ملعب عابد حمداني، أرضية جيّدة، جمهور غفير، تنظيم جيد، طقس مشمس، التحكيم للثلاثي أمالو، عزرين، بونوة، الحكم الرابع عاشوري. الإنذارات: تيزة (د40) من تلمسان. الأهداف: سامر (د10 ر.ج)، آندريا (د92) لتلمسان. الخروب: طوال، منزري، بوخيار، عرعار، سباعي، زياد، دويشر (آمادا د33)، شعيب، بن آمقران (بودار د46)، مصفار (معنصر د60)، سواكير. المدرب: خزار تلمسان: معزوزي، قادة، بوجقجي، مسعودي، تيزة، بلقراوي، سامر، سيدهم، بلغري (رشروش 82د)، آندريا (بورحلي د50)، أومبان (طويل د76). المدرب: عمراني -------- سامر يفتتح باب التسجيل مبكرا للوداد بضربة جزاء أوّل محاولة خطيرة في المقابلة كانت للزوار، بعد محاولة من آندريا الذي قذف والكرة بين يدي حارس الخروب سباعي وداخل منطقة العمليات، والحكم أمالو لم يتوان عن إعلان ركلة جزاء للوداد في (د9)، نفذها سامر في (د10) مفتتحا باب التسجيل للتلمسانيين. مخالفة منزري لم تأت بجديد رد فعل الخروبية بعد الهدف كان قويّا، بداية بمخالفة منزري من بعد 25 مترا لكن كرته مرّت جانبية ولم تحمل أي جديد. "لايسكا" تضغط وتضيّع فرصتين واصل لاعبو الجمعية محاولاتهم من أجل معادلة النتيجة، وضيعوا فرصتين سانحتين عن طريق كل من بن آمقران في (د20)، بعد عمل جماعي للاعبي الجمعية تصل الكرة إلى شعيب الذي وزّع ناحية رأس بن آمقران ولكن العارضة ترد رأسيته، ثم بعدها في (د23) منزري يقذف على الطائر غير أن الحارس التلمساني معزوزي يخرج الكرة من الزاوية 90 منقذا فريقه من هدف محقق. آندريا يباغت الخروبية بهدف ثاني وفي (د29) تضيّع الجمعية الكرة في وسط الميدان يسترجعها بلغري الذي مرّر في العمق إلى زميله آندريا، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس يرفع الكرة فوق طوال وبسهولة يوقّع الهدف الثاني للوداد. تلمسان أكثر خطورة وتضيّع فرصة قتل اللقاء وواصل الزوار حملاتهم الهجومية الخطيرة عن طريق سيدهم، بقذفة قوية من بعد 30 مترا في (د31) مرّت بقليل عن مرمى الحارس الخروبي الذي لم يحرّك لها ساكنا، ثم اللاعب الخطير آندريا بعمل فردي ممتاز يمرر إلى زميله سامر الذي خرج وجها لوجه مع الحارس طوال الذي تصدى للتسديدة ينقذ الموقف ويجنّب فريقه هدفا ثالثا كان سيكون قاتلا. معزوزي مرّة أخرى ينقذ الموقف أمام آمادا وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (د45+2)، المدافع الأيمن للجمعية منزري يوزّع كرة دقيقة ناحية آمادا، وبرأسية ارتمائية جميلة تصدى لها الحارس التلمساني معزوزي ببراعة، منهيا الشوط الأول بتفوق فريقه بثنائية نظيفة. "لايسكا" تخفق في تقليص الفارق أول محاولة خطيرة في الشوط الثاني كانت لصالح المحليين وعن طريق المهاجم سواكير، بعد عمل فردي يسدد من خارج منطقة العمليات وكرته خرجت جانبية دون أن تحمل أي جديد في (د47)، بعدها بوخيار في (د53) يقذف وكرته تصطدم بالقائم، تليها محاولة خطيرة أخرى في (د54) من بوخيار الذي وزّع ودفاع تلمسان يرد الكرة، التي تصل إلى مصفار الذي سدد ولكن الحارس معزوزي يتصدى لها برجله على طريقة حراس كرة اليد. قذفة معنصر سهلة وسواكير فوّت فرصة أخرى وبعد دخول البديل معنصر حاول بدوره تقليص الفارق في (د62)، بعد عمل ثنائي مع بودار، ولكن قذفة معنصر كان لها معزوزي بالمرصاد، وبعدها بدقيقتين هجمة معاكسة خروبية سريعة من آمادا مرر إلى معنصر بدوره ناحية شعيب، الذي يوزّع والكرة تمر بين رجلي سواكير. أومبان يضيّع وبوجقجي ينقذ مرماه من هدف خطورة الزيانيين لم تتوقف في الشوط الثاني، وكاد أومبان يضيف الهدف الثالث للوداد في (د70) بعد هجوم معاكس، و كرته لم تمر بعيدة عن مرمى طوال، والرد الخروبي كان في (د77) بعد لعبة ثلاثية بين معنصر، بودار وآمادا، الذي يقذف والمدافع بوجقجي من خط المرمى ينقذ الموقف. سواكير يختتم الفرص الضائعة وفي الوقت بدل الضائع سواكير يختتم هجمة جماعية للجمعية بفرصة أخرى ضائعة، تجسّد فشل الخروبية في هز شباك الحارس معزوزي لينتهي اللقاء بتفوّق الوداد بثنائية نظيفة. ---------- حدث المباراة: أول هزيمة لخزار والفريق بالخروب سجلت الهزيمة التي تكبدتها أمس جمعية الخروب أمام وداد تلمسان حدثا، حيث كانت الأولى من نوعها بالنسبة للمدرب خزار والفريق على حد سواء منذ بداية الموسم الكروي الحالي على أرضية عابد حمداني، وهو ما خلف موجة غضب من طرف الأنصار، خاصة أن هذه الخسارة ستبعث بالجمعية إلى المنطقة الحمراء. --------- رجل المباراة: بوجقجي ساهم بخبرته في فوز تلمسان استحق المدافع المخضرم أنور بوجقجي أن ينال لقب رجل المباراة، خاصة أنه ساهم بفضل خبرته في فوز فريقه تلمسان على حساب جمعية الخروب، حيث تصدى لمعظم الفرص الخطيرة وأزاح كرة من خط المرمى كادت تتحول إلى هدف، وهذا رغم الضغط الشديد الذي فرضته عناصر الجمعية في المرحلة الثانية. --------- لقطة المباراة: أنصار الخروب اعترفوا بفوز تلمسان سلطنا هذه المرة الضوء على أنصار جمعية الخروب الذين أعطوا مثالا رائعا في الروح الرياضية العالية عقب نهاية المواجهة، ورغم أن فريقهم تكبد خسارة قاسية أمام تلمسان، إلا أنهم اعترفوا بفوز الوداد وظلوا يصفقون لأشبال المدرب عمراني، وهو ما استحق أن يكون لقطة المباراة. ---------- البطاقة الحمراء: لاعبو الخروب خارج نطاق التغطية أظهرت مواجهة أمس عيوبا كثيرة في تشكيلة جمعية الخروب، التي كان لاعبوها خارج نطاق التغطية وكأنهم غير معنيين بتلك المباراة الرسمية، خاصة في الشوط الأول الذي لم يقوموا فيه بشيء تاركين السيطرة للزوار، باستثناء أمادا ومعنصر اللذين نالا الإشادة من طرف الخروبية، عكس لاعبي تلمسان الذين كانوا أكثر تنظيما. --------- عمراني: "سيرنا اللقاء بذكاء وأهدي الفوز لضيف" "شاهدنا شوطين مغايرين، الأول كان في صالحنا تمكنا فيه من تسجيل هدفين، أما المرحلة الثانية فقد سيرناها بذكاء وحافظنا على تفوقنا إلى غاية نهاية المواجهة، وبالتالي فإنني أهدي هذا الفوز إلى اللاعب ضيف حميد الذي تعرض لإصابة في آخر لحظة". خزار: "أتحمل مسؤولية الخسارة" "الشيء الذي كنت أخشاه هو عدم دخول اللاعبين في المواجهة وهو ما حصل بالفعل، حيث تلقينا هدفين في الشوط الأول ورغم عودتنا القوية في المرحلة الثانية، إلا أننا لم نتمكن من الوصول إلى شباك تلمسان، فالخسارة ليست نهاية العالم وأعد الأنصار بوجه أفضل في الجولات القادمة، ومع ذلك فأنا من يتحمل المسؤولية". -------- "لايسكا" لم تفعل شيئا وتلمسان تؤكد أنها الشبح الأسود للخروب في أمسية لم يكن يتوقعها أنصار جمعية الخروب، انهزم أشبال المدرب الهادي خزار بثنائية نظيفة بملعبهم على يد وداد تلمسان، وأخفق بذلك زملاء طوال في أول ظهور لهم في مرحلة الإياب في وقت عاد الزيانيون بفوز مهم جدا، أكدوا به أنهم الشبح الأسود للخروبية. الأنصار تلاسنوا مع اللاعبين بعد اللقاء وطالب الأنصار بعد نهاية المقابلة تفسيرات من لاعبيهم، عن الخسارة أمام الوداد التلمساني بثنائية لم تكن متوقعة أبدا بملعب الخروب، وقد وجد اللاعبون حرجا شديدا في الحديث مع المناصرين، الذين وصل بهم الأمر إلى حد سبهم وشتم كما وصفوهم "بباردين القلوب"، ومنعوهم من ركوب الحافلة إلى غاية تدخّل أعوان الشرطة، لتفرقة الجماهير الغاضبة من الأداء الهزيل للفريق في لقاء أمس. الآمال تعادلوا بهدف لمثله انتهى لقاء الآمال بين جمعية الخروب ونظرائهم من وداد تلمسان بالتعادل هدف لهدف، بعد أن كان الخروبية السباقين للتهديف عن طريق كاسيس، بعد تمريرة من المتألق فرجيوي الذي أدّى لقاء كبيرا، قبل أن يتمكن الزيانيون من معادلة النتيجة على إثر هفوة من دفاع "لايسكا" قبل نهاية الشوط الأوّل، ورغم سيطرة الجمعية وإضاعتها فرصا كثيرة، أخطرها تلك التي اصطدمت بالعارضة من كاسيس، ورغم عدم تمكن الخروبية من الفوز إلا أن الجمهور صفق لهم مطولا، للإشارة فقد شارك لاعبا الأكابر بوراس وفرجيوي مع فريق الآمال، وتلقيا في نهاية اللقاء منحة التأهل في الكأس من المناصر بن سقني رياض. اللقاء تأخر 20دقيقة بسبب لقاء الإناث وتأخر لقاء الآمال بعشرين دقيقة بسبب إجراء لقاء سيدات الخروب، اللواتي فزن على سيدات سكيكدة بنتيجة (50)، في مواجهة سارت باتجاه واحد لصالح الخروبيات، اللواتي ضيعن فوزا كان بإمكان أن يكون أثقل. بخة خارج 18 وبوخيار وسواكير أساسيين بعد أن استدعى المدرب خزار 19 لاعبا لدخول تربص ليلة اللقاء، قرّر في الأخير شطب اسم بخة من القائمة المعنية باللقاء بسبب إصابته في الفخذ، فيما عرفت التشكيلة الأساسية للجمعية دخول الوجهين الجديدين بوخيار وسواكير أساسيين، فيما جلس بودار على مقعد الاحتياط وقد اعتمد خزار على التشكيلة التي أشارت إليها الهدّاف من قبل. الأشبال أقصوا في الكأس ويشكون "الحقرة" أقصي أول أمس الجمعة أشبال جمعية الخروب من كأس الجزائر، بنتيجة هدف لصفر أمام نظرائهم من شباب جيجل بملعب فرجيوة، وقد اشتكى الوفد الخروبي من "الحقرة" التي تعرض لها من طرف عمال الملعب، الذين اعتدوا على الخروبية وضربوهم، ووصل الأمر بأحد حرّاس الملعب أن أخرج سلاحا أبيض حسب الوفد الذي اتّهم أعوان الأمن بعدم حمايته. اللاسلكي لأول مرة في ملعب الخروب لأول مرّة بملعب عابد حمداني استعمل عمال الملعب الجهاز اللاسلكي، للاتصال فيما بينهم من مختلف الزوايا، وهي التقنية الجديدة التي ستصبح عادة حسب مدير الملعب سامعي موسى وستسمح بتنظيم أحسن داخل الملعب وعلى مستوى أبوابه. الوداد وصل متأخرا بسبب تعطّل الحافلة وصل وفد وداد تلمسان متأخرا إلى ملعب الخروب، بسبب تعطّل الحافلة التي كانت تقل رفقاء بوجقجي من مدينة عين مليلة مكان إقامة فريق الزيانيين باتجاه الخروب، وحصل العطب بالقرب من منطقة الرحمونية واستدعيى الأمر تدخّل كل من بدالة والعيفاوي من إدارة "لايسكا"، لنجدة الوفد التلمساني الذي وصل قبل أقل من ساعة إلى الملعب ولاعبوه ببدلة اللقاء، حيث غيّروا ملابسهم في الحافلة خوفا من تضييع الوقت. دقيقة صمت على روح كزال وقف الجميع أمس بملعب عابد حمداني دقيقة صمت، قبل بداية المقابلة ككل الملاعب عبر تراب الجمهورية، ترحما على روح فقيد الكرة الجزائرية عمر كزال رئيس "الفاف" السابق الذي توفى يوم 10 جانفي الحالي. آمادا ومعنصر الأحسن من جانب "لايسكا" كان أداء الثنائي البديل آمادا ومعنصر الأحسن من جانب جمعية الخروب، حيث أدى اللاعبان ما عليهما منذ دخولهما وشكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس التلمساني معزوزي و على منطقة الوداد. الخروبية "دارو" على لاعبيهم اهتز الملعب في (د67) بعبارات السب والشتم من طرف أنصار جمعية الخروب ضد لاعبيهم، بعد الأداء غير المقنع لأشبال خزار في أول لقاء لهم في مرحلة العودة، وجاء تصرّف الأنصار السلبي رغم أن الوقت كان لا يزال مبكرا وكان عليهم الوقوف مع لاعبيهم وليس مناصرة المنافس. حضور ما يقارب 10 تلمسانيينبالخروب رغم بعد المسافة التي تفصل بين تلمسانوالخروب، إلا أن أبناء مدينة الزيانيين سجلوا حضورهم بملعب عابد حمداني بالخروب، حيث تابع ما يقارب عشرة مناصرين المواجهة وعلقوا على المدرجات رايات باللونين الأزرق والأبيض. كما استغل آمال وداد تلمسان الفرصة وتابعوا هم أيضا مباراة الأكابر التي كانت ممتعة. بورحلي ورشروش استقبلوا بالتصفيقات لم ينس أنصار جمعية الخروب اللاعبين بورحلي ورشروش اللذين استقبلوهما بالتصفيقات، خاصة أنه سبق لهما أن حملا اللونين الأحمر والأبيض، حيث كان بورحلي من بين العناصر التي ساهمت في صعود "لايسكا" موسم 2007، ورشروش الذي كان لاعبا مع أواسط الخروب منذ موسمين، غير أنهما أصبحا يدافعان الآن عن ألوان وداد تلمسان. ثاني هدف لأندريا تمكن المهاجم الملغاشي أندريا من تسجيل الهدف الثاني في الموسم الكروي الحالي، حيث سبق له أن سجل هدفا في مباراة الجولة 14 أمام شباب باتنة بملعب العقيد لطفي بتلمسان، بعد أن كان يعاني من إصابة خلال الجولات الأولى تعرض لها في الموسم الماضي. ثامر يوقع الهدف الخامس استطاع أمس مهاجم وداد تلمسان ثامر من توقيع هدفه الخامس خلال الموسم الكروي الجاري أمام جمعية الخروب، وكان قد سجل من قبل أمام كل من مولوديات العلمة، وهران، سعيدةوالجزائر. أول مباراة لأومبان عرفت المواجهة مشاركة اللاعب السابق لوفاق سطيف فرانسيس أومبان ضمن التشكيلة الأساسية، وهي المرة الأولى في مشواره التي يحمل فيها ألوان وداد تلمسان، بعدما جلبته الإدارة التلمسانية من جمعية الشلف خلال فترة الانتقالات الشتوية المنقضية، وقدم أداء في المستوى. سيدهم يعود من الإصابة كما شهد اللقاء إقحام اللاعب سيدهم في التعداد الأساسي، بعد غياب طويل عن الميادين بسبب الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة خلال الجولة العاشرة أمام نصر حسين داي، غير أنه تماثل للشفاء وعاد بقوة بعد أن استغل فرصة توقف البطولة لتكثيف العلاج. قادة يعود إلى التشكيلة الأساسية أهم ما ميز المواجهة هي عودة المدافع قادة بن ياسين إلى التشكيلة الأساسية، التي غاب عنها منذ مباراة الجولة الخامسة أمام مولودية وهران، حيث عوض هذه المرة المدافع المحوري سفيان ميباركي، الذي يعاني من إصابة في الكاحل.