قرّرت إدارة مولودية قسنطينة تغيير مكان إقامة اللاعبين من فندق "بانوراميك" الواقع وسط مدينة قسنطينة إلى فندق "المنتزه" بالخروب وذلك لأسباب مالية حيث رأت أنّ النادي صرف الكثير من الأموال على إقامة اللاعبين في فندق "بانوراميك"، ويكون رفقاء بورنان قد قضوا ليلة أمس في فندق "المنتزه" المجاور لملعب عابد حمداني، كما اتفقت إدارة "الموك" مع مطعم "بوراس" بالخروب لتقديم الوجبات للاعبين الذين يقطنون خارج قسنطينة. لقاء ودّي أمام ديدوش مراد اليوم كما أشرنا إليه من قبل حول إمكانية إجراء لقاء ودّي قبل الموعد الرسمي أمام رائد القبة نهاية هذا الأسبوع فقد برمج الطاقم الفني القسنطيني لقاء ودّيا اليوم أمام فريق ديدوش مراد بملعب هذا الأخير، حيث يعوّل المدرب مشيش على هذه المواجهة حتى يستعيد فريقه أجواء اللعب والمنافسة بعد غياب دام 21 يوما عن آخر لقاء كان أمام الفريق نفسه وحينها فاز شرماط وزملاؤه بثلاثية نظيفة. تخوّفات من تأجيل لقاء القبة بسبب سوء الأحوال الجوية في سياق آخر، عادت موجة البرد والثلوج لتضرب مدينة قسنطينة ومعظم ولايات الشرق الجزائري ولو أنها لم تكن بنفس كثافة الأسبوع الماضي، وحسب مصالح الأرصاد الجوية قد تشهد المدينة تساقط ثلوج قبل يوم الجمعة 17 فيفري تاريخ المواجهة أمام الضيف رائد القبة وهو ما يثير مخاوف القسنطينيين من تكرار سيناريو الجولتين الماضيتين أين تمّ تأجيل لقاءي المولودية أمام شبيبة الساورة ومولودية بجاية. الاستئناف في الملعب الصغير لمركب حملاوي استأنفت تشكيلة المدرب علي مشيش تدريباتها أول أمس السبت على الساعة الرابعة مساء بالملعب الصغير المعشوشب إصطناعيا لمركب الشهيد حملاوي وهو المكان نفسه الذي تدربت فيه المجموعة صبيحة أمس الأحد على الساعة العاشرة، فرغم صغر مساحة أرضيته إلا أنّ الطاقم الفني للمولودية وجد فيه الحل لإجراء التمارين في ظل عدم توفّر أرضية ميدان للتدريب ورغبة منع في الخروج من عادة التدرب بالقاعة لتجنّب شعور اللاعبين بالملل. خنيفسي، بن عيادة وشويّح يتأخرون ولم يتدربوا وشهدت حصة الإستئناف وصول كل من بن عيادة، خنيفسي وشويّح متأخرين عن التدريبات بسبب قطع الطريق السريع على مستوى مدينة الأخضرية، وقد أعفاهم المدرب مشيش من الحصة حيث إكتفوا بمشاهدتها فقط وإندمجوا بشكل طبيعي في حصة أمس الصباحية. يزيد، بلوفة وطيّب يغيبون من جهتهما سجّل اللاعبان سفيان يزيد ومحمد بلوفة غيابهما في حصة الإستئناف، كما يبقى غياب المدافع الأيسر طيّب إلياس متواصلا منذ الأسبوع الماضي بدون مبرّر. جمعوني يعود ومشاركته أمام القبة واردة في المقابل فإن حصة الإستئناف شهدت عودة هدّاف الفريق الأول عنتر جمعوني الذي اندمج مع المجموعة ويبدو أنه شفي من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الظهر والتي تلقاها في آخر لقاء ل "الموك" في مستغانم، وستكون مشاركة جمعوني ممكنة جدا هذا الجمعة أمام رائد القبة لو ثبت تعافيه كليا من الآلام، وسيقف الطاقم الفني على مدى جاهزية اللاعب في مقابلة اليوم أمام ديدوش مراد التي ستحدد إن كان جمعوني في أحسن أحواله الصحية أم لا. ----------------------- بلعيدي: "نملك الأسلحة اللازمة لخوض المقابلات المتتالية ولا خوف على الموك" كيف كانت بداية التحضيرات في الأسبوع الحالي؟ الإستئناف كان في أحسن الظروف خاصة بعد تحسّن الظروف الجوية مقارنة بالأسبوع الماضي، التعداد شبه مكتمل والجميع في أحسن أحوالهم المعنوية والفريق بدأ تدريباته للأسبوع الجديد في ظروف مشجّعة وهادئة. وهل بدأ الحديث عن لقاء القبة؟ لم نتحدّث بشكل مباشر عن لقاء القبة لأنه سيُلعب نهاية الأسبوع الحالي ويلزمنا قبل ذلك التركيز على التدريبات طيلة الأسبوع وهو ما نحن بصدد القيام به، لكن أظن أنّ كل التعداد يفكّر في هذه المواجهة. تنتظركم سلسلة طويلة من المقابلات مستقبلا، هل أنتم على إستعداد لها؟ نعلم جيّدا بأن المقابلات ستتوالى علينا بعد قرار إنهاء البطولة في شهر أفريل من قبل المسؤولين خاصة أنّ "الموك" تملك لقاءين متأخرين، والمجموعة تدرك حجم المسؤولية التي تنتظرها ولا يخفى عليك أن فترة الراحة التي إستفدنا منها بعد لقاء مستغانم تصب في مصلحتنا وقد عملنا خلالها على إعادة شحن بطارياتنا تحسبا لبقية المشوار. الطاقم الفني متخوّف من نقص التعداد، هل تظن أن هذا سيؤثر فيكم؟ صحيح أنّ نقص التعداد لا يفيد الفريق لكن "الموك" هذا الموسم تملك تعدادا غنيا ولا فرق بين من يلعب كأساسي ومن يجلس كإحتياطي لأن الجميع يتمتعون بمستوى واحد وقادرون على إعطاء الإضافة، لهذا أقول إننا نملك الأسلحة اللازمة لخوض المقابلات المتتالية ولا خوف علينا لأننا نملك مجموعة لا بأس بها. أين تجد راحتك في وسط الميدان الهجومي أم كمهاجم صريح؟ أحبّذ اللعب خلف المهاجمين أي كوسط ميدان هجومي لأن نقطة قوتي لما آت بالكرة من بعيد، أجد راحتي كثيرا في هذا المنصب وأرى أنه بإمكاني تقديم الإضافة لزملائي لما ألعب في الوسط الهجومي خلف المهاجمين وهو المنصب الذي ألعب فيه عادة مع "الموك".