ضمن الجولة 32 من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، سجل إيدير واعلي الجناح الجزائري لنادي لومان سابع أهدافه في الموسم الحالي، مساهما في عودة فريقه ب 3 نقاط ثمينة من تنقله إلى ملعب “بولارت” في لانس لمواجهة النادي المحلي. ودخل واعلي كبديل على غير العادة في (د73)، ليتمكن مباشرة بعد دخول في (د74) من إعادة لومان إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل، قبل أن يضيف الفريق ثنائية خلال ربع ساعة. وعرف اللقاء عودة الحارس سفيان خضايرية إلى كرسي الاحتياط، بعد تعافي الحارس الأساسي من إصابته، في حين ظل بدبودة خارج الحسابات. يحيى شريف أساسيا ويتعادل في “بولوني” وفي مباراة أخرى، عاد إيستر بنقطة من تنقله لمواجهة بولوني سور مار بعدما تعادل معه إيجابا (1- 1)، وكما كان متوقعا حافظ يحيى شريف لاعب شبيبة القائل السابق على مكانته كأساسي، غير أن مردوده لم يكن مميزا كالأسبوع الماضي، ليقوم مدرب إيستر باستبداله في (د68). في حين لعب كل أغوازي وكحيحية كامل أطوار اللقاء وغاب أكرور بسبب الإصابة ونوري بفعل العقوبة. وبعد التعادل ظل إيستر في المركز الثامن، غير أن الفارق توسع بينه وبين صاحب المركز الثالث إلى 7 خطوات، حيث بدأت أحلامه في الصعود تتبدد. حارك يفوز من جديد ويقترب من ترسيم صعوده وحقق باستيا انتصارا كبيرا (3- 1) على حساب ضيفه غانغون في مباراة جمعتهما أول أمس الجمعة على ملعب “فورياني” بجزيرة كورسيكا، ودخل فتحي حارك الظهير الأيسر الدولي السابق كأساسي، وشارك في كامل أطوار المباراة ال 31 بالنسبة له منذ بداية الموسم الجاري. واقترب باستيا من تأمين عودته إلى الدرجة الأولى قبيل 6 جولات من النهاية، حيث وسع الفارق عن أقرب ملاحقيه إلى 12 نقطة كاملة، في انتظار تسوية بقية رزنامة الجولة 32، ويكفي النادي الكورسيكي حسابيا 6 نقاط من المباريات المتبقية، لضمان صعوده بصفة رسمية. انهزام آخر لمسلوب ولوهافر على مشارف الدرجة الثالثة من جهة أخرى، واصل لوهافر صورته المتواضعة خلال الموسم الجاري، بعدما عاد بخسارة جديدة من تنقله إلى تروا، حيث سقط أمامه بهدف نظيف. وعرفت أطوار المباراة مشاركة وليد مسلوب وسط ميدان المنتخب الوطني السابق طيلة 90 دقيقة، في حين أقحم مواطنه الشاب رياض محرز في (د75) من مجريات اللقاء. وبعد الخسارة تراجع مسلوب إلى المركز 17 في جدول ترتيب البطولة بنفس الرصيد مع ثالث المهددين بالسقوط إلى الدرجة الثالثة، ويتجه عميد الأندية الفرنسية بثبات نحو الدرجة السفلى. مباراة كاملة لصايفي ويتعادل مع ماتز وفي السياق نفسه، تعادل أميان على أرضه أمام الضيف ماتز، بهدف لمثله في مباراة أقيمت بينها أمسية أول أمس الجمعة، ليتجه بذلك نحو ترسيم عودته إلى بطولة الدرجة الثالثة. وعرف اللقاء مشاركة رفيق صايفي قائد المنتخب الوطني السابق طيلة أطوار، حيث قدم مستويات جيدة وكان وراء هدف أميان الوحيد في (د12) بعد عمل فني جيد على الجهة اليسرى، قبل أن يمرر كرة لأحد رفاقه الذي وزعها بدوره للمهاجم توزغار الذي وضع الكرة في شباك ماتز. ويبدو أن صايفي يلعب آخر مبارياته في الدرجة الثانية، خصوصا أن مأمورية إنقاذ أميان أصبحت شبه مستحيلة.