أقحم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش نفسه في غمرة نقاشات حادة تثار في العاصمة الفرنسية عن مستوى وسط الميدان الأرجنتيني خافيير باستوري الذي انتدبه باريس سان جرمان من باليرمو بداية الموسم نظير 42 مليون أورو، ولا يقدم اللاعب مستويات كبيرة بحسب الإعلام الفرنسي الذي استقصى آراء بعض الفنيين وكان من بينهم حليلوزيتش الذي لعب لنادي العاصمة و دربه، إذ جاءت تصريحاته في مقام لا تترك فيه مجالا للشك أنه يعترف بشيء اسمه العواطف أو الأسماء في كرة القدم بعد أن طالب مدرب الفريق الباريسي كارلو انشيلوتي بأن يحيله النجم الأرجنتيني على دكة الاحتياط. " أنصح بإقحام بودمار مكانه!" و قال حليلوزيتش في تصريحات ل "ليكيب" أن مستوى باستوري متذبذب و الحل يمرعلى إحالته على كرسي الإحتياط، قبل أن يضيف معطيا اقتراحا للمدرب كارلو انشتيلتو حيث قال :"يجب أن يعوض بماتيو بودمار، لهما نفس طريقة التمريرات غير المتوقعة" قال حليلوزيتش الذي كان في مقام ناخب وطني بمنأى أن يقدم رأيه في الموضوع، لكنه فضل أن يدخل حلبة النقاش ويمنح رأيه وإن كان مجرد قناعة تخصه هووحده ولكن الملاحظ أنه في كل مرة تتاح له الفرصة إلا و يدلي بتصريحات أغلبها تؤكد نقمته على فريق باريس سان جرمان. ناقم على psg و يشن هجومه للمرة الثانية على باستوري هي المرة الثانية التي يشن فيها حليلوزيتش هجومه على الأرجنتيني باستوري المرة الأولى كانت بداية الموسم في تصريحات ل " لوسبور 10" إذ قال انه علم بأن سعر باستوري هو 42 مليون أورو معتبرا سعر الصفقة "غير معقول" قبل أن يضيف :"لا يستحق هذا السعر، 10 إلى 12 مليون أورو لا أكثر" كما سبق له ان انتقد البرازيلي ليوناردوالمديرالرياضي وقال إنه " إنسان انتهازي" لا يملك تاريخا في عالم الإدارة أو التدريب مستدلا على قوله بأنه لم يحقق شيئا مع فريقي مدينة ميلانو، كما وصف مسؤولي "بي.آس.جي" ب "عديمي الشرف" و "الظالمين" وغيرها من التصريحات التي جعلته منبوذا لدى مسؤولي و حتى أنصار فريق العاصمة الذي ما فتئ يهاجمه. زياني أبعده، ولا لاعب أساسي معه ولو كان اسمه باستوري وبكل تأكيد لوكان حليلوزيتش حاليا يقود نادي العاصمة الفرنسية لترك باستوري في الإحتياط، خاصة أنه هو من أسدى هذه النصيحة إلى انشيلوتي، لاسيما أيضا أنه لايعترف بالعاطفة في كرة القدم و كذلك بالأسماء مهما كان ثقلها أو قيمتها، خاصة أنه لطالما فاجأ بقناعاته الجميع، ففي المنتخب الجزائري الذي حوله إلى حقل تجارب عند التحاقه قبل أن يرسوعلى تعداد شبه نهائي أبعد زياني وجبورولاعبين آخرين ونجح في رهاناته بما أن النتائج تتكلم لمصلحته، و أثبت أنه يحب تطبيق قناعاته في لعبة متغيرة لا تؤمن إلا بمن يعطي على الميدان ولهذا السبب تتغيرعنده المعطيات بتغيرالظروف ومرورالأيام فاللاعبون كلهم سواسية والأفضل هوالذي يلعب مهما كان الاسم المكتوب على ظهره.