مثلما كان منتظرا، وأكد عليه اللاعب في وقت سابق خلال تصريح صحفي لإذاعة “مونتي كارلو” وموقع “ميركاتو فوت”، وقع صبيحة أمس الفرانكو – جزائري سفيان فغولي عقدا مدة 4 سنوات مع نادي فالنسيا الإسباني، وهو النادي الذي صرح بخصوصه اللاعب الذي ينوي سعدان توجيه الدعوة له للعب مع المنتخب الجزائري بعد المونديال القادم أنه كان الفريق الأكثر إصرارا على ضمه رغم نقص المنافسة الذي عانى منه كثيرا هذا الموسم مع نادي “ڤرونوبل“ الفرنسي. للتذكير فقط فإن نادي فالنسيا مثله مثل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عمل المستحيل لأجل استقدامه في الميركاتو الشتوي السابق غير أن اللاعب فضل إنهاء عقده مع ناديه وهو العقد الذي انتهى بنهاية الموسم الأخير. التقرير الطبي هو الفاصل الأخير من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أنه ورغم أن فغولي وقع رسميا لفالنسيا إلا أن أمر انضمامه ليس نهائيا بما أن إدارة النادي الإسباني تنتظر صدور التقرير الطبي حول اللاعب، ورغم أن فغولي كان قد خضع للفحص الطبي العادي والذي تقوم به كل الأندية الكبيرة واجتازه بنجاح، إلا أن فالنسيا وحسب مصادر قريبة من اللاعب ينتظر صدور التقرير الطبي حتى يقوم بتقديم عقد اللاعب بصفة رسمية ويضمه نهائيا إلى الفريق، يأتي هذا التخوف من الحالة الصحية للاعب سفيان فغولي بسبب الإصابة التي كان قد عانى منها في الموسم المنصرم على مستوى الركبة، حيث يخشى مسؤولو النادي الإسباني أن تكون إصابة فغولي خطيرة. سيلعب دوري أبطال أوروبا الموسم القادم وفرصته كبيرة لأجل التألق فغولي النجم الصاعد مثلما يلقب عند الصحافة الفرنسية خاصة وأن لا أحد يشك في إمكاناته الفنية وهو الذي لم يتعد سنه العشرين، سيمكن له مع نادي فالنسيا الذي سيلتحق به بداية من الفاتح جويلية القادم لعب منافسة دوري أبطال أوروبا وهو الأمر الذي جعل اللاعب يصرح في وقت سابق أن ذلك سبب من الأسباب التي جعلته يحسم قراره باللعب في صفوف النادي الإسباني، حيث سيمكنه مواجهة أندية أوروبية كبيرة وأفضل اللاعبين في العالم وهو ما سيساهم حتما في رفع مستواه. ثالث لاعب جزائري سيلعب في فالنسيا بعد ماجر وصايب وسيكون فغولي ثالث لاعب جزائري سيلعب في نادي فالنسيا الذي يعتبر ثالث أكبر ناد هناك بعد البارصا والريال، وكان قد سبقه كل من ماجر الذي لعب له سنة 1988 حيث شارك في 14 لقاء وسجل 4 أهداف وهو الذي كان بمقدره التألق أكثر لولا الإصابات التي لاحقته وقتها وعجلت بعودته إلى نادي بورتو البرتغالي، وكان اللاعب الجزائري الثاني الذي لعب في فالنسيا هو موسى صايب وهذا في موسم 1997/1998 حيث لعب هو أيضا 14 لقاء لكن دون تسجيل أي هدف. سعدان مُطالب بوضعه أولى الأولويات بعد المونديال إذا كان سعدان قد فضل عدم استدعاء فغولي إلى نهائيات كأس العالم المقبلة خاصة وأن اللاعب عانى كثيرا هذا الموسم من الإصابة، حيث لم يلعب إلا 5 لقاءات فقط بمجموع 325 دقيقة فقط مع ڤرونوبل، فإنه الآن مطالب بوضع سفيان فغولي كإحدى أولويات المنتخب الوطني بعد المونديال حتى لا تخسر الجزائر خدمات موهبة حقيقية يتنبأ كل العارفين والمختصين بأن لها شأنا كبيرا في المستقبل، والأكيد أن إصرار نادي فالنسيا وحتى مانشستر سيتي على استقدامه دليل على إمكاناته الفنية الكبيرة. مُعوّل عليه كثيرا مكان “فيّا“ وجاء إصرار نادي فالنسيا على الإسراع في حسم صفقة فغولي يوم أمس لسبب رئيسي وهو تعويض ذهاب نجم الفريق الأول دافيد فيا الذي سيمضي اليوم بصفة رسمية لصالح نادي برشلونة رغم أن لاعب ڤرونوبل ليس مهاجما مثل فيا، وقد أراد مسؤولو النادي الإسباني أن ينقصوا بإعلان استقدام فغولي أمس الصدمة لدى أنصارهم لما سمعوا يوم الأربعاء الفارط بقرار بيع فيا إلى البارصا. للإشارة فإن الفرانكو – جزائري فغولي هو ثالث لاعب يضمه فالنسيا تحسبا للموسم القادم بعد كل من لاعب ڤالاتاسراي توبال ومدافع نادي ليل ريكاردو كوستا. ------------------------------- وانتييز (المسؤول الأول في ڤرونوبل ): “فغولي لاعب موهوب ونتمنّى له كل التوفيق في فالنسيا” بيار وانتييز هو مالك نادي ڤرونوبل بنسبة كبيرة، بحكم أنه يملك أغلبية الأسهم ويترأس النادي الذي كان يلعب له اللاعب الفرانكو- جزائري سفيان فغولي الذي انتقل إلى نادي فالنسيا الإسباني، وقد أكد لنا في هذا الحوار أن سفيان سيكون له شأن كبير في البطولة الإسبانية. سيد وانتييز نود أن نأخذ وجهة نظرك في قرار انضمام فغولي سفيان إلى نادي فالنسيا. لا يمكنني أن أخفي مدى فرحتي ل سفيان بانتقاله إلى هذا النادي الإسباني العريق، وكما يعلم الجميع فإن فغولي لاعب موهوب ويملك إمكانات كبيرة أبان عنها في الدوري الفرنسي مع ڤرونوبل، ولم يكن أمامنا أي خيار للاحتفاظ بهذا اللاعب لأنه حر من أي ارتباط بعد نهاية الموسم الحالي وقد اختار اللعب في البطولة الإسبانية والانضمام إلى فالنسيا ومن جهتنا نتمنى له كل التوفيق في مستقبله. نفهم من كلامك أن رحيله إلى فالنسيا بمثابة حدث كبير داخل النادي، أليس كذلك؟ اسمعني جيدا، كما قلت لك من قبل فاللاعب حر من كل الارتباطات ويوجد في نهاية عقده مع النادي وعليه فله كل الحرية في اختيار الفريق الذي يلعب له الموسم المقبل، وهو كل ما بوسعي أن أقوله في هذا الصدد، فأنا شخصيا تأسفت كثيرا لفقدان لاعب بحجم فغولي الذي لم يتمكن من المشاركة كثيرا معنا هذا الموسم بسبب كثرة الإصابات، ففي جانفي 2009 تعرض إلى إصابة خطيرة لكنه عاد إلى جو التدريبات قبل الفترة المحددة له قصد لعب مباراة نصف النهائي في الكأس ثم كذلك لعب المباراة النهائية في حال التأهل، فتمكن من العودة في شهر أفريل وتعرّض إلى إصابة أخرى في الركبة وهي إصابة معقدة بعض الشيء وهو كل ما في الأمر. هل صحيح أنكم طلبتم منه قبل نهاية الموسم الفارط التجديد لسنة كاملة؟ نعم، فقد عرضنا عليه تجديد العقد لسنة أخرى في فيفري 2009 وهي الفترة التي كان فيها مصابا فاتفقنا مع اللاعب لكن وكيل أعماله كان له رأي آخر واشترط علينا مبلغا خياليا وراتبا شهريا لن يحصل عليه سفيان حتى عند تنقله إلى فالنسيا، وأنا متأكد من ذلك. وهل تعتقد أن اللاعب قام بالاختيار المناسب؟ أتمنى أن يكون اختياره صائبا ومن صميم قلبي أتمنى له النجاح في مهمته القادمة بعد انضمامه إلى فالنسيا وأن لا يكون قد أخطأ في وجهته مبكرا وهو الذي لم يلعب إلا 20 مباراة في الدرجة الأولى الفرنسية. هل أنت على دراية بحيثيات عقد فغولي مع فالنسيا؟ بكل صراحة لا، وكل ما أنا على علم به أن مسيري هذا النادي وضعوا بعض الشروط ل فغولي بعد أن شخّص الطاقم الطبي لناديهم وضعية إصابته التي يعاني منها في الركبة، وفي حال تأكدت صحته فإن كل شيء سيسير في الطريق الصحيح وسيتم تأهيله في الرابطة الإسبانية لكرة القدم، هذا كل ما أنا على علم به في حيثيات العقد وغيره فتأكد أنه لا علم لي به، ولا تتفاجأ إن قلت لك إننا في النادي اطلعنا على عديد من الأمور عبر وسائل الإعلام مثل غيرنا. حسب المعلومات التي نملكها فإن سفيان اختار اللعب للجزائر، أليس كذلك؟ بكل صراحة لست على اطلاع على هذه النقطة، لكن لدي منطق وحيد في كرة القدم هي أنه ما دام اللاعب لم يتقمص بعد ألوان المنتخب الجزائري فإنه لم يلتحق به بعد ولم يختره لحد الآن وكل الاحتمالات تبقى واردة في المستقبل القريب، وكما تعلم فإن ذهنيات اللاعبين تختلف كثيرا وبإمكانهم تغيير آرائهم في أية لحظة لا يمكننا توقعها وهو ما حدث لنا في عديد المناسبات وأتكلم بالخبرة التي أملكها في هذا المجال وليس من العدم، فقد كنت مدير نادي سوشو من قبل حيث كان ينشط حينها في هذا النادي كريم زياني فأنا الذي تكفلت بجلبه من نادي لوريان وحتى تكفلت به عندما ذهب إلى مرسيليا، وهناك أيضا جاك فاتي الذي لعب لكل الأصناف الصغرى في المنتخب الفرنسي لكنه عندما وصل إلى صنف الأكابر فضل اللعب في صفوف منتخب أجداده السنغال ولا أحد يمكنه أن يلومه لأن اللاعب حر في خياراته وعلى كل طرف احترام ذلك. هل يمكن أن نقول إن النادي قد عاقب فغولي بطريقة غير مباشرة بعد إبعاده من التشكيلة الأساسية حتى لا يبرز أكثر وينضم إلى فريق آخر؟ لا، فنحن في ڤرونوبل لا نفكر بهذه الطريقة، فحرام علينا أن نعاقب لاعبا موهوبا مثل سفيان الذي يملك إمكانات كبيرة وقادر على الذهاب بعيدا، وبما أننا كنا نصارع من أجل البقاء فكنا بأمس الحاجة لجاهزية كل اللاعبين ولو كان فغولي جاهزا لاعتمدنا عليه مثله مثل بقية اللاعبين وفي نهاية الموسم يقرر بنفسه البقاء أو الرحيل، لكنه خيّبنا ورحل وعلى الرغم من ذلك نتمنى له النجاح في مسيرته لأنه لا يزال شابا وأمامه الكثير ليراه والأبواب تبقى مفتوحة في ڤرونوبل في حال لم ينجح ليعود إلينا يوما ما. نفهم من كلامك أن ناديكم خسر الكثير في هذه القضية. للأسف نعم، لكن لا يهم فهذه هي أحوال كرة القدم ولسنا حاقدين إطلاقا على سفيان ونتمنّى له البروز أكثر وتشريف فريقنا في الخارج. --------------------------------- بازدارفيتش (مدرب ڤرونوبل): “على فغولي العمل أكثر ونصحته دائما باللعب ل الجزائر” مدرب نادي ڤرونوبل، الصربي الجنسية محمد بازدارفيتش، يعتبر أن لاعبه السابق فغولي بعد إمضاءه لعقد مع نادي فالنسيا الإسباني مطالب بالعمل أكثر مما كان يقوم به مع ناديه السابق في فرسنا إذا ما أراد النجاح مع ناديه الجديد. بازدارفيتش يشرح لنا في هذا الحوار الذي خص به “الهدّاف” أمس أيضا الأسباب التي جعلته يبعد اللاعب في التشكيلة خلال الجولات الأخيرة... لاعبك فغولي أمضى اليوم رسميا في نادي فالنسيا الإسباني، فما هو تعليقك؟ هذا خبر جيّد وهو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أقوله لكم... أنا سعيد له كونه سيلعب في نادٍ كبير وهو الذي يملك إمكانيات فينة كبيرة. أعتقد أنه قام بخيار من الواجب على الجميع احترامه خاصة أنه كان في نهاية عقده مع نادي ڤرونوبل. هل تعتقد أنه سينجح مع فريقه الجديد؟ لا يمكنني أن أتنبأ بأي شيء لهذا أعذروني إن كنت لن أجيب عن تساؤلكم، ولو أني سأقول لكم أن فالنسيا نادٍ كبير ومستواه عال جدا ولهذا السبب عليه بمضاعفة مجهوداته حيث عليه أن يعمل أكثر مما كان يقوم به معنا في ڤرونوبل ، خاصة أن هناك فرقا كبيرًا في المستوى بين الناديين، ويبقى العمل والصرامة فقط هما مفتاحي النجاح ولا شيء آخر عدا ذلك. هنا في الجزائر نقول أن اللاعب أُبعد من المجموعة في ڤرونوبل كونه رفض تمديد عقده مع النادي، فما هو رأيك في هذه المسألة؟ اسمعوا... فغولي كان يعاني من إصابة في الركبة وبعد شفاءه مصير النادي تحدّد (ڤرونوبل سقط إلى القسم الثاني) ومن هذا المنطلق بدأت أفكر في الموسم القادم وكان يستحيل عليّ أن أشرك لاعبا كان سيغادر النادي في نهاية الموسم وهذا كل ما يوجد. فغولي قرر اللعب لصالح الجزائر بعد المونديال... لا أعرف والأكيد أني نصحته باللعب لصالح الجزائر، خاصة إذا كان يملك الإرادة اللازمة من أجل ذلك. ------------------------------------- “الجزيرة الرياضية” تبدأ عملية القرعة وتختار أول سبعة فائزين برحلة المونديال كان الكثير من متتبعي “الخضر” على موعد مع حصة “الجزائر في قلب المونديال”، والتي كان مخصّصة أساسا لنقل حيثيات تربص كرانس مونتانا، لكن حدثت عراقيل حالت دون نجاح الحصة، غير أن الجزيرة الرياضية عرفت كيف تتعامل مع الوضع ووفق حفيظ دراجي في إنقاذ الوضع بأمور عديدة ومتنوعة أبرزها عملية سحب القرعة الخاصة برحلة جنوب إفريقيا المخصّصة لأنصار “الخضر”، إذ استقطبت اهتمام كل من له علاقة بهذه الفرصة المفتوحة أمام الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة شرط أن يكون مالكا لبطاقة الجزيرة الرياضية الرسمية المعتمدة، وقد تم الإعلان عن أسماء سبعة فائزين في الحصة، في انتظار البقية لاحقا. روراوة، سعدان، بلومي ومدان حصة جزائرية 100% وكانت الحصة جزائرية خالصة، فالقناة فقط ليست جزائرية أما البقية، فكانوا على موعد من صحفيين، محللين، مراسلين وحتى أنصار ولعل الاستثناء الوحيد هو مبعوث الجزيرة الرياضية إلى جنوب إفريقيا الصحفي زياد شحادة مراسل القناة في اليونان، أما الباقي من حفيظ دراجي من الدوحة، ومعه كل لخضر بلومي وحكيم مدان اللذان كانا محلّلي الحصة، وأيضا محمد الوضاحي من سويسرا، سعدان وروراوة بالإضافة إلى اللاعبين من مكان التربص بكرانس مونتانا، ناهيك عن الجماهير الجزائرية الموزعة عبر كل مناطق العالم، من أوروبا، إفريقيا وحتى آسيا، وهو ما أعطى الحصة طابعا جزائريا خالصا. الإتصال ب كرانس مونتانا النقطة السوداء وكانت النقطة السوداء في الحصة هي تلك المتعلقة بالمباشر بين الدوحة وكرانس موتانا، حيث لم يتمكن التقنيون من النقل المباشر للضيفين روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية، والمدرب الوطني رابح سعدان اللذين كانا ضيفين على الصحفي الجزائري محمد الوضاحي، وعليه فإن الموضوع أصبح شائكا ومحرجا لحفيظ دراجي خصوصا، لأنه كان يريد تخصيص وقت كبير لتربص الخضر غير أن الخلل التقني حال دون ذلك. سعدان في الوقت بدل الضائع وقبل نهاية الحصة بربع ساعة انتهى الإشكال، لكن لم يكن مسموحا بالنقل لأن فترة البث على الأقمار الصناعية هي الأخرى شارفت على الانتهاء، وهو الأمر الذي تأسف له دراجي كثيرا لكنه استغل الفرصة وطرح بعض الأسئلة أبرزها قضية مغني وكان الجواب كما جرت العادة من سعدان أنه لم يقرر بعد وسيؤجل ذلك إلى غاية نهاية التربص وبالضبط بعد يوم 26 ماي المقبل. عوّضوها بجنوب إفريقيا والأنصار صنعوا الحدث وتم التعويض بنقل مباشر من جنوب إفريقيا وتم بث تقرير، وبعدها بث مباشر لما يصنعه الخضر في بلاد المونديال قبل أقل من شهر من انطلاق العرس العالمي، وقد صنعت الجماهير الجزائرية أجواء أقل ما يقال عنها أنها رائعة وتؤكد ما ينتظر الخضر من لاعبين ومدربين في بلاد البفانا، والغريب في الأمر أن مناصرًا اشترى تذاكر لقاءات المونديال قرابة عام قبل انطلاق المونديال. مصري سيُشجع الجزائر ودليل على حضور الأخوة العربية ولعل ما شد انتباهنا في التقرير الذي بثه مبعوث القناة القطرية هو المناصر المصري الذي كان رفقة الخضر يحتفل معهم بالعلم الجزائري، ليس نكاية في المصريين بل لأنه أحد أعضاء الجالية العربية في جنوب إفريقيا، حيث عبّر عن سعادته بتواجده رفقة الجماهير الجزائرية، قال أنه سيشجّع الخضر في النهائيات دون النظر إلى الخلفيات التي صنعت الخلاف بين الجزائر ومصر، وإلى جانب هذا المصري كانت هناك تقارير من كل الدول العربية تؤكد تعاطف الجماهير العربية مع ممثل العرب الوحيد في المونديال. عملية القرعة بدأت ودراجي فاجأ الأنصار باشتراك المونديال وبدأت عملية القرعة، وقبل انطلاقها فاجأ حفيظ دراجي الجميع بأن المشتركين في الجزيرة الرياضية ليس كل من يملك بطاقة الجزيرة فقط وإنما تلك البطاقة يجب أن تكون تم شحنها في قنوات المونديال، والتي تعتبر كشرط أساسي في اشتراك المترشّح، وعليه فإن كل من أرسل SMS وهو غير مشترك في باقة المونديال فإنه لا يملك أي حظ في الفوز، لأن أحد الشروط سقط عنه. العملية ستتواصل إلى غاية الأسبوع المقبل وكانت الكثير من الجماهير الجزائرية تظن أن العملية ستبدأ وتنتهي خلال الحصة، غير أن ذلك لم يتم حيث تم إطلاق عملية السحب فقط في حين ستتواصل العملية في الأيام المقبلة في حصص خاصة، وعلى ضوء هذا يمكن للجماهير الجزائرية التي لا تملك اشتراك أن تقوم بذلك حتى تضمن فعالية الرسالة القصيرة والأكثر من كل هذا أن الوقت كافٍ لإرسال رسائل أخرى. التعليق على المباريات باللغات الثلاث ومعلّقين عربيين من جانب آخر فإن تقريرا بثته الحصة منذ البداية يخص الأمور الجديدة في بث المونديال من قلب الحدث جاء فيه أنه بالإضافة إلى التعليق باللغتين الإنجليزية والفرنسية والعربية بطبيعة الحال، هناك جديد يتمثل في معلقين لكل مباراة، فالجزيرة الرياضية تعلم أن جماهير المشرق العربي والشرق الأوسط لا تستمع إلى معلقي المغرب العربي ونفس الشيء جماهير المغرب لا تستمع لمعلقي مصر والخليج لذا ستكون المباريات كلها بمعلقين، واحد من المغرب العربي وآخر من الخليج أو مصر، وهي خدمة فريدة من نوعها، كل هذا يضاف إلى خدمة اللغة الفرنسية التي ستنطلق لأول مرة. بلومي ختمها بهديتين ل الجزيرة ودراجي ختام الحصة كان هدايا، وكان بطل هذه الهدايا هو الأسطورة الجزائرية لخضر بلومي الذي نقل تحيات أصدقائه إلى مسؤولي الجزيرة وعلى رأسهم ناصر الخليفي مدير القناة وتم منحه شعارًا خاصًا به يحمل صورته، ونفس الشيء بالنسبة لحفيظ دراجي الذي لم يُستثن من هذه الهدية وكان له نصيب أيضًا.