لم يتصوّر كل من كان في ملعب 19 ماي أول أمس السبت أن يكون الحكم بوعلي نجم اللقاء ليس بتألقه في إدارته، ولكن بالأخطاء الفادحة التي إرتكبها والتي كادت تتسبب في أمور لا يحمد عقباها في نهاية اللقاء بعد أن أبدى تحيزا مفضوحا لصالح المنافس خاصة في الشوط الثاني من اللقاء، حيث انقلب كليا على العنابيين بطريقة لم يجد لها أي أحد تفسيرا وساهمت في تعثر الفريق العنابي في ملعبه. ألغى هدفا، لم يصفر ركلة جزاء وطرد لاعبين... “بزّاف” وكان لبوعلي دور حاسم في نهاية المباراة بالتعادل السلبي، حيث بدا منذ الوهلة الأولى أنه يريد نهايتها “طابلة” وهو ما نجح فيه بعد أن رفض هدفا شرعيا لعنابة أمضاه ڤاسمي وحرمها من ركلة جزاء بعد توقيف كشاملي لقذفة ربيح بيده داخل منطقة الجزاء قبل أن يطرد معيزة وربيح في نهاية اللقاء بطريقة جعلت الجميع ينتفض ضده وينعته بأقبح الصفات، خاصة أن ما قام به لم يكن بريئا بشهادة الأنصار ومسيري عنابة. وصور التلفزيون أكدت أن هدف ڤاسمي شرعي وكان بوعلي -أو “كوفي كوجيا” مثلما اتفق جميع من كان في ملعب 19 ماي على تسميته- قد أدار اللقاء في بدايته بطريقة عادية قبل أن ينقلب على العنابيين بطريقة غير مفهومة منذ طرده لبن عطية لاعب “الحمراوة” الذي كان شرعيا بعد تدخلين من الخلف على لاعبي عنابة وكلفاه إنذارين، وكانت بداية كوارث بوعلي هي رفضه لهدف سجّله ڤاسمي بطريقة أكثر من شرعية في (د37) من اللقاء. لا تسلل، لا إحتكاك بين اللاعبين و”أرواح تفهم” وكان احتجاج العنابيين وقتها على بوعلي عندما رفض الهدف شرعيا ما دام أن لقطات اللقاء التي بثت في “الأسبوع الرياضي” سهرة السبت أوضحت أن هدف ڤاسمي لم يشوبه أي خطأ وكان صحيحا 100 بالمائة ما دام أن اللاعب لم يكن متسللا وعندما صعد وضرب الكرة برأسه التي هزت شباك بن حمو لم يلمس مدافع “الحمراوة” ولم يكن أدنى إحتكاك معه... ليبقى التساؤل حول سبب منحه مخالفة للمولودية ورفضه هدف عنابة. “هيّج” الجميع بعد طرد ربيح وكاد يتسبب في كارثة وإذا كان بوعلي قد مشى في اللعبة القذرة التي قام بها “الوهارنة” حين أكثروا من التمثيليات في الشوط الثاني من خلال سقوطهم المتكرر دون سبب لتضييع الوقت دون معاقبتهم، حيث ضيعوا أزيد من ربع ساعة كاملة لكن الحكم احتسب 5 دقائق وقت بدل ضائع، فإن الكارثة التي ارتكبها كانت طرده لربيح في الوقت بدل الضائع بحجة اعتدائه على لاعب المنافس رغم أنه سقط دون سبب لتضييع المزيد من الوقت، وهو الأمر الذي جعل الجمهور الذي كان في الملعب “يهيج” ضده. بن عيسى انتقده علانية والمراقب وعد بتقرير أسود بوعلي الذي تلقى وابلا من الشتائم والانتقادات من قبل الجمهور العنابي ومسيري الفريق واللاعبين بعد أن حرمهم من فوز أكيد تعرض أيضا لإنتقادات لاذعة من قبل الحكم الرابع بن عيسى الذي لم يجد حرجا عند خروجه من غرفة حفظ الملابس بعد نهاية اللقاء في انتقاد زميله علانية، حيث أوضح للجميع أنه ارتكب أخطاء قادحة وهو الكلام الذي قاله محافظ اللقاء بلاغة محمد الذي هو رئيس رابطة باتنة الولائية والذي وعد بوضع تقرير أسود ضد بوعلي على مكتب الرابطة الوطنية. الإدارة قدمت تقريرا أمس للرابطة الوطنية وقامت إدارة إتحاد عنابة صبيحة أمس بإعداد تقرير مفصل حول تجاوزات الحكم بوعلي وقدمته للرابطة الوطنية حتى ينال العقوبة التي يستحقها بعد الطريقة الكارثية وغير البريئة -حسب مسؤولي إتحاد عنابة- التي أدار بها اللقاء. وقد قدمت إدارة الفريق شريط لقطات المباراة الذي يوضح بشكل لا يدع مجالا للشك أن الأمور فيها “إنّ وأخواتها” خاصة رفضه لهدف أكثر من شرعي لڤاسمي. قدوم بوعلي بسيارة بترقيم 15 جعل الشكوك تحوم حوله وإذا كانت إدارة اتحاد عنابة رفضت اتهام بوعلي بالعمل لفائدة فريق آخر بعد أن تعمّد الوقوف ضد عنابة وكذا معاقبة 3 من لاعبيها في لقاء الفريق القادم في الكأس أمام مولودية العلمة، ولو أن عقوبة ربيح ومعيزة ستطول للقاءات أخرى في البطولة، فإن الشكوك حامت كثيرا حول الحكم عند مغادرته ملعب 19 ماي بسيارة تحمل ترقيم 15 الخاص بتيزي وزو، حيث اتهم الحضور هذا الحكم بأنه قد خدم فريقي القبائل: شبيبة القبائل وشبيبة بجاية اللتان تنافسان عنابة على المراتب الأولى. ڤاسمي: “تفاجأت كثيرا عند رفض هدفي ولم أجد ما أقوله” وكشف ڤاسمي أنه تفاجأ كثيرا عند رفض الحكم بوعلي هدفه الذي سجله وكان شرعيا ألف بالمائة -على حد تعبيره- حيث لم يكن متسللا ولم يرتكب أي خطأ على دفاع المنافس، وهو الأمر الذي جعله لا يقوى على الإحتجاج على الحكم عند تصفيره مخالفة للمنافس، حيث كان وقع الصدمة شديدا عليه ولم يجد ما يقوله للحكم. ---------- مسؤولية التعادل لا يتحمّلها بوعلي وحده... عنابة تضيّع نقطتين سهلتين وترهن حظوظها في إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل واصل اتحاد عنابة تضييع النقاط مع بداية مرحلة العودة من البطولة بطريقة سهلة جدا، حيث خالف كل التوقعات أول أمس السبت حين فشل في هزم مولودية وهران الجريحة التي تنقلت إلى عنابة لتخفيف الأضرار بتأكيد مدربها معطى الله بعد نهاية اللقاء حين قال إن فريقه حقق معجزة بعودته من عنابة بنقطة التعادل، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن عنابة بإكتفائها بتحقيق التعادل فإنها ضيعت ما كان يفترض أن لا يضيع. بوعلي لا يتحمل مسؤولية التعثر وحده وإذا كانت نسبة مسؤولية الحكم بوعلي كبيرة في تعادل الإتحاد بعد أن حرمها من هدف شرعي سجله ڤاسمي، وركلة جزاء أكثر من واضحة بعد لمس أحد مدافعي “الحمراوة” الكرة بيده إلى جانب طرده لكل من معيزة وربيح، فإن الحقيقية التي وجب أن لا يختفي وراءها أحد هي أن الحكم لا يتحمّل مسؤولية هذا الإخفاق وحده بعد أن أدى اللاعبون واحدة من أسوأ مبارياتهم منذ بداية الموسم في عنابة. لعب عشوائي طيلة 90 دقيقة وسيطرة عقيمة رغم أن زملاء ضيف (أفضل لاعب في الفريق أول أمس) شنوا ضغطا رهيبا وسيطرة كلية على منافسهم الذي لم يخلق إلا فرصة تهديف واحدة طيلة اللقاء بواسطة شعيب في الشوط الأول، إلا أن أداء التشكيلة العنابية اتسم بالعشوائية حيث لم يكن هناك أدنى تركيز من اللاعبين الذين لعبوا متساهلين جدا مع الفريق المنافس مباشرة بعد طرد لاعبه بن عطية، حيث اعتقدوا أن الفوز مضمون ما أدخلهم في فخ السهولة خاصة في اللعب الإستعراضي الذي جعلهم ينسون الأهم وهو تسجيل الأهداف. التسرع والأنانية سببا تضييع أهداف كثيرة وكالعادة ضيّع المهاجمون عدة أهداف بسبب نقص فعاليتهم التي لا يوجد أي تفسير لها ما عدا التسرع خاصة الأنانية حيث طغت هذه النقطة على أداء اللاعبين ما دام أن كل لاعب كان يفضّل التسديد نحو المرمى عوض التمرير لزميله حتى إن لم يكن في وضعية ملائمة للتسديد، لكن رغبة كل لاعب في رفع رصيده الشخصي من الأهداف دفع ثمنها الفريق. انتشار سيء جدا للاعبين فوق الميدان لعل من الأمور التي سهّلت مهمة رفقاء الحارس الدولي السابق بن حمو في العودة بنتيجة إيجابية من عنابة رغم خوضهم ساعة كاملة من اللقاء وهم منقوصين عدديا بعد طرد بن عطية، قبل أن يطرد الحكم بوعلي في نهاية اللقاء كل من ربيح ومعيزة من عنابة، هو الإنتشار السيء فوق الميدان لأشبال المدرب عمراني الذين كانوا يلعبون دون خطة واضحة وكأن الفريق ينشط في بطولة ما بين الأحياء وهو ما استغرب له الجميع. معيزة مهاجم، همامي مدافع أيمن وربيح وسط ميدان! وما يؤكد الفوضى التي كان عليها الفريق في لقاء أول أمس هو هجر العديد من اللاعبين مناصبهم وتحولهم للعب في مناصب ليست مناصبهم الأصلية، هو تواجد معيزة تقريبا طيلة الشوط الثاني في الهجوم وهمامي مدافع أيمن بعد خروج رماش وربيح وسط ميدان هجومي بعد أن كان جناح أيسر قبل دخول طبّال، وهو الأمر الذي لم يفهمه أحد ممن كانوا في الملعب، حيث أنقص تواجد اللاعبين في غير مناصبهم مردودهم وكان لذلك انعكاسه السلبي على مردود الفريق بأكمله. تغييرات عمراني في الشوط الثاني لم تعط أي نتيجة رغم أن الفريق العنابي قبل طرد لاعبيه ربيح ومعيزة في آخر اللقاء لعب 59 دقيقة كاملة وهو متفوق عدديا بعد طرد بن عطية من “الحمراوة”، إلا أن المشاهد للقاء لم يلاحظ تماما التفوق العددي بالنسبة للتشكيلة العنابية خاصة أن تغييرات عمراني وبشهادة الجميع لم تعط أي إضافة في طريقة لعب الفريق، حيث أعاب الجميع على المدلاب إستبداله قماري رغم أنه كان يخلق مساحات لزملائه في الهجوم بسبب تحركاته الكثيرة ورأوا أنه كان من الأجدر إدخال بن سعيد مكان مدافع، حتى يلعب الفريق بقلبي هجوم ويمكن له خلق التفوق العددي في منطقة دفاع المنافس. كما أن دخول كل من طبّال وبن دحّة بعدها كان دون فائدة ما دام أن الثنائي لم يقدم ما كان مطلوبا منه وكان ظلا لنفسه فوق الميدان، ولو أنه لا يلام لأن طبّال عائد من إصابة وبن دحّة كانت مواجهته الأولى مع الفريق منذ إلتحاقه به. بجاية تعمّق الفارق إلى 5 نقاط قبل لقاء الجولة القادمة وفي كل هذا، فإن الخاسر الأكبر كان الفريق. فإذا كان قد حافظ على مركزه الرابع في الترتيب العام بعد خسارة تلمسان في الشلف، فإن الفارق بينه وبين ثلاثي المقدمة إرتفع أكثر خاصة بالنسبة لشبيبة بجاية التي بفوزها في البليدة تقدمت عليه ب 5 نقاط كاملة، ويبقى الفارق مرشح للارتفاع لما نعلم أن الشبيبة ستستقبل عنابة في الجولة القادمة في ملعبها وستكون مرشحة للظفر بنقاط اللقاء خاصة أنها ستلعب فوق ميدانها وأمام جمهورها. عنابة كانت متقدمة عليها ب 13 نقطة كاملة لعل ما يؤكد تراجع نتائج الفريق العنابي في الأسابيع الأخيرة مقارنة بما كانت عليه في الثلث الأول من الموسم حين كانت تتصدر ترتيب البطولة، هو أن شبيبة بجاية التي أصبحت تتقدم على عنابة في الترتيب العام ب 5 نقاط كاملة، كانت متأخرة عنها بعد الجولة السابعة من البطولة ب 13 نقطة كاملة. لكن كل شيء انقلب ودفعت “بونة” ثمن تضييعها للنقاط السهلة سواء في ملعبها أو خارجه. رابع تعادل في عنابة و8 نقاط كاملة ضاعت باكتفائه بنقطة التعادل أول أمس، فإن إتحاد عنابة ضيّع نقطتين ثمينتين قد يكون لهما وزنهما في ما تبقى من الموسم، كما رفع الإتحاد عدد النقاط التي ضيعها هذا الموسم في ملعبه إلى 8 نقاط كاملة بعد أن اكتفى بالتعادل أيضا أمام سطيف، البرج والنصرية، وهو ما جعله يرهن نوعا ما حظوظه في تحقيق هدفه المتمثل في إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل، ولو أن إمكانية قلبه للأمور يبقى واردا لو يتمكن من تعويض النقاط التي ضيعها في عنابة من خارج قواعده مستقبلا. بودار تلقى إنذارا بسبب إحتجاجه على الحكم تلقى القائد بودار إنذارا بعد إحتجاجه على الحكم عند طرد معيزة بطريقة جعلته يفقد أعصابه، خاصة أنه قائد الفريق وكان من واجبه الإحتجاج على طرد زميله، غير أن بوعلي وجه له إنذار سيجعله يغيب عن لقاء الكأس أمام مولودية العلمة السبت القادم. ثالث مرة سيعاقب بسبب إحتجاجاته وستكون هذه هي المرة الثالثة التي سيغيب فيها بودار عن لقاء لفريقه بسبب إحتجاجه على الحكم بعد أن حدث الأمر نفسه في لقاءي شبيبة القبائل ونصر حسين داي، ولو أن إحتجاجه هذه المرة على بوعلي كان لا مفر منه مع التجاوزات الكثيرة لهذا الحكم. سيلتحق بربيح ومعيزة ويغيب أمام العلمة وسيكون بودار اللاعب الثالث الذي سيغيب عن مباراة فريقه القادمة أمام مولودية العلمة في الكأس، بعد كل من ربيح ومعيزة اللذين طردهما بوعلي، وهو ما يعني أن الفريق العنابي سيكون السبت القادم محروما من 3 ركائز لها وزنها في التشكيلة. ربيح ومعيزة مهددان بالغياب عن 3 لقاءات على الأقل قام الحكم بوعلي بتدوين تقرير أسود على الثنائي ربيح – معيزة، حيث أوضح في ورقة اللقاء أن اللاعبين اعتديا على لاعبي “الحمراوة” وهو الأمر الذي يعني بطريقة آلية أن الثنائي سيعاقب ب 3 لقاءات على الأقل وهو ما سيكون حتما ضربة موجعة وقوية للفريق بالنظر إلى وزن اللاعبين. ڤاسمي ومعيزة إلتحقا بتربص “الخضر” مباشرة بعد اللقاء إلتحق الثنائي ڤاسمي - معيزة مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى العاصمة لحضور تربص المنتخب الوطني للمحليين الذي انطلق أول أمس السبت، حيث تنقل الثنائي إلى المطار مباشرة من الملعب وكان قد سبقه إلى العاصمة زميليه بوشريط وزازو اللذان لم يكونا معنيين بمواجهة “الحمراوة” بسبب العقوبة بالنسبة للأول والإصابة بالنسبة للثاني. ------- ربيح: “مع حكم كي بوعلي تحير واش تدير وتخرج من عقلك” بداية نبدأ بطردك ماذا تقول عنه؟ ماذا تريد أن أقول؟ الجميع شاهد ما حدث (يصمت قليلا) مع حكم “كي هذا تحير واش تدير وتخرج صح من عقلك”. هل ترى أنك لم تكن تستحق الطرد؟ هاذي “قولها وعاودها” أنا لم أستحق الطرد ولم أفعل شيئا حتى يطردني “وكيلو ربي“. وماذا حدث في لقطة طردك؟ الجميع شاهد أن الحكم كان “جايبها ورانا” دون سببن حيث أن كل قراراته كانت في غير صالحنا، حيث إضافة إلى رفضه هدفا شرعيا سجله ڤاسمي وركلة جزاء كنت وراءها، فقد طرد معيزة ثوان قليلة قبل طردي ما جعلنا نلعب بتوتر. وفي كل هذا لماذا طردك؟ لم أفهم شيئا حيث أني كنت في صراع ثنائي عال مع لاعب من الفريق المنافس الذي سقط من أجل تضييع الوقت، وهي طريقة واضحة خاصة أننا كنا نلعب الوقت بدل الضائع لأراه فجأة يشهر في وجهي البطاقة الحمراء. نفهم أنك لم تلمس اللاعب بمرفقك عمدا مثلما أكد ذلك؟ أقسم بالله أني لم ألمسه ولست من اللاعبين الذين يتعمدون إصابة أي كان، وهذا الحكم أحبط معنوياتي كثيرا وأنا الآن متخوف من تلقي عقوبة قاسية لأني علمت أنه دون في ورقة اللقاء أني قمت باعتداء على لاعب “الحمراوة”. قرار طردك جعلك تفقد أعصابك وقد رفضت مغادرة الميدان؟ أنا لم أفهم قرار الحكم وأردت فقط معرفة السبب الذي جعله يطردني، وقد حاولت التكلم معه غير أن بودار منعني من ذلك وأعتقد أنه أحسن فعلا، لأن هذا الحكم كان يمكن أن يؤكد في تقريره لو تحدثت معه أنني شتمته أو شيئا من هذا القبيل. وبعيدا عن التحكيم ماذا تقول عن تعثركم أمام “الحمراوة”؟ هي نتيجة أراها منطقية بالنظر إلى التحكيم الكارثي الذي أثر في معنوياتنا وجعلنا نلعب بغضي، حيث عرف كيف يخرجنا من اللقاء و”بصحتو” وأنهى اللقاء بالطريقة التي خطط لها “ووكيلو ربي”. ألن يؤثر فيكم هذا التعادل مستقبلا؟ بالعكس سيجعلنا نتحمس أكثر من أجل تقديم مستوى أفضل في المستقبل، لأننا نعرف مسبقا أننا لن نواجه لاعبي الفرق المنافسة فقط بل أطرافا أخرى لم يعجبها حال عنابة هذا الموسم، وأنا أقول لأنصارنا إن موسمنا لم ينته بعد ومستحيل أن نكمله دون تحقيق أهدافنا الموسمية.