قبل جولة واحدة من اختتام بطولة القسم الثاني الممتاز حقق ترجي مستغانم أول أمس الجمعة فوزا ثمينا ومستحقا على مستضيفه اتحاد سطيف، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو الفوز الذي سمح لرفقاء موساوي بتدعيم رصيدهم بثلاث نقاط إضافية. ليبقى بذلك أصحاب الزي الأخضر والأبيض يحتلون المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن الرائد مولودية سعيدة وبفارق نقطتين عن الملاحق المباشر جمعية وهران. سادس فو خارج القواعد ويعتبر الفوز الثمين والمستحق الذي عادت به التشكيلة المستغانمية من ملعب 8 ماي 45، سادس فوز لها خارج القواعد بعد الانتصارات الخمسة السابقة التي تحققت أمام (سريع المحمدية 2/5 – وداد بن طلحة 0/1– شباب تموشنت 1/2– اتحاد بلعباس 0/1– اتحاد بسكرة 1/2). وما يلاحظ على الانتصارات الستة التي حققها الترجي لحد الآن، أن ثلاثة منها خلال مرحلة الذهاب والثلاثة الأخرى خلال مرحلة الإياب. المرتبة الثالثة مضمونة والبحث عن الثانية “لازم” بما أن تأشيرة الصعود الوحيدة لبطولة القسم الوطني الأول، ضاعت من الترجي في جولة أول أمس بعد عودة الرائد مولودية سعيدة بنقطة التعادل من ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام المولودية المحلية صاحبة مؤخرة الترتيب، فإن لاعبو الترجي سيسعون لاحتلال المرتبة الثانية من خلال محاولة الفوز على ضيفهم “الموب“ في الجولة الأخيرة، وانتظار أي جديد من طرف الرابطة الوطنية بعد انتشار إشاعة مفادها صعود أكثر من فريق لحظيرة النخبة في ظل التحضير للبطولة الاحترافية. طواولة يوقّع هدفه الحادي عشر وقع صانع ألعاب الترجي محمد طواولة هدفه الحادي عشر في مرمى حارس الڤرونة عبد المالك بقرار، ليبقى طواولة بذلك متأخرا بهدف واحد عن زميله في الفريق مادوني الذي بحوزته اثنا عشر هدفا. وللتذكير فإن طواولة سجّل ستة أهداف خارج القواعد، وخمسة على أرض موستا. هدف فراحي “سينيما” تمكّن وسط ميدان الترجي رشيد فراحي في الدقيقة 61 من المباراة التي جمعت فريقه المستغانمي بمستضيفه اتحاد سطيف من تسجيل هدف جميل من حوالي 20 م بواسطة مخالفة مباشرة سكنت شباك مرمى حارس الڤرونة عبد المالك بقرار، وهو الهدف الذي صفّق له الحضور. وسبق لفراحي أن سجل بنفس الكيفية بملعب أرزيو أمام حارس لوما سنوسي برسم الجولة التاسعة من مرحلة الذهاب، ويعد الهدف الذي وقّعه في مرمى الڤرونة السابع له هذا الموسم بعدما سجل ثلاثة أهداف بموستا والأربعة الأخرى خارجها. أول مشاركة لسراج في مرحلة العودة عرفت مباراة الترجي التي لعبها أول أمس الجمعة بسطيف أمام الاتحاد المحلي إشراك المدرب هدان الظهير الأيمن إبراهيم سراج في التشكيلة الأساسية لأول مرة خلال مرحلة العودة. وأدى اللاعب السابق للحمراوة مقابلة في المستوى قبل أن يعوّض في الست الدقائق الأخيرة بزميله البديل سنوسي فوغلول، حيث سبق لابن الباهية وهران أن لعب خلال مرحلة الذهاب في عهد المدرب السابق مختار عساس 107 دقائق، حيث أقحم بديلا في مكان زميله منور كراودة في لقاء مروانة الذي جرى بملعب موستا ولعب 17 دقيقة فقط، كما لعب أساسيا طيلة 90 دقيقة في لقاء الموك بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. فوغلول وموساوي أقل مشاركة ورغم دخولهما في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعت فريقهما المستغانمي بمستضيفه السطايفي إلا أن البديلين سنوسي فوغلول وزميله أحمد موساوي لم يلعبا كثيرًا هذا الموسم رفقة زملائهما، حيث الأول لم يلعب سوى 46 دقيقة وأقحم من خلالها في أربع مناسبات كبديل (5-30-5-6)، والثاني لم يلعب سوى 17 دقيقة وأقحم فيها بديلا ثلاث مرات (7-7-3)، وما على الطاقم الفني للترجي سوى وضع الثقة فيهما وإقحامهما في اللقاء القادم والأخير أمام مولودية بجاية. دفاع الترجي “حبّس” طيايبة تفنّن لاعبو الترجي في فرض مراقبة لصيقة على هدّاف الڤرونة محمد طيايبة ولم يتركوا له أي مجال للتحرك، وهو ما استغله زميله فارس فلاحي الذي تمكّن من مخادعة دفاع الترجي وحارسهم بلعربي في الدقيقة 17 قبل أن يعود مهاجمو الخضراء في المرحلة الثانية ويوقّعوا ثلاثية كاملة في مرمى حارس الڤرونة بقرار عبد المالك، وتداول على مراقبة المهاجم طيايبة كل من اللاعب يزيد وزميله قرين وأحيانا الثنائي المحوري بوقماشة وابن عوامر، ليتوقف رصيد طيايبة عند 13 هدفا وهو ما استغله مهاجم بسكرة هشام مرازقة ورفع رصيده إلى 14 هدفًا. الحكم سعدي نزيه و”مربوح” على الترجي تعد مباراة سطيف المباراة الثالثة التي أدارها الحكم سعدي للترجي رفقة مساعديه طالبي وأوخالد، حيث سبق له أن أدار لقاء الترجي بمستضيفه اتحاد حجوط وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما برسم الجولة الثانية من مرحلة الذهاب وخلال مرحلة العودة، وفي الجولة السابعة والعشرين أدار اللقاء الثاني للترجي أمام مستضيفه أمل مروانة وانتهى بالتعادل بهدفين لكل فريق. والمعروف عن الحكم سعدي ومساعديه هو النزاهة، وصار “مربوحا” على مباريات الخضراء وخاصة أنها كلها لعبت خارج موستا. ابن عوامر: “الفوز على سطيف مليح لو كان خسرت سعيدة” رغم أن فريقه عاد بالنقاط الثلاث من المواجهة التي جمعتهم بمستضيفهم اتحاد سطيف إلا أن المدافع المحوري للترجي أكرم ابن عوامر لم تكتمل فرحته حينما علم رفقة زملائه أن الرائد مولودية سعيدة عاد بنقطة التعادل من بجاية، وبقي صاحب القميص رقم 27 متحسّرا على تضييع فريقه لورقة الصعود لحظيرة النخبة خلال المباريات الأخيرة، خاصة على أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم. ورغم ذلك قال اللاعب السابق لفريق سوسطارة أننا سنعمل كل ما في وسعنا للفوز على بجاية في الجولة القادمة والانفراد بالمرتبة الثانية وانتظار أي جديد قد يطرأ على مستوى البطولة.