يبقى اتحاد بلعباس على غرار العديد من أندية القسمين الأول والثاني معنيا بالنزاعات مع العديد من الأطراف، أهمها فئة اللاعبين الذين استحدثت لهم على مستوى الهيئات المشرفة على تسيير الكرة الجزائرية خلال الموسم الجاري لجنة تختص في حل مشاكلهم العالقة خاصة المالية منها. ويعتبر اللاعب عدلان بوتناف الذي حمل ألوان الفريق خلال موسم 2008-2009 واحد من الفئة التي لجأت إلى اللجنة المستحدثة لرفع شكوى أملا في استرجاع أمواله العالقة وهو الذي أكد من خلال مراسلة رسمية إمضاءه لاتحاد بلعباس مقابل منحة 250 مليون سنتيم لموسم واحد. وكان بوتناف قد أشار إلى عدم تلقيه أي سنتيم من إدارة اتحاد بلعباس، وهو ما يعني مطالبته من الإدارة الحالية تسديد القيمة المالية المذكورة كاملة. إدارة “المكرّة”: “بوتناف تلقى 120 مليون سنتيم الموسم الفارط” وكانت القضية المطروحة قد أخرجت رئيس اتحاد بلعباس بغداد بن عيسى عن صمته، وهو الذي ألمح إلى تقاضي اللاعب المذكور لقيمة مالية تعادل 120 مليون سنتيم من أصل 200 مليون التي أمضى بموجبها على إجازة اللعب لنادي “المكرّة” لموسم واحد فقط. وكان المسؤول الأول عن الفريق قال حول قضية بوتناف: “لقد كنت صريحا إلى أبعد الحدود مع اللاعب المعني بالقضية حين أشعرته بضرورة التقليل من غياباته غير المبررة عن الحصص التدريبية وهي التحذيرات التي لم يأخذها المعني بعين الاعتبار، الأمر الذي دفع بي إلى إحضار محضر قضائي إلى الحصص التدريبية لتدوين غيابات اللاعبين الذين سلطت عليهم عقوبات مالية دون استثناء”. بوتناف غالط لجنة النزاعات والوثائق بحوزة إدارة “المكرّة” وكان المسؤول الأول عن نادي “المكرّة” قد ذهب بعيدا حين أشار إلى حيازته على كل الوثائق التي تُكذّب ادعاءات اللاعب بما في ذلك عقد المعني وإمضاءه الشخصي الذي يؤكد استلامه لما يعادل 120 مليون دفعة واحدة مع بداية سنة 2009. قد يتعرض إلى عقوبة قاسية ويبقى من غير المستبعد أن تلجأ الرابطة الوطنية لكرة القدم إلى معاقبة اللاعب عدلان بوتناف في حال تأكدها من لجوء المعني إلى تقديم معلومات خاطئة ضمن الشكوى التي تقدم بها ضد اتحاد بلعباس أملا في الحصول على مستحقاته المالية.يذكر أن اللاعب المعني استقدمه المدرب الأسبق ل “المكرّة” عبد الكريم بن يلس قبل أن يتولى نفس التقني مسؤولية التفاوض على منحة إمضائه بعد أن وصل متأخرا إلى بلعباس. الدعوات تصل رجال الأعمال والمقاولي الكبار علمنا من مصادر موثوقة باستلام رجال الأعمال والمقاولين الكبار لكل الدعوات التي أرسلتها إدارة اتحاد بلعباس إليهم، وذلك على أمل الالتقاء خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث مستقبل النادي في ظل التحوّلات الراهنة من جهة ولتحديد موقعهم تحسبا لدخول أول بطولة وطنية احترافية بعد التحول إلى مؤسسة تجارية رياضية ذات أسهم. وحسب ما علمناه من هذه المصادر، فإن الأشخاص المدعوين مطالبون بتحديد وضعياتهم والإعلان صراحة عن نيتهم في الانضمام إلى مجلس إدارة الفريق من عدمه خاصة أنه لن تكون أمام هؤلاء أي ذريعة من أجل التنصل من خدمة الفريق وإعادة النهوض به باعتبار أن مصير الفريق سيكون بين أيدي المساهمين من الفئة المالكة للأموال وللأفكار النيرة دون غيرها” حسب ما أشار إليه مصدر عليم. يذكر أن الدعوات وجهت بصفة رسمية إلى كل من مجموعة مقاولات حسناوي، مجموعة “شي علي” لإنتاج الأنابيب البلاستيكية، مطاحن عزوز، مؤسسة تونسي ومؤسسات خاصة كبرى وهي التي تضاف إلى هيئات أخرى مثل منظمة المحامين لمنطقة سيدي بلعباس، منظمة أخلاقيات مهنة الطب، رئيس غرفة التجارة والصناعة “مكرة” دون نسيان المقاولين الكبار.