ينضم اللاعب الدولي الجزائري السابق مراد مغني اليوم إلى تدريبات فريق الخور في مكان المحترف الأردني حسن عبد الفتاح المصاب، بعد أن توصلت إدارة نادي أم صلال “نادي مغني السابق” مع نظيرتها الخور حول مسألة انتقال اللاعب في شكل إعارة إلى غاية نهاية الموسم، لكن مصدرنا أكد أن تواجد اللاعب في تمارين الفريق لا يعني التعاقد الرسمي معه، بل سيكون التعاقد معه بشروط وسيتحدد مصيره بناء على مدى جاهزيته البدنية لإستئناف النشاط أساسيا بعد غيابه عن المباريات الرسمية دام لأشهر طويلة بداعي الإصابة. القرار النهائي بيد “ألان بيران“ وسيكون القرار النهائي بيد المدرب الفرنسي ألان بيران الذي سيقيم مستوى اللاعب، بناء على عطائه في التمارين وبعد فحصه من جانب أخصائي العلاج الطبيعي، رغم أن مغني أثبت جاهزيته في التمارين الجماعية مع فريق أم صلال على امتداد الأيام الماضية. وفي حالة عدم اقتناع الجهاز الفني بمراد مغني، فإن الخيار البديل سيكون جاهزا بعد أن أصبح ثنائي نادي الغرافة البرازيلي أدميلسون وزي روبيرتو خيارا مطروحا في الآن ذاته. سيلعب لقاء وديا مع رديف النادي من جهة أخرى، من المرتقب أن يلعب مغني مباراة ودية مع الفريق الرديف لنادي الخور حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على مدى جاهزيته ويتأكد أنه ورقة رابحة، وهي فرصة لمغني لإثبات الذات وإمكانياته، وبأنه قادر على العطاء وتقديم إضافة لفريقه الجديد والرد على الذين شككوا في جاهزيته، بالإضافة إلى إنقاذ موسمه بعد ثلاثة أشهر كاملة دون منافسة، وهي فترة ليست بالقصيرة. مع العلم أن فريق الخور سبق وأن لعب له الدولي الجزائري رفيق صايفي وترك انطباعا جيدا عن إمكانيات اللاعب الجزائري، ومازالت تربطه علاقات جيدة مع مسؤولي الفريق، وهو ما دفع بإدارة الخور في جلب مغني وخوض ما تبقى معه من بطولة الدوري العام ودوري أبطال الخليج للأندية. لا يريد أن يبقى بعيدا عن المنافسة ولا يريد اللاعب السابق لنادي لازيو روما الإيطالي أن يبقى من دون ناد ويريد أن يغتنم الفرصة بمواصلة اللعب، لأن استبعاده هذا الموسم سيحرمه من العودة إلى سابق عهده. ولم يلعب مغني هذا الموسم كثيرا مع فريقه القطري الجديد أم صلال، والذي انتقل هذا الصيف إلى صفوفه طمعا في كسب أكبر وقت ممكن من اللعب بعد أن قلت فرصه في اللعب في أوروبا بسبب الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة.