ثنائية الهادي عادل تنقذ الكاب من الغرق ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد أمالو بمساعدة عزرين و بونوة. الحكم الرابع: بن عيسى الإنذارات: رنان(المولودية) الأهداف: مرازقة (د16) والهادي عادل(د52 و76) للشباب بوعيشة(د71) للمولودية التشكيلتان شباب باتنة: متحزم بن عمارة(أوصالح) دايرة بلة بولذياب فزاني(هريات) كوفانا صابول مرازقة(مايدي) الهادي عادل مساعدية. المدرب: روابح مولودية العلمة: برفان بوزيد رنان(قادري) نزار نعمان(بلخضر) حبايش همامي غربي بن طيب بوعيشة نورة. المدرب: بوغرارة حقق شباب باتنة فوزا مهما وبثلاثية على حساب مولودية العلمة، التي لم تكن لها القدرة الكافية على الصمود ووقف زحف أشبال روابح، في مباراة طبعها الاندفاع البدني والإثارة إلى جانب الحيطة والحذر، مع مستوى فني متوسط بفعل البحث عن النتيجة، بدليل عدم مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، لإدراك كل طرف بضيق هامش المناورة في ظل قيمة الرهان، ولو أن المحليين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، بعد أن أبانوا مبكرا عن نواياهم في خطف هدف السبق من خلال حمل مشعل المبادرات، وفرض ضغط مكثف على منطقة الحارس الزائر المدعم بدفاعه الذي أحبط كل محاولات مساعدية(د4)، والهادي عادل(د8)، قبل أن يتمكن مرازقة من هز شباك برفان في غفلة من دفاع البابية الذي بدا عليه الارتباك، بعد تلقيه كرة على طبق من صابول(د16). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين لم يفقدوا تركيزهم، فحاولوا الرد بواسطة بعض الهجمات المرتدة تألق في تجسيدها رنان و بوعيشة، غير أنها لم تشكل خطرا على مرمى الحارس متحزم. رغبة أصحاب الأرض في مضاعفة مكسبهم مكنتهم من مراقبة اللعب، ونقل الكرة والخطر إلى الجهة المقابلة، بالاعتماد خاصة على الأطراف والمبادرات الفردية التي كان مفعولها أخطر، حتى وإن لم يحسنوا استغلال الفرص المتاحة لمساعدية(د31ود36)، وكذا الهادي عادل(د37)، إلى جانب الركنيات المتتالية التي استفادوا منها في ظرف وجيز بفعل غياب صاحب اللمسة الأخيرة والفعالية، فيما فوت نزار فرصة سانحة على البابية لإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن اصطدمت كرته بالمدافع بن عمارة(د40). دفاع البابية الذي عانى الأمرين خلال ال45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمحليين خلال المرحلة الثانية، والتي دخلها رفقاء مساعدية بكثير من الإصرار على تأمين النتيجة، في ظل انتعاش قاطرتهم الأمامية، إلى درجة أنه لم تمض (7) دقائق حتى نجح الهادي عادل في الوصول إلى شباك برفان عقب عمل ثنائي جيد من مايدي و مساعدية (د52). تراجع الضيوف إلى الخلف واكتفائهم بالمقاومة وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط الباتنيين الذين جانبوا التهديف بواسطة النشط صابول(د64)، قبل أن يفاجئ بوعيشة الحارس الباتني بهدف ضد سير اللعب، مستغلا تردد الدفاع (د71). ومع مرور الوقت صعد الكاب من حملاته، ما سمح له بإثقال فاتورة الزوار بهدف ثالث حمل توقيع الهادي عادل، إثر كرة ثابتة أسكنها الزاوية التسعين للحارس برفان(د76)، محررا رفقاءه الذين فضلوا تسيير النتيجة وبقية الوقت، بالاقتصاد في الجهد إلى غاية نهاية المباراة بفوز ثمين وقعه إيجابي على الرصيدين النقطي والمعنوي.