ش. باتنة 3 - م. العلمة 1 ثلاثية بأقدام بسكرية تبعث "البابية" إلى الهاوية

ملعب 1 نوفمبر، جمهور معتبر، طقس غائم، أرضية حسنة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: أمالو، بونوة وعزرين....
الإنذارات: رنّان (د42) من العلمة
الأهداف: مرازقة (د16)، الهادي عادل (د53، د76) لباتنة
همّامي (د71) للعلمة
باتنة:
متحزم
بن عمارة (أوصالح د73)
دايرة
بلة
بولذياب
فزاني (هريات د53)
كوفانا
ماني سابول
مرازقة (مايدي د33)
الهادي عادل
مساعدية
المدرب: روابح
العلمة:
برفان
بوزيد
رنّان (قادري د46)
نزار
نعمان
حبايش
همّامي
غربي
بن طيب
بوعيشة
نورة (بلخضر د46)
المدرب: بوغرارة
لم يفوّت شباب باتنة فرصة استضافته لمولودية العلمة وحقق فوزا بثلاثية حملت بصمات مرازقة والهادي عادل (هدفان)، ليؤكد بذلك أصحاب اللونين الأحمر والأزرق تألقهم في المحطات الأخيرة وإصرارهم على ضمان البقاء.
عرفت بداية اللقاء ضغطا من جانب عناصر شباب باتنة التي تحكمت في مجريات اللعب، وكانت أول لقطة بعد 5 دقائق إثر مقصية الهادي عادل من داخل منطقة العلميات لكن كوفانا حوّل مسار الكرة إلى 6 أمتار.
مرازقة يستغل تمريرة مساعدية ويوقّع أول هدف
وكللت المحاولات التي شنتها العناصر الباتنية بتوقيع الهدف الأول في (د16) حين استغل مساعدية خطأ في وسط الميدان ومرر على طبق نحو مرازقة الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس وبسهولة يضع الكرة في مرمى الحارس برفان فاتحا باب التسجيل.
غربي في أول رد فعل والدفاع يُخرج الكرة إلى الركنية
بعد ذلك أتيحت فرصة أخرى لشباب باتنة في (د22) بواسطة مسجل الهدف مرازقة الذي روّض الكرة وسدد بمقصية لكنها لم تشكل خطرا على مرمى الزوار، وفي (د28) سجّلنا أول رد فعل من العلمة بعد تسديدة غربي من على بعد 35 مترا لكن الدفاع أخرج الكرة إلى ركنية لم تأت بجديد.
سابول يسدّد وبرفان في الموعد
وأتيحت لشباب باتنة فرصة لتعميق النتيجة في (د45) بعد فتحة دقيقة من الهادي عادل ناحية سابول الذي استقبل الكرة وسدّد لكن كرته انتهت بين أحضان الحارس برفان الذي كان في المكان المناسب.
حبايش بمقصية ومتحزم يتصدى ببراعة
وعرفت بداية المرحلة الثانية أول فرصة من جانب مولودية العلمة بعد مضي 6 دقائق إثر مقصية من حبايش، لكن الحارس الباتني متحزم يتألق في التصدي للكرة بعد ارتقائه الجيد الذي مكّنه من إنقاذ فريقه من لقطة ساخنة.
صاروخية الهادي عادل تسكن مرمى "البابية"
واستعادت العناصر الباتنية التحكم في مجريات اللعب من خلال الاعتماد على الكرات القصيرة والتمريرات الثنائية، على غرار ما حدث في (د53) إثر تبادل كروي بين مساعدية ومايدي الذي مرّر ناحية الهادي عادل الذي وجّه قذفة صاروخية باغت بها برفان موقّعا الهدف الثاني للشباب.
كوفانا يضيّع الثالث وهمّامي يقلّص النتيجة
وضيّع اللاعب كوفانا فرصة لا تعوّض لتوقيع الهدف الثالث لشباب باتنة في (د63) حين وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لكنه ضيّع الكرة بطريقة فاجأت الحضور، وفي (د71) تمكّن همّامي من تقليص الفارق لمصلحة "البابية" مستغلا تهاونا في دفاع "الكاب".
مخالفة الهادي عادل تسكن الزاوية التسعين وتحسم النتيجة
ولم يؤثر هدف العلمة كثيرا في معنويات لاعبي شباب باتنة الذين واصلوا اللعب بالعزيمة نفسها وهو ما مكّنهم من تعميق النتيجة عن طريق الهادي عادل الذي نفذ مخالفة من خط 18 مترا سكنت الزاوية التسعين لمرمى الحارس برفان، وهو الهدف الذي حسم النتيجة وسهّل مهمة أبناء الأوراس في تسيير ربع الساعة المتبقي من اللقاء.
---------------------------------
روابح: "حققنا المهم وسنلعب مواجهة الخروب بارتياح"
"حققنا فوزا ثمينا يعكس التحسّن في النتائج بعد الفوزين الماضيين أمام وفاق سطيف وشباب بلوزداد، سجلنا بداية موفقة مكّنتنا من توقيع الهدف الأول في المرحلة الأولى وهدفا آخر بعد انطلاق المرحلة الثانية، لكن حصل نوع من التراخي بعد ذلك سهّل مهمة المنافس في تقليص النتيجة، إلا أن رد فعلا اللاعبين كان إيجابيا وهو ما مكّنهم من تأمين النتيجة بهدف ثالث، أعتقد أنّ الأمر الهام في مثل هذه المباريات هو تحقيق الفوز وهو ما يسهل لنا المهمة ويجعلنا نلعب اللقاء المقبل أمام جمعية الخروب بارتياح".
بوغرارة: "أتأسف كثيرا على المهازل وأمل البقاء مازال قائما"
"فريقي واجه منافسا مباشرا هدفه هو أيضا تحقيق البقاء، التشكيلة انهزمت بسبب أخطاء فردية من لاعبيّ في لقطات الأهداف الثلاثة المسجلة لكن حظوظ فريقي في تحقيق البقاء لا تزال قائمة مادامت البطولة بقيت منها ثلاث جولات، أتأسف كثيرا على ما حصل في ملاعب الجمهورية من مهازل حقيقية وذلك عيب كبير على الكرة الجزائرية".
لقطة اللقاء
15 تمريرة كاملة بين لاعبي "الكاب"
قام لاعبو "الكاب" بعروض فنية كروية جميلة خاصة في المرحلة الثانية وأجمل لقطة قاموا بها كانت في (د65) عندما تحكموا في الكرة لمدة تفوق دقيقة واحدة وب 15 تمريرة، وهو ما جعل "الشواية" يتفاعلون مع اللقطة ويبدون إعجابهم الشديد بما قام به أشبال المدرب روابح فوق أرضية الميدان.
رجل اللقاء
الهادي عادل أهدى فريقه هدفين غاليين
كان صانع ألعاب شباب باتنة الهادي عادل رجل المباراة بدون منازع بفضل ما قدّمه من مستوى راق طيلة اللقاء وتسجيله هدفين في المرحلة الثانية يعدان من أغلى الأهداف في فريقه، وهذا لأنّ "الكاب" بهذا الانتصار المحقق نجح في تحقيق البقاء بنسبة كبيرة.
حدث اللقاء
العلمة تسجّل هدفا لأول مرة في باتنة
حدث المباراة أنّ مولودية العلمة نجحت في تسجيل أول هدف في ملعب أول نوفمبر بباتنة أمام الشباب المحلي بعد سنوات طويلة من العقم في التسجيل في هذا الملعب، حيث نجح همامي في التسجيل خلال المرحلة الثانية لكن الهدف كان بدون فائدة لأنّ فريقه عاد بهزيمة من باتنة ستزيد مهمته صعوبة في الجولات المقبلة.
بطاقة حمراء
من يريد البقاء لا ينهزم بثلاثية
البطاقة الحمراء في مباراة أمس كانت لتشكيلة "البابية" التي لم تصمد أمام شباب باتنة رغم أهمية المباراة في تحديد مستقبلها في الرابطة الأولى، حيث كان من المفترض على أشبال المدرب بوغرارة أن يلعبوا بروح قتالية من بداية المباراة إلى غاية نهايتها رغم أنّ إدارة فريقهم ما بين الشوطين أعلمتهم بنتائج المباريات المسجلة في مباريات الفرق الأخرى المهدّدة بالسقوط.
روابح فضّل بولذياب على بوجليدة
فضّل مدرب شباب باتنة توفيق روابح الاعتماد على اللاعب بولذياب بدلا من بوجليدة الذي سجل حضورا منتظما في المحطات المنصرمة، ويعود السبب إلى الانطباع الطيب الذي تركه مردود بولذياب في مواجهة شباب بلوزداد حين أدّى ما عليه في المحور وهو ما جعل روابح يفضّل الحفاظ على استقرار التشكيلة ويؤجل عودة بوجليدة رغم استنفاده العقوبة وبالمرة تفادي مواجهة فريقه الأصلي مولودية العلمة.
... وحوّل بلة إلى ظهير أيسر
أقدم المدرب روابح على تحويل المدافع بلة إلى الجهة اليسرى للدفاع رغم وجود بعض الخيارات في مقدمتها الظهير أوصالح، حيث فضّل مدرب الشباب وضع الثقة في بلة في هذا المنصب بالنظر إلى المردود الجيد الذي قدّمه أمام وفاق سطيف في هذا المنصب وحضوره الإيجابي في المواعيد الأخيرة إضافة إلى الروح القتالية التي يتمتع بها، علما بأنّ بلة يلعب أصلا في محور الدفاع.
سادس هدف ل مرازقة
رفع المهاجم مرازقة رصيده من الأهداف إلى ستة وبذلك يكون ثاني هدافي الشباب بعد مساعدية، وكان مرازقة قد سجل في مرمى جمعية الشلف ذهابا وإيابا إضافة إلى التسجيل في مرمى مولودية سعيدة، وفاق سطيف، شباب ببلوزداد وأخيرا مولودية العلمة.
غادر اضطراريا في (د33)
تعرّض المهاجم مرازقة إلى إصابة في الركبة اضطرته إلى مغادرة الميدان في (د33) وهو ما تطلّب نقله إلى المستشفى للعلاج وهو الأمر الذي جعل الطاقم الفني يعتمد على خدمات مايدي الذي دخل بديلا له، علما بأن مرازقة قبل ذلك خضع للعلاج على خط التماس وهو ما جعل "الكاب" يلعب 5 دقائق ب 10 لاعبين قبل أن يتم الاستنجاد بخدمات مايدي بعد التأكد من عدم قدرة مرازقة على مواصلة اللعب.
وضع الجبس ولن يشارك أمام الخروب
وضع المهاجم مرازقة الجبس على مستوى الإصابة التي تعرض لها في الركبة في مواجهة أمس، وهو ما سيحتم عليه الركون إلى راحة وبالتالي لن يكون بوسعه المشاركة في المواجهة المقبلة التي سينشطها أبناء روابح في الخروب أمام الجمعية المحلية.
كوفانا أساسيا بعد غياب
سجّل اللاعب كوفانا عودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه عنها في المحطات الأخيرة لأسباب فنية بالدرجة الأولى، حيث تم الاستنجاد بخدماته بسبب عدم جاهزية هريات، ولو أنّ مردود كوفانا لم يكن في المستوى المطلوب حيث ارتكب اللاعب عدة أخطاء كادت أن تؤثر سلبا في السير العام للقاء.
سيفور خارج قائمة 18
وجّه المدرب روابح الدعوة ل 19 لاعبا خصيصا لمواجهة أمس قبل أن يزيح اللاعب سيفور صبيحة اللقاء بسبب وجود خيارات عديدة في الخط الهجومي.
الهادي عادل يباغت برفان بهدف ولا أورع
تألق الهادي عادل بصورة لافتة للانتباه في مواجهة أمس وساهم بشكل فعال في الفوز المحقق من خلال توقيعه لهدفين، وإذا كان الهدف لأول قد جاء بقذفة صاروخية لم يتمكّن حارس العلمة من التصدي لها فإن الهدف الثاني جاء من مخالفة مباشرة من الجهة اليسرى على خط منطقة العلميات سكنت الزاوية التسعين لمرمى "البابية" دون أن يحرك لها برفان ساكنا، وهو الهدف الذي تفاعل معه الجمهور الباتني الذين أشاد بروعته.
متحزم يتلقى أول هدف بعد 3 مباريات مع الأكابر
تلقى الحارس الشاب متحزم أول هدف بعد 3 مباريات نشطها مع أكابر شباب باتنة، وكان متحزم قد شارك لأول مرة أمام وفاق سطيف وساهم في الحفاظ على نظافة شباكه ونفس الأمر حدث في ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد، في الوقت الذي لا يتحمّل مسؤولية الهدف الذي تلقاه أمس عن طريق همامي الذي استغل هفوة في الدفاع مكّنته من تقليص النتيجة.
الهادي عادل يسجل ثاني ثنائية ويزاحم مساعدية ومرازقة
وقّع الهادي عادل ثاني ثنائية له منذ التحاقه بشباب باتنة خلال "الميركاتو" الشتوي بعد أن كان قد سجل هدفين في مرمى اتحاد الحراش، وبذلم رفع رصيده إلى 5 أهداف باحتساب الهدف الذي أمضاه في مرمى مولودية سعيدة وهو ما يجعله يحتل المرتبة الثالثة بين هدافي الشباب وراء مساعدية (7أهداف) ومرازقة الذي وقّع 6 أهداف.
دخول مايدي أعطى نفسا جديدا
سمح إقحام اللاعب مايدي بمنح نفس جديد للتشكيلة الباتنية حين عوّض مرازقة بصفة اضطرارية، وهو ما يعكس حنكة هذا اللاعب في قلب مجريات اللعب ومساعدة زملائه في بناء الهجمات وتعزيز الضغط الهجومي، على ما غرار ما حدث أمام جمعية الشلف، اتحاد الحراش ووفاق سطيف.
الآمال يفترقون على التعادل
افترق آمال شباب باتنة ونظراؤهم من مولودية العلمة على نتيجة التعادل السلبي في المباراة التي جمعتهم أمس، حيث لم تسمح المحاولات التي شنّها شبان "الكاب" بالوصول إلى مرمى العلمة مفوّتين على أنفسهم نقطتين فوق ميدانهم.
بوغرارة أقحم تشكيلة غير متوقعة
أقحم مدرب مولودية العلمة اليامين بوغرارة في مباراة أمس أمام "الكاب" تشكيلة لم تكن متوقعة على الإطلاق، حيث اعتمد على أسماء لم تكن مرشحة للعب في التشكيلة الأساسية وهو ما يعني أنّ كل ما كان يقوم به في الحصص التدريبية التي سبقت موعد المباراة ما هو إلا تجريب بعض الخطط التكتيكية.
اعتمد على خطة (5-4-1)
واعتمد المدرب بوغرارة على خطة (5-4-1) خلافا لما كان منتظرا، حيث أقحم الحارس الدولي السابق خمسة مدافعين هم: بوزيد كظهير أيمن ورنان كظهير أيسر وحبايش، نزار ونعمان في المحور، وكان الهدف من هذه الخطة صد جميع الحملات الهجومية للمنافس خاصة في الدقائق الأولى من المباراة، لكن لاعب "الكاب" مرازقة نجح في فتح باب التسجيل بعد ربع ساعة من انطلاقة المباراة.
أقحم نعمان لأول مرة كأساسي
ومن أهم التغييرات المسجلة قيام المدرب بوغرارة بإقحام المدافع نعمان عادل لأول مرة في التشكيلة الأساسية منذ قدومه إلى صفوف "البابية" في بداية الموسم الحالي، فنظرا إلى غياب قلب الدفاع برشيش عن المباراة بسبب العقوبة فإن بوغرارة فضّل الاعتماد على خدمات ابن مدرسة نجم القليعة من البداية رفقة حبايش ونزار في محور الدفاع.
... واعتمد على المهاجم نورة مكان قادري
وسجلنا أيضا اعتماد المدرب بوغرارة على خدمات قلب الهجوم الشاب لصنف الآمال نورة منير في التشكيلة الأساسية بعد تفضيله في آخر لحظة الاعتماد على صانع الألعاب بوعيشة في منصبه الأصلي لأنه كان ينوي إشراكه كقلب هجوم صريح بمفرده لتعويض غياب المهاجمين ديارا وطيايبة بسبب الإصابة والعقوبة.
بوذن تناول وجبة العشاء مع اللاعبين ليلة اللقاء
تنقّل رئيس "البابية" بوذن امبارك ليلة الجمعة الماضي إلى مدينة عين مليلة وبالضبط نحو فندق "الإخوة بوعلي" وتناول هناك وجبة العشاء رفقة لاعبيه، حيث استغل فرصة تواجده كي يرفع معنوياتهم ويحثهم على اللعب بكامل إمكاناتهم لتسجيل نتيجة إيجابية في هذه المباراة الهامة.
حوالي 60 مناصرا من العلمة في المدرجات
سجل حوالي 60 مناصرا لمولودية العلمة حضورهم في مدرجات ملعب أول نوفمبر بباتنة لأجل الوقوف إلى جانب لاعبيهم في هذه المباراة الصعبة، حيث فضّلوا أن يتوجهوا إلى باتنة بدل البقاء في العلمة لمتابعة مجريات المباراة على أمواج الإذاعة مثلما فعل كثير من "البابيست".
عبّروا عن غضبهم الشديد بعد الأداء المخيب
وعبّر هؤلاء الأنصار المتواجدين في المدرجات عن غضبهم الشديد بسبب الأداء المخيّب للاعبيهم خاصة في المرحلة الأولى بعد عجزهم عن الصمود أمام المحليين الذين استطاعوا أن ينهوا هذه المرحلة لمصلحتهم بدون صعوبة، حيث توجّهوا مباشرة نحو المدرب وطالبوه بالقيام بتغييرات هجومية لأجل معادلة النتيجة خاصة بعد أن علموا بنتائج بقية المباريات.
بلخضر وقادري لإعطاء الدفع الهجومي
وسارع المدرب بوغرارة في المرحلة الثانية إلى إحداث تغييرين من خلال الاعتماد على خدمات المهاجمين بلخضر وقادري مكان الظهير الأيسر رنان والمهاجم الشاب نورة وهذا كله لأجل إعطاء دفع قوي للخط الهجومي، لكن المحليين نجحوا في تعميق الفارق مبكرا عن طريق الهادي عادل قبل أن ينجح صانع الألعاب بوعيشة في تقليصه.
بوغرارة تابع المباراة على الأعصاب
تابع المدرب بوغرارة المباراة على الأعصاب حيث لم يجلس على كرسي البدلاء وظل واقفا لتوجيه النصائح اللازمة للاعبيه، لكن ذلك لم يكن كافيا لأنّ المحليين كانوا أكثر عزيمة واستطاعوا أن يحققوا هدفهم وهو الإبقاء على النقاط الثلاث بميدانهم.
العلمية طالبوا بركلتي جزاء
احتج لاعبو "البابية" على الحكم أمالو لأنه لم يمنحهم ركلتي جزاء واحدة في المرحلة الأولى والأخرى في المرحلة الثانية بداعي وجود لمس للكرة باليد داخل منطقة العمليات، وكان الاحتجاج شديدا لأنهم كانوا يعتقدون بوجود ركلتين شرعيتين.
نتائج الجولة تضع "البابية" في ورطة
كانت لقاءات الجولة الماضية كلها ضد تشكيلة "البابية" التي باتت وضعيتها صعبة جدا لتحقيق البقاء، وهذا بعد فوز مولودية وهران على المتصدر السابق شبيبة بجاية بثلاثية وعودة جمعية الخروب بالتعادل من الحراش وفوز شباب قسنطينة في ميدانه على مولودية سعيدة، وهو ما يعني أنّ "البابية" في حاجة إلى معجزة لأجل تحقيق البقاء.