ينزل أصحاب الزيّ الأحمر والأسود هذا المساء ضيوفا على المنتخب الوطني الأولمبي في مباراة ودية تحضيرية للفريقين، إذ ستنطلق المباراة في حدود السّاعة الرّابعة زوالا بملعب الرويبة. وقد استغل مدرب الاتحاد رونار هذا اللقاء بعد توقف البطولة هذا الأسبوع ليحضر أشباله تحسبا لمباراة الداربي أمام شباب بلوزداد، والمبرمجة السبت المقبل بملعب 5 جويلية، واللقاء سيكون فرصة لرفقاء جديات لترتيب أمور البيت التي تبعثرت عقب الهزيمة في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، وهو الأمر الذي يحتم عليهم الاستعداد كما يجب لاستعادة نغمة الانتصارات. رونار سيمنح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين وسيمنح المدرب رونار الفرصة لعدد كبير من اللاعبين خاصة العناصر التي لم تشارك في اللقاءات الرسمية السابقة، إذ يريد أن يرفع معنويات العناصر التي لم تحصل على فرصة اللعب من قبل، وعليه فإن العناصر البديلة عموما تريد استغلال فرصة اللعب للرد على المدرب الذي لم يعتمد عليهم في المباريات السابقة. سيدرس التغييرات الممكنة تحسّبا للغيابات وستكون الفرصة مواتية للمدرب رونار ليجرب العناصر التي سيعتمد عليها خلفا للعناصر الغير معنية بالمباراة المقبلة أمام أبناء العقيبة، إذ ينتظر أن يغيب اللاعب مفتاح بداعي الإصابة وهو ما سيجعل الطاقم الفني يجرب لاعبا آخرا أو حتى لاعبين (واحد لكل شوط) من أجل أخذ نظرة شاملة عن اللاعب الذي بإمكانه تعويض مفتاح. الهجوم أمام فرصة رد الاعتبار والاستفاقة المعنوية من جانب آخر، سيحاول الطاقم الفني لنادي سوسطارة منح العناصر التي تنشط في الهجوم والتي لم تشارك في المباريات الماضية، فرصة اللعب لأكبر وقت ممكن، خصوصا أن المهاجمين الذين لعبوا من قبل لم يسجلوا أي هدف لحد الآن وناب عنهم المدافعين ولاعبي وسط الميدان، مما حفظ ماء الوجه قليلا، وفي حال تألق المهاجمين هذه المرة فإن الهجوم سيرفع المعنويات حتى وإن كانت المباراة تحضيرية. منتخب الآمال قد يخلط حسابات رونار وفي حالة ما إذا فشل أصحاب الزي الأحمر والأسود في الفوز بالمباراة، فإن التأثير سيكون معنويا بالرغم من أن اللقاء ودي لا غير، إلا أن الهزيمة ستضاف إلى الهزيمة الأخيرة والتي كانت الأولى في الموسم، وعليه فإن الفريق مطالب بأن يكون في الموعد ويحقق فوزا معنويا يحضّر به للقاء المقبل. ------- استدعى ثمانية عناصر من الآمال رونار يضغط على الأكابر ولكن... اتخذ المدرّب رونار قرارا نهاية الأسبوع الجاري رآه البعض غريبا من حيث المضمون وليس من حيث الشكل، فقد قام بترقية ثمانية لاعبين من الآمال يتدربون مع الأكابر، وهو الأمر الذي أثار حيرة البعض، فاللاعبون الذين يملكهم في الوقت الراهن في تشكيلة الأكابر لا يشاركون، فكيف يقوم بترقية لاعبين هم على دراية مسبقا أن الأولى منهم لم يحصلوا على فرصة اللعب. مكلوش، شافعي وبن علجية لم يحصلوا على فرصة اللعب ويقبع لاعبو الآمال الموجودون مع الأكابر منذ عدة مواسم معاوية مكلوش، فاروق شافعي، ومهدي بن علجية خارج حسابات الطاقم الفني، فشافعي مثلا لم يجلس بعد على مقعد البدلاء، ومكلوش كان أساسيا في الجولة الأولى قبل أن يجد نفسه خارج حسابات رونار في اللقاءات الثلاثة الموالية، في حين تم استدعاء بن علجية في الجولة الأولى وليته شارك مع الآمال لأنه بقي احتياطيا وفريق الآمال انهزم لأول مرّة هذا الموسم. يشاركون مع الآمال فكيف ستمنح الفرصة لآخرين ولا ينكر أحد أن اللاعبين الثلاثة الذين ذكرناهم آنفا لديهم من الخبرة ما يؤهلهم لكي يلعبوا أساسيين مع الأكابر، لكن رغم أن مكلوش وبن علجية يلعبان رابع موسم لهما مع الأكابر، إلا أنهما لم يرفضا العودة إلى الآمال، واستجابا لرغبة الطاقم الفني، والأمر نفسه للاعب شافعي الذي أنهى الموسم أساسيا إلا أنه لم يلعب أي دقيقة لحد الآن ويشارك باستمرار مع فريق الآمال. أكابر خارج المنافسة فماذا يفعل الآمال مع الأكابر؟ ولا يقتصر التهميش على اللاعبين المنتمين إلى صنف الآمال فقط، فهناك عناصر من الجدد ومن القدامى من لم تلعب أي دقيقة بعد، ولعل أبرز مثال على ذلك بلعباس من الجدد، ودياموتيني ومايڤا من القدامى، فكيف للاعبين شبان أن يحصلوا على فرصة اللعب؟ الأواسط بخطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء يتذكر جيدا متتبعو الاتحاد وخاصة الأنصار، أن الموسم الماضي عرف في الكثير من المناسبات استدعاء عدد من اللاعبين من صنف الأواسط للتدرّب والمشاركة في المباريات الودية، وحينها كانت معنويات اللاعبين الشبان في ارتفاع مستمر، لأنهم كانوا يرون أنفسهم خزان الفريق في المستقبل، غير أنهم وجدوا أنفسهم أمام باب التسريح لولا القانون الجديد الذي أنقذهم، بعدما تم استحداث فئة الآمال مجددا وها هم الآن يلعبون مع هذا الصنف بعدما حلموا بالوجود مع الأكابر. أين هم أبطال الموسم الماضي؟ وكانت إدارة الاتحاد تفكر في الاعتماد على بعض العناصر المتألقة الموسم الماضي بعد تتويجها بلقب بطولة الأواسط، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يحلمون بأن يخطف بعضهم عقدا مع الأكابر، وقد تعدى عددهم عشرة لاعبين أبرزهم فريوي، يطو، بطروني، رابحي، شحيمة، بكاكشي، قارة، عباسي، بايتاش، عمورة وربيكة، لكن لسوء حظهم أن الإدارة انتهجت سياسة جلب النجوم، وهؤلاء الأبطال وجدوا أنفسهم مع فريق الآمال، ومنهم من غادر والبقية حتما سيحذون حذوهم الموسم القادم. --------- يخلف: "لا نندب حظنا على الخسارة أمام العلمة، الصح كي ما نعاودوش الغلطة" "ليعلم الأنصار أن الخسارة تضرنا قبلهم، والراجل كي يطيح لازم ينوض" الخسارة أمام العلمة أمام العلمة لا زالت في ذاكرة الأنصار كون البطولة في راحة، هل يمكن القول أنكم تجاوزتموها؟ لابد من نسيان هذه الهزيمة ولا داعي لكي نبقى نندب في حظنا العكر في تلك المباراة، انتهى كل شيء والنقاط الثلاث ضاعت، الشيء المؤسف هو أننا لعبنا مباراة في المستوى رغم الأرضية السيّئة، كان بإمكاننا العودة بالنقاط الثلاث وليس بنقطة التعادل فقط، لأننا خلقنا عدد كبير من الفرص، هم خلقوا فرصتين سجلوهما ونحن سجلنا واحدة فقط، علينا أن ننظر إلى المستقل وتفادي الحديث عن ذلك اللقاء. لكن توقف البطولة يجعلكم تتذكرون المباراة خصوصا أنها شهدت أول هزيمة لكم؟ ليست ذلك فحسب، بل حتى الطريقة التي انهزمنا بها وتضييعنا النقاط الثلاث "غاضتنا"، كل هذا جعلنا نركن إلى الراحة بمعنويات محبطة، كنا نريد أن نركن للراحة بفوز رابع على التوالي أو على الأقل التعادل، لكن المكتوب أراد أن نتلقى أول هزيمة في العملة، لسنا بالفريق الذي لا ينهزم بل كل الفرق يأتي دورها وتتلقى هزيمة، ونحن انهزمنا هذه المرّة خارج الديار أحسن من تعثر داخل الديار. بصفتك مدافع ماذا حدث في لقطة الهدف الثاني؟ لو نبقى نتحدّث عن الطريقة وكيفية دخول الكرة الشباك فلن نجني شيئا، المهم في الوقت الرّاهن أن نبحث عن الطريقة التي تجنبنا الوقوع في الأخطاء نفسها، علينا أن نبحث عن السبل التي تمكننا من العودة إلى سكة انتصارات والتفكير في المباريات القادمة والعمل على جني أكبر عدد من النقاط، وكما يقال "الراجل كي يطيح لازم ينوض بسرعة". الهزيمة أعقبتها فترة راحة، هل خدمتكم أم أنها زادت من متاعبكم؟ كنا نبحث عن نتيجة إيجابية تجعلنا نركن إلى الراحة بمعنويات مرتفعة، لكن لسوء حظنا أننا لم نُوفق وسنحاول استغلال فترة الرّاحة لكي نصحح الأخطاء، سيكون للمدرب رأي في الموضوع وسيعمل حتما على تفادي تلك الأخطاء في المستقبل، كلنا نريد العودة بقوة في الجولة المقبلة واستعادة نشوة الانتصارات. نلاحظ أنك تشارك كثيرا في الهجوم، هل هي نصائح المدرّب أم أنك تفضل هذه الطريقة؟ هذه هي طريقة لعبي، المدرب لا يعارض فكرة مشاركتي في الهجوم، لدي نزعة هجومية وهو ما يجعلني في كل مرة أصعد في الرواق، زد على ذلك كرة القدم الحديثة تجعل المهاجمين مطالبين بالدفاع والمدافعين مطالبين هم أيضا بالمشاركة في الهجوم، وهو الأمر الذي يجعلنا نلعب كرة جماعية وحديثة. نلاحظ أيضا أنك تشارك في تنفيذ المخالفات. المدرب عيّن لاعبين ينفذون مخالفات وهم بوعلام، جديات، بزاز ياسين وأنا، مثلا في العملة طلب منّي المدرب أن أنفذ المخالفة مباشرة إلى المرمى لعل وعسى تأتي أكلها، لكنني لم أوفق في ذلك، على كل المخالفات محجوزة لنا نحن الأربعة وهذا حسب الموقع والمسافة عن المرمى. اللقاء المقبل أمام شباب بلوزداد محتوم عليكم الفوز به خصوصا أنكم المستقبلون على الورق؟ في الداربي لا يوجد فريق مستقبل وآخر ضيف ونلعب في ملعب محايد، علينا أن نلعب من أجل الفوز، صحيح أن المهمة صعبة أمام فريق يحتل حاليا المركز الأول، لكن ما يهمنا في الوقت الراهن هو الفوز والعمل على عدم ارتكاب أخطاء أخرى، ما يمكن الإشارة لهم هو أننا لدينا 19 مباراة في العاصمة، نجحنا في ثلاث وبقيت 16، إذا أردنا الفوز باللقب علينا الفوز بها كلها وعدم تضييع أية نقطة. --------- مفتاح سيعود للعلاج اليوم ويتمنى لعب "الداربي" غاب اللاعب محمد ربيع مفتاح عن تدريبات أمس وأول أمس، حيث سرحه الناخب الوطني من التربص الذي يجري بسيدي موسى، حيث تعرض لإصابة في الفخذ في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، حرمته من التدرب مع "الخضر"، وضيع بذلك مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا 2012، وينتظر أن يعود اليوم إلى فريقه من أجل مواصلة العلاج، على أمل أن يشفى من تلك الإصابة التي تهدده بعدم المشاركة في "الداربي" أمام بلوزداد. حظوظه ضئيلة لكنه لم يفقد الأمل وتبدو حظوظ اللاعب مفتاح ضئيلة في الوجود ضمن القائمة التي ستشارك في مباراة الجولة الخامسة، حيث كانت تشير التقارير الطبية إلى أن اللاعب سيركن إلى الراحة من أسبوع إلى عشرة أيام، ومن المنتظر أن يجري فحصا طبيا جديدا، حتى يتمكن من معرفة إذا كان بإمكانه الوصول إلى مستوى يؤهله للعب ثاني "داربي" هذا الموسم، أم سينتظر المباراة الموالية للعودة إلى المنافسة، وعليه فكل شيء سيتحدد اليوم أو غدا على أقصى تقدير. غادر تربص "الخضر" سهرة الأربعاء وارتاح الخميس والجمعة وكان المدافع الأسبق لشبيبة القبائل قد غادر تربص المنتخب الوطني سهرة الأربعاء الماضي، بما أنه يقطن في العاصمة وبعد أن أعلمه مسؤولو المنتخب أنه بإمكانه المغادرة بداية من صبيحة الخميس، فيما غادر زميله المصاب أيضا مهدي لحسن التربص صبيحة اليوم الموالي (الخميس). أسبوع أسود ولكنه لم يتأثر ومرّ اللاعب مفتاح بأسبوع لم يكن في صالحه، ففريقه الذي لم يتلق أي هدف في الجولات الثلاث الأولى من البطولة تلقى هدفين في لقاء الجولة الرابعة أمام مولودية العلمة تسببا في إلحاق أول هزيمة للفريق في الموسم، قبل أن يجد اللاعب نفسه مصابا في ثالث ضربة موجعة، ولكن رغم كل هذا وجدنا اللاعب السابق لشبيبة بجاية بمعنويات عادية، حيث لم يتأثر بهذا وأكد أنه يؤمن بالقضاء والقدر. لم يفقد الأمل في العودة إلى "الخضر" ولم يفقد لاعب "الخضر" السابق والعائد إلى حمل القميص الوطني بعد تقمصه ألوان اتحاد العاصمة، الأمل في العودة إلى المنتخب الوطني مجددا، مشيرا إلى أن سبب إبعاده لا يتعلق بالمستوى وإنما بالإصابة التي قد يتعرض لها أي لاعب كرة القدم، لذا يتمنى مفتاح أن يكون حاضرا في التربص المقبل المقرر شهر نوفمبر القادم. ------ مكلوش يعاني من إصابة خفيفة لم يتمكن اللاعب معاوية مكلوش من التدرّب أمس الجمعة، في الحصة التي جرت صباحا بملعب بولوغين بسبب معاناته من إصابة في أحد أصابع قدمه، ووجد صعوبة في المشي وأجبر على متابعة التدريبات من خط التماس، ما زاد معاناة اللاعب معنويا بعد الذي عاشه طيلة الأسبوع المنصرم من إبعاد وعقوبات. ركض قليلا قبل أن يتوقف وحاول مهاجم نادي سوسطارة الرّكض قليلا ولو حافي القدمين، لأنه وجد صعوبة في لبس الحذاء غير أنه لم يتمكن من ذلك حيث أجبر على التوقف، وعليه اكتفى مكلوش ببعض التمارين الخفيفة، حتى لا يضيع الكثير. سيغيب عن لقاء اليوم وسيغيب مكلوش عن لقاء اليوم أمام المنتخب الأولمبي في المباراة الودية التي ستجمعهما بملعب الرويبة، حيث سيجد اللاعب نفسه في وضعية لا يحسد عليها، لأنه كان يعوّل على مباراة ودية تمكنه من تأكيد مستواه، غير أن ذلك لن يحدث لتوالي المشاكل على اللاعب، حيث كان بإمكان آيت جودي أن يعاينه من جديد في مواجهة اليوم ويعيده إلى "الخضر". لحسن حظه أنه معاقب ولحسن حظ مهاجم المنتخب الوطني للآمال مكلوش أنه يوجد تحت طائل العقوبة بمبارتين، عقب تلقيه بطاقة حمراء في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة، حيث شارك مع الآمال هناك، وهو الأمر الذي سيحرمه من لعب اللقاءين القادمين أمام شباب بلوزداد ووداد تلمسان، وبذلك تزامنت الإصابة مع العقوبة وهو في صالح اللاعب، حيث سيواصل العلاج إلى غاية استنفاده العقوبة. ------- شافعي أجرى حصة علاج أجرى مدافع الاتحاد والمنتخب الوطني آمال فاروق شافعي حصة علاج أمس الجمعة، بعد أن ركن للرّاحة يومي الأربعاء والخميس، حيث تم تسريح مؤقتا من المنتخب الوطني بعدما تعرضه لإصابة في الظهر، حيث أحس بآلام جعلت الناخب الوطني عز الدين آيت جودي يعفيه من الأيام الأخيرة للتربص، وقد حضر صباح أمس إلى ملعب بولوغين وأجرى حصص العلاج. سيتدرّب بمفرده ولن يشارك في المباراة وبرمج الطاقم الفني بالتشاور مع الطاقم الطبي واللاعب حصة خاصة للمدافع شافعي مساء اليوم رفقة الاتحاد، الذي سيلعب المباراة الودية أمام المنتخب الأولمبي، وستكون الحصة خفيفة سيقوم فيها اللاعب ببعض التمارين والركض، حيث سيغيب عن اللقاء في انتظار أن يعود لاحقا. سيندمج مع المجموعة اليوم وينتظر أن يعود شافعي إلى جو التدريبات العادية صباح اليوم رفقة المجموعة بشكل عادي، حيث سيدخل مع التشكيلة التي بدأت استعداداتها للقاء "الداربي" أمام شباب بلوزداد السبت المقبل، يذكر أن اللاعب شافعي لعب بعض المباريات مع الآمال، فيما لم توجه له الدعوة في أي لقاء مع الأكابر.