حل فجر أمس مدافع نادي جيانينا اليوناني الدولي الجزائري اسماعيل بوزيد بأبو ظبي من أجل التعاقد مع نادي بني ياس الإماراتي تأكيدا لما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، وقد أجرى اللاعب صبيحة أمس فحصا طبيا في مركز طبي كإجراء أولي قبل إمضائه على العقد مع نادي بني ياس الذي حضر له كل الضروريات ليكون الدولي الجزائري جاهزا للمنافسة لحاجة الفريق إلى مدافع محوري في أقرب وقت. وقد كشفت مصادر مقربة من المدافع الدولي أن هذا الأخير وقع عقده لأربعة أشهر كاملة بقيمة تقدر ب300 ألف أورو، وهي تمثل حسب ذات المصادر قيمة ثلاثة أضعاف ما كان سيتقضاه بوزيد في فريقه هذا الموسم، وقد أسال العرض المالي لعاب مدافع "الخضر" وجعله يقرر اللعب في الخليج وعدم تفويت الفرصة للاستفادة ماديا من هذه الصفقة رغم تردده في بداية الأسبوع في قبول اللعب في الدوري الخليجي. وكيل أعمال سعودي يطعن في صفقته وقد أخذت قضية تحويل بوزيد إلى بني ياس منعرجا آخر، حين صعد مدير شركة كلاسيكو المناجير السعودي غمدي العمري لهجته وكشف أن بوزيد خدعه مادام أنه كان وراء العرض، واتهم مدافع "الخضر" بأنه فضل التنقل مع مناجير فرنسي للتفاوض مع مسيري بني ياس رغم أنه أرسل تفويضا خاصا به لترسيم التعاقد (كما جاء في رسالة التفويض التي أرسلها لنا)، وقد كشف السيد غمدي أن بوزيد تنقل في سرية إلى أبو ظبي بعدما رفض الرد على مكالماته حتى يرسم الاتفاق بمفرده ودون أن يدفع عمولة المناجير الذي كان وراء هذه الصفقة.