ملعب 13 أفريل بسعيدة، طقس معتدل، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عاشوري، عمري، زايد. الإنذارات: قادة بن ياسين (د25)، بن ناصر (د29) من تلمسان الأهداف: زاوي (د13) لسعيدة م. سعيدة: كيّال عدّادي حمدي ميباراكو (نهاري د46) باكايوكو زاوي شرايطية برملة سعدي مادوني (ولد تيڤيدي د74) بورابة (ڤنيفي د62) المدرب: لشڤر ------------ و. تلمسان: معزوزي قادة بن ياسين بن ناصر مسعودي بوجقجي (بلحاج د86) سيدهم (ربيعي د82) أومبان (زياني د80) بورحلي زواوي بلغري زحزوح المدرب: عمراني --------- تمكّنت مولودية سعيدة من تحقيق فوز ثمين في مباراتها أمس أمام وداد تلمسان بهدف وحيد سجله زاوي في (د13)، وكانت المباراة صعبة على المولودية لكن إرادة اللاعبين صنعت الفارق في نهاية المطاف وأهدت فوزا ثمينا ل "الصادة". بداية قوية للزوار وأومبان كاد يفعلها شهد اللقاء بداية قوية من الزوار الذين أخذوا المبادرة وحاولوا الوصول إلى شباك مروان كيّال التي كادت أن تهتز في (د5) بعد هجمة منظمة عن طريق بورحلي الذي مرّر على طبق إلى فرانسيس أومبان الذي سدّد بكل قوة لكن كرته مرت جانبية بقليل عن المرمى، وجاء الرد من جانب المولودية في (د8) عن طريق سعدي الذي قدّم كرة في العمق ناحية بورابة الذي لم يحسن استغلال الفرصة رغم أنه كان وجها لوجه أمام الحارس معزوزي الذي تفوّق عليه. معزوزي يُبعد الخطر ببراعة بعد ذلك استفاق أصحاب الأرض وشنّوا بعض الهجمات المنظمة لأجل فتح باب التسجيل وفي (د11) نفذ شرايطية ركنية من الجهة اليمنى ردّها الحارس معزوزي لتصل الكرة إلى عدّادي الذي وزّع ناحية مادوني الذي سدّد، لكن حارس الوداد معزوزي تألق بشكل لافت للانتباه وأبعد الكرة بأعجوبة من الزاوية التسعين حارما الفريق المحلي من هدف. زاوي يحرّر المحليين واستمرت استفاقة المحليين وتوالت هجماتهم في رحلة البحث عن الهدف الأول الذي جاء في (د13)، حيث مرّر مادوني إلى سعدي الذي فتح ناحية زاوي الذي سدّد كرة قوية بقدمه اليسرى سكنت شباك الوداد، وهو الهدف الذي أطلق العنان لفرحة أنصار "الصادة" الذي تنقلوا إلى ملعب 13 أفريل بأعداد معتبرة. لقطة بلقطة وتلمسان الأخطر بعد هذا الهدف خرج لاعبو وداد تلمسان من منطقتهم وحاولوا نقل الخطر إلى منطقة الفريق المنافس لكن المنافسة كانت شديدة في منطقة وسط الميدان وبقيت الكرة بين أخذ ورد دون تسجيل فرص حقيقية للتهديف، إلى غاية (د25) عندما فتح شرايطية ناحية زاوي الذي سدد كرة رأسية مرّت جانبية بقليل عن المرمى، وجاء الرد من جانب الوداد في (د31) بعد فتحة من فرانسيس أومبان ناحية زواوي الذي سدد كرة قوية لكنها ذهبت بين أحضان الحارس كيّال. كيّال يحرم سيدهم من معادلة النتيجة وواصل لاعبو وداد تلمسان الضغط على دفاع المولودية وفي (د38) قام لاعب الوسط إلياس سيدهم بعمل فردي ثم سدد كرة قوية من على بعد 30 مترا لكن الحارس كيّال استخدم كل براعته لإبعاد هذه الكرة التي شكلت خطرا على مرماه وحرم الوداد من معادلة النتيجة، وبعد ذلك بقليل سدّد شرايطية كرة قوية ردّها الحارس معزوزوي لتصل الكرة إلى بورابة الذي أسكنها الشباك لكن حكم المباراة لم يحتسب الهدف وأعلن عن وضعية تسلل، وتواصل اللعب بعد ذلك إلى أن أعلن الحكم عن انتهاء الشوط الأول بتفوق سعيدة بهدف دون رد. باكايوكو ينقذ المولودية من هدف التعادل ودخل لاعبو وداد تلمسان في الشوط الثاني وكلهم رغبة في تسجيل هدف التعادل على الأقل وهو ما كاد أن يحدث في (د55) بعد توزيعة من أومبان ناحية بورحلي الذي كان سيضع الكرة في الشباك لولا تدخل المدافع باكايوكو الذي أبعد الخطر، كما سجلنا فرصة أخرى خطيرة للزوار في (د70) عن طريق بورحلي الذي سدّد بقوة لكن الحارس كيّال كان له بالمرصاد وأبعد الخطر. شرايطية يهدر فرصة إضافة الهدف الثاني وفي الدقائق الأخيرة من المباراة اعتمد المحليون كثيرا على الهجمات المعاكسة السريعة لمباغتة دفاع الوداد، وفي (د90) سجلنا آخر فرصة للمولودية حيث قام البديل ولد تيڤيدي بعمل جيد ومرّر الكرة إلى شرايطية الذي وجّه قذفة قوية مرت جانبية بقليل، لينتهي اللقاء بفوز المولودية بهدف دون مقابل. ----------- زاوي:"معنوياتنا ارتفعت بهذا الفوز قبل مباراة الحمراوة" "المباراة كانت صعبة جدا أمام فريق منظم مثل وداد تلمسان لكن رغبتنا في الفوز كانت قوية وبحثنا عن التسجيل من البداية وهو ما كان لنا وعلى الرغم من أننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة عريضة إلا أنّ ذلك لم يحدث ذلك بسبب نقص الفعالية، المهم أننا عرفنا كيف نحافظ على تفوقنا وفزنا بهذه المباراة ومعنوياتنا ارتفعت بهذا الانتصار قبل مباراة الأسبوع المقبل أمام الحمراوة التي سندخلها بقوة لأجل تأكيد النتيجة المحققة أمام وداد تلمسان، وأشكر أنصارنا الذين ساندونا في هذه المباراة ونهديهم هذا الفوز الثمين". ---------- عمراني: "الهزيمة منطقية في ظل الظروف التي جرى فيها اللقاء" "كان باستطاعتنا العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة لكن الحظ خاننا في بعض الأحيان وهذه هي كرة القدم، لكن الهزيمة منطقية بالنسبة إلى الظروف التي جرى فيها اللقاء بغياب سبعة من لاعبينا بالإضافة إلى عدم إقحام لاعبين اثنين تفاديا للعقوبة قبل مباراة ربع نهائي كأس الجمهورية الأسبوع المقبل أمام شباب قسنطينة وهي التي تهمنا أكثر ونتمنى أن نكون في المستوى ونحقق التأهل وذلك أكيد يمر عبر التحضير جيدا لهذا اللقاء طيلة هذا الأسبوع". ---------- حدث المباراة أنصار سعيدة يتصالحون مع اللاعبين كان الحدث في مباراة أمس تصالح أنصار مولودية سعيدة مع لاعبيهم، فرغم أنّ الأنصار لم يتوقفوا عن شتم اللاعبين قبل انطلاق اللقاء إلا أنه مباشرة بعد تسجيل الهدف من طرف زاوي انقلبت الأمور وفرح أنصار "الصادة" وبعد ذلك لم يتوقفوا عن مناصرة فريقهم وتصالحوا مع لاعبيهم حيث ساندوهم في هذه المباراة الصعبة. ------------- لقطة اللقاء لقطة فنية جميلة من زاوي تلهب المدرجات قام المهاجم زاوي في (د66) بلقطة استعراضية جميلة تفاعل معها الأنصار كثيرا، حيث راوغ أحد مدافعي الوداد ثم مرّر الكرة لأحد زملائه بالعقب دون أن ينظر إليه. ------------ رجل المباراة زاوي ومعزوزي يلفتان الانتباه استحق اللاعب زاوي لقب رجل المباراة حيث كان صاحب الهدف الوحيد بالإضافة إلى أنه كان وراء غالبية الفرص الخطيرة لفريقه وأكد على عودته القوية بعد الإصابة التي أبعدته لمدة طويلة عن الميادين، ولولا تألق حارس الوداد رفيق معزوزي في هذه المباراة لكانت النتيجة أثقل وبالتالي فقد زاحم معزوزي اللاعب زاوي على لقب رجل اللقاء الذي فضّلنا منحه لهما معا. ------------ بطاقة حمراء لشڤر يرفض التصريح رغم الفوز لم نفهم تصرف المدرب الجديد لمولودية سعيدة لشڤر الذي رفض الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام بعد انتهاء اللقاء وغادر غرف الملابس مباشرة نحو الحافلة في تصرف غير احترافي حيث حرم محبي الفريق من انطباعات مدربهم بعد مباراة فاز بها، في حين أنّ العلامة الكاملة تعود لمدرب تلمسان عمراني الذي واجه الصحافيين بشجاعة وبكل روح رياضية رغم أن فريقه خسر المباراة. ------------ آمال سعيدة فازوا بثلاثية تمكّن آمال مولودية سعيدة من تحقيق الفوز في مباراتهم أمس أمام وداد تلمسان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبالتالي فإنّ آمال مولودية سعيدة حققوا الأهم وأكدوا على التعادل الإيجابي الذي عادوا به الأسبوع الفارط من العاصمة أمام مولودية الجزائر. بورابة لم يسلم من غضب الأنصار لم يسلم مهاجم مولودية سعيدة بورابة من انتقادات أنصار الفريق الذين لاموه كثيرا خاصة في الشوط الأول بعد تضييعه لفرصتين ثمينتين، لكنهم بعد ذلك شجعوه كثيرا لمّا وقفوا على الجهود الكبيرة التي بذلها وهو الذي سجل هدفا في الشوط الأول لم يحتسبه حكم المباراة عاشوري، والمهم بالنسبة ل بورابة أنه قدّم ما عليه وساهم في الفوز المحقق في الداربي أمام وداد تلمسان. برملة كان في مباراة خاصة كانت مباراة أمس خاصة بالنسبة لصانع ألعاب مولودية سعيدة برملة الذي أشركه المدرب لشڤر أساسيا وواجه بذلك فريقه السابق وداد تلمسان الذي يعرفه جيدا، وفرح برملة بملاقاة رفاقه السابقين على غرار بوجقجي، بلغري، قادة بن ياسين، سيدهم وبادلهم التحية قبل اللقاء، لكن خلال المباراة أدّى ما عليهم وكان من بين أحسن العناصر فوق الميدان. إدارة المولودية تتهاون مع الصحافة المكتوبة لم تحسن إدارة مولودية سعيدة التعامل مع رجال الإعلام من الصحافة المكتوبة. إذ لم تمنحهم البطاقة الفنية للمباراة قبل انطلاق اللعب واكتفت بتقديمها لصحفيي التلفزيون والإذاعة الوطنية، وهو ما لم نفهمه لأنه كان من المفترض على الإدارة أن تعامل جميع الصحفيين بنفس الطريقة ولا تفضّل طرفا على آخر. مادوني ونهاري يستنفدان العقوبة شهدت المباراة عودة لاعبي مولودية سعيدة مادوني ونهاري إلى التشكيلة، حيث اعتمد المدرب لشڤر على مادوني كأساسي بينما ترك اللاعب متعدد المناصب نهاري في كرسي الإحتياط تحسبا لأي طارئ. للإشارة فإن اللاعبين غابا عن اللقاء الأخير أمام مولودية الجزائر. أول مباراة للمدرب لشڤر في سعيدة كانت مباراة أمس الأولى التي أشرف فيها المدرب لشڤر على رأس العارضة الفنية من على كرسي الإحتياط في سعيدة، ففي المرة السابقة كان ظهوره في سعيدة كملاحظ وكان ذلك في لقاء الكأس أمام شباب بلوزداد قبل أن يسجّل حضوره بشكل عادي في لقاء الجولة الماضية التي جمعت سعيدة بمولودية الجزائر على ملعب عمر حمادي ببولوغين. استقبال سيء لتشكيلة سعيدة من أنصارها خصص أنصار مولودية سعيدة استقبالا سيئا للاعبي فريقهم حيث انهالوا عليه بالشتم كتعبير عن سخطهم عليهم بسبب الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق في العاصمة أمام المولودية المحلية خلال الجولة الماضية، خاصة أنّ عددا كبيرا من أنصار "الصادة" تنقلوا إلى بولوغين لكنهم عادوا خائبين بسبب هزيمة فريقهم. سعدي يعود بعد غيابه عن ثلاث مباريات بعد غياب اللاعب سعدي عن اللقاءات الثلاثة الأخيرة لمولودية سعيدة أمام شباب بلوزداد في الكأس والبطولة وأمام مولودية الجزائر في البطولة فإنه عاد في لقاء أمس إلى التشكيلة الأساسية، وذلك إثر تعافيه من الإصابة التي كان يشتكي منها على مستوى العضلة المقربة. ------------- معزوزي يؤكد على أنه الحارس الأول للوداد أقحم مدرب وداد تلمسان عمراني الحارس معزوزي أساسيا بعد غيابه في المباراتين السابقتين فاسحا المجال ل جميلي، لكن في مباراة أمس أكد معزوزي على أنه الحارس الأول للوداد بدون منازع بفضل تدخلاته الموفقة التي جنّبت فريقه هزيمة قاسية وبالتالي استحق العلامة الكاملة خاصة في الشوط الأول مع الإشارة إلى أنه لا يتحمّل مسؤولية الهدف الذي تلقاه. بوجقجي، سيدهم ومعزوزي أساسيون رغم تصريحات مدرب وداد تلمسان عمراني بشأن غياب أبرز عناصره عن مواجهة أمس إلا أنّ التشكيلة التي دخل بها المباراة ضمت أبرز اللاعبين يتقدمهم المدافع أنور بوجقجي، الحارس الشاب معزوزي بالإضافة إلى صاحب الخبرة الكبيرة سيدهم. حضور محتشم لأنصار الوداد رغم النتائج الجيدة التي يحققها الوداد في البطولة وكأس الجمهورية ورغم أهمية لقاء أمس وطابعه المحلي إلا أنّ تنقل أنصار الوداد إلى ملعب 13 فبراير أمس كان محتشما، حيث لم يتجاوز عددهم 100 مناصر خصصت لهم إدارة الملعب المدرجات المقابلة للوح الإلكتروني. غياب تيزة وأندريا بسبب العقوبة وثلاثة آخرين بداعي الإصابة غاب من جانب الوداد لاعب الوسط تيزة والمهاجم الملغاشي أندريا عن لقاء أمس وذلك بداعي العقوبة حيث تلقى كل واحد منهما البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء الجولة الماضية من البطولة أمام شبيبة بجاية، كما غاب ثلاثة لاعبين بداعي الإصابة هم بن طويل، بلقروي وبن شريف الذي أجرى عملية جراحية أول أمس على الغضروف. عمراني يستنجد بثلاثة لاعبين من الآمال نظرا للغيابات التي عانت منها تشكيلة الوداد نهار أمس لم يجد المدرب عمراني حلا سوى توجيه الدعوة لثلاثة لاعبين من صنف الآمال والأمر يتعلق بكل من ربيعي، زياني وتواتي. مسيرو الوداد تنقلوا بقوة تنقّل مسيرو وداد تلمسان بقوة إلى ملعب 13 فبراير حيث سجلنا حضور 10 مسيرين إلى جانب رئيس الوداد يحلى عبد الكريم في المنصة الشرفية إلى جانب مسيري سعيدة، وهذا ما يكشف الاهتمام الذي يلقاه الوداد من المسيرين. عاشوري نال نصيبه من سخط أنصار سعيدة لم يكن دخول الحكم عاشوري إلى أرضية الميدان للقيام بعملية الإحماء هاديا بل كان وسط سخط شديد من أنصار مولودية سعيدة الذين خصصوا له استقبالا سيئا، وذلك بسبب أدائه في لقاء الذهاب بين سعيدة واتحاد العاصمة في ملعب بولوغين حيث يعتبرون أنه كان سببا مباشرا في هزيمة "الصادة". أرضية ملعب 13 فبراير تحسّنت كثيرا مقارنة بما كنا نشاهده كل مرة فإن أرضية ملعب 13 فبراير كانت أحسن بكثير في مباراة أمس وذلك بفضل العمل الكبير الذي قام به عمال الصيانة التابعين لمركب 13 فبراير.