مباريات قليلة باتت تفصلنا عن موعد إسدال الستار على بطولة الموسم الجاري. فبرسم الجولة 28 يواجه الوفاق مولودية سعيدة زوال اليوم في ملعب الرائد فراج بمستغانم، الذي وقع عليه اختيار الرابطة لاحتضان هذه المواجهة بسبب العقوبة المسلطة على ملعب 13 أفريل بسعيدة. مباراة يدخلها السطايفية بنية الفوز والعودة بنقاط ضمان المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا 2013. نقاط سعيدة في الحسبان منذ البداية من المنتظر أن يدخل أشبال السويسري آلان فيڤر مواجهة اليوم بنية العودة بنقاط المباراة، التي كانت أنظار السطايفية متجهة نحوها منذ البداية، خاصة أن الوفاق لم يعد أمامه أي بديل عن الفوز في كل مقابلاته التي تسبق موعد لقاء القمة المرتقبة في بولوغين أمام اتحاد العاصمة في آخر جولات الموسم. عوامل عديدة في صالح الوفاق تسطير الوفاق نقاط مباراته أمام سعيدة منذ البداية سببه العوامل المحيطة بالظرفين الزمني والمكاني للعب اللقاء، التي تخدم الوفاق أكثر من منافسه، لعل أبرزها العقوبة المسلطة من الرابطة المحترفة على هذا الفريق بسبب الأحداث التي عرفتها مواجهة سعيدة واتحاد العاصمة. سطيف تريد الاستثمار في حياد الملعب مثلما هو معلوم، فقد عيّنت الرابطة المحترفة ملعب الرائد فراج بمستغانم لاحتضان مقابلات مولودية سعيدة بسبب العقوبة المسلطة على هذا النادي بأن يستقبل في ملعب يبعد 200 كلم عن المدينة، وعليه فإن الوفاق يريد الاستثمار في حياد الملعب، خصوصا أن سعيدة ستكون من جانبها أيضا على موعد مع الاستقبال فيه لأول مرة. ... وفي غياب الجمهور أيضا عامل آخر يصب في صالح الوفاق في مقابلة اليوم، وهو غياب جمهور سعيدة المعاقب، ما يجعل ضغط المباراة أخف، ووضعية الفريقين من هذا الجانب في الصف نفسه، وهو العامل الذي يضاف إلى جملة عوامل أخرى قد تسهل مهمة الوفاق في العودة بالنقاط الضرورية التي تسمح له بمواصلة التنافس على اللقب. لكن الضغط كله على الوفاق في مقابل العوامل التي سبق ذكرها، فإن العامل الأبرز الذي سيكون في غير صالح التشكيلة السطايفية هو الضغط الذي سيكون على الفريق في هذا اللقاء، بحكم أن فوز الوفاق بات حتميا، بالنظر إلى وضعية الترتيب العام لأندية البطولة الذي يحتل صدارته الوفاق بفارق ضئيل جدا عن كوكبة أندية ملاحقة، يتقدمها اتحاد العاصمة الذي ذهب بعض المختصين إلى القول إن اللقب سيلعب بينه وبين الوفاق وربما في ملعب بولوغين. ملعب مستغانم مجهول وسعيدة تعرفه جيّدا إضافة إلى الضغط المفروض على لاعبي الوفاق، الذي يبقى من شأنه التأثير سلبا في التشكيلة، فإن نقطة أخرى لن تخدم السطايفية في مقابلة اليوم، وهو جهلهم لطبيعة أرضية ملعب الرائد فراج بمستغانم الذي يحتضن المواجهة، في مقابل المعرفة الجيّدة للسعيدية لهذه الأرضية بحكم لعبهم فيه في المواسم الماضية في القسم الوطني الثاني. وهي النقطة التي تحدث عنها المدرب ڤيڤر عقب لقاء الشبيبة، واستغرب برمجة اللقاء في ملعب غير ملاعب أندية الرابطة المحترفة الأولى، وكشف أنه سيكون في مواجهة المجهول في ملعب الرائد فراج. فراحي ومڤني فقط من الحاضرين يعرف الملعب مثلما ذكرناه في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، فإن الثنائي الوحيد من الحاضرين منذ سهرة أول أمس في وهران بغرض التحضير للقاء سعيدة، الذي يعرف جيدا ملعب الرائد فراج بمستغانم هو لاعب وسط الميدان رشيد فراحي والمدافع مڤني اللذان أكدا أن أرضية هذا الملعب صالحة وتساعد على اللعب. ومن جهة أخرى، فإن ديس أيضا يعرف هذا الملعب بحكم أنه من مستغانم، غير أنه غائب بسبب الإصابة التي يعانيها، والتي حرمته مواصلة الموسم مع بقية الرفاق. تفادي الإنذارات والإصابات ضروري فضلا عن ضغط النتيجة المفروض على الوفاق، فإن ضغطا آخر لعله أشد من سابقه سيكون مفروضا على بعض العناصر السطايفية بسبب الإنذارات التي تجعلها مهددة بالغياب عن لقاء الجولة المقبلة أمام شباب قسنطينة، إلى جانب الإصابات التي أصبحت شبح لاعبي الوفاق، خصوصا في نهائي هذا الموسم، آخرها إصابة صانع الألعاب عبد المؤمن جابو التي فرضت غيابه في هذا اللقاء. تهديد الإنذارات يفرض ضغطا إضافيا عدد يمكن وصفه بالخطير وصله الوفاق في عدد اللاعبين المهددين بالغياب عن المقابلات المقبلة، إذ وصل الوفاق إلى تواجد 8 لاعبين مهددين، سيدخل بهم لقاء اليوم أمام مولودية سعيدة، فضلا عن تهديد إنذارات الاحتجاج الذي يستوجب الحذر من لاعبي الوفاق، الذي يبقى في حاجة إلى خدمات كل لاعبيه في المقابلات المتبقية التي ستكون حتما مصيرية لتحديد هوية بطل الموسم. الفوز يعني ضمان المشاركة في رابطة أبطال 2013 على صعيد آخر، يبقى هدف الوفاق الموسمي الظفر بلقب البطولة. هدف لم يكن مسطرا في بداية الموسم لكن فرضته القوة التي أبانت عنها العناصر السطايفية بمرور الجولات، والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق والتي جعلت التتويج باللقب أمرا وارد التحقق، غير أن المؤكد إلى ما قبل لعب لقاء سعيدة هو حاجة الوفاق إلى فوز وحيد ستضمن نقاطه مشاركة الفريق في رابطة أبطال إفريقيا 2013 التي كانت في بداية الموسم هدفا تتحدث عنه الأسرة الرياضية السطايفية بتحفظ شديد، وهو الأمر الذي تريد التشكيلة السطايفية تحقيقه في لقاء اليوم، وذلك بعد الخسارة الأخيرة لبجاية في ملعبها أمام "الحمراوة" وأيضا المواجهة التي تنتظرها أمام اتحاد العاصمة والأمر نفسه بالنسبة إلى الشلف، ما يجعل حسابات المركز الثاني لصالح الوفاق في أسوأ الحالات ويكفيه الفوز اليوم لضمانه ببلوغ رصيد 50 نقطة. مواجهة اليوم في ظروف 2009 في إطار الحديث عن لقاء اليوم دائما، فإن المعطيات والظروف المحيطة بمواجهة سعيدة والوفاق ستكون متشابهة بدرجة كبيرة مع ظروف مقابلة 2008/2009، ويومها كان الوفاق يبحث عن نقاط التتويج مثلما هو عليه الحال تقريبا، حيث يهدف إلى نقاط تضمن له مواصلة معركة التنافس على ريادة الترتيب، في مقابل لعب سعيدة آخر حظوظها لتفادي السقوط الذي لم يرسم بعد حسابيا، لكن يلزمه معجزة مستبعدة لتفاديه. "سيناريو" سقوط سعيدة وتتويج الوفاق قد يتكرّر وفي هذا السياق، ومثلما سبق ذكره، فإن معطيات مباراة سعيدة والوفاق تتشابه مع ما عاشه الفريقان في مواجهتهما في 2009، ويومها ترسم سقوط سعيدة بعد أن آلت نتيجة المقابلة للوفاق بخماسية مقابل هدفين، في مقابل عودة "الكحلة" بثلاث نقاط كافية لترسيم تتويجه ببطولة الموسم، وهو "السيناريو" الذي يبقى ممكنا، إذ أن خسارة سعيدة هذا اللقاء تعني ترسم سقوطه، وفوز الوفاق يعني ضمان مشاركته في رابطة الأبطال ومواصلة تربعه على عرش الريادة واستمرار منافسته على اللقب. مقابلة بطولة بنكهة الكأس للوفاق صحيح أن مقابلة اليوم تندرج في إطار الجولة 28 من البطولة المحترفة الأولى، غير أن أهمية نقاطها بالنسبة إلى الوفاق خلافا لمولودية سعيدة التي تعني خسارتها ترسم سقوطها، وحتى فوزها لا يعني البقاء بل يعني تأجيل السقوط لا أكثر، تجعل مواجهة اليوم بالنسبة إلى الوفاق بنكهة الكأس، إذ أجمعت كل الأطراف الفنية والإدارية وحتى جمهور الوفاق عقب نهائي كأس الجمهورية، على أن المقابلات الأربع التي بقيت للوفاق في البطولة كلها نهائيات، وبناء على ذلك فإن الوفاق اجتاز أول نهائي بفوزه على شبيبة القبائل السبت الماضي، وسيكون على موعد مع ثاني نهائي بعد زوال اليوم أمام سعيدة. سخط مشترك من الفريقين على الرابطة بعيدا عن المعطيات والعوامل المحيطة بمواجهة الوفاق لسعيدة، فإن النقطة المشتركة بين الفريقين هي سخطهما على قرارات الرابطة خصوصا في الفترة الأخيرة، وبالتحديد في قراراتها المتعلقة باتحاد العاصمة التي عوقبت سعيدة بثماني مقابلات دون جمهور، وباللعب خارج الولاية في ملعب يبعد 200 كلم، في مقابل إعفاء لاعبي الاتحاد من العقوبة نهائيا، الأمر الذي أثار سخط مسيري مولودية سعيدة وأنصارها، في حين لم تخف إدارة الوفاق وكذا جمهوره امتعاضهم من قرارات الرابطة في الفترة الأخيرة، خصوصا فيما يتعلق بالبرمجة التي يرى السطايفية أنها تضبط وفق رغبة "سوسطارة" وبامتيازات فاضحة لهذا الفريق. لقاء "سوسطارة" - النصرية في الرابعة والتوقيت الموحد لا يشمل الاتحاد ذهبت الرابطة المحترفة إلى أبعد الحدود –يقول السطايفية- في تعاملها مع كل الأندية بطريقة وبامتياز فاضح لاتحاد العاصمة بشأن البرمجة التي تحدثت عنها في بيان رسمي، أكدت من خلاله لعب كل المقابلات بدءا من الجولة 26 في اليوم والتوقيت نفسيهما، لكن الواقع لا يعكس ذلك بالمرة، فاستثناء الرابطة للاتحاد بدا جليا للسطايفية الذين عبّروا عن سخطهم لتعامل الرابطة مع الفرق بمكيالين بتأجيلها الجولة، آخرها برمجة لقاء "سوسطارة" - النصرية عصر اليوم انطلاقا من الرابعة، في وقت تلعب فيه بقية المباريات في الثالثة التي أكدت العبارة التي علّق عليها البعض قبل أيام عن أن الرابطة نست في بيانها إعلانها الصريح بأن التعليمات التي تضمنها لا تشمل الاتحاد. تأخير مواعيد لقاءات الاتحاد يمنحه امتيازات أفضل يعتبر السطايفية بأن القرارات التي تتخذها الرابطة في الفترة الأخيرة ليست بريئة تماما، وتتخذ بخطوات محسوبة غرضها الرئيسي تمهيد طريق اتحاد العاصمة للظفر باللقب، حيث يرى هؤلاء أن الغرض من تراجع الرابطة عن برمجة لقاء النصرية أمام الاتحاد من تاريخ السبت 12 ماي، والعودة لبرمجته اليوم الثلاثاء، إلى عملها على ضمان غياب الثنائي المعاقب في النصرية بن العمري - بن يحيى، الذي كان سيستنفد أمام القبائل في حال لعبت كل مقابلات الجولة اليوم، ويضمن مشاركته هذا السبت حسب البرمجة الأولى، كما أرجعت الأسرة الرياضية السطايفية السبب في برمجة لقاءات الاتحاد بتأخير متواصل بثلاثة أيام في كل جولة إلى أنه يخفف عنه الضغط، ويمنحه أفضلية تحديد حاجاته من النقاط بناء على نتائج منافسيه، وحتى التأخير بساعة زمن اليوم أثار استغراب الوفاق في مقابلة هي في الأصل مؤجلة، ودفع محيطه للسؤال عن السبب الذي حرم الوفاق مواجهة الشبيبة في السادسة إن كان التوقيت غير موحد. حمّار: "ما لقينا ما نديرو مع هذه الرابطة" في حديث هاتفي مع رئيس النادي الهاوي حسان حمّار، صرّح بأن إدارة الوفاق لم تعد تفهم طريقة تسيير الرابطة لشؤون البطولة، خصوصا في الجانب المتعلق بالبرمجة، كما أكد أنه وإدارته حاولوا الاتصال مرارا بالرابطة التي لا يرد مسؤولوها عبر الهاتف، ولا عبر "الفاكس" على مراسلات النادي واستفساراته عن الامتيازات التي تمنح لاتحاد العاصمة دون سواه، معلقا: "ما لقينا ما نديرو مع هذه الرابطة التي لا ترد لا على الهاتف ولا على الفاكس، يبدو أن القرارات متعمدة وكلما نحتج على قرار يصدر آخر أقسى منه؟" "لو كان القرار يعنيني وحدي لقررت الانسحاب" وعن الإجراءات التي ستتخذها إدارة النادي فيما يخص برمجة الرابطة لمقابلات البطولة، اعتبر حمّار أن القرار جماعي ويعني كل الأسرة الإدارية، ما يجعله غير قادر على اتخاذ القرار اللازم الذي يرى حسب وجهة نظره بأنه الانسحاب لأن كل شيء بات على المكشوف، وفي هذه النقطة قال: "لو كان القرار يعنيني وحدي لقررت الانسحاب، الأمور أصبحت مكشوفة. القرار يعني الإدارة كلها وأنتم ترون كيف هي حالتها هذه الأيام، للوفاق جمهور وإدارة جماعية وعلينا اتخاذ قرارا جماعيا، إذ لا يمكنني اتخاذ قرار الانسحاب وتحميلي مسؤولية العقوبات التي ستترتب عنه من خصم النقاط وغيرها، ونأمل أن تراجع الرابطة نفسها وتعامل كل الأندية بالمعيار نفسه". بشاري لإدارة المقابلة أعلنت الرابطة المحترفة عن أسماء الحكام المعنيين بإدارة مقابلات الرابطة المحترفة الأولى، ومن جملتها لقاء سعيدة أمام الوفاق في مستغانم، الذي عيّنت لجنة التحكيم الحكم بشاري لإدارته، بمساعدة كل من بن عروس وصلاوجي، فيما عيّن نادر حكما رابعا ضمن هذا الطاقم. ثالث لقاء يديره للوفاق في الموسم بإدارته لقاء اليوم، سيكون الحكم الدولي بشاري على موعد إدارة ثالث لقاء للوفاق هذا الموسم، حيث سبق له أن أدار مقابلة الكأس في وهران وانتهت للوفاق بنتيجة (2-1) أمام "الحمراوة"، ولقاء الشلف إيابا في ملعب الشهيد بومزراڤ أمام جمعية الشلف الذي انتهى بالتعادل السلبي. هامل لإدارة لقاء الآمال في سياق متصل، عيّنت لجنة التحكيم الثلاثي الذي سيدير لقاء آمال الوفاق أمام مولودية سعيدة، ابتداء من الساعة الحادية عشرة من صبيحة اليوم، في ملعب براكسي بسعيدة في غياب الجمهور أيضا كما هو عليه الحال مع الأكابر، وهو الثلاثي الذي يتقدمه هامل، بمساعدة بوسماحة وحاجي. -------- سطيف تريد تسجيل الهدف رقم 50 وبلوغ النقطة 50 نقاط الفوز التي يريدها الوفاق اليوم أمام سعيدة ستكون لها خصوصية ضمان المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا 2013، هذا من جانب ومن جانب آخر سيصل من خلالها إلى النقطة 50 في رصيده، كما يسعى الوفاق إلى تحطيم الرقم القياسي الثاني في تاريخه في عدد أهداف البطولة. الوفاق أحسن هجوم ب 48 هدف في البطولة سجل هجوم الوفاق إلى حد الجولة 27 من مشوار البطولة 48 هدفا، وهو رقم يصنفه أفضل هجوم مقارنة بكل أندية الرابطة المحترفة الأولى، رغم صيامه عن التسجيل في آخر لقاءات البطولة التي سبقت مقابلة الشبيبة التي فاز بها الوفاق بثنائية مقابل هدف. ... ويقترب من هدفه 50 في البطولة فضلا عن رغبة الوفاق في تحقيق سادس فوز في البطولة خارج ملعبه، فإن أشبال السويسري آلان ڤيڤر، وبالخصوص هجوم الفريق سيكون على موعد مع الاقتراب أكثر من تسجيل هدفه الخمسين في الموسم، إذ سجّل الوفاق إلى حدّ الآن 48 هدفا، وفي حال تسجيل ثنائية في لقاء اليوم تبقى غير مستبعدة بعد استعادة هجوم الوفاق نشوة التسجيل في اللقاءين الأخيرين (نهائي الكأس ولقاء الشبيبة)، بفوزه بثنائية في كلا المواجهتين، فإن الوفاق سيصل إلى 50 هدفا فقط في البطولة دون احتساب أهدافه في المنافسات الأخرى. بلوغ هذا الرقم يعني معادلة رقم موسم 79/80 في سياق متصل، فإن وصول الوفاق إلى حدّ تسجيل 50 هدفا في الموسم الحالي في مباريات البطولة (في حال تسجيله ثنائية في مرمى سعيدة)، يعني تحقيقه لثاني رقم قياسي له في تاريخه بخصوص عدد أهداف الموسم في هذه المنافسة فقط، إذ حقق الوفاق هذا الرقم في موسم 79/80، ويبقى الرقم القياسي للوفاق في هذه النقطة هو تسجيله 55 هدفا في موسم 75/76، هذا دون احتساب عدد أهدافه في القسم الوطني الثاني لأن الفريق سجّل 55 هدفا في موسم 88/89 في بطولة الدرجة الثانية بالتشكيلة التي حازت على رابطة الأبطال الإفريقية وهي تنشط في القسم الثاني. 67 هدفا رصيد الوفاق في كل المنافسات لا تقتصر قوة هجوم الوفاق على التسجيل في منافسة البطولة فقط. فإضافة إلى 48 هدفا في البطولة، سجل الوفاق 16 هدفا في الكأس التي توج بها (هدفان في مرمى وهران، أخرى أمام تبسة، رباعية أمام الساورة، ثلاثية أمام عين وسارة، ثلاثية الحراش، وثنائية النهائي أمام بلوزداد)، كما سجل أيضا ثلاثية في "الكاف" أمام "سيمبا" إيابا، ليصل رصيد أهدافه إلى حد الآن في كل المنافسات إلى 67 هدفا. يريد معادلة رقمه في عدد الانتصارات خارج الديار في البطولة على صعيد آخر، فإن الوفاق يبحث من خلال الفوز بمباراة اليوم إلى معادلة رقمه في عدد الانتصارات خارج ملعبه خلال الموسم في البطولة، والذي اعتاد بلوغه في المواسم الأخيرة، وبالتحديد من سنة 2007 إلى غاية 2010، بفوزه في تلك المواسم الأربعة بست مباريات خارج حدود ملعب 8 ماي، حيث يسعى الوفاق في مستغانم إلى تحقيق سادس فوز خارج الديار بعد فوزه أمام كل من شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت بثلاثية مقابل هدف أمام بجاية في ملعب الوحدة المغاربية بثلاثية مقابل هدفين، أمام وهران في البطولة بنتيجة (4-2)، أمام العلمة في ملعب زوغار أيضا بنتيجة (3-1)، والنصرية إيابا بنتيجة (2-1). الفوز يوصله إلى النقطة 50 في حال تمكن الوفاق من الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، فإن رصيد نقاطه سيبلغ 50 نقطة التي تعني ضمان المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا 2013، وعليه فإن الوفاق يريد بلوغ النقطة 50 وتسجيل الهدف رقم 50 في البطولة.