سيكون اتحاد العاصمة على موعد مع مباراة أخرى على ملعبه وأمام جمهوره، فبعد استقبال شباب جيجل الأسبوع الماضي، ها هو وداد تلمسان صاحب المركز السادس في البطولة ينزل ضيفا على الاتحاد، في مباراة أقل ما يقال إنها منعرج خطير في مشوار نادي سوسطارة الطامح للعب الأدوار الأولى، والبقاء في السباق يتطلب الفوز بالنقاط الثلاث اليوم. إيغيل ركز على الجانب النفسي وركز المدرب إيغيل على الجانب النفسي طيلة الأسبوع، فبعد الذي حدث الأسبوع الماضي في لقاء الكأس، أكد المدرب السابق لشبيبة القبائل للاعبيه أن المباراة المقبلة مهمة للغاية، وأنه يتعيّن عليهم الظفر بنقاطها الثلاث. لأن لقاء تلمسان يراه المدرب الوطني الأسبق مفتاح بقية المشوار سواء في البطولة أو في الكأس. يعتبر مباراة تلمسان لقاء الموسم ومن بين الأسباب التي جعلت المدرب إيغيل يؤكد للاعبيه أن لقاء اليوم هو أحد أهم لقاءات الموسم، هو أن الاتحاد سيلعبه على ملعبه وأمام جمهوره، والأكثر من ذلك أن النادي العاصمي مقبل على تنقلين صعبين في الجولتين 22 و23. حيث سيواجهون في الأولى فريق عاصمة الغرب الجزائري مولودية وهران، وبعدها فريق عاصمة الشرق الجزائري شباب قسنطينة، وهو الأمر الذي سيجعل الفوز اليوم أكثر من ضروري. يعوّل على خط هجومية لحل مشكل التسجيل ويعوّل المشرف الأول على العارضة الفنية للاتحاد، على خطة هجومية تمكنه من الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، حيث سيكون على موعد مع خطة 4- 3- 3، والتي سيحاول من خلالها الوصول إلى شباك المنافس من البداية، ومن ثم إزاحة الضغط على اللاعبين. وهو أحسن سيناريو يتمناه أي مدرب، لذا جهز المدرب إيغيل التشكيلة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث أولا، وبعدها يبحث عن الأداء. أجرى بعض التعديلات على التشكيلة وأجرى المدرب إيغيل بعض التعديلات على التشكيلة، فرغم أن الأمور بقيت مبهمة بعض الشيء إلا أن التشكيلة التي سيلعب بها واضحة في الدفاع والوسط. فيما سيكون الهجوم محل نقاش وقد يحمل بعض المفاجآت، بالرغم من أن المعطيات الأولية توحي ببعض المفاجآت، على غرار احتمال مشاركة بن علجية من البداية. هل سيلعب منصوري؟ وكنا قد أشرنا إلى أن المدرب إيغيل وبالتشاور مع المدرب برانسي، قد يعتمد على الحارس منصوري مكان زماموش، لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يتبيّن بعد إن كان فعلا سيلعب منصوري أساسيا. وتبقى الأمور معلقة إلى غاية هذا المساء، أين سيكتشف الجميع من سيحرس شباك نادي سوسطارة في أحد أهم مباريات الموسم. تغييران حتميان في الدفاع ولموشية يعود وسيكون الدفاع على موعد مع تغييرين حتميين، فبعد معاقبة خوالد وجد المدرب نفسه في حيرة ومن حسن حظه أنه استعاد العيفاوي المصاب، حيث سيكون تغييرا مباشرا. كما ضيّع الاتحاد ظهيره الأيمن مفتاح الذي سيعوّضه العائد مايڤا، وعليه فإن الدفاع سيتكون من مايڤا، يخلف، العيفاوي، زشافعي وفي الوقت نفسه سيعرف الفريق عودة القائد لموشية من عقوبة آلية، إذ سيكون رفقة بوشامة وجديات في وسط الميدان. الهجوم يتكوّن من ثلاثة لاعبين أما خط الهجوم فسيضم ثلاثة لاعبين هم دحام ونڤال بينما سيكون اللاعب الثالث هو مكلوش أو بن علجية، الذي قد يكون المفاجأة التي حضرها إيغيل. كيف لا واللاعب كان الأسبوع الماضي يتدرب مع الآمال بسبب عقوبة مسلطة عليه من طرف الإدارة. ----------------------- التشكيلة المحتملة: زماموش (منصوري)، مايڤا، يخلف، العيفاوي، شافعي، بوشامة، نڤال، لموشية، دحام، جديات، بن علجية (مكلوش). ----------------------- هذا ما قاله علي حداد وعليق في الاجتماع لا يزال الشارع الرياضي عموما والعاصمي خصوصا، يتساءل عما دار من حديث بين الرئيس السابق عليق والحالي وعلي حداد في اجتماع مجلس الإدارة المنعقد الأسبوع، حيث بدأت الأمور تنكشف وبدأت الأطراف تنشر الغسيل شيئا فشيئا. وقد كشف مصدرنا أن الرئيس السابق سعيد عليق يريد تصحيح الخطأ الذي حسبه وقع فيه محافظ الحسابات، حيث قال إنه يجب إعادة تقييم النادي، فيما كان رد حداد بأنه يقبل التخلي عن الفريق لكن شرط أن يستعيد ما صرفه طيلة موسم ونصف. عليق: "اتحاد العاصمة لا يساوي تسعة ملايير فقط" وكان الرئيس السابق عليق قد لجأ إلى العدالة الموسم الماضي، وطالب بإعادة تقييم ممتلكات النادي حيث قال لحداد: "من غير المعقول أن تكون قيمة فريق مثل اتحاد العاصمة تساوي تسعة مليارات فقط، من الطبيعي أن نعيد عملية تقييم النادي وعليك أن تفتح الأسهم مجددا". وهو كلام يريد من خلاله عليق أن يفتح الباب لعودته إلى الفريق، أو على الأقل الاطمئنان على أنه تم تقييم النادي بنفس القيمة التي يريدها. علي حداد: "عرضتَ فاشتريتُ، وإذا كنت قد ندمت أعد لي أموالي وخذ فريقك" وجاء رد علي حداد على أنه لمس من كلام عليق أنه يريد العودة إلى الفريق أو استعادته كلية، حيث قال له: "لقد عرضت عليّ شراء الفريق وأنا اشتريت، إذا كنت نادما على هذه الصفقة فأنا مستعد لإعادة كل شيء إلى ما كان عليه من قبل، ولكنني أطالب باستعادة كل ما صرفته". ولذا بقيت الأمور على ما هي عليه، وافترق الطرفان على وقع المناوشات الكلامية. ----------------------- تبعات لقاء جيجل متواصلة إيغيل يبعد حميتي ويحيل بوعزة على الاحتياط لا يزال اتحاد العاصمة يعاني من تبعات ما حدث في لقاء الكأس أمام شباب جيجل، ورغم مرور أكثر من أسبوع عن اللقاء إلا أن التحضيرات عرفت بعض الأمور التي لم تكن تخطر على بال أحد، فالمدرب إيغيل أجرى بعض التعديلات على التشكيلة وفق ما شاهده من رد فعل الأنصار تجاه بعض اللاعبين، وبما أن العلاقة بين حميتي وبوعزة مع الأنصار ليست على ما يرام، فإن المدرب قرّر التضحية بهما حتى لا يزيد الأمور تعقيدا، ويخلص اللاعبين من هذا الضغط الذي يفرضه الأنصار. إبعاد حميتي وبوعزة دليل على تأثير الضغط وكان الثنائي حميتي وبوعزة أكثر اللاعبين تأثرا بغضب الأنصار، ف بوعزة بسبب ما حدث له في لقاء جيجل حيث خرج غاضبا، أما حميتي فبسبب ما حدث له في اللقاء الودي أمام بن عكنون حيث واجه غضب الأنصار الذين شتموه مطوّلا، وحينها قرّر إيغيل إبعاد اللاعب عن الضغط لأن الأمر يتعلّق بمباراة داخل الديار، وسيجد اللاعب نفسه في مواجهة الأنصار مجددا لذا فضل إيغيل عدم توجيه الدعوة له أما بوعزة فسيكون احتياطيا. يعيد لموشية، وبن علجية أو مكلوش أساسيا رفقة نڤال وأعاد المدرب كلا من القائد خالد لموشية الذي كان غائبا عن لقاء الكأس بسبب العقوبة، في وقت سيعود اللاعب الشاب مهدي بن علجية أو مكلوش أساسيا في منصب جناح أيسر، فيما سيستعيد الكامروني "سيرج نڤال" مكانته التي ضيّعها في المباراة الماضية، حيث سيكون أساسيا في منصب جناح أيمن وفي وقت سيكون دحام قلب هجوم. برمج الحصة الأخيرة صباحا بالدارالبيضاء من جانب آخر برمج المدرب إيغيل آخر حصة تدريبية بملعب الدارالبيضاء صبيحة أمس، وكان قد برمجها من قبل بملعب "الكاتي" بحيدرة، لكنه وجده مشغولا صباح أمس ليتحوّل إلى الدارالبيضاء. أجلها إلى المساء وبرمج المبيت بفندق "الهيلتون" ووجد المدرب إيغيل نفسه مجبرا على تغيير موعد الحصة التدريبية الأخيرة، حيث كان ملعب الدارالبيضاء مشغولا بإجراء المباريات الخاصة بالفئات الصغرى، الأمر الذي جعله يبقي على مكان التدريبات لكنه غيّر توقيتها، حيث قرّر برمجة الحصة بداية من الساعة الخامسة مساء، والأكثر من ذلك أنه برمج المبيت في فندق "الهيلتونط عوض "دار الضياف"، وهو أمر يدل على أن الفريق في وضعية صعبة من الناحية النفسية. ----------------------- الأنصار يعولون على مصالحة اللاعبين والإدارة تتحرّك سيكون أنصار اتحاد العاصمة على موعد مع مصالحة اللاعبين عقب الذي حدث الأسبوع الماضي، حيث طلبت الإدارة بالتعاون مع لجنة الأنصار من عشاق اللونين الأحمر والأسود أن يتوافدوا بقوة هذا السبت ويملأوا المدرجات عن آخرها، حتى يعبروا عن حبهم للفريق وهي رسالة للاعبين أنهم يريدون الفوز وفقط. اللاعبون سيقدمون الورد للأنصار لتفعيل المصالحة وبالمقابل قرّرت الإدارة أن تجلب الورد للاعبين من أجل إهدائها للأنصار قبل انطلاق اللقاء، وهي تعبير عن المصالحة التي ستمكن الأنصار من مسامحة اللاعبين على ما بدر منهم في اللقاء الماضي أمام جيجل حين قدموا أداء باهتا، وفي الوقت نفسه سيكون اعتذارا من الأنصار للاعبين على ما بدر منهم أيضا من سب وشتم طيلة اللقاء. كل شيء يهون من أجل فوز الاتحاد وراح الأنصار يؤكدون على أن الاتحاد مقبل على مباراة هامة ومصيرية، والفوز سيبقي الطريق مفتوحا في السباق نحو اللقب، أما التعثر سواء بالتعادل أو الهزيمة فسيدخل النادي في وضعية لا يحسد عليها، لذا يريد الأنصار مساعدة التشكيلة على الفوز، وأن يضعوا كل الخلافات جانبا حتى يكون الاتحاد هو الفائز. ويؤكدون أنه لا يهمهم صراع حداد وعليق من جانب آخر وفي ظل الصراع بين الرئيسين الحالي علي حداد والسابق عليق، فإن الأنصار يرفضون الحديث عن هذه الأمور أثناء المباراة، لأنها ستدخل الفريق في متاهات لا مخرج منها، وهو الأمر الذي جعلهم يؤكدون أنهم لن يقفوا في صف أي طرف، ولا يهمهم هذا الصراع الإداري لأن همهم الوحيد هو الفوز بالنقاط الثلاث وفقط. ----------------------- ربوح حداد في فرنسا ولن يتابع لقاء اليوم سيغيب الرجل الثاني في بيت اتحاد العاصمة ربوح حداد عن المباراة، حيث يوجد في العاصمة الفرنسية باريس من أجل بعض الانشغالات الشخصية، وكان ربوح يريد حضور المواجهة لولا الظروف الطارئة التي حتمت عليه التنقل إلى فرنسا، ومن المنتظر أن يعود بحر الأسبوع الداخل لمتابعة مباراة القمة أمام شبيبة القبائل. ربوح: "لدينا مشروع على المدى الطويل ولسنا معصومين من الخطأ" وبشأن ما يحدث من مشاكل في النادي بين الأنصار واللاعبين، قال ربوح حداد إنهم سيواصلون العمل من أجل صالح الفريق سواء على المدى الطويل أو القصير، حيث قال: "لدينا مشروع على المديين الطويل والقصير، صحيح أننا وضعنا الفريق منذ البداية تحت ضغط شديد، وسنواصل المسيرة وتفادي الأخطاء قدر المستطاع حيث أننا واعون بما ينتظرنا من صعوبات"، وتابع حديث بقوله: "كل الفرق التي تنافسنا على اللقب لديها تشكيلة مكوّنة من لاعبين تعوّدوا على اللعب مع بعضهم البعض، نحن الذين نملك فريقا جديدا وبناء فريق قوي يتطلب وقتا، ورغم ذلك نحقق مشوارا جيّدا، ثلاث نقاط تفصلنا عن صاحب الريادة ولا تزال عشر مباريات في الطريق نحو اللقب، صحيح أننا وقعنا في أخطاء وذلك لأننا لسنا معصومين حتى نحقق مشوارا دون خطأ". ----------------------- يخلف: "سأواجه تلمسان بشكل عادي لأنني تركت مكاني نظيفا هناك" أين وصلت تحضيراتكم للقاء المقبل؟ نبدأ من المرحلة الجديدة، حيث لعبنا أول لقاء مع المدرب إيغيل وكان أمام شباب بلوزداد، لم نتمكن من الفوز رغم أننا لعبنا جيّدا، لا أتحدث عن لقاء الكأس كثيرا، لأنه لا يعتبر معيارا، وزد على ذلك حدث الذي حدث من بعض الأنصار الذين حضروا من أجل السب والشتم، لا أظنهم مناصرين أوفياء للفريق، لقد أثروا علينا كثيرا، وكادوا يتسببون في خروجنا من منافسة الكأس. هل نفهم من كلامكم أنكم متأثرون مما حدث في تلك المباراة؟ لا أظن أن التأثير لا يزال كبيرا، انتهت المباراة وتأهلنا وتمكنا من تفادي الإقصاء، وهو ما جعل الضغط يقل، ومن ثم بدأنا تفكيرنا في المباراة المقبلة، نحن مدركون أن اللقاءات المتبقية كلها صعبة، ولا يوجد فريق ما سيسهل لنا المهمة، كلهم سيحاولون الفوز علينا. لكن قوة الاتحاد وتلقيبه بفريق الأحلام هو ما جعل الكل يريد الفوز عليكم... إننا فعلا فريق محترف، ما قام به حداد لم يقم به أي رئيس آخر، لذا هم عوض أن يعملوا على تقليد ما قام به فريقنا يحاولون الوقوف في وجه الفريق الذي خالف كل التوقعات، ولكن رغم أنهم يقولون عنا إننا في وضعية صعبة ولسنا في الطريق السليم، إلا أنني أقول إننا في أول موسم لنا مع بعض في هذا الفريق وسجلنا مشوارا حسنا والبطولة لا تزال طويلة ويمكننا أن نعود بقوة. مباراة أخرى على ملعبكم وأمام جمهوركم الغاضب، كيف تراها؟ أرى أننا مقبلون على مباراة صعبة جدّا، لكن يجب أن نكون متحدين نحن اللاعبين على وجه الخصوص، وحتى الجمهور يجب أن يكون وراءنا ويساعدنا على تحقيق الفوز، أقول للمناصر الذي يشتمنا في مباراة هذا السبت لسنا بحاجة إليك لتصفق لنا ولتفرح بنا إذا حققنا الفوز، نحن اللاعبين كلنا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وما علينا سوى العمل على تفادي أخطاء سنندم عليها من بعد. لقد وجهت نصيحتك للأنصار، فماذا تقول لزملائك اللاعبين بعد الذي حدث في لقاء جيجل؟ أقول لهم يجب أن يتحملوا الضغط الذي سيكون علينا، من حق المناصر أن يغضب، لكن عندما يكون الأمر مقصودا فهذا الذي لا نقبله، المناصر يغضب ويفقد صوابه في بعض أحيان اللقاء، وهذا عادي ويحدث في كل الفرق، كما أقول لزملائي إننا لسنا بصدد لعب المباراة داخل مسجد حتى نسمع الكلام الجميل فقط، نحن في ملعب تنتظر فيه كل شيء. البعض يرى أن الاتحاد خرج من السباق نحو اللقب، فهل مازلتم مؤمنين بقدرتكم على مواصلة التنافس؟ هذا أكيد، فنحن على بعد ثلاث نقاط عن صاحب المركز الأول، ولا تزال هناك عشر مباريات كاملة، أي أننا سنتنافس على ثلاثين نقطة، وهو الأمر الذي يجعلنا مؤمنين بكل آمالنا وكل شيء وارد في المستقبل، صحيح أننا مررنا بظروف صعبة ولكن هذا يحدث في كل الفرق وما علينا سوى تفادي تعثرات جديدة واستغلال كل الفرص لصالحنا ونحن واعون بما ينتظرنا من تحديات. لكن التعثرات السابقة كان لها تأثير كبير على اللاعبين من الناحية النفسية... أنا أقول إنه على كل لاعب أن يتحمل مسؤوليته التي تحملها في بداية الموسم، فاللاعب يجب أن تكون له شخصية قوية تمكنه من مواجهة الضغوط، عليه أن يتحلى بالشجاعة وعندما يخطئ يقول أخطأت ولما يصيب يقول أصبت ويحاول دائما تصحيح كل الأخطاء التي يقع فيها. ما قولك بشأن المواجهة التي ستجمعك بفريق القلب؟ لقد تلقيت البطاقة الصفراء الثالثة التي حرمتني من اللعب في تلمسان، كنت أود المشاركة حينها لكنني وقعت في الخطأ، هذه المرة أيضا كنت مهددا بالعقوبة وتلقي إنذار ثالث لكنني تجنبت ذلك وحاولت جاهدا ألا أتلقى البطاقة الصفراء الثالثة، وسأكون حاضرا في مباراة أعتبرها عادية بالنسبة لي، فقد شاركت في عدد كبير من اللقاءات أمام الوداد لما كنت في وفاق سطيف، ولم يحدث لي أي مشكل لأنني غادرت الوداد وتركت مكاني نظيفا، سألعب أمامهم هذه المرة من أجل الدفاع عن ألوان النادي الذي ألعب له. القرعة في الكأس أوقعتكم في مواجهة حامل اللقب شبيبة القبائل، ألم تكونوا تتمنون مواجهة فريق آخر من مستوى أقل؟ شخصيا، فرحت بالقرعة التي أوقعتنا في مواجهة فريق من مستوانا، فهذا الأمر يريح الفريق ككل، لأننا سندخل المباراة بآمال متساوية ودون أدنى ضغط، من الطبيعي أن نعمل على التأهل، ولكن في حال الإقصاء لا قدّر الله فإننا سنخرج مرفوعي الرأس لأننا أقصينا أمام فريق من القسم الأول وحامل اللقب، وإذا تأهلنا فإننا سنقطع شوطا كبيرا نحو الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.