أكدت المعطيات الراهنة التي وقفنا عليها مؤخرا أن الأسرة الكروية ببلعباس توجد في حاجة ماسة ليوم دراسي لمناقشة المشروع الاحترافي الذي عرضته “الفاف” مؤخرا، وذلك بعد أن تم التأكد من عدم فهم العديد من الوجوه المصنفة في خانة الكروية لما عرضته الهيئات المشرفة على شؤون كرة القدم الوطنية، حيث أبدت العديد من الأطراف اعتراضها العمل مع بعض المسيرين الحاليين لأسباب يمكن حصرها في خانة الشخصية. ويبقى أكبر ما يجهله هؤلاء أنه لن يكون بإمكان أي طرف مستقبلا انتقاد عضو من أعضاء مجلس الإدارة المرتقب إنشاؤه تماشيا مع ما دعا إليه الاحتراف، خاصة أن المجلس سيتشكّل من مساهمين قدموا أموالهم لأجل أن تكون لهم كلمة في تسيير الفريق كل حسب طاقته المالية، حسب ما أشار إليه أحد المسيرين القدامى، الذي انتقد العقلية السائدة في محيط اتحاد بلعباس والتي كانت بمثابة السبب المباشر في تدهور الفريق ووصوله إلى الحضيض. مسعي يُبطل مفعول شكواه للجنة المنازعات أقدم الحارس الأسبق لاتحاد بلعباس عبد العالي مسعي خلال 48 ساعة الأخيرة على سحب الشكوى التي تقدم بها منذ أكثر من 6 أشهر إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم وهي الشكوى التي رفعها ضد نادي اتحاد بلعباس احتجاجا على عدم تلقيه 30 مليون سنتيم التي تبقت له من منحة إمضائه لنادي “المكرّة” خلال الصائفة ما قبل الماضية. ومن شأن خرجة مسعي أن تقي اتحاد بلعباس مشاكل كثيرة خاصة بعد اشتراط “الفاف” خلو ماضي الفرق من كل نزاعات مالية بين الإدارات واللاعبين لقبول ملفاتها الخاصة بالاحتراف. مسعي: “30 مليون لا تضاهي قيمة الرجال الذين عرفتهم في بلعباس” أكد لنا الحارس الأسبق لاتحاد بلعباس عبد العالي مسعي خبر سحبه للشكوى التي تقدم بها في وقت سابق للجنة المنازعات بسبب 30 مليون التي تبقت له من منحة الإمضاء التي انتقل بموجبها إلى اتحاد بلعباس خلال صائفة 2008. وكان الحارس الأسبق لرائد القبة قد صرح في هذا الشأن: “صحيح أنني أودعت شكوى في هذا الصدد أملا في الحصول على المبلغ المذكور المتبقي من قيمة الإمضاء، لكنني سحبت شكواي بعد أن عادت بي الذاكرة إلى الأيام الجميلة التي قضيتها وأنا حارس مرمى في اتحاد بلعباس والرجال الذين عرفتهم هناك خلال الفترة التي قضيتها في الفريق. ويبقى الأكيد في نظري أن هؤلاء أغلى بكثير من أي مبلغ مالي وهو ما دفع بي إلى اتخاذ قرار نهائي يقضي بتراجعي عن ما أقدمت عليه في لحظة غضب”.