رغم أن نقطة التعادل التي عادت بها التشكيلة في الجولة الأخيرة من مستغانم تعد إيجابية بما أنها كانت خارج الديارإلا أن تلك النقطة لم ترض الإدارة التي ترى أن الفريق ضيع فوزا كان في متناوله، وبالتالي ضيع نقطتين كانتا ستجعلانه أقرب إلى صاحب المركز الثالث إتحاد بلعباس بثلاث نقاط فقط، وقد حملت الإدارة مسؤولية التعثرالأخيرعلى حد تعبيرها إلى اللاعبين وليس الطاقم الفني الذي قررت تجديد الثقة فيه إلى غاية نهاية الموسم. ترى أنهم سبب تضييع الفوز ترى الإدارة البليدية على لسان أحد المسؤولين أن اللاعبين هم الذين يتحملون مسؤولية التعثر الأخير بما أن المنافس على تعبير محدثنا كان في المتناول بما أن لاعبيه دخلوا أرضية الميدان غير محفزين تماما، إضافة إلى غياب بعض لاعبيه الأساسيين عكس البليدة التي دخلت أرضية الميدان بكامل عناصرها الأساسية، كما أن الإدارة قدمت 4 ملايين سنتيم خلال الأسبوع لتحفيز اللاعبين معنويا. لم تفهم عدم ثقتهم في أنفسهم خارج الديار لم تفهم الإدارة البليدية الأسباب التي تجعل اللاعبين لا يثقون في أنفسهم خارج الديار، حيث ترى أن التشكيلة كانت أمام فرصة مناسبة للعودة بالنقاط الثلاث في أكثر من مباراة خصوصا مبارتي جمعية وهران وترجي مستغانم في مرحلة العودة لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب تخوف اللاعبين وعدم ثقتهم في أنفسهم وكأنه ممنوع عليهم العودة بالنقاط الثلاث خارج الديار المسيرون تأسفوا على الأخطاء الفادحة للاعبين تأسف بعض المسيرين الذين تحدثنا معهم عن الأخطاء الفادحة التي إرتكبها اللاعبين في المباراة الأخيرة أمام ترجي مستغانم، حيث يرون أن نفس الأخطاء التي إرتكبوها في مباراة جمعية وهران تكررت في الجولة الفارطة رغم أن الطاقم الفني على حد تعبير المسيرين بذل مجهودات كبيرة من أجل تصحيح الأخطاء. حتى التحفيزات لم تنفع ما تأسفت له الإدارة أيضا هو أنها وضعت اللاعبين في أفضل الظروف قبل المباراة من خلال تحفيزهم ماديا بتقديم مبلغ 4 ملايين سنتيم لكل واحد منهم تمثل منحتي التعادل في وهران والفوز على إتحاد بسكرة ووعدتهم بنفس المبلغ في حال الفوز، كما تنقلت التشكيلة يوما قبل المباراة وأجرت حصة إسترخائية، فضلا عن غياب الضغط في ملعب مستغانم لكن اللاعبين لم يستغلوا هذه الظروف. الإدارة تتأسف لضعف الدفاع في المباريات الأخيرة كما تأسفت الإدارة أيضا لضعف الخط الخلفي في المباريات الأخيرة لأن الدفاع تلقى أهدافا تافهة في المباريات الثلاثة الأخيرة أمام جمعية وهران، إتحاد بسكرة، وترجي مستغانم في وقت كان الدفاع قادر على تفادي تلك الأهداف سيما أن الطاقم الفني يركز كثيرا على تصحيح الأخطاء لكن أيام المباريات لا يظهر أي أثر لذلك العمل الذي قام به الطاقم الفني. تأمل أن يجري الطاقم الفني تغييرات رغم أن الإدارة أكدت أنها لن تتدخل في عمل الطاقم الفني إلا أنها في المقابل لم تنف رغبتها على حد تعبير أحد المسؤولين في أن يقدم المدرب على إحداث بعض التغييرات في التشكيلة خاصة في خطي الدفاع والوسط بالدرجة الأولى لأن بعض اللاعبين مستواهم في تراجع من مباراة لأخرى ورغم ذلك يجدون أنفسهم أساسيين في جميع المباريات. وترى أن الوضعية الحالية كانت بسبب تضييع منعرج الصعود ترى الإدارة أن الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا كانت بسبب تضييع منعرج الصعود في بداية مرحلة العودة عندما فشلت التشكيلة في تحقيق الفوز على إتحاد بلعباس وأولمبي المدية فوق ميدانها، وكذا تضييع المنعرج أيضا في مباراة جمعية وهران عندما كانت متقدمة بهدفين دون مقابل إلى غاية الدقيقة 75 لأنه لو حصدت جميع نقاط هذه المباريات لكانت حاليا في المرتبة الثالثة بمفردها. ترفض جميع التبريرات ترفض الإدارة جميع التبريرات التي قدمها اللاعبين بعد التعثر الأخير أمام ترجي مستغانم، إذ أوضح البعض منهم أن أرضية الميدان الصعبة كانت سببا في تضييع الفوز، ويرى آخرون أن الرياح التي لم تكن في صالحهم خلال المرحلة الثانية هي التي صعبت من مهمتهم، لكن الإدارة ترى أن كل الظروف كانت في صالحهم للعودة بالنقاط الثلاث وعليهم أن يعترفوا أنهم يفتقدون إلى الثقة خارج القواعد. تجدد الثقة في مناد ترى الإدارة أن المدرب لا يتحمل مسؤولية تضييع الفوز في المباراة الأخيرة أمام ترجي مستغانم وبالتالي جددت الثقة فيه، ولم يتوان مصدر مسؤول في التأكيد أن مناد سليم ومخالفة سيكملان الموسم على رأس العارضة الفنية ولن يتم الإستنجاد بمدرب جديد بما أنهما يقومان بعمل جيد. وتمنحه البطاقة البيضاء قررت الإدارة منح البطاقة البيضاء للمدرب فيما يخص الجانب التكتيكي والتقني، حيث أوضح لنا مصدر مسؤول أن اللاعبين مطالبين بضرورة إحترام خيارات الطاقم الفني مهما كانت خصوصا بالنسبة للتشكيلة الأساسية لأن بعض اللاعبين متذمرين بخصوص خيارات المدرب التكتيكية. لكنه مطالب بوضع النقاط على الحروف صحيح أن الإدارة منحت مناد البطاقة البيضاء بخصوص الجانب التكتيكي لكنه يبقى مطالبا بوضع النقاط على الحروف مع لاعبيه حتى يركزون أكثر في المباريات خاصة من الناحية الدفاعية، كما يبقى مطالبا أيضا بإحداث تغييرات في بعض المناصب لبعث التنافس بين لاعبيه وليس اللعب بنفس التشكيلة في كل مرة رغم أن النتائج ليست في صالح التشكيلة. ======================================= اللاعبون يقررون اللعب بقوة إلى غاية الجولة الأخيرة تأثر كبير بدا على اللاعبين بعد نهاية المباراة الأخيرة أمام ترجي مستغانم حيث أجمعوا على أنهم ضيعوا فرصة إستعادة كامل حظوظهم في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود بعد التعادل الذي يرون أنه بمثابة تعثر، حيث أشار البعض منهم أن الفرصة كانت مواتية للعودة بالنقاط الثلاث لكنه فشلوا في ذلك لكنه رغم ذلك يصرون على اللعب نفس القوة إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة. يرون أن هذه الفرصة لن تكرر مجددا يرى بعض اللاعبين أن هذه الفرصة التي أتيحت لهم أول أمس لن تتكرر مجددا بما أن كل الظروف كانت مواتية لتحقيق الفوز والمنافس لم يكن قويا إلى درجة أنهم يتمكن من الوصول إلى شباكهم في مناسبتين، وأضافوا أنه لو نجح الخط الأمامي في تجسيد الفرصة التي أتيحت لهم لكانوا الآن يتنافسون على إحدى تأشيرات الصعود. يجمعون على أن الصعود ضاع قبل مستغانم في المقابل أجمع اللاعبين على أن الصعود لم يضيع منهم في المباراة الأخيرة أمام ترجي مستغانم وإنما قبل ذلك، حيث أوضحوا أن الصعود ضاع مباشرة بعد التعثر في مبارتي بلعباس والمدية داخل القواعد لأنهم لو فازوا بتلك المبارتين على حد تعبيرهم لكان التعادل امام مستغانم بمثابة نتيجة إيجابية وليس العكس. تحسروا على عدم اللعب بنفس الطريقة من قبل تحسر اللاعبين الذين تحدثنا معهم على عدم اللعب بنفس الطريقة من قبل لأن التشكيلة سجلت نتائج إيجابية في المباريات الأربعة الأخيرة لكن بما أنها كانت في حاجة إلى تحقيق الفوز على جمعية وهرانومستغانم فإن النقطتين اللتين عادت بهما إعتبرهما الجميع بمثابة تعثرين، وأضافوا أنهم لو لعبوا بنفس الطريقة من قبل لكانوا الآن يتنافسون على الصعود. يصرون على اللعب بقوة إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة رغم إعترافهم بتضييع الصعود إلا أن اللاعبين مصرين على اللعب بقوة إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة حيث أوضحوا أنه على الأقل يجب إنهاء البطولة في مرتبة مشرفة لأنه من غير المقبول أن تنهي التشكيلة الموسم في المنطقة الحمراء وتحقق البقاء في آخر جولات البطولة ============== لدرع وجاهل لم يكونا في يومهما أمام مستغانم لم يكون الثنائي لدرع وجاهل في يومه أمام ترجي مستغانم، فرغم أن الأول هداف الفريق والثاني ثاني هداف إلا أنهما لم يظهرا بمستواهما المعهود ولم يقلقا دفاع المنافس تماما ما جعل الطاقم الفني يقدم على تغييرهما في المرحلة الثانية بكل من كريفالي وحامية. عليوان لعب مباراة جيدة لعب المدافع الأيمن عليوان مباراة جيدة أمام ترجي مستغانم ومن دون خطأ، حيث كان سدا منيعا أمام هجمات المنافس، كما ساعد رفاقه في الخط الأمامي، ويبدو أن عليوان قد تأقلم مع منصبه الجديد على الجهة اليمنى من الدفاع ما جعله يقدم مباريات في المستوى. اللاعبون يرفعون معنويات جرودي بدا المدافع الأيسر جرودي متأثرا للغاية في رحلة العودة من مستغانم لأنه يعتبر نفسه المتسبب الأكبر في تضييع الفوز بعدما إرتكب خطأ على المهاجم مداحي تسبب فيها عن إعلان الحكم عن ركلة جزاء ما جعل رفاقه يرفعون من معنوياته ويؤكدون أن تضييع الفوز مسؤولية جماعية وليست فردية. حامية يقود الآمال إلى التأهل في الكأس تأهل آمال إتحاد البليدة إلى ربع نهائي كأس الجمهورية بعد فوزهم أول أمس بهدفين لهدف واحد، وكان حامية وراء تأهل الآمال بتوقيعه لثنائية، ولم يكن التأهل سهلا على أشبال المدرب زان مصطفى الذين تلقوا هدف السبق في المرحلة الأولى قبل أن يعادلوا النتيجة في آخر دقائق المباراة، لكن في الوقت الإضافي تمكنوا من توقيع الإصابة الثانية. الإدارة ستدعم الآمال من أجل التتويج بالكأس بعد الوصول إلى ربع نهائي من كأس الجمهورية فإن الإدارة سطرت هدف التتويج بالكأس في هذه الفئة خصوصا أن معظم اللاعبون سبق لهم وأن توجوا بها الموسم الفارط مع الأواسط، لذلك فإن الإدارة ستقف إلى جانب الآمال وتضعهم في أفضل الظروف من أجل التتويج بالكأس. بلخير يعاني من إلتهاب اللوزتين يعاني المهاجم بلخير من إلتهاب اللوزتين حيث إشتد المرض عليه بعد نهاية المباراة خصوصا أنه تناول بعض الأدوية حتى يشارك في المباراة، ورغم ذلك يكون قد حضر حصة الإستئناف أمس. ================ بلخيثر: "لم نفرح بنقطة مستغانم لأننا ضيعنا الفوز" في البداية ماذا تقول عن تأهل الآمال في منافسة كأس الجمهورية (الحوار أجري أول أمس)؟ التأهل على حساب جمعية الخروب لم يكن سهلا وإنما خلق لنا المنافس صعوبات كبيرة بدليل أننا كنا متأخرين في النتيجة إلى غاية الدقائق الأخيرة من المرحلة الثانية أين تمكنا من معادلة النتيجة وبعدها سجلنا هدف الفوز في الوقت الإضافي، لكن يبقى هذا التأهل مهما ومستحقا إذا ما علمنا أننا توجنا الموسم الفارط بالكأس وعلينا أن نحافظ على لقبنا هذا الموسم. رغم أنك شاركت 24 ساعة من قبل أمام ترجي مستغانم إلا أنك كنت متواجدا مع الآمال في البرج كيف ذلك؟ بعد نهاية مباراة ترجي مستغانم طلبت مني الإدارة التنقل رفقة حامية إلى البرج لمساعدة الآمال في مباراة الكأس، ورغم أني كنت مرهقا إلا أني لم أرفض الطلب وشاركت في تلك المواجهة، ولحسن الحظ أننا تأهلنا وإلا لذهبت مجهوداتي أدراج الرياح لأنه ليس من السهل لعب 180 دقيقة في أقل من 24 ساعة وقطع مسافة من مستغانم إلى البرج. هل ترى أن الآمال بإمكانهم التتويج بالكأس؟ بدون مجاملة أرى أن البليدة تملك فريقا قويا للغاية في صنف الآمال ولاعبين مميزين بدليل أننا نحتل ريادة ترتيب البطولة (في القسم الثاني) وواجهنا فرقا قوية في الكأس وفزنا عليها، وبما أن هذا التعداد توج بالكأس الموسم الفارط في صنف الأواسط فإن هدفنا بطبيعة الحال التتويج بها هذا الموسم في صنف الآمال ونحن قادرون على ذلك. لو نعود إلى التعادل الأخير أمام ترجي مستغانم ماذا تقول عنه؟ التعادل الأخير أمام ترجي مستغانم حتى وإن كان نتيجة إيجابية بما أنه تحقق خارج الديار إلا أن تلك النقطة لم نفرح بها لأننا كنا نستحق الفوز بالنظر إلى الطريقة التي لعبنا بها والإرادة التي تحلينا بها طوال التسعين دقيقة. ألا ترى أنكم ضيعتم فرصة كبيرة لبعث حظوظكم في الصعود مجددا؟ ما تقوله صحيح، ولا أخفي عليك أننا تأثرنا كثيرا بعدما علمنا أن معظم أندية المقدمة تعثرت في هذه الجولة، ولو فزنا لكنا الآن على مقربة من المرتبة الثالثة لكن لازالت هناك الكثير من المباريات سنرمي فيها بكل ثقلنا من اجل التقدم في الترتيب أكثر. هل تعني أن حظوظكم لازالت قائمة؟ لا نريد الكذب على أنصارنا والقول أننا سنحقق الصعود بما أن المهمة صعبة ولو نقول أننا سنلعب من أجل الصعود فإننا سنرضى المزيد من الضغط على أنفسنا، وكل ما أقوله هو أننا سنلعب بنفس الطريقة سواء داخل وخارج الديار إلى غاية نهاية الموسم. ألا ترى أن تضييع الفوز في مستغانم كان نتيجة عدم ثقتكم في أنفسكم؟ لا أعتقد أننا دخلنا متخوفين من المنافس خصوصا أن الفوزالأخيرعلى بسكرة بخماسية كاملة جعلنا ندخل المباراة بأفضل معنوية لكن أرى أن نقص التركيز في بعض فترات اللعب كان وراء التعادل. ماذا تقول عن الأداء الذي قدمته التشكيلة؟ ظهرنا في هذه المباراة بوجهين مختلفين، ففي المرحلة الأولى لعبنا بحذر وركزنا على الدفاع حتى لا نتلقى الأهداف، وفي المرحلة الثانية لعبنا بطريقة هجومية من خلال الضغط على المنافس في منطقته ما سمح لنا بتسجيل هدفين. ماذا عن مستقبل التشكيلة بعد هذا التعادل؟ هذا التعادل يجب أن ننساه بسرعة كبيرة ونفكر في مباراة الجولة المقبلة امام أمل مروانة، وهي المباراة التي يتوجب علينا الفوز بهما مهما كان الثمن حتى نحسن من وضعيتنا في الترتيب.