ملعب الوحدة المغاربية ب بجاية: جمهور غفير، أرضية صالحة، جو غائم، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: بوستر – حاجي - حمّو. الأهداف: جاليت (د84)، يابون(د86) لبجاية. الإنذارات: بشيري (د33)، ڤاسمي (د57)، معيزة (د67) من بجاية – العيفاوي (د30)، خوالد (د81 ود82)، بزاز (د59)، لموشية (د28 ود80)، مفتاح (د54)، فرحات (د35) من الاتحاد. الطرد: بوعلي (د75) من بجاية - لموشية (د80)، خوالد (د82) من الاتحاد. ش. بجاية سيدريك مڤاتلي زافور (بلخضر د75) معيزة بشيري مروسي بن شعيرة والي (يابون د79) قاسم جاليت ڤاسمي المدرب: بوعلي. إ. العاصمة منصوري العيفاوي خوالد يخلف مفتاح بوشامة فرحات (بن علجية د55) لموشية بومشرة بزاز دحام (أوزناجي د75) المدرب: أولي نيكول. حققت شبيبة بجاية فوزا ثمينا فوق ميدانها وأمام جمهورها بعد ظهيرة أمس أمام إتحاد العاصمة بهدفين مقابل صفر في لقاء ظهر فيه لاعبو الشبيبة بأكثر هزيمة لتحقيق الفوز والإطاحة برائد الترتيب، وهو ما كان لهم في نهاية المطاف وفي الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حين تمكن جاليت ويابون من تسجيل هدفي الفوز للشبيبة البجاوية. زافور يتعرض إلى العرقلة داخل منطقة العمليات كانت البداية محتشمة من الجانبين وتمركز اللعب أكثر في وسط الميدان بين أخذ ورد من الطرفين ولم نسجل فرصا حقيقية للتهديف في ربع الساعة الأول وانتظرنا إلى غاية (د25) لنشهد أول فرصة حقيقية وهذا عندما توغل زافور داخل منطقة العمليات وتعرض إلى عرقلة واضحة لكن الحكم بوستر لم يعلن عن ركلة جزاء تبدو شرعية واحتج لاعبو الشبيبة مطولا على الحكم دون جدوى. قاسم سدّد بقوة وكاد يباغت منصوري تواصلت سيطرة شبيبة بجاية في منتصف الشوط الأول، وهذه المرة عن طريق قاسم مهدي الذي قام بعمل جميل ثم سدد من خارج منطقة العمليات وكرته مرت عالية بقليل عن مرمى الحارس منصوري الذي كان في المكان المناسب وغطى مرماه كما ينبغي، وكانت هناك بعض الفرص المحتشمة من جانب المحليين لكن لا أحد من لاعبي الشبيبة تمكن من الوصول إلى هز شباك إتحاد العاصمة. بزاز يصنع الفارق ودحام كاد يفتح باب التسجيل خرج لاعبو إتحاد العاصمة مع مرور الوقت من منطقتهم وحاولوا نقل الضغط والخطر إلى منطقة الفريق المنافس، وانتظرنا إلى غاية (د40) لنشهد أول فرصة حقيقية للتهديف من جانب فريق "سوسطارة" هذه المرة عن طريق ياسين بزاز الذي قام بعمل فردي على الجهة اليسرى وراوغ مدافعين ثم وزع على طبق ناحية دحام برأسية اصطدمت بالمدافع بشيري وتخرج إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. وتواصل اللعب بالوتيرة نفسها إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل دون أهداف بين الفريقين. الحكم حرم الإتحاد من ركلة جزاء دخل لاعبو اتحاد العاصمة بوجه أحسن في الشوط الثاني وكانت نواياهم واضحة في اللعب الهجومي، وسجلنا أخطر فرصة من جانب الزوار في (د62) وهذا عندما توغل بومشرة داخل منطقة العمليات وسدد كرة لكنها اصطدمت بيد المدافع بشيري والحكم لم يحتسب ركلة جزاء شرعية للزوار أمام احتجاج من رفاق لموشية على الحكم بوستر الذي لم يكن عادلا معهم مثلما حرم الشبيبة في المرحلة الأولى من ركلتي جزاء. جاليت يخادع منصوري برأسية ويلهب المدرجات استمر اللعب بفرصة من هنا وفرصة من هناك من الفريقين، لكن دون أن يكون هناك أي جديد وانتظرنا إلى غاية (د84) لنشهد أول هدف في المباراة من جانب أصحاب الأرض وهذا بعد عمل رائع قام به البديل بلخضر الذي وزع كرة على طبق ناحية المهاجم جاليت برأسية محكمة سكنت شباك الحارس معزوزي لتصبح النتيجة هدف دون رد والتهبت المدرجات بالألعاب النارية. يابون يسجل هدف الأمان انهار كليا لاعبو إتحاد العاصمة بعد تلقيهم الهدف الأول وهو ما سمح للاعبي شبيبة بجاية فرض ضغط رهيب على مرمى الحارس منصوري إلى أن تمكنوا من تسجيل الهدف الثاني عن طريق يابون الذي تلقى كرة على طبق من زميله جاليت رافعا نتيجة اللقاء إلى هدفين، وانتهت المباراة على هذه النتيجة ويضيف البجاوية ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدهم فيما تجمّد رصيد الإتحاد في 24 نقطة. -------------- بوعلي: "كنا نستحق فوزا أكبر وهذا أحسن تحضير للداربي القبائلي" "لقد حققنا فوزا ثمينا في هذه المباراة التي كانت صعبة وتأتي أهمية هذه المباراة بالنظر إلى الوضعية التي كنا عليها وعدم قدرتنا على تحقيق الانتصارات داخل الديار، لكننا تمكنا من الانتفاض في هذا اللقاء الذي كنا فيه الأحسن فوق الميدان والحكم لم يحتسب ركلتي جزاء وكنا نستحق فوزا أكبر وحسم الأمور في المرحلة الأولى، لكننا عرفنا كيف نفوز باللقاء ونظيف إلى رصيدنا ثلاث نقاط أخرى ونهدي هذا الفوز للرئيس طيّاب الذي يتواجد في فرنسا للعلاج، وسيكون هذا الفوز أحسن تحضير للداربي القبائلي في الجولة القادمة أمام شبيبة القبائل". أولي نيكول يرفض الإدلاء بأي تصريح رفض مدرب إتحاد العاصمة أولي نيكول الإدلاء بأي تصريح بعد انتهاء اللقاء حيث كان متأثرا جدا بسبب الهزيمة التي مني بها فريقها أمام شبيبة بجاية، وهو تصرف ليس احترافيا من هذا المدرب الفرنسي الذي يشرف على تدريب فريق ويدّعي الاحترافية لكنه لم يكن في مستوى الصورة الموضوعة عن فريقه. عيساوي مولدي: "لموشية يتحمّل مسؤولية هذه الهزيمة" "هذه الهزيمة قاسية ولم نكن نتوقعها فقد تنقلنا إلى بجاية من أجل الفوز لكن لم يحدث ذلك ولموشية يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة فنظرا لخبرته ما كان عليه أن يرتكب خطأ مثل ذلك ويتباطأ في الخروج وما كان عليه أن يسقط في هذا الفخ الذي بسببه لم يتمكن المدرب من القيام بالتغيير الثالث، وأنا متأسف على الوجه الذي ظهرنا به وكل واحد يتحمّل مسؤوليته وستكون هناك إجراءات أخرى سنتخذها ضد كل من أخطأ". خوالد: "رُحت باش نسلّك طردني الحكم وأقسم أنني لم أشتمه" "لم أفهم سبب طردي لحد الآن في مباراة شبيبة بجاية فقد ذهبت باش نسلّك بالنظر إلى أن الأوضاع كانت متوترة في وسط الميدان وكانت هناك مناوشات بين اللاعبين لكن الحكم طردني، أقسم أنني لم أشتمه وأتركه مع ضميره وبسببه انهزمنا في هذا اللقاء وربي يسامحو على فعلته لأنني لم أتركب أي خطأ يستحق طردي في تلك الفترة الحساسة من اللقاء". لموشية: "طلبت التغيير لأنني مصاب والحكم أفسد المباراة" "لقد كنت مصابا لذلك طلبت من المدرب أن يجري التغيير ووجدت صعوبة حتى في المشي وحكم المباراة شاهد ذلك لكنه وجّه لي الإنذار الثاني وطُردت على إثره بدون وجه حق، الحكم لم يكن في المستوى وأفسد المباراة التي كانت تجري في أحسن الظروف لكن طرده لي يبقى غير عادل لأنني لم أتعمّد إضاعة الوقت مثلما كان يعتقد". ----------- حدث اللقاء الشبيبة تفك عقدة الوحدة المغاربية بعد شهرين كان الحدث في لقاء أمس بين شبيبة بجاية واتحاد العاصمة، تمكن أبناء يما ڨورايا من تحقيق فوز ثمين فوق أرضهم وأمام جمهورهم بهدفين نظيفين أمام فريق سوسطارة في قمة الجولة، وهي المباراة الأولى التي يفوز فيها لاعبو شبيبة بجاية على ميدانهم منذ شهرين تقريبا وفكوا بذلك عقدة التعثرات داخل الديار، ويعود آخر انتصار لأشبال بوعلي للجولة الخامسة أمام مولودية الجزائر، وها هي الأفراح تتجدد أمام ناد عاصمي آخر يتمثل في اتحاد العاصمة المدجج بالنجوم لكنه مرّ جانبا في هذا اللقاء. رجل اللقاء جاليت تحرك وصنع الفوز ظهر مهاجم شبيبة بجاية مصطفى جاليت بوجه مشرف في مباراة أمس أمام إتحاد العاصمة وهو الذي صال وجال إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الأول وحرّر به مدرجات ملعب الوحدة المغاربية التي كانت مكتظة بأنصار النادي البجاوي، ولم يكتف جاليت بذلك بل أهدى زميله يابون كرة على طبق سجل على إثرها الهدف الثاني، واستحق على إثرها جاليت العلامة الكاملة في انتظار التأكيد في المباريات المقبلة وأبرزها أمام شبيبة القبائل. لقطة من اللقاء ڨاسمي سقط بمفرده وبوستر منحه الإنذار لقطة طريفة تلك التي شاهدناها في منتصف المرحلة الثانية وهذا عندما كان المهاجم البجاوي أحمد ڨاسمي يركض بالكرة لكنه تعثر وسقط بمفرده من دون أن يتعرض إلى أي تدخل ونهض بطريقة عادية لكن الحكم بوستر توجه إليه ومنحه إنذارا مجانيا لأن اللاعب لم يتعمد التمثيل والكرة كانت خارج منطقة العمليات، في صورة تؤكد مرة أخرى على أن بوستر لم يكن في يومه. بطاقة حمراء بوستر لم يكن في مستوى قمة الجولة نحاول قدر المستطاع تفادي توجيه أسهم الاتهام للحكام لكن في مباراة أمس بين شبيبة القبائل واتحاد العاصمة كان الحكم بوستر خارج الإطار وعلى الرغم من أنه حاول السيطرة على الأوضاع في المباراة لكنها انفلتت منه ومرّ جانبا، بدليل حرمانه شبيبة بجاية من ركلتي جزاء شرعيتين في المرحلة الأولى، فيما حرم اتحاد العاصمة من ركلة جزاء شرعية في المرحلة الثانية، بالإضافة إلى أنه طرد لاعب الاتحاد خوالد لأسباب غامضة، وهو ما أثر في فريقه الذي تلقى مباشرة بعد ذلك هدفين. ----------- معيزة يعود أساسيا بعد غيابه عن 5 مباريات كانت المناسبة في لقاء أمس مع عودة قلب دفاع الشبيبة عادل معيزة إلى التشكيلة الأساسية، بعد تعافيه الكلي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ والتمدد، الذي أجبره على التواجد بعيد عن الميادين لخمس مباريات كاملة. وشارك معيزة أمس في محور الدفاع إلى جانب بشيري، وأبان عن جاهزية كبيرة ولم يتأثر بنقص المنافسة. بوعلي يضحي ب بلخضر هذه المرة وبعد التعافي الكلي لمعيزة من الإصابة التي كان يعاني منها، وجد المدرب بوعلي نفسه مضطرا لإجراء بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية، حيث ضحى ببلخضر الذي أبقاه على كرسي الاحتياط على الرغم من الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها الظهير الأيسر للشبيبة، والجميع كان يتوقع أن يقحمه المدرب بوعلي من البداية في هذا اللقاء، لكنه فضل الاعتماد على عناصر أخرى لأسباب تبقى مجهولة. ڤاسمي سجل عودته للتشكيلة الأساسية هو الآخر لاعب آخر سجل عودته أمس إلى التشكيلة الأساسية البجاوية، ويتعلق الأمر بأحمد ڤاسمي مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، بعد أن تعافى هذا المهاجم من الإصابة التي كان يعاني منها. وأبقى بوعلي المهاجم الشاب بولعينصر في الاحتياط وأشرك ڤاسمي الذي كان من أخطر العناصر في هذا اللقاء، وصنع الفارق في عديد المناسبات. كما أبان ڤاسمي عن جاهزية كبيرة في هذا اللقاء، ولم تظهر عليه علامات التأثر بالإصابة التي كان يعاني منها قبل هذه المباراة. أكبر حضور جماهيري للبجاوية هذا الموسم سجل أنصار شبيبة بجاية حضورا جماهيريا في مباراة أمس، حيث تنقل البجاوية بقوة إلى ملعب الوحدة المغاربية وهي المرة الأولى التي نسجل فيها حضور ما لا يقل عن 12 ألف مناصر. وصنعت الجماهير حماسا كبيرا ذكرت الجميع بالأيام الزاهية ل "الجياسمبي"، خاصة مع نهاية الموسم المنقضي واحتلال المرتبة الثانية في البطولة المحترفة الأولى. وما لفت انتباهنا هي "التيفو" الجميل الذي صنعه أنصار الشبيبة قبل انطلاق اللقاء، وحتى أنصار إتحاد العاصمة صفقوا لهم مطولا. إدارة بجاية ومعيزة يكرمان دزيري قامت إدارة شبيبة بجاية بمبادرة تستحق التنويه قبل انطلاق مباراة فريقها أمام إتحاد العاصمة، حيث كرمت مساعد مدرب النادي العاصمي دزيري بلال، بالنظر إلى مشواره الكروي الثري وهو الذي قدّم الكثير لكرة القدم الجزائرية، وتلقى هدية تكريمه من طرف عادل معيزة. ولقيت هذه المبادرة الإشادة من طرف أنصار الفريقين الذين كانوا متواجدين في الملعب، وصفقوا مطولا لمعيزة ودزيري وهو ما لطف الأجواء أكثر في ملعب الوحدة المغاربية. آمال الفريقين افترقا على التعادل السلبي انتهت مباراة الآمال بين شبيبة بجاية وإتحاد العاصمة بالتعادل السلبي، ولم ترق إلى المستوى المطلوب بين شبان الناديين الذين تميّز لعبهم بالاندفاع البدني دون صنع فرص عديدة سانحة للتهديف. فيما كانت الأفضلية لآمال الشبيبة الذين كانوا أقرب إلى الفوز، لكنهم ضيعوا على أنفسهم نقطتين ثمينتين داخل الديار. جاليت يسجل أول أهدافه تمكن مهاجم شبيبة بجاية مصطفى جاليت من تسجيل أول أهدافه مع الشبيبة هذا الموسم، في مباراة أبان فيها عن جاهزية كبيرة وتألق لافت للانتباه. حيث تمكن جاليت من صنع الفارق في أكثر من مناسبة، إلى غاية أن وقّع الهدف الأول في (د 84)، بالإضافة إلى منحه كرة على طبق لزميله يابون دقيقتين بعد ذلك سجل على إثرها الهدف الثاني. بشيري معاقب أمام شبيبة القبائل لن يتمكن المدافع بشيري من المشاركة في اللقاء القادم لفريقه أمام شبيبة القبائل، بسبب الإنذار الذي تلقاه في مباراة أمس أمام إتحاد العاصمة. وسيضطر المدرب بوعلي لإحداث تغييرات في محور الدفاع، ومن غير المستبعد أن يعتمد على زافور ومعيزة سويا في قلب الدفاع خلال الداربي القبائلي الكبير. لاعبو الاتحاد احتجوا كثيرا على الحكم صبّ لاعبو إتحاد العاصمة جام غضبهم على الحكم خاصة في المرحلة الثانية، عندما طرد لموشية من غير وجه حق وحرم بوعزة من المشاركة في هذا اللقاء بعد هذا الطرد، بالإضافة إلى طرد خوالد الذي يبقى غير مفهوم حيث تلقى بطاقتين صفراوتين في نفس الوقت، وهو ما جعل رفاقه وكذا أعضاء الطاقم الفني يحتجون بشدة على الحكم. حوالي 1000 مناصر للاتحاد تنقلوا إلى بجاية تنقل أنصار اتحاد لعاصمة بأعداد لا بأس بها إلى بجاية لمناصرة فريقهم في هذه المواجهة الصعبة، حيث وصل عددهم حوالي 1000 مناصر خصّصت لهم إدارة الملعب جهة من المدرجات للجلوس فيها، كما وفّرت لهم قوات الأمن الحماية الكافية عندما تركت مكانا شاغرا من المدرجات للفصل بينهم وبين أنصار الشبيبة. ولقد علّق جمهور الاتحاد رايات الفريق في سياج الملعب، وأثاروا الانتباه بأهازيجهم طيلة فترات اللعب. زماموش وجديات في الاحتياط أشرك مدرب الاتحاد "أولي نيكول" نفس التشكيلة التي أشرنا إليها في "الهدّاف"، حيث وضع ثقته في الحارس الشاب منصوري مكان زماموش الذي يعاني الإصابة وكان في كرسي الاحتياط، كما جلس جديات بدوره في الاحتياط بسبب خيارات الطاقم الفني. "أولي نيكول" يقحم فرحات في منصبه على خلاف بعض مبارياته التي نشط فيها مدافعا أيمن أو جناحا أيسر كما حدث أمام شبيبة القبائل، فإن مدرب الاتحاد قرّر في مواجهة أمس أمام شبيبة بجاية إقحام فرحات جناح أيمن، وهو المنصب الحقيقي لهذا اللاعب الذي يجد راحته كثيرا فيه. مفتاح "ماخلاولوش" ورشقوه بالنقود عاش ربيع مفتاح أمسية سوداء في ملعب بجاية أمام فريقه السابق، بالنظر إلى أن أنصار الشبيبة ظلوا يشتمونه منذ أن وطأت قدماه ميدان الوحدة المغاربية، فكلما يلمس الكرة إلا ويتعرّض إلى موجة من الشتائم، كما بقي أنصار بجاية يرشقونه بالقطع النقدية، رسالة منهم إلى أنه بدّل فريقهم بأموال حداد. جديات حيّا والي ومعيزة كانت الفرصة مواتية للاعب العموري جديات قبل انطلاق المواجهة لالتقاء زميله السابق والي الذي يتقمّص ألوان شبيبة بجاية، حيث رشّح كثيرون والي بأن يكون خليفة جديات في بارادو، لكن القدر شاء أن يغادر اللاعبان سويا هذا الفريق. كما كانت الفرصة أيضا لجديات ليتجاذب أطراف الحديث مع عادل معيزة زميله السابق في الوفاق. أنصار"الموب" بقوة وشجعوا الإتحاد صنع أنصار مولودية بجاية لوحات جميلة في هذه المواجهة وتنقلوا بقوة إلى الملعب، إذ شاهدنا حوالي 2000 مناصر ل "الموب" في المدرجات تنقلوا خصيصا لتشجيع إتحاد العاصمة وهو شيء عادي إذا ما عرفنا الحساسية الموجودة بين أنصار "الموب" والشبيبة. اسم شاوشي حاضر في المدرجات وجد أنصار اتحاد لعاصمة في اسم حارس المولودية العاصمية شاوشي أحسن طريقة لاستفزاز نظرائهم من أنصار الشبيبة البجاوية، حيث تغنى جمهور الإتحاد كثيرا بشاوشي بحجة ما فعله هذا الحارس في لقاء "العميد" وشبيبة بجاية بعدما طرد بالبطاقة الحمراء وهو ما تسبب وقتها في ثورة عارمة في مدرجات ملعب الوحدة المغاربية.