وفاق سطيف ألغاز كبيرة في الصكوك، 900 مليون دخلت والصك الخامس يختفي

عكس التصريح الصادر في عدد أمس على لسان رئيس الوفاق حسان حمار، والذي جاء فيه أنه استلف مبلغ 1.2 مليار لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، اتضح لاحقا أن المبلغ لم يصل إلى هذه القيمة..
وأن مصدرها كان صرف عدد من صكوك المقاولين التي كانت بحوزة الإدارة.
900 مليون دخلت خزينة البنك الخارجي للنادي
ويكمن الغموض الأول الذي يقف عنده المتتبع لقضية المستحقات العالقة، والتي كانت السبب الرئيسي في انفجار أزمة مالية في الوفاق بعد نهاية مرحلة الذهاب، إلى أن رئيس النادي حسان حمار صرح قبل يومين من الآن أنه استلف 1.2 مليار لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، ليتضح فيما بعد أن المبلغ الفعلي الذي دخل حساب النادي الهاوي في البنك الخارجي الجزائري كان 900 مليون سنتيم.
... ومصدرها 3 صكوك المقاولين
كما علمنا أن مصدر الأموال التي تحدث عنها رئيس النادي، وقال بأنه استلفها خصيصا لتسوية جزء من المستحقات، هو بعد صرف الإدارة ثلاثة صكوك من التي كانت بحوزتها، ونعني الصكوك التي جمعت من المساهمين في حفل التكريم الذي نظمه رئيس البلدية على شرف بطل مرحلة الذهاب. وكما هو معلوم، فإن الإدارة بحوزتها 5 صكوك وليس ثلاثة فقط، وهو ما أثار عدة تساؤلات في هذه القضية.
900 مليون دخلت حساب "BEA " غير المجمد
ومثلما ذكرناه في عدد سابق حول تجميد الحساب البنكي للنادي الهاوي في بنك التنمية المحلية، وتفكير الإدارة في تحويل ضخ أموال المساهمين إلى حساب النادي الهاوي على مستوى البنك الخارجي بغرض صرفها، فقد جسدت الإدارة فعلا هذا الأمر بتحويل قيمة 3 صكوك من جملة الصكوك التي تحصلت عليها إلى هذا الحساب، وصرفها نهاية الأسبوع الماضي.
3 صكوك صرفت من أصل 5 في حوزة الإدارة
وبناء على المعلومات السابقة، سبق لإدارة الوفاق وأكدت بأنها تحصلت على 5 صكوك من جملة الصكوك التي جمعت من المساهمين في حفل التكريم، ونعني صكوك كل من لعلى، بارة، تواتي، محنون والعيد بوراس، وعليه فإن عملية تحويل ضخ الصكوك إلى حساب البنك الخارجي شملت 3 صكوك فقط من أصل خمسة في المجموع.
صك بوراس قدم بشأنه اعتراضا
في المقابل، صرفت إدارة الوفاق 3 صكوك من جملة خمسة تحصلت عليها في وقت سابق وتأجل ضخها في أكثر من مرة، آخرها تجميد حساب النادي الهاوي في بنك التنمية المحلية واستنجاد الإدارة برصيد النادي في البنك الخارجي الجزائري. فمثلما ذكرناه أمس، قدم صاحب أحد هذه الصكوك العيد بوراس اعتراضا على صكه وشترطه مساهمة مقاولين آخرين لرفع الاعتراض في البنك.
... وغموض بشأن الصك الخامس
من جهة أخرى، يكمن الغموض في قضية الصكوك وأزمة المستحقات في أن الإدارة التي أكدت في وقت سابق أنها تحصلت على خمسة صكوك من مجموع صكوك المساهمين، وبعملية حسابية بسيطة نجد أن ثلاثة منها حولت إلى رصيد الشركة التجارية وصرفت نهاية الأسبوع الماضي لتسوية جزء من المستحقات العالقة، وصك رابع اعترض على صرفه صاحبه العيد بوراس لدى البنك وله بعض الحق في ذلك، ويبقى هناك صك خامس.
100 مليون لتسديد أموال "زيدان" والبقية وزعت على اللاعبين
وبعد أن قامت إدارة النادي الهاوي بصرف 900 مليون، وهي القيمة التي تعادل صكوك ثلاثة مساهمين نهاية الأسبوع الماضي، فقد وجهت 100 مليون من هذه القيمة لتسديد جزء من الديون العالقة التي يدين بها الفريق لفندق "زيدان"، والذي يقيم فيه مدرب الوفاق ويقضي فيه الفريق ليالي المباريات منذ بداية الموسم، فيما قسم المبلغ المتبقي (800 مليون) على كل بن موسى الذي تحصل على صك بقيمة نصف هذا المبلغ، و200 مليون لغزالي (اللاعب أخذ 100 واسترد سرار 100 لحساب الشركة)، والربع الأخير مناصفة بين المغترب خالد ڤورمي ومختار مڤني.
1.9 مليار البلدية وكأنها قادمة من "لافامي"
من جهة أخرى، فقد طال انتظار دخول 1.9 مليار البلدية الذي قرر تقديمها للنادي الهاوي في الحفل الذي نظمه على شرفهم بعد ظفرهم باللقب الشتوي للبطولة، ومن المرتقب أن يطول الأمر أكثر بعد أن تم تجميد رصيد النادي الهاوي في بنك التنمية المحلية بسبب صك مؤسسة "تروبيك تور" الذي تعادل قيمته 800 مليون، إضافة إلى غياب مالك المؤسسة الوحيد (العرباوي) الذي له صلاحيات رفع التجميد، خاصة إذا علمنا أن أموال السلطات المحلية من غير الممكن تحويلها إلى حساب الشركة التجارية، كونها تندرج في إطار إعانة الدولة للنادي الهاوي، ضف إلى ذلك أن الإعانات ممنوعة على الشركات التجارية.
الوضع المالي غامض ولا يطمئن
وبناء على المعطيات السابق ذكرها والغموض الذي يسود قضية صكوك المقاولين، موازاة مع تجميد رصيد النادي الهاوي وتأخر ضخ أموال البلدية بسبب ذلك لمدة أطول، فإن الأمور من الناحية المالية لا تطمئن وقد تدخل الفريق في متاهة تتطلب احتواء الأمر من الآن قبل انفجار الوضع بسبب أزمة المستحقات هذه، وعودة سيناريو الإضرابات التي كانت بعد نهاية الذهاب.
أعراب يجهز 500 مليون من أجل "إيدونڤار" ويطلب استفسارات من "الفاف"
بعيدا عن أجواء مباراة أمس بين الوفاق واتحاد الحراش وقضية مستحقات اللاعبين وصكوك المقاولين، تحركت إدارة الشركة التجارية للوفاق "بلاك إيڤلز" قبل أيام قليلة من نهاية المهلة التي حددتها "الفيفا"، لتسوية مستحقات لاعب الوفاق السابق "إيدونڤار" في مراسلة 7 جانفي الماضي.
إدارة الشركة اقتنعت برفض طلبها
وبالعودة إلى الوراء قليلا، فقد سبق لإدارة شركة "بلاك إيڤلز"- ممثلة في مديرها العام عز الدين أعراب- في تصريح ل "الهداف"، أن أشارت إلى بداية اقتناع إدارة الشركة برفض الطلب الذي جاء في مراسلتها لمحامي "إيدونڤار"، والتي عرضت فيها تسديد مستحقات اللاعب المقدرة ب 75 ألف أورو على دفعتين. ضف إلى ذلك تنازل هذا الطرف على نسبة 5 % التي أضيفت بسبب تأخر الإدارة في التسديد، والتي رفعت قيمة المستحقات إلى أكثر من 84 ألف أورو، بعدما لم تتلق أي رد من المحامي، الشيء الذي أدركت من خلاله بأنه رفض الطلب.
المهلة تنتهي هذا الاثنين
وحسب ما جاء في مراسلة "الفيفا" إلى إدارة شركة الوفاق بخصوص قضية "إيدونڤار" بتاريخ 7 جانفي الماضي، فإن آخر مهلة حددتها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة في العالم لتسديد مستحقات هذا اللاعب (75 ألف أورو)، والقيمة المضافة 5% (المبلغ يفوق 84 ألف أورو في هذه الحالة) قبل شهر من هذا التاريخ، والذي يصادف يوم غد الاثنين 7 فيفري.
أعراب سيستفسر حول الطريقة القانونية للتسديد
ولأن الوفاق لم يسبق له وأن صادف مثل قضية "إيدونڤار"، سيطلب مدير الشركة التجارية عز الدين أعراب استفسارات من الفدرالية الوطنية حول الطريقة القانونية الأنسب- في مثل هذه الحالات- لتحويل أموال الفرنكو تشادي "إودونڤار".
المشكلة أن "الفاف" لم تتلق أي مراسلة
وتبقى المشكلة في القرار الذي اتخذته إدارة الشركة أن تطلب من الفدرالية الوطنية استفسارات حول الطريقة القانونية لتسديد مستحقات إيدونڤار، هي أن "الفاف" لم تتلق أي مراسلة بشأن هذه القضية، بعد أن قامت "الفيفا" بمراسلة إدارة الوفاق مباشرة لإعلامها بآخر أجل لتسديد المستحقات.
الإدارة ستراسل "الفاف" غدا الاثنين
وكان من المفروض أن تراسل إدارة الشركة التجارية الفدرالية الوطنية اليوم لاستفسارها حول الطريقة القانونية للتسديد وطلب تحويل هذه الأموال عبرها، إلا أن اليوم هو يوم عطلة كونه يصادف يوم المولد النبوي الشريف، وعليه فمن المنتظر أن تقوم الإدارة بمراسلة الفدرالية يوم غدا الاثنين.
أعراب تحصل 400 مليون الخاصة ب"الشروق"
من جهة أخرى، تحصل مدير إدارة الشركة التجارية أعراب على صك بقيمة 400 مليون الخاصة بيومية "الشروق"، في إطار عقد التمويل المبرم بين إدارة الجريدة وإدارة الوفاق لسنة 2012، وذلك يوم الخميس من الأسبوع الماضي.
100 مليون موجودة في حساب الشركة
وإلى جانب تحصل مدير الشركة التجارية عز الدين أعراب على 400 مليون الخاصة ب"الشروق" نهاية الأسبوع الماضي، أكد أعراب وجود 100 مليون إضافية في حساب الشركة التجارية للوفاق من قبل.
500 مليون جاهزة لتسوية قضية "إيدونڤار"
وبإضافة 400 مليون التي تحصل أعراب على صك بقيمتها من "الشروق" إلى 100 مليون الموجودة من قبل في حساب الشركة التجارية، تكون إدارة أعراب قد جهزت 500 مليون سنتيم ستوجه لتسديد مستحقات "إيدونڤار"، والتي تفوق 84 ألف أورو، على أن يتم توفير بقية المبلغ بعد رسم مخطط التسديد.
الوفاق يريد تحويل الأموال عبر "الفاف"
كما علمنا أن إدارة الشركة تريد تحويل الأموال الموجهة لتسديد مستحقات "إيدونڤار" عبر الفدرالية الوطنية لكرة القدم، وذلك لعدة أسباب منها ضمان التحويل بطريقة قانونية، إضافة إلى التسهيلات التي ستكون في هذه الحالة، فضلا عن النقطة الأهم وهي قيمة الصرف من الدينار إلى الأورو، والتي ستتم في هذه الحالة بسعرها الرسمي.
في هذه الحالة 900 مليون قيمة مستحقات "إيدونڤار"
وكما سبق ذكره، فإن هدف إدارة الشركة من تحويل الأموال عبر "الفاف" سببه الضمان القانوني للتحويل وتسهيل الإجراءات، والأهم من ذلك قيمة صرف المستحقات من الدينار إلى الأورو التي ستكون بقيمتها الرسمي القانوني، وعليه فإن قيمة مستحقات "إيدونڤار" لن تتجاوز 900 مليون سنتيم، والتي تعادل 84 ألف أورو.
قضية مستحقات "إيدونڤار" تسير إلى الحل
وتبقى النقطة الإيجابية الأهم في قضية "إيدونڤار" هو تحرك إدارة الشركة التجارية للوفاق قبل نهاية المهلة التي حددتها "الفيفا" بتاريخ 7 فيفري هذا الاثنين، مفضلة عدم اللعب بالنار لأن الأمر يتعلق بالهيئة المشرفة على كرة القدم في العالم، والقرار ليس محليا يمكن مراجعته، وعليه أصابت الإدارة بتحركها لتسوية القضية.
أعراب: "أخذنا القضية بجدية ولن نلعب بالنار في مصير الوفاق"
وفي حديث ل "الهداف" صبيحة أمس، أكد المدير العام للشركة التجارية عز الدين أعراب أن إدارته أخذت قضية مستحقات "إيدونڤار" بالجدية اللازمة وأن تسويتها باتت قريبة، ولن تلعب بالنار في هذه المسألة التي قد تمس بمصير الوفاق، وصرح قائلا في هذا الصدد: "أخذنا قضية إيدونڤار بالجدية اللازمة ولن نلعب بمصير الوفاق في هذه المسألة."
الإدارة ستتناقش مع ڤيڤر حول برنامج فيفري والمشكل الأكبر لقاء الخروب
على صعيد آخر متعلق بمستقبل النادي الهاوي، تنوي إدارة الفريق عقد اجتماع مع مدرب الوفاق ڤيڤر لتحديد برنامج الفريق في هذا الشهر، الذي ستكون رزنامته مكثفة، خاصة بوجود لقاء "سوبر لوناف" ولقاء الكأس أيضا ضمن هذا البرنامج.
المراسلة الرسمية لتقديم لقاء تبسة إلى 23 ترسل غدا
وبالحديث عن برنامج الوفاق في شهر فيفري هذا، وبعد أن قررت إدارة الوفاق مراسلة الرابطة وطلب تقديم مقابلة لقاء الدور 16 لمنافسة الكأس أمام اتحاد تبسة في ملعب 4 مارس ب 24 ساعة عن موعده المقرر في 24 فيفري، فقد تقرر إرسال هذا الطلب رسميا يوم الغد الاثنين باعتبار أن الأحد يصادف احتفالات المولد النبوي الشريف وهو يوم عطلة.
تاريخ "السوبر" يصادف تاريخ لعب الجولة 21
يصادف الموعد الذي رسمه اتحاد شمال إفريقيا لإجراء "سوبر لوناف" يوم 18 فيفري بين الوفاق والنادي الإفريقي في تونس، تاريخ برمجة الجولة 21 من البطولة، والتي من المفترض أن يستقبل فيها الوفاق جمعية الخروب، ما يجعل الوفاق أمام خيارين إمام التقديم أو تأخير الموعد.
الوفاق أمضى على وثيقة الالتزام بالتقديم أو التأخير
وبعد أن أمضى الوفاق وكذا الحال مع الشلف والمولودية باعتبارها الفرق الثلاثة المعنية بالمشاركة في المنافسات الإقليمية هذا الموسم، بأن تلعب هذه الفرق قبل تنقلها إلى الخارج أو تؤجل اللقاء إلى ما بعد لقائها الإقليمي ب 48 ساعة، وبناء على ذلك فإن الوفاق سيكون جبرا على الاختيار بين طلب تقديم لقاء الخروب إلى تاريخ 14 والتنقل يوم 16 إلى تونس، أو تأجيله إلى ما بعد لقاء "السوبر" ب 48 ساعة.
التقديم الحل الأمثل بسبب لقاء تبسة
وأمام هذين الخيارين، فإن الحل الأمثل بالنسبة للوفاق هو طلب تقديم لقاء الخروب إلى تاريخ 14 والتنقل إلى تونس بعدها مباشرة، والدخول بعد لقاء "السوبر" مباشرة إلى تبسة للعب لقاء الكأس بتاريخ 23 فيفري، على خيار تأجيل لقاء الخروب، الذي يفرض على الوفاق اللعب بعد 48 ساعة بعد لقاء السوبر، ما يعني دخول الوفاق من تونس للعب يوم 20 في سطيف، والتنقل بعدها مباشرة إلى تبسة لمواجهة "الكناري" يوم 23 فيفري.
خيار التأجيل يعني 3 لقاءات في 6 أيام ومضاعفة المسافة 3 مرات إلى تبسة
وفي سياق متصل، فإن خيار تأجيل لقاء الوفاق أمام الخروب، سيفرض على الوفاق العودة إلى سطيف لمواجهة الخروب بعد 48 ساعة من مواجهة النادي الإفريقي، وبعدها التنقل إلى تبسة مباشرة لمقابلة الاتحاد، وهو ما يعني لعب 3 لقاءات اثنان منها مصريان (السوبر والكأس) في ظرف ستة أيام، ورحلة طويلة تبدأ بالتنقل من سطيف إلى تونس والعودة منها ثم التنقل إلى تبسة، وهي المسافة التي تعادل ثلاثة أضعاف في حال تقديم اللقاء والدخول مباشرة من تونس إلى تبسة.
والرابطة قد تبرمج اللقاء يوم 28 دون دوليين
ومن جهة أخرى، فقد يدفع قرار طلب إدارة الوفاق تأجيل لقاء الخروب بالرابطة إلى برمجته يوم الثلاثاء 28 فيفري، ويومها سيلعب الوفاق منقوصا من دولييه عودية وجابو (وضعية حشود مع المنتخب غير واضحة)، في ظل ضرورة تواجد ثلاثة دوليين في المنتخب للتأجيل، هذا الأخير الذي يصب أيضا في غير صالح الوفاق بالنظر إلى كثافة الرزنامة المنتظرة في الفترة القادمة.
الإدارة ستشاور ڤيڤر قبل الفصل في القرار
وبناء على المعطيات السابقة، فإن إدارة الوفاق ستعقد اجتماعا في الساعات القليلة القادمة لمناقشة مدرب الفريق ڤيڤر ومشاورته في تحديد برنامج الوفاق في هذا الشهر الذي سيكون مكثفا، وإن كان الأكيد أن ڤيڤر لن يعارض ما فيه مصلحة لفريقه وتفضيل الخيار الأصلح للفريق.
صديق للوفاق أحضر المرمى المتحرك
بعد قرار مدير الملعب رشيد لعروڤ بعدم السماح باستخدام المرمى المتحركة بالعجلات كونها تتسبب في تمزيق بساط الملعب (سمح باستخدامها لآخر مرة قبل لقاء المولودية، وبعدها نقلت إلى الملحق)، والتي تسببت من جهة أخرى في إصابة بلقايد وڤورمي في آخر حصة أمام "سوسطارة"، اقتنى أحد أصدقاء الوفاق ڤمبور مرمى جديدة، تم إحضارها يوم الجمعة الماضي إلى ملعب 8 ماي، ستستخدم في تدريبات الوفاق مستقبلا.
جابو، حشود، وعودية في العاصمة غدا من أجل التأشيرة
سيكون ثلاثي الوفاق الدولي عبد المومن جابو، أمين عودية وكذا العائد من الإصابة عبد الرحمان حشود، على موعد مع التنقل إلى العاصمة هذا الاثنين لختم التأشيرة اللازمة للتنقل إلى غامبيا مع المنتخب الوطني المرتقب في حدود 25 فيفري القادم.
ألغاز كبيرة في الصكوك، 900 مليون دخلت والصك الخامس يختفي
عكس التصريح الصادر في عدد أمس على لسان رئيس الوفاق حسان حمار، والذي جاء فيه أنه استلف مبلغ 1.2 مليار لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، اتضح لاحقا أن المبلغ لم يصل إلى هذه القيمة، وأن مصدرها كان صرف عدد من صكوك المقاولين التي كانت بحوزة الإدارة.
900 مليون دخلت خزينة البنك الخارجي للنادي
ويكمن الغموض الأول الذي يقف عنده المتتبع لقضية المستحقات العالقة، والتي كانت السبب الرئيسي في انفجار أزمة مالية في الوفاق بعد نهاية مرحلة الذهاب، إلى أن رئيس النادي حسان حمار صرح قبل يومين من الآن أنه استلف 1.2 مليار لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، ليتضح فيما بعد أن المبلغ الفعلي الذي دخل حساب النادي الهاوي في البنك الخارجي الجزائري كان 900 مليون سنتيم.
... ومصدرها 3 صكوك المقاولين
كما علمنا أن مصدر الأموال التي تحدث عنها رئيس النادي، وقال بأنه استلفها خصيصا لتسوية جزء من المستحقات، هو بعد صرف الإدارة ثلاثة صكوك من التي كانت بحوزتها، ونعني الصكوك التي جمعت من المساهمين في حفل التكريم الذي نظمه رئيس البلدية على شرف بطل مرحلة الذهاب. وكما هو معلوم، فإن الإدارة بحوزتها 5 صكوك وليس ثلاثة فقط، وهو ما أثار عدة تساؤلات في هذه القضية.
900 مليون دخلت حساب "BEA " غير المجمد
ومثلما ذكرناه في عدد سابق حول تجميد الحساب البنكي للنادي الهاوي في بنك التنمية المحلية، وتفكير الإدارة في تحويل ضخ أموال المساهمين إلى حساب النادي الهاوي على مستوى البنك الخارجي بغرض صرفها، فقد جسدت الإدارة فعلا هذا الأمر بتحويل قيمة 3 صكوك من جملة الصكوك التي تحصلت عليها إلى هذا الحساب، وصرفها نهاية الأسبوع الماضي.
3 صكوك صرفت من أصل 5 في حوزة الإدارة
وبناء على المعلومات السابقة، سبق لإدارة الوفاق وأكدت بأنها تحصلت على 5 صكوك من جملة الصكوك التي جمعت من المساهمين في حفل التكريم، ونعني صكوك كل من لعلى، بارة، تواتي، محنون والعيد بوراس، وعليه فإن عملية تحويل ضخ الصكوك إلى حساب البنك الخارجي شملت 3 صكوك فقط من أصل خمسة في المجموع.
صك بوراس قدم بشأنه اعتراضا
في المقابل، صرفت إدارة الوفاق 3 صكوك من جملة خمسة تحصلت عليها في وقت سابق وتأجل ضخها في أكثر من مرة، آخرها تجميد حساب النادي الهاوي في بنك التنمية المحلية واستنجاد الإدارة برصيد النادي في البنك الخارجي الجزائري. فمثلما ذكرناه أمس، قدم صاحب أحد هذه الصكوك العيد بوراس اعتراضا على صكه وشترطه مساهمة مقاولين آخرين لرفع الاعتراض في البنك.
... وغموض بشأن الصك الخامس
من جهة أخرى، يكمن الغموض في قضية الصكوك وأزمة المستحقات في أن الإدارة التي أكدت في وقت سابق أنها تحصلت على خمسة صكوك من مجموع صكوك المساهمين، وبعملية حسابية بسيطة نجد أن ثلاثة منها حولت إلى رصيد الشركة التجارية وصرفت نهاية الأسبوع الماضي لتسوية جزء من المستحقات العالقة، وصك رابع اعترض على صرفه صاحبه العيد بوراس لدى البنك وله بعض الحق في ذلك، ويبقى هناك صك خامس.
100 مليون لتسديد أموال "زيدان" والبقية وزعت على اللاعبين
وبعد أن قامت إدارة النادي الهاوي بصرف 900 مليون، وهي القيمة التي تعادل صكوك ثلاثة مساهمين نهاية الأسبوع الماضي، فقد وجهت 100 مليون من هذه القيمة لتسديد جزء من الديون العالقة التي يدين بها الفريق لفندق "زيدان"، والذي يقيم فيه مدرب الوفاق ويقضي فيه الفريق ليالي المباريات منذ بداية الموسم، فيما قسم المبلغ المتبقي (800 مليون) على كل بن موسى الذي تحصل على صك بقيمة نصف هذا المبلغ، و200 مليون لغزالي (اللاعب أخذ 100 واسترد سرار 100 لحساب الشركة)، والربع الأخير مناصفة بين المغترب خالد ڤورمي ومختار مڤني.
1.9 مليار البلدية وكأنها قادمة من "لافامي"
من جهة أخرى، فقد طال انتظار دخول 1.9 مليار البلدية الذي قرر تقديمها للنادي الهاوي في الحفل الذي نظمه على شرفهم بعد ظفرهم باللقب الشتوي للبطولة، ومن المرتقب أن يطول الأمر أكثر بعد أن تم تجميد رصيد النادي الهاوي في بنك التنمية المحلية بسبب صك مؤسسة "تروبيك تور" الذي تعادل قيمته 800 مليون، إضافة إلى غياب مالك المؤسسة الوحيد (العرباوي) الذي له صلاحيات رفع التجميد، خاصة إذا علمنا أن أموال السلطات المحلية من غير الممكن تحويلها إلى حساب الشركة التجارية، كونها تندرج في إطار إعانة الدولة للنادي الهاوي، ضف إلى ذلك أن الإعانات ممنوعة على الشركات التجارية.
الوضع المالي غامض ولا يطمئن
وبناء على المعطيات السابق ذكرها والغموض الذي يسود قضية صكوك المقاولين، موازاة مع تجميد رصيد النادي الهاوي وتأخر ضخ أموال البلدية بسبب ذلك لمدة أطول، فإن الأمور من الناحية المالية لا تطمئن وقد تدخل الفريق في متاهة تتطلب احتواء الأمر من الآن قبل انفجار الوضع بسبب أزمة المستحقات هذه، وعودة سيناريو الإضرابات التي كانت بعد نهاية الذهاب.
أعراب يجهز 500 مليون من أجل "إيدونڤار" ويطلب استفسارات من "الفاف"
بعيدا عن أجواء مباراة أمس بين الوفاق واتحاد الحراش وقضية مستحقات اللاعبين وصكوك المقاولين، تحركت إدارة الشركة التجارية للوفاق "بلاك إيڤلز" قبل أيام قليلة من نهاية المهلة التي حددتها "الفيفا"، لتسوية مستحقات لاعب الوفاق السابق "إيدونڤار" في مراسلة 7 جانفي الماضي.
إدارة الشركة اقتنعت برفض طلبها
وبالعودة إلى الوراء قليلا، فقد سبق لإدارة شركة "بلاك إيڤلز"- ممثلة في مديرها العام عز الدين أعراب- في تصريح ل "الهداف"، أن أشارت إلى بداية اقتناع إدارة الشركة برفض الطلب الذي جاء في مراسلتها لمحامي "إيدونڤار"، والتي عرضت فيها تسديد مستحقات اللاعب المقدرة ب 75 ألف أورو على دفعتين. ضف إلى ذلك تنازل هذا الطرف على نسبة 5 % التي أضيفت بسبب تأخر الإدارة في التسديد، والتي رفعت قيمة المستحقات إلى أكثر من 84 ألف أورو، بعدما لم تتلق أي رد من المحامي، الشيء الذي أدركت من خلاله بأنه رفض الطلب.
المهلة تنتهي هذا الاثنين
وحسب ما جاء في مراسلة "الفيفا" إلى إدارة شركة الوفاق بخصوص قضية "إيدونڤار" بتاريخ 7 جانفي الماضي، فإن آخر مهلة حددتها الهيأة المشرفة على شؤون الكرة في العالم لتسديد مستحقات هذا اللاعب (75 ألف أورو)، والقيمة المضافة 5% (المبلغ يفوق 84 ألف أورو في هذه الحالة) قبل شهر من هذا التاريخ، والذي يصادف يوم غد الاثنين 7 فيفري.
أعراب سيستفسر حول الطريقة القانونية للتسديد
ولأن الوفاق لم يسبق له وأن صادف مثل قضية "إيدونڤار"، سيطلب مدير الشركة التجارية عز الدين أعراب استفسارات من الفدرالية الوطنية حول الطريقة القانونية الأنسب- في مثل هذه الحالات- لتحويل أموال الفرنكو تشادي "إودونڤار".
المشكلة أن "الفاف" لم تتلق أي مراسلة
وتبقى المشكلة في القرار الذي اتخذته إدارة الشركة أن تطلب من الفدرالية الوطنية استفسارات حول الطريقة القانونية لتسديد مستحقات إيدونڤار، هي أن "الفاف" لم تتلق أي مراسلة بشأن هذه القضية، بعد أن قامت "الفيفا" بمراسلة إدارة الوفاق مباشرة لإعلامها بآخر أجل لتسديد المستحقات.
الإدارة ستراسل "الفاف" غدا الاثنين
وكان من المفروض أن تراسل إدارة الشركة التجارية الفدرالية الوطنية اليوم لاستفسارها حول الطريقة القانونية للتسديد وطلب تحويل هذه الأموال عبرها، إلا أن اليوم هو يوم عطلة كونه يصادف يوم المولد النبوي الشريف، وعليه فمن المنتظر أن تقوم الإدارة بمراسلة الفدرالية يوم غدا الاثنين.
أعراب تحصل 400 مليون الخاصة ب"الشروق"
من جهة أخرى، تحصل مدير إدارة الشركة التجارية أعراب على صك بقيمة 400 مليون الخاصة بيومية "الشروق"، في إطار عقد التمويل المبرم بين إدارة الجريدة وإدارة الوفاق لسنة 2012، وذلك يوم الخميس من الأسبوع الماضي.
100 مليون موجودة في حساب الشركة
وإلى جانب تحصل مدير الشركة التجارية عز الدين أعراب على 400 مليون الخاصة ب"الشروق" نهاية الأسبوع الماضي، أكد أعراب وجود 100 مليون إضافية في حساب الشركة التجارية للوفاق من قبل.
500 مليون جاهزة لتسوية قضية "إيدونڤار"
وبإضافة 400 مليون التي تحصل أعراب على صك بقيمتها من "الشروق" إلى 100 مليون الموجودة من قبل في حساب الشركة التجارية، تكون إدارة أعراب قد جهزت 500 مليون سنتيم ستوجه لتسديد مستحقات "إيدونڤار"، والتي تفوق 84 ألف أورو، على أن يتم توفير بقية المبلغ بعد رسم مخطط التسديد.
الوفاق يريد تحويل الأموال عبر "الفاف"
كما علمنا أن إدارة الشركة تريد تحويل الأموال الموجهة لتسديد مستحقات "إيدونڤار" عبر الفدرالية الوطنية لكرة القدم، وذلك لعدة أسباب منها ضمان التحويل بطريقة قانونية، إضافة إلى التسهيلات التي ستكون في هذه الحالة، فضلا عن النقطة الأهم وهي قيمة الصرف من الدينار إلى الأورو، والتي ستتم في هذه الحالة بسعرها الرسمي.
في هذه الحالة 900 مليون قيمة مستحقات "إيدونڤار"
وكما سبق ذكره، فإن هدف إدارة الشركة من تحويل الأموال عبر "الفاف" سببه الضمان القانوني للتحويل وتسهيل الإجراءات، والأهم من ذلك قيمة صرف المستحقات من الدينار إلى الأورو التي ستكون بقيمتها الرسمي القانوني، وعليه فإن قيمة مستحقات "إيدونڤار" لن تتجاوز 900 مليون سنتيم، والتي تعادل 84 ألف أورو.
قضية مستحقات "إيدونڤار" تسير إلى الحل
وتبقى النقطة الإيجابية الأهم في قضية "إيدونڤار" هو تحرك إدارة الشركة التجارية للوفاق قبل نهاية المهلة التي حددتها "الفيفا" بتاريخ 7 فيفري هذا الاثنين، مفضلة عدم اللعب بالنار لأن الأمر يتعلق بالهيئة المشرفة على كرة القدم في العالم، والقرار ليس محليا يمكن مراجعته، وعليه أصابت الإدارة بتحركها لتسوية القضية.
أعراب: "أخذنا القضية بجدية ولن نلعب بالنار في مصير الوفاق"
وفي حديث ل "الهداف" صبيحة أمس، أكد المدير العام للشركة التجارية عز الدين أعراب أن إدارته أخذت قضية مستحقات "إيدونڤار" بالجدية اللازمة وأن تسويتها باتت قريبة، ولن تلعب بالنار في هذه المسألة التي قد تمس بمصير الوفاق، وصرح قائلا في هذا الصدد: "أخذنا قضية إيدونڤار بالجدية اللازمة ولن نلعب بمصير الوفاق في هذه المسألة."
الإدارة ستتناقش مع ڤيڤر حول برنامج فيفري والمشكل الأكبر لقاء الخروب
على صعيد آخر متعلق بمستقبل النادي الهاوي، تنوي إدارة الفريق عقد اجتماع مع مدرب الوفاق ڤيڤر لتحديد برنامج الفريق في هذا الشهر، الذي ستكون رزنامته مكثفة، خاصة بوجود لقاء "سوبر لوناف" ولقاء الكأس أيضا ضمن هذا البرنامج.
المراسلة الرسمية لتقديم لقاء تبسة إلى 23 ترسل غدا
وبالحديث عن برنامج الوفاق في شهر فيفري هذا، وبعد أن قررت إدارة الوفاق مراسلة الرابطة وطلب تقديم مقابلة لقاء الدور 16 لمنافسة الكأس أمام اتحاد تبسة في ملعب 4 مارس ب 24 ساعة عن موعده المقرر في 24 فيفري، فقد تقرر إرسال هذا الطلب رسميا يوم الغد الاثنين باعتبار أن الأحد يصادف احتفالات المولد النبوي الشريف وهو يوم عطلة.
تاريخ "السوبر" يصادف تاريخ لعب الجولة 21
يصادف الموعد الذي رسمه اتحاد شمال إفريقيا لإجراء "سوبر لوناف" يوم 18 فيفري بين الوفاق والنادي الإفريقي في تونس، تاريخ برمجة الجولة 21 من البطولة، والتي من المفترض أن يستقبل فيها الوفاق جمعية الخروب، ما يجعل الوفاق أمام خيارين إمام التقديم أو تأخير الموعد.
الوفاق أمضى على وثيقة الالتزام بالتقديم أو التأخير
وبعد أن أمضى الوفاق وكذا الحال مع الشلف والمولودية باعتبارها الفرق الثلاثة المعنية بالمشاركة في المنافسات الإقليمية هذا الموسم، بأن تلعب هذه الفرق قبل تنقلها إلى الخارج أو تؤجل اللقاء إلى ما بعد لقائها الإقليمي ب 48 ساعة، وبناء على ذلك فإن الوفاق سيكون جبرا على الاختيار بين طلب تقديم لقاء الخروب إلى تاريخ 14 والتنقل يوم 16 إلى تونس، أو تأجيله إلى ما بعد لقاء "السوبر" ب 48 ساعة.
التقديم الحل الأمثل بسبب لقاء تبسة
وأمام هذين الخيارين، فإن الحل الأمثل بالنسبة للوفاق هو طلب تقديم لقاء الخروب إلى تاريخ 14 والتنقل إلى تونس بعدها مباشرة، والدخول بعد لقاء "السوبر" مباشرة إلى تبسة للعب لقاء الكأس بتاريخ 23 فيفري، على خيار تأجيل لقاء الخروب، الذي يفرض على الوفاق اللعب بعد 48 ساعة بعد لقاء السوبر، ما يعني دخول الوفاق من تونس للعب يوم 20 في سطيف، والتنقل بعدها مباشرة إلى تبسة لمواجهة "الكناري" يوم 23 فيفري.
خيار التأجيل يعني 3 لقاءات في 6 أيام ومضاعفة المسافة 3 مرات إلى تبسة
وفي سياق متصل، فإن خيار تأجيل لقاء الوفاق أمام الخروب، سيفرض على الوفاق العودة إلى سطيف لمواجهة الخروب بعد 48 ساعة من مواجهة النادي الإفريقي، وبعدها التنقل إلى تبسة مباشرة لمقابلة الاتحاد، وهو ما يعني لعب 3 لقاءات اثنان منها مصريان (السوبر والكأس) في ظرف ستة أيام، ورحلة طويلة تبدأ بالتنقل من سطيف إلى تونس والعودة منها ثم التنقل إلى تبسة، وهي المسافة التي تعادل ثلاثة أضعاف في حال تقديم اللقاء والدخول مباشرة من تونس إلى تبسة.
والرابطة قد تبرمج اللقاء يوم 28 دون دوليين
ومن جهة أخرى، فقد يدفع قرار طلب إدارة الوفاق تأجيل لقاء الخروب بالرابطة إلى برمجته يوم الثلاثاء 28 فيفري، ويومها سيلعب الوفاق منقوصا من دولييه عودية وجابو (وضعية حشود مع المنتخب غير واضحة)، في ظل ضرورة تواجد ثلاثة دوليين في المنتخب للتأجيل، هذا الأخير الذي يصب أيضا في غير صالح الوفاق بالنظر إلى كثافة الرزنامة المنتظرة في الفترة القادمة.
الإدارة ستشاور ڤيڤر قبل الفصل في القرار
وبناء على المعطيات السابقة، فإن إدارة الوفاق ستعقد اجتماعا في الساعات القليلة القادمة لمناقشة مدرب الفريق ڤيڤر ومشاورته في تحديد برنامج الوفاق في هذا الشهر الذي سيكون مكثفا، وإن كان الأكيد أن ڤيڤر لن يعارض ما فيه مصلحة لفريقه وتفضيل الخيار الأصلح للفريق.
صديق للوفاق أحضر المرمى المتحرك
بعد قرار مدير الملعب رشيد لعروڤ بعدم السماح باستخدام المرمى المتحركة بالعجلات كونها تتسبب في تمزيق بساط الملعب (سمح باستخدامها لآخر مرة قبل لقاء المولودية، وبعدها نقلت إلى الملحق)، والتي تسببت من جهة أخرى في إصابة بلقايد وڤورمي في آخر حصة أمام "سوسطارة"، اقتنى أحد أصدقاء الوفاق ڤمبور مرمى جديدة، تم إحضارها يوم الجمعة الماضي إلى ملعب 8 ماي، ستستخدم في تدريبات الوفاق مستقبلا.
جابو، حشود، وعودية في العاصمة غدا من أجل التأشيرة
سيكون ثلاثي الوفاق الدولي عبد المومن جابو، أمين عودية وكذا العائد من الإصابة عبد الرحمان حشود، على موعد مع التنقل إلى العاصمة هذا الاثنين لختم التأشيرة اللازمة للتنقل إلى غامبيا مع المنتخب الوطني المرتقب في حدود 25 فيفري القادم.