أهانت إدارة نصر حسين داي اللاعب والمدرب السابق للفريق، محمود ڤندوز، إذ وبعد اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب به.. أكدوا له أنهم ليسوا هم من اتصّلوا به للإشراف على العارضة الفنية للفريق، وبالتالي من غير الممكن أن يتفقوا معه على أيّ شيء، في حين أنهم لم يكونوا وراء جلبه بما أن مراد لحلو هو الذي طلبه، وهذا الأخير غائب في الوقت الحالي عن أرض الوطن ويتواجد في الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل أعماله. ورغم أن إدارة النادي بعثت بالمسيّر عبد الوهاب عمريش إلى مطار هواري بومدين لاستقباله، إلا أن ڤندوز اندهش بعدها للحديث الجافّ والإهانة التي تلقاها في فندق "المهدي" بسطاوالي من طرف المسيّرين. وأدرك ڨندوز أنه تعرّض إلى "كمين" حقيقي، وإلا كيف نفسّر أنه لا أحد أعلمه بأن الوضع تغيّر، وبأنه لا يمكنه الآن الإشراف على العارضة الفنيّة للفريق. ولد زميرلي كشف له أنه هو الرئيس ولم يفكّر في تعيينه وقد علمنا أن محفوظ ولد زميرلي الذي اجتمع ب ڨندوز في فندق "المهدي" بسطاوالي، كان صريحاً معه منذ البداية وأكد له أنه هو الرئيس الشرعي للنصرية وليس لحلو مثلما كان يعتقده، وأنه لم يفكّّر في تعيينه تماماً، حيث كان قد اتّصل ب بوزيدي لتعيينه على رأس العارضة الفنيّة للنصرية. وكان حديث ولد زميرلي مع ڤندوز خاليا من أيّ عاطفة، حيث لم يطلب منه مثلاً أن يسامحه على هذا الخلط، ممّا زاد من تأزيم الوضع، لأن ڨندوز لم يكن يفكّر ولو لحظة أن يعيش مثل الذي عاشه وهو الذي جاء من أجل المساهمة في إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها، كما قال في العديد من تدخلاته عبر الصحافة. ڤندوز تفاجأ لخرجة المسيّرين وغضب بشدّة وقد تفاجأ ڤندوز لخرجة المسيّرين وغضب بشدّة لأنه لم ينتظر تماماً أن يتمّ التعامل معه بذلك الجفاء وبتلك الطريقة غير اللائقة، وهو ما جعله يتشيّط غضباً ويقرّر حزم أمتعه في اليوم الموالي، أي أمس، حيث رفض أن تهان كرامته بتلك الطريقة وهو الذي منح الكثير للنصرية ولكرة القدم الجزائرية على العموم، وبالتالي رأى أنه من الأفضل له أن يعود من حيث أتى على أن يواصل البقاء، حيث أنه ما كان ليأتي لو كان يعلم أنه حدث انقلاب على لحلو، الذي كان يعتقد أنه هو من يرأس الفريق، وبالتالي فالاتفاق الأول كان معه ولكنه قيل له إنه سيتفاوض مع ولد زميرلي، ولم يكن يعتقد أنه سيتمّ رفضه. ولد زميرلي: "لم أتّصل بڤندوز وكنت أعوّل على بوزيدي منذ البداية" كشف الرئيس، محفوظ ولد زميرلي، أنه لم يتّصل بالمدرب ڨندوز، وبالتالي لم يكن ملزماً بالاتفاق معه بما أن الذي كان قد اتّصل به سافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار ولد زميرلي أنه كان منذ البداية يصرّ على المدرب يوسف بوزيدي الذي طلب منه الإشراف على العارضة الفنّية للفريق، وهو ينتظر ردّه ليقود التشكيلة في التربص الثاني الذي من المفترض أن يبرمج بداية من هذا الخميس في تونس. وأرجع ولد زميرلي ما حدث إلى لحلو الذي كان تدخّل وسيّر الفريق على أساس أنه رئيس، ولكن دون أن يمنح ما كان متفقاً عليه في وقت سابق، وهي الأموال المقدّرة بأربعة ملايير سنتيم ونصف المليار التي لم يتلقّ منها إلى العشر.
ڤندوز: "المسيّرون أكدوا لي أنهم ليس هم من اتّصلوا.. ولا تحدّثوني عن الكرة الجزائرية" كيف جرت المفاوضات مع المسيّرين؟ (يتنهّد).. لقد جرت في أجواء سيّئة بحيث أنهم فاجؤوني بحديثهم معي وبما سمعته منهم، وتأكدت أن كرة القدم في الجزائر ما زالت تعيش أسوأ فتراتها، ولذا لا أريد أن يحدّثني أيّ أحد بعد الآن عن كرة القدم الجزائرية. ماذا قال لك المسؤولون؟ لقد قالوا لي إنهم ليسوا هم من اتصّلوا بي، وأفهموني بالتالي أنني غير مرّحب به وأنني لن أشرف بالتالي على العارضة الفنيّة للنصرية. صراحةً هذا الأمر محيّر للغاية بحيث تركوني حتى جئت إلى الجزائر ليؤكدوا لي أنهم لا يرغبون في. لكن لحلو كان قد اتّصل بك واتفّق معك على الإشراف على الفريق... هذا ما كان، بحيث كان تحدّث معي على أساس أنه هو الرئيس الفعلي للفريق، ولكن هؤلاء المسيّرين أفهموني العكس وأكدوا لي أن لحلو ليس هو الرئيس الشرعي للفريق، وأن ولد زميرلي هو من يرأس الفريق. صراحةً، لم أعد أفهم ماذا يجري بالضبط في كرة القدم الجزائرية، حيث أن كلّ من هبّ ودبّ أصبح يأمر وينهي في ميدان كرة القدم، وأصبحنا نحن التقنيين لا نحظى باحترام أيّ أحد، وهو ما نأسف له كثيراً، خاصةً أن همّنا الوحيد هو منح الإضافة لكرة القدم الجزائرية ومحاولة رفع المستوى، ولكن يبدو أن البعض لا يهمّه ذلك. يبدو أنك جدّ مستاء لما عشته مع إدارة النصرية؟ وكيف أكون عكس ذلك؟ لقد تأكدت أنهم لا يولون أهمية حتى لدمّ الشهداء، لأن مثل هذه الأمور لا تشرّف أي أحد. ما عشته شيء لا يمكن السكوت عنه، حيث أن هؤلاء المسيّرين لم يتصرفوا بطريقة لبقة معي، وهذا أمر مؤسف للغاية. ماذا ستفعله الآن؟ لقد اتّصل بي لحلو ومن المنطقي انتظاره للحديث معه، ولو أنني لا أركّز كثيراً على ذلك لأنني متأسّف كثيراً لما حدث مع هؤلاء المسيّرين الذين لا علاقة لهم بالتسيير. وبالتالي فأغلب الظنّ أنني سأحزم أمتعتي للعودة من حيث جئت. ورجاء لا أريد الحديث بعد اليوم عن كرة القدم الجزائرية. ناصر: "استُقبلت جيّداً في النصرية وأتمنى النجاح معها" كشف لنا اللاعب الجديد والمستقدم من نادي الحناية، محمد أمين ناصر، أنه استقبل بطريقة جيّدة من طرف الجميع في النصرية، سواء من اللاعبين، أعضاء الطقم الفني والمسيّرين، الذين أشعروه أنه في عائلته الثانية، خاصة أنهم ساعدوه كثيراً على التأقلم مع أجواء المجموعة. وأشار لنا ناصر أنه راضٍ عن إمضائه للنصرية رغم أنه كان أمضى إجازة مع الآمال وكان من المنتظر أن يكون رفقة الأكابر، وأنه يحسّ أنه قادر على منح الإضافة المطلوبة منه في هذا الفريق. وعن اختياره للنصرية وكيفية التحاقه بهذا الفريق، أوضح ناصر أنه تلقى العديد من الاتصالات بعد تألقه في لقاء الكأس أمام الشلف، وأنه وقع اختياره على النصرية لأنه فريق معروف بمنحه الفرصة للشبّان، وبالتالي يتمّنى أن يكون موفقاً في اختياره، وأن ينجح في التألق في هذا الفريق العريق الذي سبق له أن كوّن العديد من اللاعبين الكبار. وقد كشف لنا ناصر أنه كان قريبا من الالتحاق باتحاد العاصمة في وقت سابق، ولكن العملية لم تتمّ في آخر لحظة لأن المسيّرين اقترحوا عليه الإمضاء مع فريق الآمال، مع الاقتراح عليه لمبلغ زهيد كأجرة شهرية. وأوضح لنا صاحب الثلاثية في اللقاء الودي الأول الذي لعبه أمام مروانة، أنه لا زال يعاني من "الحشمة"، ولكن اللاعبين ساندوه كثيرا، وهو ما مكّنه من تفجير إمكاناته في هذه المباراة.
الإدارة تتفاوض هذا الخميس بشأن ڤاواوي مع مرابط تتفاوض إدارة النصرية هذا الخميس مع المناجير، محمد مرابط، بشأن الحارس لوناس ڤواوي، الذي قد يلتحق بالتشكيلة لو يصل إلى اتفاق مع المسيّرين. وكان لحلو أول من اتّصل بالحارس الدولي السابق، ليعاود ولد زميرلي الاتصال به حيث طلبه بصفة رسمية من مناجيره، مؤكداً له أنه يتمّنى التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحارس ليشرع في التدريبات رفقة التشكيلة. ومن المنتظر أن يجد الطرفان حلاً نهائيا يسمح بالتحاق ڨاواوي رسمياً بالتشكيلة.
بن العمري التحق سهرة أول أمس أخيراً، التحق المدافع الدولي للآمال، جمال بن العمري، بالتشكيلة في فندق "المهدي" بسطاوالي، سهرة أول أمس، ودخل بالتالي التربص في وقت متأخّر، في حين أن زملاءه كانوا دخلوا يومين قبله. ولم يبرّر بن العمري غيابه هذا رغم أنه كان من المفترض أن يكون مع المجموعة من أجل التحضير بصفة جدّية، خاصةً أن الأمر يتعلق بتحضير مرحلة العودة التي ستكون صعبة، وتحتاج إلى تجنّد الجميع من أجل إخراج النادي من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها.
صايبي لم يتّفق بعد لم يتفق بعد المهاجم يوسف صايبي مع المسيّرين حول فسخ العقد كما يتمناه هؤلاء، حيث طالبوه بالوصول إلى حلِّ ودّي يرضي الطرفين. ويبدو أنهم طالبوه بالتنازل عن مستحقاته المالية مقابل الحصول على وثيقة تسريحه، وهو ما يرفضه اللاعب الذي لن يترك أمواله، حسبما علمناه من مصادر مقرّبة منه. ويبدو أن صايبي ينتظر عودة مناجيره سعيد شهاب المتواجد في تونس، لكي يتكفّل بإيجاد حلّ نهائي لقضيته هذه، حيث أن اللاعب لن يتنازل بسهولة عن حقوقه كما ينتظره المسيّرون الذين ظهروا جد مستاءين من الوضع، خاصةً أنهم يعتقدون أن الفريق لم يجد اللاعب في الوقت المناسب، الذي أصيب في العضلة المقربة ممّا جعله يغيب لأكثر من شهر عن الفريق. التشكيلة أعجبت بملعب "بابا أحسن" وتدرّبت فيه أمس أعجبت تشكيلة النصرية بملعب "بابا أحسن" أين لعبت اللقاء الودي أمام أمل مروانة، حيث يرى معظم اللاعبين أن هذا الملعب يسمح لهم باللعب في أفضل الظروف، خاصة أن أرضيته من الجيل الأخير للعشب الاصطناعي. وقد تدّربت النصرية عليه مرة أخرى في الحصة المسائية لأمس بعد أن أعجبت به، ولكن لن يسعها بعد ذلك التدرّب فوقها نظراً لأنها ملك للبلدية التي تمنح الأولوية للفرق المتواجدة في تراب البلدية. زنّو ينال إعجاب الطاقم الفني نال اللاعب القادم من حاسي مسعود، سمير زنّو، إعجاب أعضاء الطاقم الفني، المدير الفني للفئات الشابة، عبد المالك مزجري والمدرب المساعد إسماعيل ڤانا. حيث علمنا أن اللاعب ترك انطباعاً جيّداً لديهما بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها فوق أرضية الميدان. ورغم أن المهاجم لم يسجّل في اللقاء الودي هذا أمام مروانة، إلا أنه تحرّك في كل الاتجاهات، ويبدو أن الإرهاق الذي نال منه جرّاء السفر الطويل الذي قام به بعد تنقله من مسقط رأسه إلى العاصمة هو الذي جعله لا يظهر بكامل إمكاناته في هذه المباراة الودية، ومن المنتظر أن يكون في حالة أفضل في المباراة الودية الثانية التي سيلعبها مع الفريق أمام اتحاد البليدة هذا الجمعة في ملعب "مصطفى تشاكر". ناصر "مليح"، زروقي يتألّق وڤايد سيتأقلم فيما يخصّ اللاعبين الجدد الآخرين، فإن محمد أمين ناصر لاعب الحناية كان جيّدا على العموم، بعدما نجح في تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، في حين أن زروقي لاعب الوسط القادم من نادي الرغاية تألق بشكل لافت للانتباه، بفضل الكرات العديدة التي كان يمنحها لزملائه، حيث أظهر تفاهما مع لاعبي الوسط وكأنه يلعب معهم منذ مدة. أما ڤايد فقد أظهر مؤهلات لا بأس بها ولكنه ظهر عليه بعض الحياء، لأن الأمر يتعلق بأول لقاء ودي يلعبه مع النصرية، ومن المؤكد أنه سيتأقلم أكثر مع مرور المباريات خاصةً في اللقاء المقبل أمام اتحاد البليدة. بوضرواية جنباً إلى جنب مع ولد زميرلي وسعودي كان سفيان بوضرواية المسيّر السابق للفريق جنباً إلى جنب مع الرئيس محفوظ ولد زميرلي وكذا المسيّر كمال سعودي، وهو ما يعني أن هذا الأخير قد يعود بنسبة كبيرة إلى العمل مع المكتب المسيّر، رغم أنه كان يؤكد في السابق أنه لن يعمل مع هذه المجموعة من المسيّرين. وينتظر بالتالي أن يعمل هؤلاء المسيّرون مع بعض من أجل تحقيق هدف واحد، وهو إنقاذ الفريق من السقوط. ولد زميرلي مستاء من لحلو ولن يترك له الرئاسة يبدو أن الرئيس محفوظ ولد زميرلي لن يتنازل عن الرئاسة لصالح مراد لحلو كما كان اتفق عليه معه في وقت سابق، حيث أن ولد زميرلي عاد مجدّداً إلى شؤون الفريق بعد أن كان تركه من قبل ل لحلو، وسبب غضب ولد زميرلي من لحلو راجع أساساً إلى أنه لم يف بوعده اتجاهه بمنحه الأموال التي كان اتفق عليها معه من أجل ترك النصرية. حيث أن مصادرنا تؤكد أن لحلو لم يمنح إلا 500 مليون سنتيم، وهو مبلغ يراه ولد زميرلي زهيدا، وبالتالي لن يترك الفريق من أجل هذا المبلغ. وما زاد من غضب ولد زميرلي أكثر هو ما أقدم عليه لحلو الذي غادر نحو الولاياتالمتحدة كما قال، في حين أنه أهمل الفريق ولم يتفق مع اللاعبين الذين تمّ انتدابهم بعدها وكذا المدرب الجديد، حيث ترك كلّ شيء وذهب دون أن يترك أيّ توجيهات.