نجح وفاق سطيف في تجاوز عقبة منافسه إتحاد الحراش سهرة أمس والمرور إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية، في مباراة شهدت إثارة وتنافسا شديدين منذ بدايتها، بالتالي فإن السطايفية سيواجهون شباب بلوزداد في النهائي المرتقب في الفاتح ماي المقبل. ملعب 8 ماي 45، أرضية صالحة، طقس معتدل، إنارة ضعيفة، جمهور غفير جدا، تنظيم رائع، التحكيم للثلاثي: بنوزة، إيتشعلي، حسون، الحكم الرابع: نسيب، محافظ المباراة: بلاغة. الإنذارات: فراحي (د33)، سيريل (د49)، غزالي (د77) من سطيف. ڤريش (د13)، هندو (د71)، عيساوي (د90+4) من الحراش. الطرد: بونجاح (د67) من الحراش. الأهداف: بن موسى (د14 ض.ج)، سيريل (د48)، حشود (د68 ض.ج) لسطيف. زيان شريف (د6 ود90+3 ض.ج) للحراش. و.سطيف: بن حمو (برڤيڤة د46) حشود مڤني بلقايد (لخذاري د88) بن شادي فراحي قراوي بن موسى غزالي جابو سيريل (تيولي د52) المدرب: ڤيڤر إ.الحراش: دوخة دمو زيان شريف جربوع (طواهري د73) طاتام (عبيد د76) لڤرع هندو يايا (عيساوي د64) بولخوة ڤريش بونجاح المدرب: شارف زيان الشريف يخادع بن حمو بهدف مبكّر البداية كانت من جانب السطايفية الذين ضغطوا منذ البداية بحثا عن الهدف المبكر، ففي (د1) سجلنا قذفة قوية من جابو لكن حارس الحراش كان في المكان المناسب. تلتها مخالفة بن موسى في (د5 تصدى لها الحارس دوخة. لتأتي (د6) التي عرفت تسجيل أول أهداف المباراة لفائدة الحراش بعد تمريرة هندو ناحية زيان الشريف الذي يقذفها بقوة مباشرة ناحية المرمى مستفيدا من تقدّم الحارس بن حمو. تلتها محاولة أخرى للحراش بتسديدة بونجاح بالعقب في (د12) أخرجها بن حمو إلى الركنية. بن موسى يعادل النتيجة من ركلة جزاء وبعد نجاح الحراش في افتتاح باب التسجيل، رمى السطايفية بثقلهم صوب الهجوم لتعديل النتيجة، ففي (د13) الحكم بنوزة يعلن ركلة جزاء بحجة لمس ڨريش للكرة داخل منطقة العمليات واحتج عليها الحراشية كثيرا، تولى تنفيذها بن موسى دقيقة بعدها وحوّلها إلى هدف بعث به المباراة من جديد. تلتها قذفة غزالي في (د19) تصدّى لها دوخة من خط المرمى. ثم قام جابو بعمل فردي وتوغل في منطقة عمليات الحراش أنهاها بقذفة محكمة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس دوخة. بن موسى ينفذ مخالفة قوية تصدّى لها دوخة وفي (د29) نفذ بن موسى مخالفة قوية من حوالي 30 مترا تصدّى لها دوخة بروعة ثم اصطدمت بالعارضة الأفقية لتعود إلى الميدان مجددا. رد ّ عليها بونجاح دقيقة بعد ذلك بقذفة جانبت بقليل مرمى بن حمو. أما بقية أطوار هذا الشوط فلم نسجل فرصا خطيرة من الجانبين إلى غاية نهايته. سيريل يفاجئ الحراش بالهدف الثاني ودخل السطايفية الشوط الثاني بقوة من أجل إضافة الهدف الثاني، فكان لهم ذلك في (د48) بعد تسديدة من جابو إصطدمت بسيريل الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس دوخة وبقذفة محكمة حرر الجميع. حشود يسجل الثالث من ركلة جزاء ثانية وفي (د67) توغل جابو على الجهة اليمنى وسقط في منطقة العمليات بعد احتكاك مع لڤرع ، ليعلن الحكم بنوزة ركلة جزاء احتج عليها كثيرا لاعبو الحراش ورأوها خيالية تماما. وقد نفذها حشود دقيقة بعد ذلك مسجلا بها الهدف الثالث لفريقه والثاني من ركلة جزاء في هذه المباراة. تسديدة جابو القوية تمر فوق العارضة بقليل وبعد نجاح السطايفية في تعميق الفارق إلى هدفين، انخفض نسق المباراة ولم نسجل سوى محاولات قليلة على غرار ما حدث في (د75) بتوزيعة من بن موسى أرجعها دوخة ناحية جابو الذي سدد والحارس الحراشي حول الكرة مجددا ناحية حشود الذي سدد لكن الدفاع تصدى، ثم أعلن الحكم عن خطأ لصالح الإتحاد إرتكبه غزالي، كما كاد جابو يضيف الهدف الرابع في (د84) بتسديدة قوية بالقرب من منطقة 18 م لكنها لم تمر بعيدة عن العارضة الأفقية. زيان شريف يسجل الثاني من ركلة جزاء وفي (د90+2) احتك أحد مهاجمي الحراش مع حشود وسقط في منطقة العمليات ليعلن الحكم ركلة جزاء تولى تنفيذها زيان شريف دقيقة بعدها مقلصا النتيجة، وبعد هذا الهدف أعلن الحكم مباشرة نهاية المواجهة بتأهل صعب للوفاق إلى نهائي كاس الجمهورية. ================== رجل اللقاء بلقايد منح دعما إضافيا يستحق فاروق بلقايد لقب رجل المباراة، إذ وقف سدا منيعا أمام هجمات الفريق الحراشي، إضافة إلى تقديمه المساعدة والدعم المعنوي اللازم لزملائه بتوجيهاته ونصائحه، وقد حاول تشجيع حشود قبل تنفيذ ركلة الجزاء وحث الأنصار على القيام بذلك، بالتالي فإنه لعب عدة أدوار في اللقاء وساهم بدوره في بلوغ الوفاق الدور النهائي. حدث اللقاء: رابع فوز للوفاق بثلاثية مع بنوزة والتأهّل الخامس دون أشواط إضافية حقق وفاق سطيف رابع فوز له بثلاثية كاملة مع الحكم بنوزة. وعلاوة على الفوز المحقق سهرة أمس أمام اتحاد الحراش، فقد تكرّر "السيناريو" نفسه أمام شباب بلوزداد حين فاز أمام شباب بلوزداد ومولودية العلمة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، إضافة إلى الفوز أمام اتحاد العاصمة (3-2). كما صنع الوفاق الحدث في هذه المباراة التي تعدّ الخامسة من نوعها التي يفوز بها في منافسة الكأس دون المرور إلى الأشواط الإضافية. لقطة اللقاء: حمار وسرار وضعا اليد في اليد وشاركا فرحة الأنصار قام رئيس النادي حمار ومدير الشركة سرار بوضع اليد في اليد وتوجها إلى المدرجات لمشاركة الأنصار فرحة التأهل إلى الدور النهائي. ولم يتوان الرجلان في تجاوز بعض الخلافات التي تسبّبت في توتر العلاقة بينهما، ما جعل فرحة التأهل تطوي العديد من التوترات السابقة. بطاقة حمراء: بعض أنصار الوفاق رشقوا الحراشية بعد هدف التعادل نوجّه البطاقة الحمراء لبعض أنصار وفاق سطيف المتواجدين في المدرجات اليمنى، الذين رشقوا نظرائهم من اتحاد الحراش بالألعاب النارية "والفيميجان"، في لقطة زائدة كان من المفترض تفاديها والتركيز على الاحتفال مع لاعبيهم بعد معادلة الوفاق للنتيجة عن طريق بن موسى. ڨيڨر: "هدف التعادل حفزنا وأشكر اللاعبين على التأهّل" "المواجهة كانت صعبة بين الفريقين. بداية اللقاء لم تكن في مصلحتنا بعد أن تلقينا هدفا مباغتا عن طريقة قذفة من بعيد لا يتحمّل الحارس فيها أي مسؤولية. لكن الشيء الإيجابي هو ردّ فعل اللاعبين الذي كان سريعا ومكننا من معادلة النتيجة، وهو الأمر الذي حفزنا على بذل جهود كللت بتوقيع هدفين في الشوط الثاني. أشكر اللاعبين على ما بذلوه فوق الميدان، كما أنوّه بوقفة الأنصار والمسيرين خلال هذا اللقاء". "التغييرات كانت اضطرارية وسنركز على البطولة قبل موعد النهائي" "هناك عدّة تغييرات اضطرارية حتمت علينا إحداثها لعدّة أسباب، حيث أن الحارس بن حمو أرحناه بسبب مشكل في العضلة ما جعلنا نلجأ إلى خدمات زميله برقيقة، ونفس الأمر بخصوص بلقايد الذي تعرّض إلى إصابة، و"سيريل" الذي يشكو من نقص في المنافسة، وهي التغييرات التي كانت اضطرارية.. والمهم أنها لم تؤثر في السير العام للقاء. أعتقد أننا حققنا انجازا مهما، وهو ما يتطلب التفكير في بقية مشوار البطولة قبل موعد نهائي الكأس أمام شباب بلوزداد". ماضوي: "تأهّلنا مستحقّ ونكهة الكأس في التتويج بها" نوّه خير الدين مضوي المدرب المساعد للوفاق بالفوز الذي حققه فريقه سهرة أمس أمام اتحاد الحراش، واصفا إياه بالمستحق بالنظر إلى الجهد المبذول طيلة اللقاء، الذي عرف حسب قوله مستوى طيبا من الناحية الفنية، مؤكدا أن نكهة الكأس تكمن في التتويج بها، وهو ما يجعل الوصول إلى الدور النهائي تحديا إضافيا لمواصلة سلسلة التألق في هذه المنافسة، مبديا تفاؤلا بمواصلة التألق وإهداء سطيف لقبا جديدا. ڨريش: "أقسم بالله أني لم ألمس الكرة بيدي.. وحسبي الله" "أقسم بالله العلي العظيم أني لم ألمس الكرة بيدي خلال ركلة الجزاء الأولى واندهشت عند إعلانها من طرف الحكم بنوزة، فلقد كانت هدية للوفاق. وحسبي الله ونعمن الوكيل... وهذا كل ما أقوله للحكم بنوزة". بولمدايس: "كلّ الجزائر شاهدت عدم وجود ركلة جزاء" أوضح بولمدايس لاعب وسط ميدان اتحاد الحراش أن حكم اللقاء بنوزة هو الذي حرم فريقه من التأهّل ومنحه لصالح وفاق سطيف، معتبرا أن ركلة الجزاء الأولى التي صفرها لصالح الفريق المحلي كانت هدية حقيقية. ليؤكد بأن كلّ الجزائريين شاهدوا عدم لمس الكرة باليد من طرف ڨريش. بن سمرة: "بنوزة لا يجب أن يذهب للبرلمان وإنما للسّجن!" كان فيصل بن سمرة نائب رئيس اتحاد الحراش في قمّة الغضب وحمل الحكم بنوزة مسؤولية إقصاء "الصفراء"، لدرجة أنه قال: "بنوزة لا يجب أن يذهب للبرلمان باعتباره مرشّحا في الانتخابات التشريعية، وإنما يجب أن يذهب للسجن لما قام به". حنيشاد: "ركلة جزاء خيالية وهدف ثان من وضعية تسلل" "لم نفهم ما الذي حدث وماذا قام به الحكم بنوزة الذي منح ركلة جزاء خيالية لوفاق سطيف عدلت من خلالها النتيجة، كما أنه احتسب هدفا ثانيا من وضعية تسلل واضحة.. بصراحة، لا نجد ما نقوله لأن بنوزة حسم كلّ الأمور". ==================== دوخة عانى كثيرا من أشعة "الليزر" ظلّ أنصار وفاق سطيف يوجهون أشعة "الليزر" باتجاه حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة، وهذا قصد التأثير على تركيزه مما جعل دوخة يعيش أمسية غير عادية. بونجاح يُطرد وقام بلقطة غير رياضية أكمل اتحاد الحراش اللقاء بعشرة عناصر بعد طرد الحكم بنوزة المهاجم بونجاح الذي لم يتحكم في أعصابه، وحسب ما ظهر فإنه قام بشتم الحكم بنوزة الذي لم يتردّد في إشهار البطاقة الحمراء في وجه بونجاح. وقام بونجاح في طريقه لمغادرة أرضية الميدان بلقطة غير رياضية تجاه أنصار وفاق سطيف، والتي كادت تخرج المباراة عن طبيعتها بسبب ما قام به. الكواسر غادروا بعد الهدف الثالث للوفاق بمجرد تسجيل وفاق سطيف الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء من حشود، فضّل غالبية أنصار "الصفراء" مغادرة مدرجات ملعب 8 ماي، وهذا بعدما أصيبوا بخيبة أمل كبيرة وإدراكهم بصعوبة عودة فريقهم في النتيجة. الحكم الرابع يطرد بن عمار والمكلف بالعتاد قام حكم المباراة الرابع نسيب بمطالبة بن عمار المدرب المساعد لاتحاد الحراش وأيضا المكلف بالعتاد بمغادرة كرسي احتياط "الصفراء"، والخروج من أرضية الميدان دون معرفة سبب ذلك . سرار وعد اللاعبين بتسديد أجرة شهرين وعد عبد الحكيم سرار رئيس مجلس الإدارة بعد عقب التأهل إلى النهائي الصعب والمستحقّ أمسية البارحة أمام اتحاد الحراش، بتسديد أجرة شهرين للاعبين الذين لم يحصلوا على أجرهم الشهرية، حيث أكد في حديثه معهم بأنه سيسددها بفضل المبلغ الذي ادخره في حساب شركة الوفاق التجارية، وذلك مكافأة للمجوهودات التي بذلوها في هذا اللقاء، وإهداء الأنصار هذا التأهل الثمين. منحة الكأس ستكون 100 مليون ستسلم بعد التتويج مثلما سبق أن أشارت إليه إدارة الوفاق، فإن اللاعبين لن يحصلوا على منحة بعد التأهل أمام اتحاد الحراش المحقق أمسية البارحة، حيث وعدهم بالحصول على مبلغ 100 مليون سنتيم بعد الحصول على كأس الجمهورية، وبالتالي فإنهم سيحصلون على هذا المبلغ الهامّ في حالة واحدة فقط وهي التتويج بكاس الجمهورية. حشود شارك الأنصار فرحة الاحتفال في الشوارع شارك المدافع حشود أنصار الوفاق فرحة التأهّل في الشوارع الرئيسية لمدينة سطيف، مفضلا مرافقتهم في القوافل التي انطلقت من ملعب 8 ماي، حاملا راية للوفاق عبر سيارة بعض مرافقيه. ولم تقتصر احتفالات حشود على ما حدث فوق الميدان بعد صافرة النهاية، بقدر ما فضّل مواصلة رحلة الاحتفالات إلى ساعة متأخّرة من ليلة أمس. برڨيڨة زار لاعبي الحراش بعد نهاية اللقاء قام الحارس برڨيڨة بزيارة لاعبي ومسيّري اتحاد الحراش داخل عرف تغيير الملابس المخصصة لهم، حيث لم تمنعه فرحة التأهل إلى النهائي من التوجّه والقيام بزيارة مجاملة لفريقه الأسبق اتحاد الحراس الذي حمل ألوانه موسم 2008-2009 دون أن يلعب أيّ مواجهة رسمية آنذاك. ====================== بنوزة يمنح ركلتي جزاء خياليتين للوفاق و"خلّى الحراش تغلي" كانت تخوّفات مسيري ولاعبي اتحاد الحراش في محلها بخصوص التحكيم، وهو ما تجسد فعلا بعدما منح الحكم بنوزة ركلتي جزاء خياليتين حسبهم للوفاق المحلي، الأولى في (د14) بعدما راح يؤكد أن ڨريش لمس الكرة بيده، وهو ما لم تثبته حتى إعادة التلفزيون. ڨريش ظل يؤكد له أنه مخطئ في قراره وقد شكّل قرار بنوزة صدمة لدى قائد "الصفراء" عدلان ڨريش الذي ظل يحتج على بنوزة ويؤكد له أنه مخطئ في قراره وأنه لم يلمس الكرة بيده بل لمست بطنه، لكن كل مساعيه لم تغيّر شيئا في قرار الحكم. الركلة الثانية "قالتلهم ارقدو" أما ركلة الجزاء الثانية فيعتبرها الحراشية خيالية هي أيضا وهدية من الحكم بنوزة. ففي (د68) توغل جابو داخل منطقة العمليات وكان يلاحقه المدافع لڤرع وفي إطار اللعب (كان يجري) سقط جابو دون أن يعترضه أحد لكن الحكم رأى أن يمنح الوفاق ركلة جزاء أمام دهشة الحراشيين الذين خرجوا حينها من المباراة وفقدوا تركيزهم. "بعدما حطّم الحراش أصبح عادلا؟!" وأكثر من ذلك يتهم الحراشية الحكم بنوزة أنه أراد تأهيل الوفاق بذكاء وأكدوا أنه قبل ركلة الجزاء الأولى للوفاق حرم الحراش من ركلة جزاء شرعية وواضحة. مضيفين أنه عندما حسم نتيجة المباراة لصالح الوفاق بوصول النتيجة إلى 3 – 1 لم يجد مشكلة في حرمان الوفاق من بع " ما يزيد ما ينقص" لكنه "يخفي به تحيّزه الواضح" ثم واصل على هذه السياسة بمنحه ركلة جزاء للحراش في الوقت بدل الضائع وبعد فوات الآوان. ع.ر ==================== حوالي 430 مليون من مداخيل مواجهة أمس بالنظر للأعداد الغفيرة من الأنصار التي توافدت على لقاء البارحة والإجراءات التنظيمية المحكمة المسجلة على مستوى مداخل الملعب والسور المحيط به، تم تسجيل تقريبا كلّ التذاكر التي خصّصت لهذه المواجهة المقدر ب 16 ألف تذكرة التي طبعت، حيث لم يبق سوى 7 دفاتر فقط لم تبع قبل بداية اللقاء بساعة، وبالتالي فإن المداخيل ستفوق مبلغ 430 مليون سنتيم، على اعتبار تخصيص 14000 تذكرة في المدرجات المكشوفة بقيمة 300 دج و2000 تذكرة خصّصت للمدرجات المغطاة بقيمة 400 دج. وتعتبر هذه القيمة الأكبر هذا الموسم على اعتبار أن مداخيل مباراة اتحاد العاصمة قدرت ب 340 مليون سنتيم. بلقايد خرج مصابا ولخذاري عوّضه خرج المدافع المحوري فاروق بلقايد قبل نهاية المباراة ببضعة دقائق متأثرا بإصابته جراء احتكاكه بأحد لاعبي الحراش، في الوقت الذي كان سيجري المدرب "ڨيڨر" تغييرا بإقحام وسط الميدان جحنيط، لكن إصابة بلقايد أجبرته على إعادة حساباته وإقحام لخذاري مكانه، والذي لعب مدافع محوريا وهو منصبه الأصلي، بالنظر للاعتماد عليه مع الوفاق منذ مجئيه مدافعا أيمن. كاملي، غريب، زرڨان وبورحلي هنّؤوا اللاعبين بعد المباراة قام أربعة من لاعبي الوفاق القدامى وهم: كاملي "طاطاس"، مصطفى غريب، مليك زرڨان ويسعد بورحلي بالدخول إلى غرف تغيير ملابس لاعبي الوفاق وتهنئتهم على هذا الإنجاز التاريخي الذي حققوه، خصوصا أن الفرحة كانت كبيرة بسطيف أمسية البارحة هذا التأهل المستحقّ. احتفالات جماعية بعد نهاية اللقاء والأنصار هتفوا ل حمار هتف أنصار الوفاق طويلا باسم رئيس النادي حسان حمار الذي تابع المواجهة على الأعصاب. وعرفت صفارة النهاية أجواء مميّزة عكستها الاحتفالات الجماعية بحضور رئيس الشركة سرار. وتوجّه اللاعبون صوب المدرجات مبدعين بالارتماء فوق الميدان التي تعكس الاحتفال على الطريقة الأوروبية.