نزل رئيس الوفاق السطايفي سرار ضيفا سهرة أول أمس الأربعاء على حصة “صدى الملاعب” للفضائية “الأمبيسي، حيث تحدث رئيس الوفاق عن البطولة الوطنية في مداخلته الهاتفية ورؤيته إلى بقية الجولات المتبقية من البطولة الوطنية..وهذا بعد أقل من أسبوع من تصريح سرّار لإذاعة الوفاق بأن المولودية أكثر حظوظا من الوفاق، وبالتالي صارت حظوظ لقب بطولة الجزائر 2009-2010 مثل أسهم البورصة “طالعة هابطة”. سرّار: “حظوظ الوفاق في اللقب أصبحت 70 بالمائة مقابل 30 بالمائة ل المولودية” ويبقى أهم ما جاء في كلام الرئيس السطايفي أن يرى أن فريقه بعد التعادلين الرائعين في تيزي وزو والشلف، أصبحت له حظوظ التتويج بنسبة 70 بالمائة مقابل 30 بالمائة لمولودية العاصمة، معتبرا فريق الوفاق المرشّح الأول للتتويج ببطولة الموسم الحالي. “فرصتنا في أيدينا وقلّصنا الفارق من 10 إلى 3 نقاط“ وقال سرّار أن حظوظ الوفاق السطايفي صارت بين أيديه، وخاصة أن المولودية العاصمية لم تتمكن من المحافظة على فارق 10 نقاط (سرار قال 12 نقطة) الذي كان قبل شهر من الآن، لأن الوفاق نجح في تقليص الفارق إلى 3 نقاط ولن يسمح بتضييع الفرصة في الوقت الحالي. “أصبحنا فريق بطولات ومنذ 3 مواسم لم نخرج من المنصة“ وأضاف رئيس الوفاق السطايفي أن وفاق سطيف صار فريق بطولات وتتويجات، لأنه منذ 3 سنوات وبالضبط منذ ماي 2007، لم يخرج الوفاق من منصة التتويجات وأصبح في كل موسم يخرج بلقب أو اثنين، وهذا ما يكشف – حسبما قاله سرّار لصدى الملاعب - أن الوفاق السطايفي يسير في الطريق الصحيح. “تُوّجنا بالكأس في الأكابر والأواسط ونريد البطولة في الصنفين“ وأضاف سرّار أن الوفاق توج قبل أسبوعين بكأس الجمهورية في صنفي الأكابر والأواسط، وهو الآن يريد البطولة الوطنية في صنفي الأكابر والأواسط أيضا، وهذا حتى تبقى سنة 2010 خالدة في تاريخ الرياضة السطايفية ووفاق سطيف بالذات. “أمام المولودية سنستعيد 7 لاعبين وجمهورنا“ وأضاف رئيس الوفاق السطايفي أنه يعتبر النقطة التي عاد بها الوفاق من الشلف رائعة، في ظل الغيابات الكثيرة التي كانت في صفوف التشكيلة السطايفية، موضحا أن الوفاق سيكون أفضل من ناحية التعداد هذا السبت، من خلال استعادتنا لسبعة لاعبين كانوا غائبين أمام الشلف، إضافة إلى استعادة الوفاق السطايفي لأنصاره بقوة كبيرة. “الوفاق “كبيييير ومن يربح نقطة وسط 10 غيابات!؟“ وبعيدا عن التصريحات التي أدلى بها الرئيس السطايفي لحصة “صدى الملاعب”، فإن نقل اللقاء أول أمس على المباشر في الأمازيغية، كان مناسبة لأنصار الوفاق ليكتشفوا أن فريقهم “كبييييير” جدا، لأنه إضافة إلى ضغط البرمجة ولعب الوفاق لما لا يعد ولا يحصى من المواجهات في المدة الأخيرة والسفريات التي لا تعد ولا تحصى، والغيابات الكثيرة في التعداد السطايفي والتي وصلت إلى 10 لاعبين، إلا أن الوفاق السطايفي نجح في العودة بنقطة التعادل. حصة تدريبية في 11 يوما و5 نقاط من 3 سفريات والأكثر من ذلك أن الوفاق السطايفي الذي لم تكن له فرصة التدرب سوى مرة واحدة منذ أكثر من أسبوع ونصف، وهي الحصة التي جرت أمسية الثلاثاء في الملعب البلدي بعين الدفلى، تمكّن من الصمود في 3 خرجات متتالية ونارية والعودة بانتصار من باتنة وتعادلين من تيزي وزو والشلف. حكم التماس “باداش” حرم الوفاق من الفوز والأكثر من ذلك أن الوفاق تعرض لهضم حقوقه في هذه المواجهة الأخيرة، لأن حكم التماس “باداش” حرم الوفاق من هدف شرعي بعد أن تجاوزت كرة حمّاني خط المرمى، وهو الهدف الذي كان سيعطي للقاء وجها أخر ونتيجة أخرى، ولكن رغم دخول الكرة بالكامل خلف خط المرمى والوضعية الجيدة لحكم التماس، إلا أنه لم يتجه إلى وسط الميدان وهو الأمر الذي يثير الغرابة، حارما بذلك الوفاق من فوز مؤكد. يسكن في العاصمة وتعيينه يُثير الغرابة وتبقى الأخطاء التي وقع فيها الحكم المساعد “باداش” في مواجهة أول أمس أمام الشلف ليست بالعادية أو البريئة، لأن نفس الحكم المساعد ترك سوداني في (د14) من اللقاء ينفرد بالحارس فراجي من وضعية تسلل أكثر من واضحة، قبل أن يحرم الوفاق من هدف صحيح وشرعي، وليبقى المشكل الأكبر ليس هنا ولكن في كون هذا الحكم المساعد يسكن في العاصمة وبالضبط في الحراش بالذات وله محل حلاقة في “الدار البيضاء“، وبالتالي فتعيينه لمواجهات الوفاق الحاسمة يثير الغرابة، ولا يمكن لأحد هنا أن يقنع السطايفية بأن التعيين بريء، لأن ما فعله الحكم فوق الميدان وحرمانه الوفاق من الفوز يبقى غير بريء تماما. مدوار شاهد هدفا في 5 جويلية ولم يشاهد هدف الشلف ويبقى رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار من وجهة نظر أنصار الوفاق مطالبا هذه المرة بالحديث عن الهدف الشرعي الذي سجله الوفاق في مرمى حارسه، وهو الذي دار على كل الإذاعات ومحطات التلفزيون قبل سنتين ليقول أن الهدف الذي سجله حاج عيسى في مرمى بن حمو غير شرعي ووضعية التسلّل واضحة، رغم أن القضية لم تكن تعنيه لا من قريب ولا من بعيد، رغم أن هدف حمّاني واضح وأكثر شرعية هذه المرة. عودة الوفاق في كل مرة كشف الإصرار على اللقب ومن جهة أخرى فإن الطريقة التي لعبت بها العناصر السطايفية، رغم التعب والنقائص في عدد اللاعبين وإصرار عناصر الوفاق على العودة في النتيجة في كل مرة، جاءت لتكشف إصرار العناصر السطايفية على العودة بنقطة التعادل على الأقل، وهذا إصرار كبير على اللقب الوطني. سطيف تضحك على فرق “ما تبيع ما تشري” والأكثر من ذلك أن ما أضحك كل محيط الوفاق السطايفي، هي العبارات التي جاءت في تصريحات مدرب جمعية الشلف المؤقت بن شوية الذي قال أن الشلف برهنت أنها “ما تبيع ما تشري”، ونفس الكلام جاء من قبل على لسان رئيس شبيبة القبائل في لقاء وفاق سطيف، لأن ما يطرح التساؤل هو ما سر الحديث عن البيع أو الشراء، في وقت لم يتقدّم فيه أي من مسؤولي أو مقربي الوفاق من أحد هذين الفريقين ويطلب منهم تسهيل مهمة الوفاق، وبطريقة “شكون اللي سامكم أو دارلكم قصة”. ... وتريد بطولة لها ومنها وليس ب “تحلال” الفرق و”التكالب” وفي نفس الإطار، فإن وضعية الفريق المنافس للوفاق السطايفي على اللقب صارت فعلا “تغيض” حتى السطايفية، لأنه في كل أسبوع أصبحت المولودية تنتظر هدايا من الفرق المنافسة للوفاق، وتعدّدت الهدايا والمطالب من بلوزداد، إلى إتحاد العاصمة، إلى البرج، ثم الحراش، فالقبائل، ووصولا إلى الشلف، في انتظار المولودية هدايا أخرى من فريقي وداد تلمسان وشبيبة بجاية، في وقت تلعب فيه العناصر السطايفية منها ولها ولا تنتظر “الهدايا” أو “تحلال” أي من الفرق الأخرى المنافسة للمولودية، وإذا جاءت البطولة للوفاق فسيكون التقدير ل سطيف والفرحة ل سطيف. حتى منح سطيف عادية و”تحفيزات” المنافس سبب الغضب من جهة أخرى وما يفسّر أن سطيف تلعب براحة كبيرة هو أن منح الموسم الكروي الحالي ظلت وستبقى عادية في البطولة الوطنية، في حين أن منافس الوفاق على لقب البطولة له كل أسبوع فضيحة في التحفيزات، فمن تحفيزات الحراش والقضية التي صنعت الحدث ب 100 مليون، جاءت التحفيزات لرئيس جمعية الشلف الذي وعدوه من العاصمة بتحفيزات مقابل إيقاف الوفاق، ولكن بعد نهاية اللقاء “داروا عليه” وقالوا له أننا لم نتفق على التعادل، وما حصل لاتحاد العاصمة الذي وُعد لاعبوه في البداية ب 10 ملايين مقابل الإطاحة بالوفاق، قبل أن يتقلص المبلغ إلى 3 ملايين فيما بعد، عقب تراجع الفريق المستفيد من النتيجة عن تقديم المبلغ الذي وعد به إدارة الاتحاد. ------------------------------------------------------------------------- غريب “الكذب عيناني” ولا وجود ل 3000 تذكرة ما زالت خرجات عمر غريب، مسيّر مولودية العاصمة، تثير السخرية في سطيف، وخاصة لدى إدارة الوفاق السطايفي، وآخرها ما كان المعني قد صرّح به في عدد أمس من يومية “الهدّاف” بأن إدارة فريقه تريد 3000 تذكرة في مواجهة السبت، لأنه سبق له أن استقبل الوفاق السطايفي – حسبه - في بولوغين قبل 3 مواسم ومنحه 3000 تذكرة، وهو اللقاء الذي لا وجود له في الواقع، ويكشف مرة أخرى أن هذا الشخص مريض فقط بالكلام، لأنه منذ سنة 2000 أي طيلة 10 سنوات استقبلت المولودية الوفاق في 3 مناسبات فقط في بولوغين، كانت الأولى في إياب موسم 2003-2004 والتي لم يتعد أنصار الوفاق فيها 200 مناصر، لأنها جرت في اليوم الموالي لمواجهة الجزائر – مصر في سوسة (فيفري 2004)، والثانية جرت في أوت 2004 كانت بدون جمهور، والثالثة جرت في إياب الموسم الماضي (جوان 2009) ولم يتعد عدد أنصار الوفاق فيها 50 مناصرًا، وبالتالي فكلامه أمس في “الهدّاف” –حسب إدارة الوفاق - يأتي الغرض منه ليخلق قضية أخرى يجلب بها الانتباه لنفسه فقط، لأنه لا وجود لمقابلة منحت فيها إدارة المولودية 3000 تذكرة للوفاق السطايفي. هذه هي أماكن آخر مواجهات الوفاق أمام المولودية في العاصمة وإضافة إلى ما جاء من إدارة الوفاق السطايفي، فإننا بحثنا في أرشيف مواجهات المواسم ليس الثلاثة الأخيرة فقط، ولكن في آخر 10 سنوات، وقد وجدنا فعلا أنه لا وجود لهذه المقابلة، لأن المواجهات بين الوفاق والمولودية كانت بالشكل التالي : ❊ 2000-2001 : ملعب 5 جويلية : م. العاصمة 1 - وفاق سطيف 3. ❊ 2001-2002 : ملعب 5 جويلية : م. العاصمة 0 - وفاق سطيف 0. ❊ 2002-2003 : مولودية العاصمة في القسم الثاني. ❊ 2003-2004 : ملعب بولوغين : م. العاصمة 2 - وفاق سطيف 0 (المقابلة لم يتعد عدد أنصار الوفاق فيها 200 مناصر). ❊ 2004-2005 : ملعب بولوغين : م. العاصمة 3 - وفاق سطيف 0 (المقابلة جرت دون جمهور). ❊ 2005-2006 : ملعب 5 جويلية : م. العاصمة 2 - وفاق سطيف 1. ❊ 2006-2007 : ملعب القبة: م. العاصمة 1 - وفاق سطيف 1. ❊ 2007-2008 : ملعب 5 جويلية: م. العاصمة 1 - وفاق سطيف 1. ❊ 2008-2009 : ملعب بولوغين : م. العاصمة 2 - وفاق سطيف 1 (المقابلة لم يتعد عدد أنصار الوفاق فيها 50 مناصرًا). ❊ 2009-2010: ملعب 5 جويلية : م. العاصمة 1 - وفاق سطيف 1. ربما أخلط غريب بين “سوسطارة” والمولودية وجاء الخلط في تصريحات غريب – حسب إدارة الوفاق - في كون المعني يكون قد أخلط بين استقبال إتحاد العاصمة لوفاق سطيف يوم 10 أفريل، أين منح عليق 3000 تذكرة لأنصار الوفاق، ولأن المقابلة كانت تهم المولودية يومها وملأ أنصارها المدرجات فقد ظن غريب أن المولودية هي التي منحت حصة 3000 تذكرة لأنصار الوفاق السطايفي. المولودية يتخيّلون أن لهم أكثر من 1500 “شنوي” في سطيف وما أثار استغراب إدارة الوفاق أكثر وأكثر هو حديث غريب بأن حصة التذاكر الممنوحة لا تكفي حتى لأنصار المولودية في ولاية سطيف، وهو الأمر الذي لا يوجد إلا في مخيلة إدارة المولودية، طالما أنه يمكن الجزم أن أنصار المولودية في مختلف مناطق ولاية سطيف لا يتعدى 100 مناصر في أحسن الأحوال، والفريق الوحيد الذي له أنصار في مناطق سطيف بعد الوفاق ومولودية العلمة هو شبيبة القبائل التي لها عدد كبير من الأنصار في الجهة الشمالية من الولاية، وما عدا ذلك فلا أنصار للفرق الأخرى سواء المولودية أو غير المولودية في مناطق ولاية سطيف سوى بصفة رمزية. بن شادي مُعاقب أمام المولودية الإنذار الذي حصل عليه اللاعب بن شادي في المواجهة الأخيرة أمام الشلف كان مصحوبا بملاحظة “إحتجاج على قرار الحكم”، وهو الأمر الذي يجعله معاقبا عن فعاليات اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة. عناصر الوفاق قضت الليلة في “هيلتون” حتى تستفيد عناصر الوفاق من الراحة قررت إدارة الوفاق ألا تكون العودة من الشلف إلى سطيف مباشرة، بل تكون عودة عناصر الوفاق إلى العاصمة، أين قضت ليلة “الأربعاء إلى الخميس” في فندق هيلتون بالعاصمة. الوصول إليه كان في العاشرة ونصف وكانت عناصر الوفاق قد وصلت إلى فندق الهيلتون في الساعة العاشرة ونصف من ليلة الأربعاء، وهذا في ظروف جد مزرية في الحافلة، بالنظر إلى الكسر الذي تعرّض له كل زجاج الحافلة في الشلف. برناوي قضى الليلة مع الفريق وبعد أن كان مقرّرا أن يعود إلى سطيف ليلة الأربعاء، كانت الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اللاعب السابق للوفاق عمار برناوي وراء بقاءه في العاصمة مع الوفاق في فندق الهيلتون، وهذا بعد أن كان المعني قد نُقل أولا إلى مستشفى عين الدفلى بعد أن أصابه حجر بصفة مباشرة في خدّه الأيمن، وكانت حافلة الوفاق قد تنقلت مباشرة من الشلف إلى عين الدفلى، لزيارة برناوي بعد أن سبق إلى المستشفى للخضوع للعلاج، قبل أن يُكمل معها الرحلة فيما بعد. مغادرة العاصمة منتصف نهار أمس وكانت مغادرة حافلة الوفاق للعاصمة منتصف نهار أمس الخميس، أين عادت العناصر السطايفية برًا إلى سطيف بعد حوالي أسبوع لعبت فيه العناصر السطايفية مواجهتين من نار، وقد سبق المسيّرون الفريق في مغادرة العاصمة صبيحة أمس الخميس. راحة أمس... واليوم في الخامسة إستفادت عناصر الوفاق من راحة أمس الخميس وهذا بالنظر إلى عدد المقابلات التي لعبها الوفاق في المدة الأخيرة، على أن تكون تشكيلة الوفاق على موعد مع التدريبات أمسية اليوم الجمعة في الساعة الخامسة مساء. ديس ويخلف منتظران فيها وإضافة إلى العناصر السطايفية التي كانت متواجدة في الشلف أو العائدة من العقوبة (دلهوم، لموشية، وحاج عيسى)، ستعرف الحصة التدريبية لأمسية اليوم عودة الثنائي إسماعين ديس ومحمد يخلف إلى أجواء التدريبات، وهذا حتى يكون كل واحد منهما حاضرا في التعداد السطايفي الذي سيلعب أمام المولودية غدًا السبت. --------------------------------------- “أيا زكري، أيا زكري ... الفوّارة شامبيوني واللّي صار يصير” حقق وفاق سطيف نقطة ثمينة في خرجته أول أمس إلى الشلف وهي النقطة التي كانت بمثابة الدعم الإضافي لحظوظه في نيل لقب الموسم الحالي، وهو الأمر الذي زاد إيمان الوفاق لاعبين، طاقم فني وأنصار بأن اللقب الذي كانوا يظنون أنه انتهى بالنسبة إليهم عندما كانوا في زامبيا صار ممكنا أكثر من أي وقت مضى من الموسم الحالي. أنصار الوفاق سيُجسّدون الروح الرياضية ورغم أهمية اللقاء الذي ينتظر الوفاق السطايفي أمسية غد بدءا من الساعة الرابعة مساء والحساسية الموجودة في سطيف وخاصة بعد الذي حصل لأنصار الوفاق بعد نهاية لقاء بولوغين أمام الاتحاد وما حصل في تيزي وزو الأحد الماضي من أنصار المولودية، فإن أنصار الوفاق السطايفي سيعملون على جعل مواجهة الغد قمة في الروح الرياضية. ملعب 8 ماي بحوزته إنذاران ولن نُفرّط فيه وبالتأكيد أن ما على أنصار الوفاق معرفته مسبقا أن ملعب 8 ماي بحوزته إنذاران من قبل (أمام العلمة والبليدة)، وبالتالي فعليهم أن يعرفوا مسبقا أنهم مطالبون بحماية ملعبهم من أي تهور مسبقا وعدم التفريط فيه أو القيام بأي شيء من شأنه أن يكون يجلب لفريقهم الإنذار الثالث. الوفاق وأنصاره قد يحتاجون الملعب للإحتفال أمام “الحمراوة” والأكثر من ذلك أن أنصار الوفاق لا يعلمون ما تخبئه مواجهة الغد وأيضا مواجهة الجولة القادمة للوفاق وأيضا للمولودية، ومن يدري أن يحتاج الوفاق ملعبه في مواجهة الجولة 33 أمام مولودية وهران الجمعة القادم من أجل الاحتفال بلقب آخر، وبالتالي فعلى أنصار الوفاق أن يعلموا مسبقا أن الإنذار الثالث قد يحرمهم من هذه الإمكانية. في النهاية هي مباراة من 90 دقيقة والسطايفية لن يجهلوا كالآخرين وإذا كان الغضب الموجود في الشارع الرياضي السطايفي ومن أنصار الوفاق في هذه الفترة بالذات أمرا مقبولا بعد الذي عانوا منه في المدة الأخيرة في الكثير من الملاعب، حيث أصبح حضور أنصار المولودية دائما في المباريات التي يكون الوفاق طرفا فيها، فإن السطايفية لن “يجهلو” كما جهل أنصار الفريق المنافس للوفاق لأنه في النهاية ما هي إلاّ مباراة كرة القدم. سطيف تبقى مثالا ل الثقافة والحضارة الرياضية والأكثر من ذلك أن الوفاق السطايفي الذي رحب بالكثيرين بأهازيج “في الفوارة مرحبا بكم”، مطالب هذه المرة بالترفع عن التفاهات لأنه صار علامة كروية مسجلة ليس فقط على الصعيد الوطني بل على الصعيدين العربي والقاري، وهذا ناتج بطبيعة الحال عن كثرة المواجهات الدولية التي لعبها الوفاق في السنوات الأربع الأخيرة (74 مواجهة منذ سبتمبر 2004 إضافة إلى 7 مواجهات أخرى مضمونة بين دور المجموعات القاري وكذا نهائي السوبر الشمال إفريقي). لن يسمحوا بتكرار سيناريو “الشناوة” في البرج وفي الإطار نفسه فإن أنصار الوفاق أكدوا على لفت انتباه السلطات الأمنية مسبقا من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي قيام أنصار المولودية بالسيناريو الذي يقومون به عادة عندما يعرفون أن فريقهم عاجز عن الفوز، كما حصل في الجولة الثانية في ملعب البرج، حيث اقتحموا الميدان وجرّوا معهم أنصار الأهلي ما أدى إلى خسارة الفريقين للنقاط معا. ... ويبقى التأكيد دوما أنّ لقب البطولة يبقى “بونيس” وبعد المعطيات الجديدة فإن التعادل في الشلف لم يعط للفريق السطايفي البطولة بل أعطاه فرصة بقاء حظوظه في يده، لكن يبقى التأكيد دوما أن الوفاق يبقى موسمه ناجحا مهما كانت حصيلة الجولات الأربع المتبقية لأنه حقق في الموسم الحالي ما لم يحققه من إنجازات، وبالتالي يبقى اللقب الوطني 2010 بمثابة “البونيس” الذي يبحث عنه السطايفية على الدوام من أجل أن يكون الموسم استثنائيا. زكري آمن باللقب أكثر من غيره وأعاد تساوي الحظوظ وحتى في الفترة التي يئس فيها سرّار (بعد الهزيمة أمام إتحاد العاصمة) وهنّأ المولودية باللقب مسبقا، قال زكري يومها إن ابن الأوراس لن يسمح في البطولة بسهولة، وبعد مدة وصعوبات كبيرة أعاد الوفاق التساوي مع المولودية في الحظوظ، لأن الوفاق إذا فاز يوم السبت على المولودية سيصبح “العميد” هو من ينتظر تعثر الوفاق وليس العكس. ... واحتار في الغيرة والتكالب على الوفاق وفي الوقت نفسه، وبعد الخرجات المتتالية للوفاق و”العجب” الذي شاهده الوفاق السطايفي في كل خرجة من خرجاته إلى الشلف والقبائل، وقبلهما إلى بولوغين، فإن مدرب الوفاق السطايفي نور الدين زكري احتار من الأجواء التي صار يُستقبل بها الوفاق، معتبرا أن الأمر فيه الكثير من الغيرة من النتائج التي يحققها الوفاق على الصعيدين المحلي والخارجي. زكري: “أدعو أنصارنا إلى تفادي الشتم والمولودية فريق شاب ويستحق المرتبة الثانية” وبخصوص مواجهة الغد أكد مدرب الوفاق نور الدين زكري أنه يدعو أنصار الوفاق إلى التحلي بالروح الرياضية وتفادي حتى الشتم وهو ما طلبه أيضا من أنصار الفريق المنافس، مؤكدا أن الوفاق لن يسمح في حظوظه من أجل اللقب الوطني، لكن في الوقت نفسه أكد أن الوفاق تنتظره مهمة ليست سهلة أمام فريق شاب لمولودية الجزائر يستحق المرتبة الثانية حسب زكري. ---------------------- بوعزة يؤكد أن مدوار قام بحمايته من بطش أعوان التنظيم في سياق متصل بما حدث أول أمس في الشلف، عاد اللاعب فهّام بوعزة الذي كان المستهدف الأول في مواجهة أول أمس، وأكد أن مدوار لم يقم بالاعتداء عليه بل قام بحمايته من أعوان التنظيم في الملعب الذين كانوا يريدون الاعتداء عليه، وهو الأمر الذي يطرح التساؤل عن الدور الذي أصبحت هذه الفئة (أصحاب الصدريات) تلعبه في العنف ليس فقط في الشلف بل في ملاعب متعددة من الجمهورية. بوعزة:”مدوار سلّكني ولم يعتد عليّ” وقال بوعزة في اتصال هاتفي معه أمس عندما كانت حافلة الوفاق في رحلة العودة من العاصمة إلى سطيف، إن رئيس الجمعية قام بحمايته من الاعتداء الذي أراد أعوان التنظيم القيام به، لكن عددهم الكبير أدى إلى عدم مقدرته على حمايته وهو الأمر الذي كان وراء تدخل بقية الزملاء. “أشكر المسيّرين، قديدر، فراجي والبقية” وقال بوعزة إنه بعد أن اختلطت الأمور أمام الرغبة الملحة لأعوان التنظيم في الاعتداء عليه، فقد اضطر زملاؤه اللاعبين وخاصة الحارس فراجي، قديدر وكل المسيرين إلى خوض المعركة التي فُرضت عليهم أمام غرف الملابس بسببه، وقد شكر الجميع على الروح التضامنية التي كانت من قبل كل الوفد السطايفي. “لم أخطئ مع الشلفاوة وراني مسامحهم دنيا وآخرة” وأكد بوعزة أنه لم يكن له أي مشكل مع الشلفاوة وأوضح لهم مرة أخرى أن طريقة تعبيره عن فرحته بالهدف الذي سجله في الكأس أكثر من عادية، ومهما حصل في مواجهة أول أمس فهو يقول إنه يسامح الشلفاوة دنيا وآخرة. أكبر صور التضامن كانت بقفز الأواسط لأجل حماية بوعزة وبعيدا عن تصريح بوعزة ل “الهدّاف”، فإن أجمل الصور في ملعب الشلف أول أمس كانت ما قام به أواسط الوفاق السطايفي الذين سارعوا إلى القفز من أعلى السياج الفاصل بين المنصة الشرفية وغرف ملابس الوفاق، وهذا بعد أن لاحظوا اعتداءات على بوعزة واختلاط الحابل بالنابل، وهذا من أجل المشاركة في الدفاع عن بقية الزملاء. ... وعاشوا رعبا حقيقيا في الحافلة وفي الوقت نفسه فإن الرشق الذي تعرضت له الحافلتان المقلتان للفريق السطايفي في مخرج مدينة الشلف، خلق رعبا حقيقيا للاعبين وخاصة لاعبي صنف الأواسط الذين يعيشون لأول مرة في حياتهم موقفا كهذا. مترف برهن مرة أخرى وبنجاحه في أداء مقابلة جيّدة وتسجيله الهدف الثالث بطريقة فيها الكثير من الإصرار والتحدي، فإن اللاعب حسين مترف نجح مرة أخرى في البرهنة على أنه من المفترض ألا يكون في الجزائر هذه الأيام بل في سويسرا، خاصة أن أفضل من يعتمد عليهم سعدان هذه الأيام لم يسجلوا نصف ما سجله مترف مع الوفاق خلال الموسم الحالي (سجل 12 هدفا ومنح 19 تمريرة حاسمة). قاسم لعب أفضل لقاء له مع الوفاق وكان أفضل لاعبي الوفاق في مباراة أول أمس هو المغترب مهدي قاسم الذي نجح في أداء لقاء كبير، ورغم النقائص التي كانت في وسط ميدان الوفاق بالغيابات المعروفة مسبقا إلا أن هذا لم يظهر كثيرا فوق أرضية الميدان، حيث غطى قاسم الكثير من النقائص. فوز الوفاق على المولودية نجاح جماهيري ل “الجوبيلي” بعد تغيير توقيت المقابلة الإعتزالية للاعب عمار برناوي إلى السابعة مساء، فإن النجاح الجماهيري للمباراة الإعتزالية سيمر حتما عبر تحقيق الوفاق لنتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل الوفاق يعود إلى المدرجات أو يبقى فيها من أجل التمتع بفنيات لاعبي الثمانينيات والتسعينيات من جهة، وكذا الاحتفال بالفوز المحقّق على المولودية -إذا تحقق بطبيعة الحال-. لقاء الأواسط يبقى في الواحدة وإلى غاية مساء أمس لم تصل إدارة الوفاق السطايفي أي برقية من الرابطة الوطنية لكرة القدم بخصوص مواجهة الأواسط بسبب جوبيلي برناوي رغم الطلب الذي تقدمت به الرابطة الوطنية لكرة القدم، وبالتالي فإن مواجهة الأواسط بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر ستلعب في موعدها الأول أي الساعة الواحدة زوالا. الأواسط يستفيدون من دعم قوي للأنصار وبالتأكيد فإن إجراء مواجهة الأواسط كلقاء افتتاحي لصنف الأكابر سيجعل أبناء المدرب عباسن كمال يستفيدون من دعم كبير للأنصار وخاصة خلال الشوط الثاني، وهذا في لقاء هام جدا لأواسط الوفاق الذين أصبح لا ينقصهم حسابيا سوى 6 نقاط أمام مولوديتي الجزائرووهران في سطيف من أجل التتويج باللقب الوطني في هذا الصنف. حضور زدك طرح أكثر من سؤال تواجد الرئيس السابق المولودية زدك الموجود في صراع قضائي مع الرئيس الحالي عمروس حول رئاسة الفريق في المنصة الشرفية لملعب بومزراڤ بمناسبة لقاء الشلف – سطيف ترك أكثر من رد فعل وتساؤل حول سبب تواجده في الملعب. 40 دعوة خصصتها إدارة الملعب إلى ضيوف “الجوبيلي” خصّصت إدارة ملعب 8 ماي بصفتها الهيئة المنظمة لمباراة الوفاق أمام المولودية غدا الخميس، 40 دعوة في المنصتين الشرفيتين الأولى والثانية لضيوف “الجوبيلي” المنتظر نهار غد السبت، وهذا من أجل مشاهدة اللقاء بين الوفاق والمولودية. “الجوبيلي” سيُلعب مبدئيا في السابعة وبعد أن رفضت الرابطة الوطنية لكرة القدم تغيير توقيت لقاء الأواسط بين الوفاق والمولودية، فقد قدمت اللجنة المنظمة لجوبيلي برناوي طلبا للسلطات المحلية وفي مقدمتها الوالي من أجل لعب اللقاء في الساعة السابعة مساء، أي تحت الأضواء الكاشفة وهذا لاستحالة إجرائه صباحا. ... وتأسّف شديد على إصابته في الشلف كما كان التأسف شديدا جدا في الشارع الرياضي السطايفي على ما حصل للوفاق في الشلف، وخاصة الإصابة الخطيرة التي تعرض لها عمار برناوي في الحافلة 72 ساعة فقط قبل المباراة الاعتزالية له، ما خلق موجة كبيرة من التضامن معه في الوسط الرياضي السطايفي. دلهوم حاضر في الشلف ولم يبتعد عن الزملاء رغم تواجده تحت طائل العقوبة الآلية في المواجهة السابقة أمام جمعية الشلف، إلا أن أهمية المباراة دفعت اللاعب مراد دلهوم إلى التنقل صبيحة اللقاء من أجل تشجيع زملائه في المواجهة المصيرية، وقد قضى الليلة مع زملائه في “الهيلتون” من أجل الوقوف معهم معنويا، علما بأن دلهوم سيعود هذا السبت إلى التشكيلة الأساسية للوفاق أمام المولودية. سرّار أكد أن الوفاق لعب بالفريق “ج” في تصريح للإذاعة الوطنية، القناة الأولى، أكد رئيس الوفاق سرّار أن الوفاق لم يلعب المباراة الأخيرة بالفريق “ب” كما يقال بل لعبها بالفريق “ج” أي التشكيلة الثالثة، موضحا أن الوفاق نجى من المنعرج الأصعب في مباريات الموسم الحالي. المقابلة كانت نظيفة إلى غاية صافرة الحكم وبالعودة إلى ما حصل للوفاق في الشلف أول أمس يجب التركيز على نقطة هامة وهي أن الوفاق السطايفي لم يعرف أي تجاوزات ضده قبل اللقاء أو أثناءه، حيث كانت الأمور رائعة ولم تكن هناك أي تجاوزات ضد الوفد السطايفي إلى غاية صافرة الحكم النهائية. فتحات فرانسيس فيها شيء غير عادي مغالطة مدافع جمعية الشلف مكيوي لحارسه في لقطة الهدف الثاني، الذي جاء بعد فتحة من فرانسيس، جاءت لتكشف أن اللاعب الكامروني للوفاق يوجد شيء غير عادي في فتحاته، لأنها المرة الثالثة منذ بداية الموسم الحالي التي يغالط فيها مدافع حارسه بعد كرة من فرانسيس، بعد أن حصل هذا في لقاء شبيبة بجاية في إطار الجولة 17 في ملعب 8 ماي وفي نهائي كأس الجمهورية في الهدف الثاني الذي جاء من شبانة ضد حارسه. فراجي يعطي اللقاء منعرجا آخر وفي لقاء أول أمس يجب الوقوف أيضا عند التدخلات الموفقة للحارس محمد الصغير فراجي، خاصة في الوقت الذي كان الوفاق منهزما (3-2)، حيث كان بإمكان الجمعية مضاعفة النتيجة في مناسبتين لكن فراجي تصدى لإنفرادي سوداني في المناسبة الأولى ومسعود في المناسبة الثانية معطيا الفرصة لزملائه للعودة في النتيجة، وهو ما كان فيما بعد مع حسين مترف.