الأنصار كانوا منذ 4 صباحا أمام الأكشاك وسعر التذكرة بلغ 2500 دينار مئات "السنافر" كانوا أمام الأكشاك (نقاط بيع التذاكر) في ساعة مبكرة من صبيحة اليوم وتحديدا على الساعة الرابعة كإجراء احتياطي، هذا وقد وصل سعر التذكرة في السوق السوداء بعدها إلى 2500دينار والذي يعتبر أكثر من 10 أضعاف السعر الحقيقي الذي خصصته الجهات المعنية، ليجد أكثر من 4 آلاف مناصر نفسه مضطرا -بقرار من رجال الأمن وعمال الملعب -لمغادرة أكشاك البيع بعدما نفذت التذاكر التي تم تخصيصها لهم. المئات حاولوا الدخول مع أنصار بلوزداد وأراد البعض من الأنصار الذين استحال عليهم الدخول إلى الملعب من الجهة المخصصة لشباب قسنطينة بعد أن امتلأت المدرجات استعمال الحيلة والدخول من الأبواب المخصصة لأنصار الفريق العاصمي من خلال التخلص من أي علامة تؤكد بأنهم يناصرون الفريق الأخضر والأسود أو أنهم جاءوا من مدينة قسنطينة، إلا أن استحضار بطاقة التعريف الوطنية عند الدخول من أجل التأكد من هوية الأنصار من قبل الشرطة كشف نواياهم وأجبرهم على مغادرة المكان سريعا. "البولايي" امتلأ على الساعة العاشرة صباحا وبما أن التعليمات المقدمة للمسؤولين على عملية التنظيم هي إدخال أصحاب التذاكر مباشرة بعد عملية البيع، فإن المنعرج المخصص ل"السنافر" في ملعب 20 أوت و ما يعرف باسم "البولايي" امتلأ عن آخره في حدود الساعة العاشرة صباحا حيث لم يكن بالإمكان أن يجلس فيه أي مناصر إضافي وهو ما حتم على مسؤولي التنظيم غلق كل الأبواب المؤدية إليه لتفادي دخول أنصار آخرين إليه.