كان رفيق جبور خارج قائمة فريقه أولمبياكوس بيراوس المعنية بمواجهة ثراسيفولوس (متذيل ترتيب الدرجة الثانية) أمس، في إطار الدور ثمن النهائي من كأس اليونان، ولم يكن غياب جبور الوحيد عن لائحة أساسيي النادي الأحمر، حيث تم إسقاط ستة أساسيين في العادة عن المجموعة المعنية بلقاء الكأس. وهو الأمر الذي خلف تساؤلات عديدة، بالرغم من أن الطاقم الفني لأولمبياكوس برر القرار بإراحة بعض العناصر استعدادا للمباريات الأهم في البطولة اليونانية تحديدا، في حين ذهب البعض إلى حد التشكيك بأن الدولي الجزائري واقع تحت طائلة عقوبة ما. استدعاء ميراليس وبانتيليتش ضاعف الشكوك حول معاقبته وكان أمر عدم استدعاء جبور للقاء الكأس الذي يبدو محسوما لأولمبياكوس، سيمر دون طرح الإعلام اليوناني لتساؤلات أو تشكيكات في دوافع الإدارة الفنية، لولا استدعاء الثنائي كيفن ميراليس- ماركو بانتيليتش الذي سبق وانتقد رفقة جبور لتنامي خلافاتهم الشخصية داخل المستطيل الأخضر. وكان الثري ماريناكيس رئيس أولمبياكوس قد انتقد الثلاثي المذكور، واصفا خلافاتهم ب "لعب الأطفال"، فيما أتى إسقاط جبور وحده من الحسبة خلال لقاء الكأس ليشكك في إمكانية معاقبته خاصة عقب المستوى الباهت له ولفريقه ككل، مطلع الأسبوع الجاري أمام دوكسا دراماس متذيل ترتيب البطولة اليونانية. ثيوروسيديس (نائب رئيس أولمبياكوس): "20% هي نسبة جبور من أهدافه!" من جهة أخرى، أدلى عضو بارز في إدارة أولمبياكوس بتصريحات انتقد خلالها ضمنيا رفيق جبور، وهذا من خلال منح الأفضلية الكاملة للبلجيكي ميراليس على حسابه، ويرى ثيوروسيديس نائب رئيس أولمبياكوس أن نسبة جبور من أهدافه لا تتعدى 20 % فقط، حيث قال: "سبق قلت إن ميراليس هو اللاعب الأبرز والأفضل في أولمبياكوس، مساهمته في أهداف جبور تصل حد 80% ، بينما النسبة المتبقية فهي لجبور الذي يبقى مهاجما جيدا أيضا".