“رايو فاليكانو”، وهو السيناريو الذي أصبح عادة بعد أن فقد اللاعب ثقة مدربه في الجولات الأخيرة وقد يؤثّر على مشواره فيما تبقى من الموسم، حيث قد يتأثر مستواه بنقص المنافسة كما أنه قد يخسر أيضا مكانته كأساسي مع المنتخب الوطني الذي تنتظره تحديات كبيرة خاصة في شهر جوان القادم بعد مباراة “بانجول” أمام “غامبيا” نهاية الشهر الجاري. طرد أحد زملائه سمح له باللعب 24 دقيقة ومثلما ذكرنا في أعدادنا الفارطة فإن لحسن أصبح الخيار الرابع لدى مدربه “لويس ڤارسيا بلازا” بعد “ميشال” و”فرانسيسكو كاسكيرو” الأساسيين فوق العادة وأيضا “خوان رودريڤيز” الذي شارك أساسيا أمام “الرّيال” وفضّله المدرب على لحسن الذي كانت كل المؤشرات توحي بأنه لن يشارك في مباراة أمس التي غاب عنها “خوان رودريغيز” بسبب الإصابة، لولا طرد “ميشال” في (د60) حيث وقتها اضطر مدربه لإقحامه 6 دقائق بعد ذلك خاصة أنه كان يستحيل أن يواصل “خيتافي” اللعب بمسترجع كرات واحد في وسط الميدان. جمع 84 دقيقة فقط منذ بداية سنة 2012 ويوجد لحسن منذ بداية السنة الجديدة تقريبا خارج مخططات مدربه بدليل أنه شارك بديلا في 4 لقاءات من أصل 6 خاضها ناديه وجمع خلالها 84 دقيقة فقط، والأسوأ من ذلك أنه في آخر 9 لقاءات ل “خيتافي” غاب عن أربعة لقاءات ولم يجمع من مشاركاته سوى 98 دقيقة وهذا أمام “مايوركا” (14 د)، “بيلباو” (13 د)، “ليفانتي” (22 د)، “الرّيال” (25 د) وأمس أمام “”رايو فاليكانو” (24 د)، وهو الذي كان في بداية الموسم أساسيا فوق العادة وكان لا يكتفي ببدء المباريات بل كان يكملها حتى آخرها. ت. مهدي