لم يتمكن مهاجم النصر السعودي الحاج بوڤش من لعب مباراة فريقه أمام الهلال يوم الإثنين بسبب معاناته من إصابة تلقاها مع فريقه السابق القادسية، إذ عرف اللقاء خسارة “العالمي” ب 1-4، إذ عجز مهاجمو النصر عن توقيع إلا هدف واحد من جملة الفرص السانحة التي أتيحت لهم، في ظل غياب الوافد الجديد الحاج بوڤش الذي تنتظر منه جماهير النصر أن يحرك القاطرة الأمامية لفريقها ويفك العقم باعتباره أحد هدافي الدوري السعودي. ضعف الدفاع يتواصل دون عنتر وقد كشفت مباراة الهلال الضعف الكبير الذي يعاني منه النصر على مستوى محور الدفاع، إذ ظهر ارتباك ونقص واضح في هذا الخط وتبين أنه كان بحاجة لتدعيم وليس لتسريح أحد أفضل الصفقات لهذا الموسم ونعني به عنتر يحيى الذي بغيابه زاد محور دفاع ضعفا وهشاشة وتأسفت الجماهير عن تسريح الدولي الجزائري الذي غادر بعد حصوله على تعويض مالي. حتى المعلق أنصفه كما أشاد المعلق السعودي على مباراة النصر والهلال بإمكانات عنتر يحيى وتأسف لمغادرته بعدما لمس ضعف النصر في المحور، إذ أكد بأن الدفاع هو الذي كان بحاجة لتدعيم بعدما تلقى ثلاثية في الشوط الأول بدون أي مقاومة من المدافعين الذين فقدوا أحد ركائزهم بذهاب عنتر يحيى الذي كان بحاجة إلى وقت للتأقلم مع البطولة السعودية. رئيس القادسية ينتقد بوڤش لتبرير قراره لجأ رئيس القادسية السعودي إلى حيلة انتقاد مستوى بوڤش عبر وسائل الإعلام من أجل تبرير قرار بيعه إلى النصر السعودي بعدما تعرض لموجة من الإنتقادات سواء من الجماهير أو أعضاء مجلس إدارته الذين اعترضوا على قراره الإنفرادي بالتخلي عن أفضل مهاجم في النادي. هذا الوضع يؤكد سمعة المهاجم السابق ل “العميد” في الدوري السعوي خلافا لمحاولات رئيسه السابق الذي يريد التقليل من قيمته لإمتصاص غضب مسيري النادي والجماهير. بوڤش ينتظر فرصته مع حليلوزيتش اهتمام الأندية السعودية ب بوڤش (صاحب 28 سنة فقط) يؤكد أن المستوى الكبير الذي أبانه في المرحلة الأولى من البطولة مع القادسية جعله من بين أبرز هدافي “دوري الزين”، كما أن تحويله نحو النصر سيرفع حظوظ بروزه وتألقه في الدوري السعودي على أمل أن يكسب اهتمام الناخب الوطني الذي يبقى يتجاهله – حسب الكثيرين- رغم أنه من الأوراق الهجومية التي قد تفيد “الخضر” في مباريات إفريقيا السوداء بالنظر إلى تألق ابن أرزيو السريع مع الأجواء المناخية الصعبة في السعودية، خاصة الرطوبة العالية التي يعرفها هذا البلد الحار. ه. مراد