تواصل مولودية وهران سلسلة نتائجها الإيجابية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث حققت ثلاثة انتصارات من ثلاث مواجهات لعبتها لحد الآن في مرحلة العودة، كان آخرها الفوز الثمين المحقق أمام شباب بلوزداد أول أمس السبت بملعب الشهيد أحمد زبانة أمام أحد أقوى الأندية في بطولة هذا الموسم. حيث تمكنت المولودية من إلحاق أول هزيمة بشباب بلوزداد منذ التحاق المدرب مناد جمال بالعارضة الفنية لهذا النادي منذ أكثر من ثلاث أشهر، وقد اجتمعت العديد من العوامل التي سمحت للمولودية بتحقيق هذا الفوز، الذي أنعش آمال التشكيلة في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار خلال هذا الموسم. “الحمراوة“... نقطة قوة المولودية وأجمع المتتبعون على أن أنصار المولودية يعدون من بين أحسن المناصرين في القطر الجزائري، بالنظر إلى الطريقة التي يناصرون بها فريقهم المفضل، والدعم المنقطع النظير الذي يقدمونه لعناصر التشكيلة في المدرجات. حيث يعتر “الحمراوة“ نقطة قوة المولودية خلال هذه الفترة، وتمكنوا من صنع الفارق في العديد من المناسبات، خاصة في المباريات الكبيرة كما حدث السبت الماضي. صنعوا الفرجة في زبانة وساهموا في الفوز على “السياربي“ وقد صنع أنصار المولودية من مختلف أحياء مدينة الباهية الفرجة في ملعب الشهيد أحمد زبانة، مساء أول أمس بالنظر إلى اللوحات الفنية الجميلة التي صنعوها فوق المدرجات، والأهازيج المنقطعة النظير التي أطلقوا العنان لها قبل انطلاق المباراة الهامة والمصيرية بأكثر من ساعة. حيث ساهم “الحمراوة“ بفضل هتافاتهم في تحقيق هذا الانتصار. “التيفو” أثر في اللاعبين ودفعهم لحصد النقاط ومن بين الأمور التي نالت إعجاب الحاضرين “التيفو” الذي قامت بصناعته مجموعة من الأنصار المكونة من أشخاص من مختلف أحياء الباهية، والذي كان عبارة عن رايات تحمل قلوبا وفي وسطها اسم مولودية وهران. وهو ما يعني أن الأنصار يعشقون المولودية حتى النخاع، ولن يفرطوا في دعمهم للفريق وهو ما أكده لنا أحد مناصري الإلترا التي تنفق من مالها الخاص. وهو ما أثر في اللاعبين قبل انطلاق المواجهة ودفعهم لتحقيق الفوز. “الحمراوة” يستحقون اللعب على اللقب وليس البقاء ومن خلال ما شاهدناه في مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة في مباراة أول أمس، من لوحات فنية جميلة وأهازيج لا يحسن صناعتها إلا أنصار مولودية وهران، فإن “الحمراوة“ لا يستحقون فريقا يلعب من أجل ضمان البقاء، بل فريقا يلعب من أجل التنافس على الألقاب. فتاريخ المولودية بقاعدتها الجماهيرية العريضة، لا تستحق أن تتنافس مع فرق أخرى حول تجنب السقوط في كل موسم. إرادة اللاعبين كانت كبيرة ومن بين العوامل التي صنعت الفارق كذلك في مباراة شباب بلوزداد، الإرادة الكبيرة التي لعب بها زملاء الحارس فلاح سيد أحمد والشجاعة التي تحلوا بها طيلة التسعين دقيقة. حيث ضحوا من أجل تحقيق الفوز قصد إنعاش آمال المولودية في تحقيق البقاء، بالنظر إلى أهمية تلك المواجهة في بقية مشوار الفريق. طرد سباح زاد من عزيمتهم كما أن لاعبي المولودية لم يتأثروا باللعب بعشرة لاعبين لأكثر من سبعين دقيقة، بعد طرد اللاعب سباح زين العابدين في (د 23)، إثر تلقيه بطاقة حمراء. حيث أن زملاء القائد بن عطية الذي لعب بالحقن، بذلوا مجهودات كبيرة وزادهم هذا الطرد إصرارا على تحقيق الفوز، خاصة أنهم شعروا ب “الحڤرة“ من طرف الحكم على حد تعبير اللاعبين. عدة عناصر ضحّت ولعبت مصابة وما يدل على روح المجموعة الموجودة داخل المولودية، وروح المسؤولية التي تسود عناصر التشكيلة في هذه الفترة، هو أن عدة لاعبين دخلوا المباراة وهم يعانون من الإصابة أو المرض. على غرار الحارس فلاح الذي لعب مصابا، وهو ما جعله يضطر لمغادرة أرضية الملعب قبل نهاية المواجهة متأثرا بآلام حادة على مستوى الركبة، وحتى بن عطية وزيدان كانا يعانيان من الآلام ولعبا بالحقن من أجل المساهمة في تحقيق الفوز. التشكيلة مطالبة بالحفاظ على هذه الوتيرة وتبقى تشكيلة المولودية مطالبة بالحفاظ على هذا الوتيرة خلال المواجهات المقبلة، من أجل تحقيق هدف المولودية، وهو ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار. حيث أن التشكيلة لم تصل بعد إلى هدفها المنشود، ومازالت العديد من التحديات تنتظرها في بطولة الرابطة المحترفة الأولى. حنكة حنكوش ساهمت في حصد النقاط الثلاث كما لا ينكر كل من تابع مباراة أول أمس أن المدرب محمد حنكوش ساهم في تحقيق هذا الفوز الثمين، بفضل حنكته وتجربته حيث كانت التغييرات التي قام بها في محلها، ولم يتأثر بطرد اللاعب سباح إذ قام بتغيير سريع بإقحام بورزامة، لتعويض طرد اللاعب في وقت مؤثر. كما أن حديث حنكوش للاعبين قبل وما بين الشوطين، كان له الأثر الإيجابي في نفسيتهم حيث شحن بطارياتهم بالشكل المطلوب. حنكوش: “اللاعبون كانت تحدوهم عزيمة كبيرة لتحقيق الفوز” وقد أكد مدرب المولودية حنكوش أن عزيمة اللاعبين في مباراة الجولة الماضية أمام شباب بلوزداد صنعت الفارق، وسمحت بتحقيق فوز ثمين وأضاف: “اللاعبون كانت تحدوهم عزيمة وإرادة كبيرة من أجل تحقيق الفوز خلال هذه المباراة، بالنظر إلى أهمية هذا اللقاء وحاجتنا الماسة للنقاط الثلاث من أجل إنعاش آمالنا في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار”. “الانتصار كلفنا تضييع خدمات سباح، زيدان وفلاح” واستطرد المدرب السابق لاتحاد عنابة قائلا بخصوص هذا الفوز: “لقد كان لهذا الانتصار طعم خاص بالنظر إلى أننا فزنا ونحن نلعب بعشر لاعبين فقط، لكنه في المقابل كلفنا تضييع خدمات ثلاثة لاعبين لهم وزن ثقيل في التشكيلة، وهم سباح الذي عاتبته على الطريقة التي طرد بها، زيدان الذي تلقى البطاقة الصفراء الثالثة وفلاح الذي خرج مصابا ومن الممكن جدا أن يغيب في المباراة المحلية المقبلة”. “مباراة تلمسان ستكون صعبة للغاية” وفي سؤال حول مباراة الجولة المقبلة التي تنتظر الحمراوة في تلمسان أمام الوداد المحلي، والتي أصبحت حديث العام والخاص بالنظر إلى أهميتها وخصوصيتها، قال المسؤول الأول عن العارضة الفنية: “من دون شك ستكون مباراة السبت المقبل أمام وداد تلمسان صعبة للغاية، بالنظر إلى العوامل المحيطة بهذه المواجهة المحلية وحاجة كل فريق للنقاط الثلاث“. ---------------------------------- اللاعبون فرحوا كثيرا بعد اللقاء سادت فرحة كبيرة اللاعبين عند نهاية المباراة التي جمعتهم بشباب بلوزداد، فبعد أن قاموا بدورة شرفية حول الملعب حيوا خلالها الجمهور الذي حضر للملعب، عرفانا منهم على الدور الكبير لأنصار الحمراوة. عمت فرحة كبيرة وسط اللاعبين في غرف تغيير الملابس، حيث هتف اللاعبون مطولا بحياة النادي ووعدوا بالحفاظ على سمعته وإبقائه ضمن حظيرة الكبار. وسيتحصلون على عشرة ملايين هذا الأسبوع وسيتحصل لاعبو المولودية هذا الأسبوع على ما قيمته عشرة ملايين سنتيم، منها ثمانية ملايين منحة الفوز على زملاء عمار عمور، والتي حددها اللاعب بن عطية الذي يعتبر قائد التشكيلة، ومليوني سنتيم لم تسددها الإدارة نهاية الأسبوع الماضي للاعبين كما وعدتهم بذلك من قبل، وهي القيمة المتعلقة ببقية منحة الفوز على جمعية الخروب. ----------------------- إصابة فلاح ليست خطيرة وقد يشارك أمام الوداد كشف لنا الطاقم الطبي للمولودية أن إصابة الحارس فلاح سيد أحمد، الذي غادر أرضية الملعب قبل نهاية المواجهة التي جمعت فريقه بشباب بلوزداد بربع ساعة متأثرا بآلام على مستوى الركبة ليست خطيرة، ومن الممكن جدا أن يكون حاضرا في مباراة الجولة المقبلة أمام وداد تلمسان، ويكون ابن مدينة السوڤر قد أجرى الفحوصات الطبيبة اللازمة أمس. وامان أكد أنه من طينة الكبار وحتى إن غاب فلاح عن الداربي المرتقب أمام وداد تلمسان، فإن التشكيلة تضم في صفوفها حارس آخر متألق، هو وامان محمد رضا الذي أكد من جديد أنه يستحق حراسة مرمى المولودية، بعد الأداء الذي قدمه في مباراة الجولة الماضية، التي حافظ خلالها على عذرية شباكه في ربع الساعة الأخيرة، التي كانت ساخنة ووصلته كرات صعبة عرف من خلالها كيف يساهم في تحقيق الفوز. --------------------------------- زيدان “أهدي الفوز لواسطي وثقتي كبيرة في زملائي أمام تلمسان” سمعنا أنك نقلت إلى المستشفى بعد المباراة، ما سبب ذلك؟ لقد شعرت بتعب شديد بعد نهاية اللقاء في غرف تغيير الملابس، حيث لم أتمكن من النهوض من مكاني بسبب الدوران الذي كنت أعاني منه، وهو ما جعل الطاقم الطبي للمولودية ينقلني إلى المستشفى على جناح السرعة، حيث وضع لي المصل بما أني ضيعت الكثير من طاقاتي في مباراة بلوزداد، إذ لعبت وأنا أعاني من زكام حاد وهو ما جعلني أعاني. وكيف هي حالتك الصحية حاليا؟ الحمد لله أنا بصحة جيدة وحتى لو لم أكن كذلك فالمهم أننا حققنا الفوز أمام شباب بلوزداد، وهو ما يهمني أكثر في هذه الفترة حيث عزمنا نحن اللاعبين على التضحية من أجل مصلحة المولودية، ولم تكن تهمني حالتي الصحية بقدر ما كانت تهمني النقاط الثلاث، خاصة أن تلك المباراة كانت هامة ومصيرية لبقية مشوارنا في البطولة. بماذا تعلق على الفوز الذي تحقق أمام الشباب بصعوبة كبيرة؟ المهم أننا حققنا الفوز وحصدنا النقاط الثلاث التي تهمنا أكثر، ولا يهمنا الأداء خاصة أننا لعبنا لأكثر من شوط ونصف ونحن منقوصين عدديا، حيث كانت المباراة صعبة للغاية فوق المستطيل الأخضر، خاصة أن الفريق المنافس يمر بمرحلة جيدة في هذه الفترة وحقق نتائج إيجابية جدا تحت قيادة المدرب جمال، مناد الذي لم ينهزم في أي مباراة قبل مواجهته لنا، وهو ما يؤكد أن فوزنا كان كبيرا. لعبتم بإرادة كبيرة في هذه المواجهة، ما سبب ذلك؟ قبل أن أجيبك عن هذا السؤال أود أن أوجه شكري الخاص لزميلي وصديقي زبير واسطي، الذي زارنا قبل انطلاق المباراة في الفندق وحفزنا كثيرا من أجل تحقيق الفوز على حساب شباب بلوزداد، فهذا اللاعب يعد من بين أبناء المولودية ويحب كثيرا هذا الفريق حيث شجعنا وقدم لنا النصائح والإرشادات اللازمة، وأنا أهديه الفوز الذي حققناه. أمام الإرادة التي لعبنا بها فتعود لحاجتنا الماسة للفوز وكذا دعم الجمهور لنا وبالمناسبة نشكره هو الآخر على وقوفه إلى جانبنا. ألم تتأثروا بعد طرد اللاعب سباح؟ من الصعب أن تلعب بعشرة لاعبين لأكثر من شوط ونصف، إلا أننا عقدنا العزم على اللعب بحرارة كبيرة فوق المستطيل الأخضر خاصة أننا شعرنا بالحڤرة بعد الطرد غير مستحق لزميلنا، الذي لم يكن ليستحق البطاقة الحمراء التي كانت قاسية جدا، وهو ما دفعنا لبذل مجهودات كبيرة طيلة أطوار المباراة والحفاظ على تقدمنا في النتيجة إلى غاية نهاية المواجهة. ما رأيك في جمهور المولودية خلال تلك المواجهة؟ جمهور المولودية من بين أحسن المناصرين في الجزائر بأكملها بالنظر إلى تعلقه الشديد بفريقه المفضل، حيث ساندنا طيلة المباراة وهو ما شجعنا أكثر، وأنا أشكر الحمراوة على دعمهم لنا وأعدهم بمواصلة مجهوداتنا من أجل إنقاذ المولودية من شبح السقوط، وأطلب منهم أن يواصلوا دعمهم لعناصر التشكيلة فهم يعدون نقطة قوة المولودية. تلقيت في تلك المواجهة البطاقة الصفراء الثالثة التي تمنعك من المشاركة في الداربي أمام تلمسان، هل من تعليق؟ لقد تأثرت كثيرا بعد أن منحني حكم اللقاء البطاقة الصفراء الثالثة، لكن بعدها عزمت على بذل كل ما في وسعي حتى نفوز بالمباراة، ليتنقل زملائي بمعنويات مرتفعة إلى تلمسان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فثقتي كبيرة فيهم من أجل العودة على الأقل بنتيجة التعادل، حيث هناك لاعبين بإمكانهم تعويضي والدفاع عن سمعة الفريق في هذه المباراة المحلية الواعدة، التي أتمنى أن تجرى في روح رياضية عالية. وكيف تتوقع أن تكون هذه المحلية؟ دون شك ستكون صعبة للغاية على الفريقين بالنظر إلى أن نقاطها الثمينة، فالوداد يسعى للعب الأدوار الأولى وهو يمر بفترة زاهية، ونحن نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للخروج من المرتبة غير المريحة التي نحتلها حاليا، وما سيساعدنا على تحقيق ذلك هو عودة الثقة واسترجاع اللاعبين لإمكاناتهم الفنية والبدنية، بعد أن حققنا نتائج إيجابية جدا وحصلنا على تسع نقاط من ثلاث مباريات. ----------------------------- سباح لن يواجه الوداد للموسم الثالث على التوالي لن يكون بإمكان اللاعب سباح زين العابدين مواجهة وداد تلمسان، في مباراة الجولة العشرين من بطولة الرابطة المحترفة الأولى المقررة السبت المقبل، بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة فريقه أمام شباب بلوزداد. وبذلك لن يتمكن مدافع المولودية من مواجهة الوداد للمرة الثالثة على التوالي بملعب العقيد لطفي، فقد غاب عن كل تنقلات المولودية لهذا الملعب في الثلاث سنوات الماضية لأسباب مختلفة أبرزها العقوبة. التشكيلة ستتأثر بغيابه ومن دون شك فإن تشكيلة المولودية ستتأثر بغياب هذا اللاعب بالنظر إلى وزنه في الفريق، خاصة أنه متعدد المناصب فحضوره في الداربي كان سيسمح للمدرب بتوظيفه في محور الدفاع، إلى جانب اللاعب بلعباس فريد بما أن زيدان محمد الأمين سيكون غائبا عن هذه المباراة المحلية بسبب العقوبة كذلك. وينتظر أن يجد حنكوش صعوبة كبيرة في إيجاد البديل المناسب في هذا المنصب. سباح: “أقسم بالله أني لم أفعل شيئا والحكم ظلمني” ولم يجد ابن الباهية وهران أي تفسير للطرد الذي تعرض له من قبل حكم المباراة عبيد شارف عند نهاية المباراة، حيث قال حول البطاقة الحمراء التي تلقاها: “أقسم بالله أني لم أقم بأي لقطة منافية لقوانين اللعبة، وحكم اللقاء ظلمني في تلك اللقطة، حيث لم أفهم سبب طردي لحد الآن فقد كنت بعيدا عن المناوشات التي حدثت بين اللاعبين في تلك اللقطة”. “عبيد شارف أكد لي أنه أخطأ في حقي ما بين الشوطين” وكشف لنا سباح زين العابدين، بأن حكم اللقاء عبيد شارف كشف له بأنه أخطأ في حقه عندما اقترب منه ما بين الشوطين ليعرف سبب طرده حيث قال خريج مدرسة المولودية: “الحكم عبيد شارف أكد لي أنه أخطأ في حقي ما بين الشوطين، عندما حاولت الاقتراب منه لأعرف سبب طردي من الواجهة، حيث قال لي إنه ظن بأني أنا من قمت بلقطة غير رياضية في تلك اللقطة“. “تأسفت كثيرا لغيابي عن الداربي” وصرح سباح حول المباراة المقبلة التي تنتظر زملائه أمام وداد تلمسان: “تأسفت كثيرا لتضييعي مباراة الجولة المقبلة التي سنواجه من خلالها الفريق الجار وداد تلمسان، خاصة أن المباراة ستكون هامة ومصيرية. كنت أريد مرافقة زملائي في هذه المواجهة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن الحكم وللأسف حرمني من ذلك”. --------------------- التشكيلة ستستأنف اليوم في زبانة ستعود تشكيلة مولودية وهران اليوم إلى أجواء التحضيرات بملعب الشهيد أحمد زبانة، بعد أن منح الطاقم الفني اللاعبين يوم راحة أمس الأحد بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في المباراة السابقة أمام أبناء العقيبة. وستكون العودة إلى التحضيرات مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة، قصد التحضير للمباراة المرتقبة أمام وداد تلمسان هذا السبت بملعب العقيد لطفي.