نشط رئيس إتحاد بسكرة بمقر الفريق ندوة صحفية بحضور المدرب يحيى سويسي، حيث تحدث عن تقييمه الأولي للمشوار الذي أداه الإتحاد ضمن بطولة الوطني الثاني، فيما كان الجزء الأكبر من هذه الندوة مخصصا لترتيبات دخول الاحتراف. وفي بداية حديثه أكد مكيحل أنه لا يرى أن الموسم كارثي من الناحية الفنية كما يعتقده البعض رغم النتائج السلبية المسجلة في مرحلة العودة، حيث قال: “صحيح أن النتائج خانتنا في مرحلة العودة لكن هناك العديد من الأمور الإيجابية التي لابد أن نشير إليها، لأننا نملك أصغر فريق في بطولة هذا الموسم وهو أمر لابد من تثمينه، كما أننا تخطينا حاجزا الدقائق التي تفرضها الرابطة الوطنية بخصوص اشتراك الشبان ووصلنا إلى عتبة 7700د دقيقة من خلال اشتراك لاعبينا الشبان، وفي بعض اللقاءات وصلنا إلى إشراك 6 أواسط، وهي السياسة التي نجحنا فيها بدليل وجود 3 لاعبين من الفريق في المنتخبات الوطنية”. راسلنا المتعاملين الاقتصاديين والاتحاد سيكون في الموعد وعن مشروع الاحتراف ومدى تجاوب إدارة الإتحاد معه أكد منشط الندوة أنه قام بكل الترتيبات القانونية اللازمة من أجل أن يكون الإتحاد في البطولة المحترفة الموسم القادم، مؤكدا أنه سيستدعي الجمعية العامة الاستثنائية للحصول على موافقة أعضائها لتحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم، وفي الوقت نفسه راسلت إدارته المتعاملين الاقتصاديين وكبار المقاولين تعرض عليهم الانخراط في هذه الشركة من خلال شراء نسبة من الأسهم. “سأوفّر كل الظروف للإدارة القادمة وأنسحب“ وأكد مكيحل في حديثه أنه سيعمل خلال الفترة القادمة على توفير الظروف الملائمة للإدارة القادمة من خلال توفير الشروط الضرورية لدخول الفريق للاحتراف، لأنه بعد تاريخ 30 جوان الذي حدّدته الفاف كآخر أجل للتجاوب مع مقترحاتها سيكون بصفة مؤكّدة بعيدا عن رئاسة الفريق لموانع قانونية تحول دون استمراره، وبأكثر تفصيل قال : “القانون الأساسي لمهنة الموثّق يمنعه من التواجد أو تسيير شركات، وبما أنني موثّق فبصفة آلية سأكون خارج الفريق“. عمراني مرتبط بعقد معنا وإمضاؤه في الوفاق لا حدث ولم يترك مكيحل الفرصة تمر دون أن يضع النقاط على الحروف في قضية اللاعب الدولي عمراني الذي أمضى لوفاق سطيف وبطريقة يلفها الكثير من الغموض بين تأكيد الكاتب العام أنه ما زال على ذمة الفريق وحديث مسيّري الوفاق في الجهة الأخرى بأن عقده معهم شرعي، حيث أكد قائلا : “بالنسبة لي كرئيس الإتحاد أؤكد أن اللاعب لا زال ملكا للإتحاد باعتباره أمضى على عقد رفقة وكيله القانوني (والده) ومعنا عقد معترف به لدى الفيفا (لاعب متربص) وهو الأمر الذي وضّحناه في مراسلتنا للجنة المنازعات لوضعها في الصورة المناسبة وإلى أن يثبت العكس اعتبر أن إمضاءه للوفاق لا حدث”.