بعد أن غابت الإنتصارات عن شباب قسنطينة لمدة طويلة، قاربت الشهرين لا سيما أن آخر فوز كان أمام جمعية الخروب بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد وسجل رفقاء ضيف ثلاثة تعثرات متتالية أمام كل من تلمسان، العلمة وبلوزداد على التوالي، فقد تمكن "السنافر" من استعادة نغمة الإنتصارات في مباراة أول أمس أمام وفاق سطيف بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة عرفت مستوى جيد وزاد من جمالها الحضور الجماهيري المميز لأنصار الفريقين. ليس من السهل التقدم بثلاثية على الوفاق بالعودة إلى مجريات مباراة أول أمس بين الشباب والوفاق، فإن رفقاء ضيف كانوا مجبرين على الفوز من أجل الخروج من الوضعية الحرجة التي كانوا يتواجدون فيها، لا سيما أنهم عاشوا ضغطا رهيبا طيلة الأسبوع المنصرم، لكن ذلك زاد من عزيمتهم وانتفضوا بطريقتهم الخاصة وتمكنوا من تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى بن خوجة ووضع حد للنتائج الإيجابية لوفاق سطيف الذي لم ينهزم منذ 9 جولات كاملة، والجميل أن الوفاق سجل على رائد البطولة ثلاثية ومن غريب الصدف أنها جاءت في ظرف 53 دقيقة. بوعراطة نجح في رهان المحور في ظل غياب مسالي المعاقب بعد تلقيه ثلاث بطاقات صفراء وكذلك لمايسي المصاب، فإن المدرب بوعراطة كان في حيرة من أمره وراهن على الثنائي جيلالي - جيل في محور الدفاع. هذا، وقد نجح بوعراطة في رهانه لا سيما أن الثنائي أبلى البلاء الحسن ووقف سدا منيعا أمام كل محاولات الوفاق خاصة جيل الذي بدا وكأنه متعوّد على اللعب في هذا المنصب ونال رضا الجميع. وبالعودة إلى مجريات المباراة، فإن هجوم الوفاق خاصة الخطير عودية لم يشكل خطورة طيلة 60 دقيقة الأولى التي لعب خلالها جيل وجيلاني وكأنهما يلعبان منذ سنوات إلى جانب بعضهما. خروج جيل كان تأثيره واضحا ومن بين أهم العوامل التي كان لها تأثير على أداء رفقاء ضيف في مباراة أول أمس هو خروج الكامروني جيل متأثرا بإصابة على مستوى الفخذ وعوضه البديل بهلول، ما جعل الطاقم الفني يُغيّر طريقة اللعب لا سيما أن الثنائي زيتي - جيلالي لم يسبق له أن شارك جنبا إلى جنب ما خلق اختلال في وسط الدفاع لا سيما أن المدرب ڤيڤر تفطن إلى ذلك وأشرك مهاجم إضافي وطلب من لاعبيه الاعتماد على الكرات الطويلة وتركيز اللعب على الرواق الأيمن لدفاع الشباب. زيتي تألق في منصب مدافع أيمن ورد في مباراة خاصة من جهته، فإن زيتي كان متألقا في منصب مدافع أيمن وأدى واحدة من أفضل مبارياته منذ انضمامه في لقاء خاص أمام ناد تكوّن فيه وقضى فيه أوقاتا جميلة، ولكنه لم يحظ بالثقة اللازمة ليكون مع الأكابر فرد بقوة وتألق. وقد حاول لعب دوره في المحور الدفاعي وإن لم يكن سيئا إلا أن الفريق تلقى هدفين، ولكن إجمالا يمكن القول إنه نجح وسيكون اللاعب الذي يبحث عنه بوعراطة خاصة بعد أن تخلص من التزاماته مع المنتخب الأولمبي. فرحات عاد إلى مستواه وأعطى التوازن إلى وسط الميدان أهم مكسب في مباراة أول أمس كان دون شك المستقدم من الجار مولودية قسنطينة فرحات أيوب الذي قدم مباراة جيدة من جميع النواحي. فبعد أن غاب ابن حي التوت على التشكيلة الأساسية أمام بلوزداد، فإن عودته أعادت التوازن إلى وسط الميدان من خلال مساهمته في صناعة اللعب وكان وراء عدة تمريرات حاسمة إلى الخط الأمامي ولمسته في الهدف الأول كانت واضحة ما جعل الأنصار يعبرون عن ارتياحهم لاستعادة فرحات مستواه. كرة بن موسى كادت تقلب الموازين لولا براعة ضيف رغم أن الفريق كان متقدما في النتيجة بثلاثية كاملة، كما أن الحكم نسيب حرم دحمان من ركلة جزاء شرعية لا غبار عليها، إلا أنه من خلال تتبعنا مجريات اللعب فإن الحارس ضيف كان له دور بارز في فوز الفريق وتحقيق النقاط الثلاث رغم تلقيه هدفين لا سيما في لقطة بن موسى التي تصدى لها ببراعة ولو تمكن الوفاق من معادلة النتيجة لأخذت المباراة مجرى آخر ودخل الفريق دائرة الشك، لذا يجب عدم التقليل من دور ابن "بونة" في مباراة أول أمس. إيفوسا ودحمان يصنعان الفارق بعض الإنتقادات الموجهة للخط الأمامي، لا سيما أن المهاجمين لا يسجلون كثيرا، فقد كان رد الثنائي إيفوسا - دحمان قويا في مباراة أول أمس أمام الوفاق، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة إثنان من هجمة منظمة وهو ما غاب عن الفريق منذ مدة، رغم أنه تمكن من فك عقدة ركلات الجزاء التي سبق أن ضيع أحدها أيوب أمام تلمسان. يذكر أن الثنائي أظهر عدة مؤشرات إيجابية وكان متفاهما إلى أبعد الحدود. النتيجة إيجابية، لكن تلقي هدفين أنقص حلاوتها بالعودة إلى الفوز أمام الوفاق في مباراة أول أمس، فإنه لم يكن أن نقلل من الفوز المحقق والذي أفرح الأنصار واللاعبين كثيرا، بالإضافة إلى الطاقمين الفني والإداري بعد الضغط الذي عاشته التشكيلة الأسبوع الماضي، لكن تلقي هدفين أنقص حلاوة الفوز، لا سيما أن الهدفين اللذين سجلا في مرمى ضيف كانا بالطريقة نفسها وناتجان عن سوء المراقبة في الدفاع حيث ترك المدافعون عودية وحده دون رقابة. هذا واعتبر الجميع أن الفوز معنوي وسيسمح لرفقاء ضيف التحضير في ظروف جيدة لمباراة النصرية. 5 نقاط عن أول مهدد، ولكن نقاط "النصرية" تساوي الارتياح للتأكيد على قيمة النقاط الثلاث التي حاول السطايفية التقليل منها بالحديث عن اعتداءات كانوا هم السبب في حصولها لأنهم لم يتقبّلوا (3-0) التي كانت عليها نتيجة المباراة وشرعوا في الرشق، فإن 5 نقاط صارت تفصل الشباب عن مولودية سعيدة أول مهدد بالسقوط، ولكن هذا لا يكفي فنقاط "النصرية" باتت ضرورية من أجل الارتياح أكثر لأن إنهاء الذهاب ب 21 نقطة سيكون نتيجة رائعة لفريق عاد إلى القسم الأول بعد غياب سنوات. ================================= هكذا سارت المفاوضات بين الطّرفين... منصوري عُرض عليه التوقيع 18 شهرا، طلب مهلة 3 أيام قبل الرد على المقترح المالي وغادر أمس إلى فرنسا بعد أن حل أول أمس قائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري بمدينة الجسور المعلقة وتابع مباراة "سي.أس.سي" من المنصة الشرفية، بل وفجّر بدخوله أرضية ميدان الشهيد حملاوي الملعب لا سيما أنه يحظى بمكانة خاصة في قلوب "السنافر" منذ أيام المنتخب الوطني، كان المعني على موعد مع التفاوض مع المسيرين بحثا عن أرضية اتفاق. هذا، ولم يخف منصوري إعجابه بتشكيلة الشباب التي أدت واحدة من أحسن مبارياتها هذا الموسم. بوالحبيب التقاه سهرة أول أمس وقدّم له عرضا قيما وفور انتهاء مباراة أول أمس بين شباب قسنطينة ووفاق سطيف بفوز رفقاء ضيف بالنتيجة والأداء، تنقل يزيد منصوري برفقة مناجيره إلى فندق "سيرتا" أين كانت له جلسة مع المدير الرياضي بوالحبيب من أجل التفاوض حول قيمة ومدة العقد الذي بموجبه يمكن للاعب تقمص ألوان النادي الرياضي القسنطيني بداية من مرحلة الانتقالات الشتوية. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الطرفين لم يختلفا كثيرا في الجانب المادي ولا في مدة العقد التي قد تكون 18 شهرا، حيث أن اللاعب موافق مبدئيا على التوقيع مدة عام ونصف. منصوري: "ارتاح قلبي في المدينة وأعجبني مشروع سوسو" ومن خلال حديث جمعنا بيزيد منصوري سهرة أول أمس بفندق "سيرتا"، فقد أكد لنا أنه متحمس جدا لخوض تجربة في البطولة الجزائرية لا سيما مع النادي الرياضي القسنطيني الذي أعجب كثيرا بمديره الرياضي وقال لنا: "لقد انفتح قلبي لسوسو وأعجبني مشروعه الرياضي، كما أنني وجدت راحتي في المدينة منذ وصولي وزاد ذلك بعد مشاهدة المباراة". كما أن منصوري أعجب كثيرا بمدينة الجسور المعلقة التي أكد لنا أنه بإمكانه التأقلم فيها بسرعة إن سارت الأمور على أحسن ما يرام. "لو يتعثر مانشستر 3 مرات متتالية داخل الديار مستحيل أن يحضر أنصاره مثل السنافر" ومن بين أهم العوامل التي تأثر بها منصوري كثيرا في شباب قسنطينة هم "السنافر"، فمن خلال حديثه إلينا وشرحنا له الأوضاع التي سبقت مباراة النادي أمام الوفاق وأن "سي.اس.سي" تعثر داخل ميدانه ثلاث مرات لم يصدق في بادئ الأمر واعتبر الأمر مستحيلا، ما جعله يقول لنا: "بعد ثلاثة تعثرات حضر كل هذا العدد من الأنصار، في مانشستر يونايتد لا يحدث ذلك عندما لا يفوز فريقهم في 3 مباريات متتالية"، كما أكد لنا أنه لم يشاهد مثل هذه الأجواء منذ أيام تصفيات المونديال برفقة المنتخب الوطني. "إيفوسا يملك مؤهلات غير عادية وفرحات تقنيا مذهل" وفي حديث مع منصوري بشأن رأيه بصفة عامة حول أداء شباب قسنطينة في مباراة أمس كان رده ديبلوماسيا وبكل احترافية، حيث قال: "أنا لاعب ولا يمكنني الحديث عن الجانب التقني رغم أن شباب قسنطينة أعجبني كثيرا لأنه يزخر بعدة فرديات لامعة في صورة اللاعب النيجيري (يقصد إيفوسا) الذي يملك مؤهلات غير عادية وكذلك اللاعب رقم 7 (يقصد فرحات) الذي أدى مباراة كبيرة". وقد سألنا عنه لأنه كان يعتقد أنه مغترب قبل أن نؤكد له أنه من أبناء المدينة ليضيف قائلا: "تقينا هو لاعب مذهل". طلب مهلة 3 أيام والرد سيكون عند مناجيره بعد أن جلس المدير الرياضي بوالحبيب ومنصوري برفقة مناجيره إلى طاولة المفاوضات وقدم كلا الطرفين مقترحه وتوصلا إلى اتفاق مبدئي، فإن منصوري طلب بكل احترافية مهلة ثلاثة أيام للتفكير بعد أن يتشاور مع العائلة الصغيرة، لا سيما أن لديه أبناء وسيتركهم في فرنسا في حال التحاقه بشباب قسنطينة خاصة أن لديه ابن يدرس بفرنسا وأكثر من ذلك فهو لاعب كرة قدم ينشط حاليا بنادي "ريمس"، كما أكد لنا منصوري أنه رده على مقترح بوالحبيب سيكون لدى مناجيره حميد. يغادر اليوم الجزائر العاصمة صوب فرنسا وقد غادر منصوري رفقة مناجيره مدينة الجسور المعلقة صبيحة أمس في ساعة مبكرة حيث قدم المدير الرياضي بوالحبيب على الخامسة صباحا إلى النزل الذي يقيم فيه الثنائي من أجل اصطحابه إلى مطار محمد بوضياف وكان له حديث ثاني مع منصوري من أجل إقناعه بتقمص ألوان الشباب. منصوري سيغادر اليوم صوب فرنسا بعد أن قضى نهار أمس بالجزائر العاصمة. منصوري: "إن شاء الله فيها خير وسأرد على مقترح سوسو في الساعات القادمة" في حديث مع يزيد منصوري أكد لنا أنه سيرد على مقترح المدير الرياضي بوالحبيب في غضون الساعات القادمة، حيث قال: "تحدثنا مع سوسو حول كل التفاصيل وبكل صراحة هناك عدة نقاط إيجابية تحفز أي لاعب على تقمص ألوان هذا النادي العريق وسأرد على مقترحه في غضون الساعات القادمة، لا سيما أنه منحنا مهلة ثلاثة أيام من أجل التفكير والجواب سيكون لدى مناجيري حميد. على كل حال ارتحت لما وجدته ولكن من الضروري أن أستشير العائلة". ====================== إيفوسا ينتفض، يرد على من شكك في قدراته بطريقته الخاصة "واشي، واشي ايفوسا طيّح الغاشي" بعد الانتقادات التي وجهها بعض الأنصار إلى اللاعب النيجيري إيفوسا عقب مباراة شباب بلوزداد بسبب مردوده الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب، لا سيما أنه كان عائدا من إصابة ما جعل بعض الأنصار يشتمونه لأول مرة، كان رد فعل إيفوسا في مباراة أول أمس قويا حيث سبق أن صرح بذلك عبر "الهدّاف" وأكد لنا أن "السنافر" سيرون إيفوسا الحقيقي في مباراة سطيف. النيجيري قدم أحسن مباراة له منذ قدومه وقد انتفض النيجيري إيفوسا في مباراة أول أمس أمام سطيف وقدم أحسن مباراة له منذ قدومه إلى النادي الرياضي القسنطيني بعد مباراة إتحاد الحراش التي ساهم كثيرا النيجيري في تحقيق الشباب لفوز برباعية كاملة وكان حينها اللقاء منقولت على المباشر، وخير دليل على الأداء الذي قدمه إيفوسا في مباراة أول أمس هي الهتافات التي لم تتوقف من قبل أنصار الفريق حيث دوّت "واشي هذا، واشي هذا إيفوسا طيّح الغاشي". سجل، مرر وحصل على ثاني ركلة جزاء وما يؤكد أن إيفوسا كان رجل مباراة أول أمس رغم معاناته في الدقائق الأخيرة بسبب مشكل اللياقة البدنية، حيث طلب التغيير هو أن النيجيري كان وراء أغلب المحاولات الخطيرة كما أنه تمكن من تسجيل أول أهداف المباراة وأهدافه مع "سي.أس.سي"، كما أنه مرر كرة الهدف الثالث ولم يكن أنانيا فيها، بالإضافة إلى أنه كان وراء ركلة الجزاء بعد عرقلته داخل منطقة العمليات وهي الثانية التي يحصل عليها بعد تلك أمام تلمسان، بالإضافة إلى أن إيفوسا تحصل على عدة مخالفات لا سيما أنه عانى كثيرا من خشونة لاعبي الوفاق الذي يعرفون إمكاناته جيدا. ... وتصريحاته أمس في "الهدّاف" زادت قيمته لدى "السنافر" بعد أن نشرنا في عدد أمس تصريحات اللاعب النيجيري إيفوسا عن مردوده في مباراة الوفاق، حيث أكد لنا أنه أراد الرد بطريقته الخاصة على كل من انتقده رغم أنه شارك في المباراة بالحقن وخير دليل على ذلك أنه لا يستطيع القذف من بعيد، فقد لقي ذلك استحسانا كبيرا لدى "السنافر" وجعل من قيمة النيجيري تزيد لدى محبي "الخضورة" بدليل أنه نال حصة الأسد من التصفيقات وهتفوا مطولا بعدم التفريط في خدماته. ======================== إدارة الشباب حفزت لاعبيها بطريقتها الخاصة، لاعبون في مفكرتها ومولود أكلول مقترح قدم المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب وعدا للاعبيه بأن يسلمهم منحة 10 ملايين نظير الفوز على وفاق سطيف على الساعة ال 14:55 أي لحظات قبل انطلاق المواجهة في غرف حفظ الملابس وأوفى بوعده حين سلمهم إياها بعد نهاية اللقاء مباشرة في غرف حفظ الملابس على ال17:30 حيث جلب مبلغ 255 مليون وهو ما لم يكن يتوقعه رفقاء ضيف لا سيما أنهم تعودوا على الحصول على منح الفوز في غضون الأسبوع وهو ما رفع معنوياتهم وتركهم يعودون سعداء إلى بيوتهم. و5 ملايين التي وعد بها صديق بوالحبيب قد يتحصلون عليها غدا كما أشارت إليه "الهدّاف" في عدد أمس، فإن لاعبي الشباب تحصلوا على 10 ملايين منحة الفوز أمام وفاق سطيف، لكن هذه المنحة لن تتوقف في هذا المبلغ لا سيما أن صديق للمدير الرياضي بوالحبيب قد وعد اللاعبين ب 5 ملايين لكل لاعب في حال الفوز على الوفاق وأكد لنا مصدر مقرب من بيت الشباب أن هذه المنحة سيتحصل عليها رفقاء ضيف غدا في الإستئناف أو في الحصة الموالية. عدة لاعبين في المفكرة وأكلول مقترح علمت "الهدّاف" من مصدر مقرب جدا من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أنها بحوزتها عدة أسماء بغية إستقدامها في "الميركاتو" ومن بينها اللاعب مولود أكلول الذي ينشط في البطولة الأمريكية وسبق له أن حمل ألوان "لوريان" الفرنسي بالإضافة إلى كلباء الإماراتي. يذكر أن هذا اللاعب ينشط في منصب مدافع محوري. بوعراطة احتج على توقيت تغيير جيل لم يخف المسؤول الأول عن العارضة الفنية رشيد بوعراطة غضبه من إجراء تغيير اللاعب جيل في توقيت شروع بن موسى في تنفيذ الركنية، لا سيما أن الكامروني كان يحاصر عودية ما جعل لاعب الوفاق حرا من أي رقابة وتمكن من تسجيل الهدف الأول الذي أعاد الوفاق إلى المباراة، حيث أكد أنه طلب التغيير قبل ذلك ولكن تأخر الأمر حتى تنفيذ الركنية التي جاء على إثرها الهدف.