تمكن اتحاد العاصمة من الفوز أمس بنتيجة عريضة في أول مواجهة ودية يلعبها في تربص سوسة، أمام نادي حمام سوسة وعلى ملعبه بوعلي حوار.. اللقاء انتهى بفوز رفقاء زماموش ب 3 أهداف دون رد، كان فيه أشبال "نيكول" يصولون ويجولون وتمكنوا من فرض منطقهم والفوز بالأداء والنتيجة، المواجهة هذه كانت مهمة للعاصميين من أجل رفع معنوياتهم، حتى يواصلوا تحضيراتهم في أحسن الظروف، وبقيت للفريق مواجهتان وديتان أخريان في البرنامج، سيعمل "نيكول" على أن يجرب فيهما أكبر عدد ممكن من اللاعبين. بداية موفقة وحميتي يخطف هدف اللقاء منذ بدايته كان باديا أنه سينتهي لصالح أصحاب الزي الأسود والأحمر، حيث ضغطوا على المنافس الذي ظهر ضعيفا خاصة في الدفاع، وقد تمكن فارس حميتي من افتتاح باب التسجيل في (د5) بعد فتحة من بوعلام، ثم قام الحارس والمدافع بخطأ مزدوج استغله حميتي وخطف الكرة ووضعها في الشباك، مسجلا الهدف الأول لفريقه. بن علجية يضيع ما لا يضيع ورد محتشم من الزوار وواصل اتحاد العاصمة ضغطه على المنافس، وكاد ينجح في تسجيل أهداف أخرى في الشوط الأول، خاصة في محاولتي المهاجم بن علجية الأولى في (د35) بعد أن تلقى تمريرة من بوعلام وتوغل داخل منطقة العمليات وسدد بقوة، لكن الحارس أخرج الكرة من الزاوية 90، والثانية في (د42) واحد اثنين بين حميتي وبن علجية، الذي دخل في منطقة العمليات وعوض أن يعيد الكرة إلى حميتي الذي كان في وضعية سانحة، فضّل التسديد لكن الحارس كان له بالمرصاد، بالمقابل كان رد المحليين محتشما ولم يقلقوا زماموش بتاتا. دهار يسجل الثاني في الشوط الثاني تواصل ضغط الاتحاديين وروموا بكامل ثقلهم، رغم أن المدرب "نيكول" غير التعداد بالكامل، حيث كان الاحتياطيون بمستوى الأساسيين وتمكنوا هم أيضا من التسجيل في الدقائق الأولى، عن طريق المهاجم الجديد دهار في (د55) بعد تنفيذ ركنية محكمة من بزاز ناحية دهار الذي يصعد فوق الجميع ويسجل الهدف الثاني برأسية جميلة. بومشرة يسجل على طريقة الكبار الهدف الثاني فتح شهية لاعبي الاتحاد وجعلهم يواصلون التألق، وبعد الهدف الثاني من دهار بدقيقتين فقط تمكن اللاعب بومشرة من تسجيل هدف جميل عن طريق مخالفة مباشرة من حوالي 25 مترا، أسكن على إثرها الكرة في الشباك، بقية أطوار اللقاء لم تشهد فرصا كثيرة خاصة أن المنافس لم يكن بمستوى الاتحاد، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الاتحاد ب 3 أهدف دون رد. ======================== محمد دحمان (مدرب حمام سوسة): "لا يمكن الحكم على أداء الاتحاد من هذا اللقاء" "فريقنا يعاني من مشاكل عديدة، فلاعبو الفريق الأول مقاطعون ورفضوا اللعب بسبب المشاكل المالية، وهو ما دفع أيضا المدرب البلجيكي للرحيل، تشكيلة الشوط الأول كانت متكونة من الآمال، وتعداد الشوط الثاني ضم لاعبين نريد تجريبهم للتعاقد مع بعضهم، وبالتالي لا يمكن الحكم على مستوى اتحاد العاصمة في مواجهة مماثلة، ولا على مستوى فريقنا، المهم أن هذه المواجهة مفيدة بالنسبة للفريقين خاصة الاتحاد الذي يحضر لمرحلة العودة". ================= دهار قدم لقاء قويا وسجل في أول ظهور له يبدو أن صفقة المهاجم دهار ستكون جيدة بالنسبة للاتحاديين، بعد أن قدم اللاعب مستوى مقبولا للغاية في المواجهة الودية التي لعبها الاتحاد أمس، حيث تحرك كثيرا في الهجوم خاصة على الأروقة بما أنه لاعب رواق في الأصل، وأظهر قدرات كبيرة أكد بها أنه لاعب مهاري وبإمكانه تقديم الإضافة للفريق، كما تمكن دهار من تسجل هدف في أول ظهور له مع تشكيلة الاتحاد. ... دخل في الشوط الثاني ومثلما كان منتظرا فقد أشرك المدرب "أولي نيكول" اللاعب دهار في الشوط الثاني مع اللاعبين الاحتياطيين، لكي يعطيه الفرصة لإظهار مستواه حتى يتمكن من الحكم عليه، حيث تفادى أن يشركه في الشوط الأول، حتى يتركه يتابع طريقة لعب الفريق جيدا. والده ومناجيريه حضرا اللقاء كان والد اللاعب دهار حاضرا في المواجهة الودية التي لعبها الاتحاد أمس، حيث تابع خطوات ابنه الأولى في الاتحاد، وكان جالسا رفقة مناجري ابنه الإيطالو- جزائري والتونسي، حيث تابع ثلاثتهم كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا اللاعب، كما قاموا بتشجيعه وتدعيمه حتى يقدم كل ما عنده في هذه الأيام المهمة للغاية من مشواره الكروي. دهار: "لا يمكن أن أتصور سيناريو أحسن من هذا ونيكول هنأني على أدائي" كيف وجدت الأجواء في الاتحاد؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام، أنا سعيد للغاية ومرتاح لوجودي مع تشكيلة الاتحاد، الكل شجعني ودعمني سواء قبل أو بعد اللقاء، صراحة الأمر كان جميلا للغاية فقد صفقوا لي في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المواجهة، وهنأوني على أدائي. هل أنت راض عن الأداء الذي قدمته في مواجهة اليوم؟ (الحوار أجري بعد اللقاء مباشرة) صراحة لا يمكن أن أكون راضيا عن أدائي، فأي لاعب يريد أن يقدم أكثر مما يستطيع، هذا هو اللقاء الأول لي مع الفريق، وأعرف جيدا أنه يمكنني تقديم أفضل من هذا بكثير، يجب علي أن أفكر دائما في أداء مستوى أحسن. لكنك تمكنت من تسجيل هدف، هذا سيكون في صالحك، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لا يمكن أن أتخيل سيناريو أفضل من هذا، تسجيل هدف في أول ظهور لي مع الاتحاد يعد أمرا إيجابيا للغاية، أتمنى أن أواصل على النهج نفسه. أرضية الميدان لم تكن جيدة أيضا، ألم تعقك؟ صحيح أن أرضية الميدان كانت صعبة نوعا ما لكن على الفريقين معا، وبالتالي لا يمكن أن نعتبرها عائقا لنا فقط أو لي شخصيا. هل تحدثت مع المدرب "نيكول"؟ لم أتحدث معه مطولا، كل ما دار بيني وبينه بعد نهاية اللقاء هو أنه هنأني على أدائي خلال هذا اللقاء، وطلب مني أن آتي غدا إلى التدريبات. العيفاوي لم يستطع اللّعب وغاب في آخر لحظة لم يتمكن المدافع المحوري عبد القادر العيفاوي من المشاركة في مباراة أمس أمام فريق حمام سوسة، بسبب الإصابة التي كان تعرّض لها في الصبيحة في الكاحل، فرغم أنه حاول اللعب والمشاركة بشكل عادي، إلا أنه شعر بآلام كبيرة خلال عملية الإحماءات، لذا قرّر الطاقمان الفني والطبي إعفاءه من هذه المواجهة، حتى لا تتفاقم حالته. خوالد عوّضه في المحور وكانت الفرصة مواتية للاعب خوالد لاستعادة مكانه في تشكيلة "أولي نيكول" الأساسية، حيث عوّض زميله عبد القادر العيفاوي، ولعب في المحور إلى جانب شافعي، وهي من بين المرّات القلائل التي لعب فيها هذا الثنائي جنبا إلى جنب، حيث كان يلعب إما خوالد رفقة العيفاوي، أو شافعي رفقة العيفاوي، ولكن الآية انقلبت يوم أمس، ولعب الثنائي جنبا إلى جنب، وقدّما مباراة مقبولة. عدد قليل من الأنصار تابع المباراة رغم أن المواجهة جرت في الأراضي التونسية وفوق أرضية ميدان نادي حمام سوسة، إلا أنها لم تستقطب اهتمام جماهير هذا النادي، حيث لم يحضر عدد كبير من الأنصار، وجرت المواجهة في ملعب شبه خال، وهو ما جعلها تخلو من الحماس، رغم أن المواجهات الودية غالبا ما تجري في ظروف مماثلة. حمام سوسة جرّب أكثر من 35 لاعبا يبدو أن اتحاد العاصمة لعب أمام فريق تكون في ال 24 ساعة الأخيرة، وهذا لأن فريق حمام سوسة استغلّ فرصة إجراء هذا اللقاء الودي من أجل تجريب عدد من اللاعبين رغبة في انتداب البعض منهم، ورغم أن مثل هذه الأمور عادية في المواجهات الودية، إلا أن الغريب هو العدد الكبير من اللاعبين المجرّبين، حيث أن حمام سوسة أشرك في لقاء أمس أكثر من 35 لاعبا، وهو ما أفقد المباراة نكهتها وحماسها. الاتحاد بدأ بالتشكيلة الأساسية يبدو أن المدرب "أولي نيكول" لا يتلاعب ولا يترك أيّ مجال للتراخي للاعبيه حتى لمّا يتعلق الأمر بلقاء ودي فقط، حيث فضّل أن يبدأ اللقاء بالتشكيلة الأساسية التي تعوّد أن يلعب بها مواجهات البطولة في مرحلتها الأولى، وهذا حتى يضمن الفوز منذ البداية، خاصة أنه كان يركز في كلامه مع اللاعبين أنه يريد فوزا معنويا. وقد بدأ اللقاء بكل من: زماموش، مفتاح، يخلف، خوالد، شافعي، لموشية، بوعزة، جديات، بوعلام، حميتي، بن علجية، وكان يريد الفوز من أجل رفع المعنويات، أما تشكيلة الشوط الثاني فضمت منصوري، فرحات (بن علجية د75)، دياموتيني، خوالد، شافعي، بوشامة، بومشرة، مكلوش، بزاز، اوزناجي، دهار. خوالد احتجّ كثيرا على الحكم احتجاجات كثيرة قام بها المدافع خوالد على الحكم الذي أدار اللقاء، حيث لعب المواجهة على الأعصاب، وكان يحتج على أيّ صفارة من الحكم. وفي إحدى اللقطات تدخل خوالد على أحد لاعبي المنافس فأسقطه أرضا، فصفر الحكم خطأ احتجّ عليه خوالد بقوة، ورفض حتى التوجه للحديث مع الحكم، وهو ما دفع هذا الأخير إلى إخراج البطاقة الصفراء في وجه مدافع الاتحاد، لكي يهدّئ روعه ويؤكد له أنه سيطرده إن استلزم الأمر. "أولي نيكول" احتجّ أيضا وكاد يُطرد عاش المدرب "أولي نيكول" اللقاء هو الآخر على الأعصاب واحتجّ كثيرا على قرارات الحكم، وكان يصرخ كثيرا في وجهه لمّا كان يخطئ في قراراته، وهذا الأمر أزعج حكم المباراة كثيرا، وهو ما دفع للتوجّه إلى كرسي احتياط الاتحاد ليتحدّث مع المدرب "نيكول"، ويهدّده بالطرد إن هو أعاد مثل هذه التصرّفات من جديد. النيجيري منتظر اليوم مثلما سبق أن أشرنا إليه، فإن اللاعب النيجيري الذي سيجرّب حظه في الاتحاد سيكون حاضرا اليوم في الجزائر العاصمة، حيث سيأتي من فرنسا وسيكون في انتظاره مناجير الفريق مخازني. وقيل عن هذا اللاعب النيجيري الكثير والكلّ ينتظر أن يكون الورقة المربحة للاتحاد في مرحلة العودة، إن كان فعلا لاعبا مهاريا، ولم يكن مثل بقية الأفارقة الذين تمّ اقتراحهم على التشكيلة لحدّ الآن. مناجير عرض خدمات لاعب من حمام سوسة كان أحد المناجرة التونسيين حاضرا في مواجهة أمس أمام حمام سوسة، وهو مناجير يتعامل بدرجة أكبر مع إدارة هذا النادي، وقد استغلّ الفرصة من أجل عرض خدمات لاعب إيفواري يلعب في فريق حمام سوسة، حيث اقترح أن يجري تجارب مع الاتحاد في هذه المواجهة، ولكن مسيّري الاتحاد رفضوا ذلك، ولكن المناجير أصرّ على أن يقترح عليهم لاعبا آخر، وهو دولي إيفواري يلعب في صنف الآمال يلعب حاليا في فريق إنبي المصري. فرحات خرج مُصابا لم يكن اللاعب الشاب فرحات محظوظا في مواجهة أمس، حيث لعب نصف ساعة في الشوط الثاني فقط، قبل أن يتعرّض لإصابة على مستوى العضلات المقربة، وبعد أن شعر بآلام كبيرة سقط أرضا وطلب التغيير، وهو ما جعل المدرب "نيكول" يعوّضه باللاعب بن علجية في (د75). أولي نيكول: "رغم التعب أعجبت بأداء الفريق" أبدى المدرب "أولي نيكول" إعجابه بأداء اللاعبين، حيث قال إنه رغم التعب الذي نال منهم عقب البرنامج المكثف المسطر في التدريبات، إلا أنهم ظهروا بوجه حسن: "أظن أن رد فعل اللاعبين كان إيجابيا، رغم التعب الذي نال منهم إلا أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى مستوى لا بأس وهذا ما أسعدني كثيرا". "لعبنا أمام فريق متواضع، ولكنه اختبار مهم" أما عن المباراة والنتيجة التي آلت إليها، قال مدرب الاتحاد: "لعبنا أمام فريق متواضع، أعرف أن النتيجة لا تهم، لكنها مفيدة من الناحية المعنوية، إنه اختبار مهم للغاية وقد استغللنا الأمور لصالحنا من أجل أن نخرج بأمور إيجابية من هذا اللقاء، علينا أن نفكر في المستقبل". "سنعاين دهار من جديد" جعل المستوى الذي ظهر به اللاعب دهار "أولي نيكول" يطلب منه المواصلة مع الفريق، حيث لم يخف إعجابه بمؤهلات اللاعب، خاصة وأنه سجل هدفا، حيث قال: "عليّ أن أعاين اللاعب مجددا في مباراة الجمعة أمام النجم الساحلي، أرى أن هناك إمكانية لضمه لأنه جزائري، لكنني أريد أن أعاينه مجددا". الاتحاد على خطى لاعب إفريقي آخر "أولي نيكول" يستغني عن "كينغ" صبيحة المباراة تنقلنا إلى الملعب صباح أمس من أجل متابعة الحصة التدريبية ووجدنا الجميع في الموعد بمن فيهم اللاعب النيجيري "كينغ أوزنڤا" وزميله الجزائري مروان دهار، وهذا استعدادا للمباراة التي تجري في المساء، لكن المدرب "أولي نيكول" كان قرّر الاستغناء عن اللاعب النيجيري، ليس بسبب المستوى وإنما بسبب الاتصالات المتقدمة التي دخل فيها مسؤولو الاتحاد مع لاعب إفريقي آخر، وهذا ما جعلهم يقررون الاستغناء عن اللاعب قبل تجريبه في المباراة الودية التي جرت في المساء. لم يشركه في المباراة التطبيقية من البداية وجدنا اللاعب "كينغ" قد قام بالتمارين مع زملائه بشكل عادي، ولكن مباشرة بعد اختيار اللاعبين لخوض المباراة التطبيقية، وجد اللاعب نفسه خارج قائمة ال 22 الذين اختارهم للمباراة، وهو الأمر الذي جعل الأمور تبدو غير عادية، لأن معاينة لاعب من أجل معرفة مستواه لا يكون بإجلاسه على مقعد البدلاء، لكن ذلك كان تمهيدا لإخباره بأنه سيكون بعيدا عن الفريق. شارك في ربع ساعة بعدها فقط وبما أن المباراة جرت في توقيت لم يتعد الساعة من الزمن، قام المدرب "أولي نيكول" بإقحام اللاعب "كينغ" لمدة ربع ساعة فقط، وهذا حتى لا يحطم معنوياته أثناء الحصة، حيث دخل اللاعب ولكنه فهم الرسالة بطريقة غير مباشرة بأنه لن يكون معنيا بالمباراة الودية في المساء. المدرب أخبر مناجيريه بذلك عقب نهاية الحصة بعد نهاية الحصة التدريبية مباشرة، توجه مدرب نادي "سوسطارة" إلى مناجيري اللاعب وتحدث معهما لبضع دقائق، حيث قال لهما إنه تقرّر عدم الاحتفاظ باللاعب لأن الفريق يسعى لضم إفريقي آخر والقانون في البطولة الجزائرية لا يسمح باستقدام أجانب أكثر من لاعبين اثنين، لذا اعتذر لهما. أكد لهما معاينة دهار والدليل على حسن نية الاتحاد في أنه لم يستغن عن "كينغ" بدون سبب، وأن القانون هو الذي أجبره على ذلك، هو بقاء اللاعب دهار في السباق من أجل الحصول على فرصة اللعب في النادي العاصمي، حيث يملك حق الالتحاق بالاتحاد لأنه جزائري الجنسية. عيساوي في فرنسا من أجل اللاعب وذكرت مصادرنا المطلعة من الجزائر أن المدير العام للنادي مولدي عيساوي متواجد في فرنسا من أجل إنهاء الصفقة، ولكن لم يتسن لنا التأكد من هذا، حيث أن مصدرنا قال إنه من بين الأسباب التي جعلته يتأخر في المجيء إلى تونس هي هذه القضية، لهذا السبب ينتظر أن ينهي القضية في الساعات القادمة. خوالد: "المنافسة رايحة تفطنا، ونعرف أن اللي يغلط يخلص" يؤكد اللاعب نصر الدين خوالد أن المنافسة على المناصب ستكون غالية في العودة، وأن اللاعب الذي يخطئ سيدفع الثمن غاليا، معتبرا خطأه في بجاية بمثابة النقطة السوداء في مشواره الشخصي خلال مرحلة الذهاب: "كما رأيتم، ضيّعت لقاءين من مرحلة الذهاب بسبب خطأ تافه كان بإمكاني تجنبه، المهم أن المنافسة في مرحلة العودة ستكون قوية، وتواجد لاعبين مثل العيفاوي، مايڤا والشاب شافعي من شأنه أن يجعل التنافس شديدا، تواجدهم بقوة يجعل المنافسة تصب في مصلحة الفريق، وكل اللاعبين يدركون أن الخطأ سيكلفهم غاليا لهذا سيعملون أكثر لكي يكونوا في المستوى". "تسع نقاط قبل العودة إلى بولوغين، لا بد أن نحصد أكبر عدد منها" وتطرّق أقدم لاعب في الاتحاد إلى موضوع البداية التي ستكون للاتحاد بعيدا عن ملعب بولوغين في المباريات الأولى، لأنه يلعب مبارتين خارج الديار وتتخللهما مباراة الداربي أمام الحرّاش، وقال خوالد في هذا الصدد: "سنتنافس على تسع نقاط خارج ملعبنا، ما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من حصد أكبر عدد منها، تضييع نقاط بعيدا عن ملعب بولوغين سيجعلنا نتراجع في سلم الترتيب، وهو الأمر الذي علينا التركيز عليه جيّدا". "إذا أردنا البقاء في الريادة فعلينا أن نجلب النقاط من باتنة" أما عن المباراة الأولى في مرحلة الإياب والتي ستكون أمام شباب باتنة الفائز في الجولة الأخيرة بخماسية على حساب مولودية وهران، قال مدافع الاتحاد: "نعرف أن مرحلة العودة ككل ستكون أصعب من المرحلة السابقة، وإذا أردنا أن نبقى في المقدمة ونواصل رحلة البحث عن اللقب علينا أن نعود بالنقاط الثلاث من باتنة، ندرك جيّدا أنهم سينتظروننا من أجل الفوز أمامنا، لكن هذا لا يعني أننا سنكون ضحية سهلة المنال". "لن أفتح فمي مع أي حكم مستقبلا حتى لو أتعرّض إلى الحڤرة" نقطة أخرى تطرّق إليها خوالد وتخص الخطأ الذي قام به في بجاية والذي كلفه الكثير، منه تضييعه للقاءين الأخيرين من البطولة حيث قال: "دافعت عن الفريق فوقعت في خطأ كلفني تضييع لقاءين وأنا الذي كنت أريد لعب 15 مباراة كاملة، ولهذا السبب قررت ألا أفتح فمي مستقبلا مع الحكام حتى لو أشاهد "الحڤرة" ظاهرة للعيان، استفدت من تلك الحادثة ولن أكرّرها ما حييت". "أربعة أيام جعلتنا نتأكد أن التربص سيكون ناجحا" أما فيما يخص التربص التحضيري الجاري هنا في تونس، فقد قال ابن مدينة بسكرة إن التحضيرات تجري في ظروف جيّدة، حيث قال: "بعد أربعة أيام من التواجد هنا في مدينة سوسة أظن أن الإدارة اختارت مكانا جيّدا للتحضيرات، نقوم بعمل جبار حيث ركزنا على العمل البدني طيلة الأيام الأولى، وهذا من أجل تحسين مستوانا البدني، رغم قصر المدّة التي يجري فيها هذا التربص إلا أننا سنستفيد كثيرا، لأن جل اللاعبين كانوا قد حصلوا على فرص اللعب في الذهاب، ومستواهم لم يتأثر كثيرا، ونحن من أجل شحن البطاريات من جديد". بوشامة: "في الذهاب فزنا بثلاث داربيات ونسعى للسيطرة في العودة" "قلتها وأعيدها، اللاعب الذي يخاف المنافسة فليغيّر المهنة" "لو كان الأمر بيدي لمنحت الكرة الذهبية لكرستيانو" كيف تسير التحضيرات هنا في فندق المرادي؟ التحضيرات تسير بشكل عادي جدا، أعرف هذا المركز من قبل، وأعرف الملعب حيث تربصت مع المولودية هنا، لذا أقول إن التحضيرات تسير في الطريق السليم، الأمر الوحيد الذي تغيّر هو الملعب حيث لم يعد كما كان حيث تراجع مستوى الأرضية بعض الشيء، إذ كانت أحسن بكثير من قبل. نلاحظ أنكم تعبتم كثيرا في الحصص الأولى من التربص... بالطبع تعبنا، فاللاعبون كلهم ارتاحوا أسبوعا، وهو الأمر الذي جعلهم يدخلون التربص من أجل استدراك العمل الذي نستطيع القول إنه ضاع، لهذا عملنا بكثافة من أجل الوصول إلى مستوى يؤهلنا لكي نعود بقوة في مرحلة العودة، التركيز كان على الجانب البدني الذي عملنا على تداركه. وكيف تقيّم أداءك الشخصي طيلة مرحلة الذهاب؟ أظن أن الحكم يعود إلى الطاقم الفني وكل المتتبعين، لعبت 14 مباراة، 13 منها كاملة، وهذا من شأنه أن يجعلني أقول إنني أديت مهمتي على أكمل وجه، الظروف كانت مواتية وعملت كل ما في وسعي لكي أكون في مستوى الثقة التي وضعها في الفريق. بالنظر إلى المنافسة الشديدة في بداية الموسم، هل كنت تتوقع أن تؤدي مشوارا جيّدا مثل هذا؟ لو تتذكرون في بداية الموسم كنت قد صرّحت وقلت إن اللاعب الذي ليس لديه الثقة في نفسه، ولا يملك الجرأة لكي يتنافس على مكانة أساسية، فما عليه سوى البحث عن مهنة أخرى، فكرة القدم تتطلب الجرأة والشجاعة، ولذا علينا أن نكون واقعيين ونعمل من أجل الحصول على فرصة اللعب، التنافس الشريف أمر مطلوب، ولكن اللاعب عليه أن يكون طموحا ويثق في نفسه. المدرب قال في تصريحاته أول أمس إنه سيعتمد على لاعبي الوسط في حال عدم تحرّك المهاجمين بشكل جيّد، فما قولك وأنت من لاعبي الوسط؟ المدرب قال إن لاعبي الوسط مطالبون بالصعود لمساعدة الهجوم، المهمة ستكون صعبة على لاعبي الاسترجاع، لأن لاعبي الوسط الهجومي من البداية مطالبون بدعم الهجوم، أما لاعبو وسط الميدان الدفاعي فهم مطالبون بأن يصعدوا ويعودوا بسرعة، وهذا فيه نوع من المغامرة حسب رأيي، والعمل يكون أكبر علينا نحن لاعبي الاسترجاع. وهل ترى أن هذه الاستراتيجية يمكنها أن تنجح، خاصة وأن الفريق لم يجلب مهاجمين جددا في "الميركاتو"؟ الفريق الذي لا يسجل حتما سيستقبل أهدافا، لهذا أرى أن المهمة ستكون صعبة، لا يمكن أن نقول إننا سنكون في وضعية أسهل خلال مرحلة العودة، فالأمور ستزداد صعوبة من مباراة لأخرى، وهذا هو الأمر الذي سيجعلنا مطالبين أكثر بالحذر خاصة من مشكل الهجوم الذي يعاني منه الفريق. عجزتم عن جلب نقاط من خارج الديار في الذهاب، هل ترى هذا الأمر ممكنا في العودة والأمور تقول إنها ستزداد صعوبة؟ في مرحلة العودة تكون الأمور قد اتضحت ومن جولة لأخرى يظهر كل فريق والطريق الذي سيسلكه، إن كان سيلعب على الأدوار الأولى، أم سيلعب من أجل تفادي السقوط، لذا الأمور صعبة جدّا وهي أصعب بكثير من مرحلة الذهاب، ولكن كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنعمل على تفادي أي أخطاء تجعلنا نندم عليها لاحقا. زملاؤك الذين حاورناهم من قبل قالوا إن الجولات الخمس الأولى ستحدد مستقبل الفريق، فهل تشاطرهم الرأي؟ أجل، فبداية من الجولة السادسة أو السابعة من العودة ستكون الأمور قد اتضحت والفريق الذي يلعب على تفادي السقوط يظهر ويحاول الخروج من عنق الزجاجة، والفرق التي تحقق نتائج طيّبة ستعمل على مواصلة المشوار من أجل الفوز باللقب. تلعبون ثلاث مباريات بعيدا عن بولوغين وستنتظرون حتى الجولة الرابعة، ألا ترى أن المهمة صعبة أكثر؟ كلكم لاحظتم أن كل الأنظار كانت موجهة نحو فريقنا، فبعض الفرق كانت تلعب أمام مدرجات شبه شاغرة وعندما يأتي موعد لقائنا أمامها نجد الملعب مملوءا عن آخره والكل يطالب بالفوز علينا، وبعدها بجولة نجد الملعب فارغا من جديد، أي أننا كنا مستهدفين وهذا ما زاد من صعوبة مهمتنا، وجعلنا نعجز عن العودة بالفوز من خارج القواعد، ولا نندهش لهذا لأن الجميع يريد متابعة اللاعبين الكبار الذين يضمهم الاتحاد، وما علينا سوى العمل على كسر هذا الحاجز الذي يعيقنا. ألا ترى أن برنامج مباريات العودة في صالحكم بعض الشيء لأنكم تستقبلون فرق المقدمة، شبيبة القبائل وبجاية، وحتى وفاق سطيف؟ ربما هو عامل في صالحنا، لكن كل المباريات صعبة، فربما تجد نفسك تعود بنتيجة إيجابية من خارج الديار وتضيّع مباراة أخرى على ملعبك، لهذا علينا أن نكون حذرين من كل الفرق، وكل المباريات ستكون صعبة سواء على ملعبنا أو بعيدا عنه. يقال إن الاتحاد كان يفوز بالألقاب ويصنع الفارق عندما يفوز ب "الداربيات"، فما قولك وأنتم فزتم بثلاث مباريات من أربع؟ الفوز بالمباريات المحلية أمر مفيد في كل الأحوال، فحتى لو كنت غير معني بالسقوط أو كنت غير معني بالتنافس على اللقب تريد الفوز بالداربي، وهذا ما يجعلنا نعمل على الفوز بالداربيات الأربع في مرحلة العودة، فالمناصر يطالبك بالفوز في اللقاء المحلي أكثر منه في اللقاءات الأخرى، وما علينا سوى إهدائهم 12 نقطة في الإياب. في الأخير، وبما أنك من مناصري ريال مدريد، ما قولك في فوز ميسي بالكرة الذهبية؟ (يضحك)، رغم أن ميسي يستحق الكرة الذهبية، لكن لو كان الأمر بيدي لأهديتها لرونالدو. بوشامة يرفض الرد على كودري طرحنا سؤالا لبوشامة حول تصريحات زميله السابق في المولودية حمزة كودري، ولكن قبل أن نكمل طرح السؤال قاطعنا وطلب منا عدم طرحه واكتفى بالقول إنه لا يريد الدخول في مثل هذه الأمور التي يراها لا معنى لها. مكان مباراة القيروان يتغيّر كان من المقرّر أن ينزل اتحاد العاصمة ضيفا على شبيبة القيروان يوم السبت المقبل، ولكن لتزامن اللقاء مع نهاية التربص طلب مسيّرو الاتحاد من مسؤولي النادي التونسي أن ينزل هو ضيفا عليهم، وهو الأمر الذي قبله مسؤولو الشبيبة حيث سيكونون على موعد مع مباراة في مدينة سوسة في آخر أيام التربص التحضيري. السبب يعود إلى بعد المسافة ويعود سبب طلب مسؤولي الاتحاد استقبال النادي التونسي في مدينة سوسة إلى بعد المسافة، حيث طلبوا منهم أن يتنقلوا هم إليهم، وهذا حتى يتجنبوا عناء السفر برا والعودة بعدها وحتى يستفيد اللاعبون من راحة إضافية عقب المباراة مباشرة وتجنب عناء الرحلة بواسطة الحافلة. مباراة باتنة من بين الأسباب وهناك سبب آخر جعل مسؤولي شبيبة القيروان يوافقون على التنقل إلى مدينة سوسة، فمسؤولو نادي "سوسطارة" أكدوا لهم أن الفريق مقبل على رحلة شاقة أمسية الأحد، وبعدها سيستفيدون من راحة يوم واحد، أي يوم الاثنين ليواصلوا التدريبات بعدها استعدادا لمباراة شباب باتنة أي أن الفريق مقبل على رحلة أخرى نهاية الأسبوع، لهذا تفهم مسؤولو النادي التونسي الأمر وقبلوا أن يتنقلوا. أول حصة بدون لاعبين مصابين جرت حصة صباح أمس بتعداد كامل، فكل اللاعبين كانوا في الموعد، وهذا بعدما شفي الجميع من الإصابات بمن فيهم دحام الذي شفي تماما بعدما شارك في حصة أول أمس داخل القاعة ولم يحضر إلى الملعب حيث واصل العمل البدني في قاعة تقوية العضلات، كما تخلص جل اللاعبين من التشنجات والإصابات الخفيفة التي كانوا يعانون منها. المدرب قسم الفريق إلى تشكيلتين قسم المدرب الفريق إلى مجموعتين، حيث وزع القمصان على اللاعبين وهذا حتى يتسنى له التفريق بينهم، وأجروا تمارين كل مجموعة على حدة، حيث تكفل "أولي نيكول" بالمجموعة الأولى، فيما تكفل دزيري و"أرموند سيني" بالمجموعة الثانية. تمارين خفيفة ومباراة تطبيقية وكانت التمارين خفيفة جدّا، حيث كانت عبارة عن عملية إحماء لا غير، وهذا استعدادا للقاء الودي الذي جرى في المساء، حيث كان اللاعبون يجرون تسخينات من أجل خوض مباراة تطبيقية جرت في ملعب كان المرميان موضوعان على مشارف منطقتي ال 18 من كل جهة. إيقاف اللعب من أجل الكرات الثابتة وكان المدرب يوقف اللعب من حين لآخر، وهذا حتى يجرّب أكثر من مرّة الكرات الثابتة، وهو الأمر الذي جعله يطلع على العديد من النقاط التي يجب تصحيحها، وكان بوعزة وبزاز ينفذان الكرات الثابتة على الجهة اليمنى، فيما تكفل بومشرة ومكلوش بالكرات على الجهة اليسرى. التشكيلة الأولى: زماموش، مفتاح، يخلف، العيفاوي، شافعي، لموشية، بوعزة، بوعلام، جديات، حميتي، بن علجية. التشكيلة الثانية: منصوري، فرحات، دياموتيني، خوالد، بوشامة، بومشرة، مكلوش، أوزناجي، دهار (كينغ)، بزاز، دحام العيفاوي تلقى إصابة خفيفة في الكاحل تلقى اللاعب عبد القادر العيفاوي إصابة على مستوى الكاحل أثناء المباراة التطبيقية التي أجراها اللاعبون فيما بينهم صبيحة أمس، حيث غادر الملعب وهو يعرج، اللاعب تلقى العلاج في الملعب وتبيّن بعدها أنها إصابة خفيفة لا غير. منصوري تلقى إصابة في حاجبه تلقى الحارس إسماعيل منصوري إصابة على مستوى الحاجب، حيث تعرض لضربة من المهاجم حميتي بواسطة المرفق، وهو ما جعل حاجبه ينتفخ بعض الشيء، وأحس بآلام حادة، لكن سرعان ما تدخل الطاقم الطبي وعالجه.