، حيث يعالج حاليا لكي يتمكن من العودة إلى التدريبات قبل نهاية الأسبوع، ولكن هذا لن يكون كافيا لكي يشارك في لقاء بجاية السبت القادم، حيث سيضيع العديد من الحصص التدريبية، ومن دون شك أنه سيكون غائبا عن قائمة ال 18 التي ستتنقل إلى مدينة يما ڤورايا، ولكن بالمقابل حالة مكلوش مطمئنة، وإصابته لن تكون عائقا بالنسبة له، وسيكون جاهزا للعب ابتداء من الأسبوع المقبل. غير محظوظ وكان يتهيّأ لأجل فرض نفسه في التشكيلة الأساسية ويمكن القول إن معاوية مكلوش لم يكن محظوظا، حيث أنه كان ينتظر فرصته منذ مدة، لكي يؤكد أحقيته بمكانة أساسية، ويفرض نفسه في الفريق من جديد بعد أن عانى الأمرين مع رونار، ولكن بعد 13 دقيقة فقط من اللعب تلقى إصابة جعلته يغادر أرضية الميدان، ويضيع فرصة مهمة لكي يفرض نفسه في التشكيلة، وبالتالي عليه أن ينتظر فرصة أخرى لكي يفرض نفسه في الفريق، ويظهر قدراته الهجومية الكبيرة، والتي من شأنها ان تقدم الإضافة لتشكيلة الاتحاد. بن علجية وشافعي يعودان ويلهبان المنافسة من جديد وفي سياق اللاعبين دائما، عاد ثنائي المنتخب الأولمبي بن علجية- شافعي من المغرب يوم السبت الماضي، بعد أن شارك مع المنتخب الأولمبي في دورة كأس إفريقيا للمنتخبات الأولمبية. عودة الثنائي هذا جاءت في الوقت المناسب، حيث أن الفريق مقبل على 3 مواجهات نارية، ومن الضروري أن تكون كل الأوراق جاهزة بين يدي أولي نيكول. هذا الثنائي سيلهب المنافسة من جديد دون شك، سواء في محور الدفاع أو في الهجوم، خاصة أنه كسب مزيدا من الخبرة بالمشاركة الإفريقية، وسيكون له دور يلعبه في الفريق دون شك. سيسعيان إلى فرض نفسيهما في التشكيلة أول ما سيسعى إليه الثنائي الأولمبي هو التركيز على فرض نفسه من جديد في التشكيلة، بما أنه ابتعد عن الفريق مدة طويلة، ويمكن القول إنه ضيع مكانه، وهو ما سيسعى إلى تصحيحه في أقرب وقت ممكن، من خلال إظهار قدراته للمدرب أولي نيكول الذي أشرف عليه لفترة قصيرة، ولازال لا يعرف إمكاناته كما ينبغي. شافعي مهمّته صعبة وبن علجية عاد في الوقت المناسب وبالنظر للمنصب الذي يلعب فيه كل واحد منهما، يمكن القول إن مهمة الشاب شافعي ستكون هي الأصعب في فرض نفسه في تشكيلة أولي نيكول، بما أنه ينشط في الخط الذي لم يغير فيه المدرب أي لاعب خلال المواجهات الأربع التي أشرف فيها على الاتحاد لحد الآن، بما أنه يحتفظ بالثنائي خوالد-العيفاوي في المحور، مع إشراك كل من يخلف ومفتاح على الجهتين اليسرى واليمنى (هذا الأخير غاب في اللقاء الماضي بسبب العقوبة)، وبالتالي مهمة شافعي في زحزحة أحد هؤلاء اللاعبين ستكون صعبة للغاية، بالمقابل فإن بن علجية المهاجم، عاد في وقت مناسب، بما أن الفريق يحتاج إلى جرعة إضافية في الخط الأمامي، ومن الممكن جدا أن يحصل على فرصته مع الفريق في أقرب وقت ممكن، ولم لا مواجهة بجاية، خاصة أن حميتي يغيب ومشاركة دحام في اللقاء كاملا غير مؤكدة. ---------------------------------------------- خوالد: “عانينا من ضغط شديد وكان يهمّنا الفوز وليس الأداء” فوز صعب حققتموه أمام نصر حسين داي، كيف كان اللقاء؟ لا أحد ينكر أن مهمتنا كانت صعبة للغاية، لم نتمكن من تحقيق الفوز إلا في آخر اللقاء، وهو ما يوضح أننا واجهنا صعوبات كبيرة في هذه المواجهة، ولكن الأهم هو أننا تمكنا من تحقيق النقاط الثلاث في الأخير، بما أن النقاط هذه كانت ضرورية للغاية بالنسبة لنا، من أجل الخروج من الوضعية الحرجة التي وقعنا فيها، كما سمحت لنا هذه النقاط أيضا بالمحافظة على صدارة الترتيب، المهم المواجهة كانت صعبة، وخرجنا منها غانمين وهو الهدف الأول لنا في هذا اللقاء. ولكن الفوز لم يصحبه الأداء، ما تفسيرك لذلك؟ صحيح أن أداءنا لم يكن في القمة، ولكن في الأخير النتيجة كانت لصالحنا، وسجلنا هدفين مهمين للغاية، منحانا النقاط الثلاث، هذا الأهم بالنسبة لنا، لم نكن نبحث عن الأداء قدر البحث عن الفوز، لأن التعثر كان غير مسموح بالنسبة لنا، لذا فكرنا كثيرا في الفوز وهو ما حال دون دخولنا اللقاء بشكل جيد، فالكل لاحظ أننا واجهنا صعوبات في صنع اللعب لأن التركيز كان كبيرا على الفوز، وكنا متسرعين في بعض الأحيان، ولكن لحسن الحظ الأمور سارت لصالحنا. الأنصار لم يعجبهم الأداء، وهو ما جعلهم يثورون في وقت من أوقات اللقاء، ما الذي يمكن أن تقوله لهم في هذا الأمر؟ صحيح أن الأنصار لم تعجبهم طريقة لعبنا في بداية اللقاء، وهذا من حقهم، ولكننا نحن اللاعبون كنا نفكر بطريقة أخرى، هي ضرورة تحقيق الفوز أولا، وبعدها التفكير في أشياء أخرى، فالجميع يعلم أننا عشنا وضعية صعبة للغاية بعد لقاء المولودية، ولو سجلنا أي تعثر آخر الأمور كانت ستتأزم أكثر، وبالتالي اللاعبون لم يكونوا في أحسن أحوالهم، هذا سبب ظهورنا بذلك الوجه، دون أن ننسى أننا واجهنا فريقا جيدا، منظما في الخلف، ورغم احتلاله المركز الأخير إلا أنه لم يكن سيئا ولعب بطريقة جيدة، وهو ما صعب مأموريتنا، ولكن الخبرة في الأخير صنعت الفارق، وحققنا الفوز، وهو ما أسعد أنصارنا دون شك. نفهم من الكلام الذي قلته ان اللاعبين كانوا يعانون من ضغط كبير بسبب ما حدث في لقاء المولودية؟ بطبعية الحال، لا أحد تقبل تلك الخسارة، والأنصار غضبوا كثيرا، ونحن تفهمناهم، وبالتالي كان لزاما علينا أن نحقق الفوز في هذا الداربي، لكي نعوض أولا النقاط التي ضاعت، ونعوض أنصارنا عن خيبة الأمل التي أصيبوا بها بعد نهاية مواجهة المولودية، وهو ما كان لنا في الأخير، أعتقد أن الأنصار رغم غضبهم بخصوص الأداء إلا أنهم سعدوا للنتيجة، والأهم أننا نواصل حصد النقاط، ونواصل مسيرتنا نحو اللقب. وهل تعتقد أن الفوز على النصرية كفيل بالتصالح مع الأنصار، ومسح ذكرى الهزيمة أمام “العميد“؟ لا أعرف بالضبط، الأمر الأكيد هو أن هزيمة المولودية كانت قاسية بالنسبة للأنصار ولنا نحن اللاعبون، ولحد الآن لم نتجرعها، ولكن آثار هذه الهزيمة ستزول دون شك بمرور الوقت، وإذا واصلنا حصد النقاط سنتصالح مع أنصارنا، وعليهم أن يعرفوا أن هناك لقاء عودة وربما نلتقي “العميد“ في الكأس وقد نفوز عليهم وننهي المسألة، ولكن الأهم هو تحقيق اللقب في الأخير، لأنه الهدف الرئيسي للفريق. إذن حسب اعتقادك الفوز على المولودية في العودة وحده كفيل بتحقيق المصالحة مع الأنصار؟ ليس هذا بالضبط، ولكن أريد أن أقول إن الأمر يتعلق بلقاء واحد فقط، ويجب أن لا يجعلنا نتوقف أو نفشل، اليوم عدنا إلى سكة الانتصارات، هذا الأهم، ولكننا كنا محتاجين إلى أنصارنا، وبالتالي نتمنى أن يكونوا حاضرين معنا في المواجهات المقبلة، وسنعمل المستحيل من أجل إسعادهم. المواجهة القادمة ستكون أمام شبيبة بجاية خارج الديار، كيف تراها؟ ستكون مواجهة صعبة دون شك، وسنعمل على التفاوض فيها بأحسن ما يمكن، اللقاء سيلعب خارج ميداننا وسنجد دون شك صعوبات كبيرة، ولكن يجب رفع التحدي، وسنعمل على الفوز بهذه المباراة للمواصلة على نفس وتيرة الفوز. بعدها ستكون لكم مواجهة مع صاحب اللقب جمعية الشلف، وأخيرة مع وفاق سطيف، وبالتالي اللقاءات الثلاثة صعبة، كم نقطة تتمنون أن تجمعوا من هذه اللقاءات الثلاثة؟ أي مباراة ندخلها من أجل الفوز، نعرف أن كل الفرق تنتظرنا، لأننا الفريق الذي يجب هزمه، ولكن لدينا كلمتنا نقولها نحن أيضا، سنعمل على تحقيق الفوز في المباريات الثلاث ولدينا القدرات لتحقيق ذلك، وإلا فتحقيق أفضل ما يمكن، لكي نبقى في الصدارة دائما. ما رأيك في الدخول الموفق لنور الدين دحام في مباراة النصرية؟ صراحة لقد كان دخوله موفقا لأبعد الحدود، لقد قلب اللقاء، وحسم الأمر في لقطتين، ودون شك أن دوره كان واضحا في تحقيق النقاط الثلاث، دحام لاعب كبير، ويملك الكثير من الخبرة، وهو ما سمح له بتسيير وضعية مماثلة، أتمنى له وللبقية مزيدا من التألق، لأن الأمر يعود بالفائدة على الفريق ككل. ------------------------------------------------ زماموش مازال يُعاني من الإصابة مازال الحارس محمد أمين زماموش إلى حد الآن يعاني من آلام في الكاحل بعد الإصابة التي تلقاها في مواجهة سعيدة، وحسب مصادر مقربة منه، فإن الحارس الدولي لم يتعاف بشكل نهائي رغم ركونه للراحة الأسبوع الماضي وغيابه عن لقاء النصرية، في المقابل أكدت المصادر نفسها أن اللاعب سيتدرب بشكل عاد مع زملائه لكي يعرف مدى جاهزيته، وان كان يستطيع اللعب في بجاية. عودته مرتبطة بالتدريبات وأضافت مصادرنا أن “زيما“ لا يعلم إلى حد الآن إن كان سيجهز للقاء بجاية أم لا رغم أنه متفائل، لكن الآلام التي يعاني منها أدخلت بعض الشك، إذ يتدرب بحذر تفاديا لأي مضاعفات قد تحدث. وقد كشفت مصادرنا أن مشاركة ابن ميلة في لقاء بجاية سيحددها ما سيشعر به خلال التدريبات التي سيجريها مع الفريق هذا الأسبوع ومدى تعافيه من الإصابة واستجابته مع حجم التدريبات التي يفرضها المدرب أولي نيكول. حصتان تدريبيتان اليوم الثلاثاء يجري اتحاد العاصمة اليوم الثلاثاء حصتين تدريبيتين بملعب عمر حمادي ببولوغين، واحدة صباحية والأخرى مسائية، وستكون الصباحية مخصصة للجانب البدني والتكتيكي، أما الثانية فستكون مخصصة لتقوية العضلات، إذ يريد نيكول أن يركز نوعا ما على الجانب البدني لكي يجهز لاعبيه لما تبقى من عمر البطولة.