تجري عشية اليوم مباريات الجولة 33 من بطولة هذا الموسم وسيكون ملعب عمر حمادي على موعد مع “داربي“ عاصمي عندما يستقبل إتحاد العاصمة جاره نصر حسين داي ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، وهي المباراة التي ستشد إليها أنظار كثيرين بالنظر إلى أهميتها في تحديد صاحب المركز الثالث من جهة ولأنها ستكون الأخيرة لواحد من أعمدة الكرة الجزائرية في العشريتين الأخيرتين ويتعلق الأمر ب دزيري بلال الذي سيودع الميادين بعد انتهاء هذه المواجهة.وعليه فإن كل شيء يوحي بأن المباراة ستكون في المستوى المطلوب سواء داخل الميدان أو في المدرجات وستجري في روح رياضية عالية على أن يكون العرس كبيرا مثلما يحضر له الجميع داخل بيت فريق “سوسطارة“ منذ بداية الأسبوع الحالي. لا بديل عن الفوز بالنتيجة والأداء بما أن نصر حسين داي غادر القسم الأول منذ عدة جولات ويتذيل جدول الترتيب فهذا يعني أن أصحاب الزي الأحمر والأسود هم المرشحون للظفر بالنقاط الثلاث حتى يؤكدوا على قوتهم وعودتهم في الجولات الأخيرة التي أبهرت الجميع، حيث صار رفاق دزيري يحتلون المرتبة الرابعة على بعد نقطتين فقط عن صاحب المرتبة الثالثة، وعليه فإن سعدي يحضّر كامل أوراقه للفوز في هذه المباراة بإقحام اللاعبين الأكثر جاهزية لهذه المواجهة حتى يحقق الفوز المنتظر من عشاق الإتحاد بالنتيجة والأداء والتأكيد كذلك على سيطرة إتحاد العاصمة على أندية الوسط طيلة هذا الموسم. اللاعبون واعون بحجم المسؤولية ومن جهتهم فقد أكد لنا لاعبو الاتحاد بعد الاقتراب منهم طيلة هذا الأسبوع على أنهم جاهزون للدخول في هذه المباراة والرمي بكل ثقلهم من أجل الظفر بالنقاط الثلاث عند إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، ويدرك جيدا رفاق بن عيادة أنهم مطالبون بعدم التهاون في مثل هذا النوع من المباريات لأن اللعب أمام النصرية يعتبر “داربي“ عاصمي ولطالما عودتنا هذه المواجهات على مفاجآت عديدة، وحذر بذلك من أن يتسلل الغرور إلى نفوس لاعبي الإتحاد الذين تمكنوا من تحقيق عدة نتائج إيجابية في الآونة الأخيرة حيث صاروا يحققون الانتصارات بالنتيجة والأداء سواء في بولوغين أو خارجه، وهو الطريق الذي يريد أشبال سعدي المواصلة عليه في مباراة النصرية وبعدها عند التنقل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية هذا الاثنين في آخر جولة من بطولة هذا الموسم. التعداد مكتمل وسعدي يملك الخيارات يوجد مدرب الاتحاد سعدي في وضعية مريحة للغاية من الجانب الفني حيث نسجل جاهزية عدد لا باس به من اللاعبين في الخطوط الثلاثة ولن يكون له أي مشكل في وضع التشكيلة الأساسية التي تبدو معالمها واضحة، لأن سعدي من المدربين الذين لا يغيّرون التشكيلة التي تفوز غالبا، وعليه فمن المنتظر أن يُقحم في مباراة النصرية كلا من عوامري وريال في محور الدفاع بالإضافة إلى بن عيادة والعياطي كظهيرين، أما في خط الوسط فيرتقب أن يشرك خوالد وآيت واعمر في الاسترجاع بالإضافة إلى غازي ودزيري في صنع اللعب فيما سيعتمد بنسبة كبيرة على أوزناجي ومكلوش في الخط الأمامي من أجل فك شفرة دفاع الفريق المنافس. دحام الغائب الوحيد بسبب العقوبة سيكون مهاجم “سوسطارة” نور الدين دحام أبرز الغائبين في هذه المواجهة وهذا بسبب تلقيه الإنذار الثالث في اللقاء الأخير أمام إتحاد الحراش، ومن حسن حظ سعدي أن الخيارات متوفرة في الهجوم من خلال إشراك أوزناجي إلى جانب مكلوش وبمساعدة دزيري وعشيو في الخلف، ومن المنتظر أن يعود دحام في اللقاء القادم أمام مولودية وهران وهناك سيكون مدربه سعدي في أمس الحاجة إلى خدماته حتى يحقق الفوز ويضمن المرتبة الثالثة المؤهلة للمشاركة في كأس إفريقيا الموسم القادم. وتجدر الإشارة إلى أن دحام سيكون حاضرا اليوم في ملعب بولوغين لحضور حفل اعتزال دزيري على الرغم من أنه معاقب وغير معني بالمواجهة. نحو تسجيل عودة حميدي شيخ وحسب مصادر مقربة من الطاقم الفني فإن مهاجم الاتحاد شيخ حميدي سيعود في لقاء اليوم، حيث تمكن حميدي من التدرب مع رفاقه طيلة هذا الأسبوع بطريقة عادية وهو الذي كان يعاني من إصابة في الكتف إثر سقوط غير موفق في لقاء شبيبة القبائل بتيزي وزو مما أجبره على الركون إلى الراحة لأسبوع بأكمله وغاب بذلك عن لقاءي البرج والحراش، فيما ينتظر أن يعود اليوم ويكون في قائمة 18. وتجدر الإشارة إلى أن حميدي هو هداف الفريق هذا الموسم ب 14 هدفا وبفارق هدف وحيد عن هداف البطولة الحاج بوڤش مهاجم مولودية الجزائر. النصرية “حابة تحمّر وجه“ دزيري في لقاء اعتزاله وسيعمل نصر حسين داي على أداء مباراة في المستوى اليوم، لاسيما أن اللقاء سيشهد اعتزال اللاعب المخضرم بلال دزيري الذي لعب في النصرية أيضا وبدأ مشواره فيها قبل أن يلتحق بنادي “سوسطارة“ الذي لعب له منذ سنة 1994. وسيعمل أبناء المدرب زاوي على تشريف الفريق الذي شهد صقل موهبة اللاعب السابق للمنتخب الوطني، ورغم المرحلة الصعبة التي يعيشها الفريق الذي يحتل المرتبة الأخيرة في الترتيب العام إلا أنه يريد إثبات أنه لا يستحق ذلك بتقديم مباراة في مستوى السمعة الطيّبة التي كان يتمتع بها في السنوات الماضية. سيفرحون ل “بلالو“ رغم كل شيء والأكيد أن لاعبي النصرية وكذا المسيرين سيعملون على إسعاد “بلالو” وسيفرحون له بحكم أنه ابن النصرية رغم كل شيء وقدّم ما عليه فيها، قبل أن ينتقل إلى الإتحاد بعد أن تلقى عرضا لا يُرفض من الرئيس سعيد عليق الذي كان قد جلبه من أجل تكوين فريق قادر على حصد الألقاب، وهو ما تحقق حيث أن دزيري فاز بالعديد من البطولات والكؤوس مع الاتحاد ووصل معه أيضا إلى أدوار متقدمة من الكؤوس الإفريقية. ويبقى “بابا” أو “بيلي” كما يحلو للبعض مناداته محل تقدير واحترام الجميع في حسين داي بدليل أنه كان يبقى ساعات طويلة مع أبناء حيّه وأصدقائه في مقهى “لوروبير” بحسين داي. كان يحب النصرية ويحزن لحالها ومهما قيل عن دزيري بعد مغادرته للفريق في سن مبكر نحو الإتحاد فإنه بقي يحب النصرية ويتألم لحالها خاصة في المرات التي كانت تواجه صعوبات كبيرة لتحقيق البقاء في القسم الأول، حيث كان في كل مرة يتمنى أن تنجو النصرية وتبقى في حظيرة الكبار لأنه يرى أن هذا الفريق مكانه مع الكبار وليس في القسم الثاني. ورغم أن البعض يعيب على دزيري رفضه في كل مرة العودة إلى النصر كلما اتصل به المسيرون، إلا أنهم يدركون جيدا سبب ذلك وهو أن لديه نظرته الخاصة في طريقة تسييره لمشواره وبالتالي لا يمكن أن يتقيّد ببعض الأمور. سيجلبون له باقة ورد والبعض أراد تحضير قميص للنصرية باسمه وسيعمل النصر على تكريم دزيري أيضا في هذه المباراة التوديعية له، حيث أن المسيرين سيحضرون له باقة ورد لإهدائها له وهو أقل ما يمكن القيام به تكريما له على كل ما قدّمه لكرة القدم الجزائرية بعد أن صال وجال في ملاعب الوطن بألوان النصرية والإتحاد، بالإضافة إلى كل ما قدمه أيضا مع المنتخب الوطني مع الجيل الذهبي لسنوات التسعينيات خصوصا في بدايته، ولو أنه لم يكن محظوظا معه حيث أنه لم ينجح مع “الخضر” سواء في التأهل إلى المونديال أو في تحقيق مشاركات مشرفة في الكؤوس الإفريقية التي لعب فيها. وقد فكّر البعض في تصميم قميص للنصرية باسمه لعله يحتفظ به كذكرى لكن حالة التسيّب التي يوجد فيها الفريق الذي يعاني الأمرّين في الآونة الأخيرة جعلت هذا الأمر معقّدا بعض الشيء. ------------------------ زاوي قد يضحّي ب مونجي أو لعور سيقوم مدرب النصرية كريم زاوي ببعض التغييرات في التشكيلة الأساسية التي سيقحمها في المواجهة أمام الإتحاد مقارنة باللقاء السابق أمام “البوبية”، حيث من المنتظر أن يعتمد على اللاعب ڤانا في التشكيلة الأساسية وبالمقابل سيستغني عن أحد لاعبي الوسط فيصل مونجي أو فوزي لعور اللذين كانا قد لعبا المواجهة الماضية أمام باتنة، خاصة أن المواجهة لن تكون سهلة وتتطلب وضع عناصر قادرة على رفع التحدي وإجراء مباراة في المستوى. بن قجون يساعد بوديب في تدريب الأشبال يساعد اللاعب السابق للنصرية فتحي بن قجون مدرب الأشبال لطفي بوديب حيث انضم مؤخرا إلى طاقم هذه الفئة التي تحضّر لمباريات السد في البطولة الوطنية. والمعلوم أن بن قجون حاصل على شهادة مستشار في الرياضة من المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة ببن عكنون، وكان آخر فريق لعب له شباب قسنطينة قبل أن يقرّر الاعتزال والتفرغ للتدريب بحكم أنه يحصل على الشهادات اللازمة لذلك. مكتب النصرية ينتظر عودة عضوين للاجتماع ينتظر المكتب الحالي للنصرية عودة عضوين يتواجدان حاليا خارج الوطن وهذا للاجتماع ومناقشة وضع الفريق، خاصة بعد التحوّل إلى الاحتراف وإنشاء لجنة خاصة لمتابعة الاحتراف في النصرية تتكوّن من مانع، لحلو، بوديسة، بلامين وإراتني. وسيرى أعضاء المكتب الحالي ما يمكن فعله حيث من المنتظر أن يقدموا عدة اقتراحات خاصة أنه لا يمكنهم البقاء مكتوفي الأيدي في هذه الحالة. قد يرشّحون عضوا في الشركة ذات الأسهم وعلمنا بأنه من الممكن جدا أن يرشحوا عضوا من بين أعضاء المكتب المسيّر الحالي أو أحد المستثمرين الذين سيكون مقربا منه وهذا لتمثيلهم في الشركة ذات الأسهم، وهذا محاولة منهم للمساهمة في بعث الاحتراف في النادي. ولم يحدد هؤلاء المسيرين بعد من سيدخل في الشركة ذات الأسهم وكل شيء متعلق بالاجتماع الذي سيعقد في الأيام القليلة القادمة بعد عودة المسيّرين الاثنين المعنيين من خارج الوطن. مساعدة “موبيلس“ وصلت وتكون قد خصّصت لعمال النادي علمنا من مصادرنا الخاصة بأن مساعدة “موبيلس“، التي كانت منتظرة منذ مدة تكون قد وصلت مؤخرا، لكن لم تقم إدارة “النصرية” بدفع مستحقات اللاعبين الذين كانوا ينتظرون ذلك منذ مدة بل أنها صرفتها لدفع أجور عمال النادي الذين يدينون بها. وأغلب الظن أن اللاعبين سيتلقون أموالهم من المساعدات الأخرى المنتظرة ولو أن الأمر سيكون صعبا خاصة في ظل رفض البلدية مثلا منحهم أي مساعدة هذا الموسم وتحججها بضرورة مصادقة الولاية على ذلك. ----------------------- ڤانا: “دزيري ابن النصرية، منح الكرة الجزائرية الكثير ويستحق هذا التكريم ” صرّح لنا اللاعب المخضرم في النصرية إسماعيل ڤانا بأن لاعب الإتحاد بلال دزيري ابن الفريق وبالإضافة إلى ذلك منح الكثير للكرة الجزائرية سواء مع الإتحاد بفضل الألقاب العديدة التي ساهم فيها بشكل واضح أو مع المنتخب الوطني والمشاركات العديدة له في الكؤوس الإفريقية وفي العديد من المنافسات الدولية، رغم أن الحظ لم يحالفه مع “الخضر“. ويرى ڤانا أن اللاعب يستحق كل هذا التكريم لذلك يتمنى أن تنجح هذه المباراة التكريمية التي تجمع بين فريقه الأول النصرية والفريق الذي قضى فيه سنوات عديدة وفاز معه بالعديد من الألقاب، موضحا أنه شخصيا سيعمل على أن يكون في مستوى الحدث وأن يشرف اللاعب المحبوب في معاقل فريقه السابق، رغم رحيله عنه منذ سنوات عدة. وتمنى ڤانا حظا موفقا ل دزيري في حياته المستقبلية وفي أي أمر يريد الوصول إليه، موضحا أنه لن ينسى ما قدّمه لكرة القدم الجزائرية وعلى الجميع أن يتصرّف بالطريقة نفسها اتجاهه. “أتمنى أن ينجح تحوّل النصر إلى الاحتراف” وفي سياق آخر أكد لنا ڤانا أنه يتمنى أن ينجح فريقه في التحول إلى الاحتراف بعد أن بادر بعض المسؤولين السابقين في الجمعية العامة بتشكيل لجنة لمناقشة التحول إلى شركة ذات أسهم والعمل على تجسيده على أرض الواقع، ويرى ڤانا أن هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها وأن البقاء كفريق هاو سيزيد من انهيار الفريق، ويتمنى أن يكون حال النادي في الموسم القادم أفضل مما كان عليه هذا الموسم وأن يعود إلى سابق عهده ويحقق نتائج أفضل، بل يتمنى أن ينجح الفريق في الفوز بلقب يوما ما وذلك لن يكون إلا إذا التف الجميع حوله وساعده على الخروج من هذا الوضع الصعب. الجميع يترقب تعثر بجاية في الخروب صحيح أن لاعبي الإتحاد معنيون بمباراتهم أمام نصر حسين داي حيث أنهم مجبرون على تحقيق الفوز فيها بأي طريقة كانت حتى يتمكنوا من الحفاظ على مرتبتهم الرابعة، لكن من جهة أخرى فإن العقول ستكون كلها في ملعب عابد حمداني بالخروب في المواجهة التي ستجمع الجمعية المحلية بالشبيبة البجاوية، وينتظر محبو إتحاد العاصمة تعثر البجاويين على أحر من الجمر حتى يتمكنوا من الارتقاء إلى المرتبة الثالثة التي ستكون بمثابة مسك الختام لموسم شاق عانى فيه كثيرا أصحاب الزي الأحمر والأسود حتى أن بعض المتتبعين رهنوا حظوظ إتحاد العاصمة في البقاء في حضيرة القسم الأول، لكن مثلما أكده لنا سعدي ومعظم لاعبيه فإن العبرة تكون دائما بالخواتيم وصاحب النفس الطويل هو الذي تكون له الكلمة الأخيرة، وهو ما سنراه قبل جولتين عن انتهاء الموسم الحالي. الحفل سيكون بهيجا في اعتزال دزيري وكما أشرنا إليه من قبل فإن الفرحة ستكون فرحتين في لقاء اليوم أمام النصرية ففي حال الفوز سيرتقي أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى المرتبة الثالثة (في حال تعثر شبيبة بجاية في الخروب)، والفرحة الأكبر إن صح القول هي مناسبة اعتزال القائد دزيري بلال الذي قرّر وضع حد لمشواره الكروي الحافل بالإنجازات على مدى عشريتين من الزمن سواء بألوان إتحاد العاصمة أو مع المنتخب الوطني ومختلف تجاربه الاحترافية بالخارج، وعليه فمن المنتظر أن نشهد حفلا كبيرا اليوم في بولوغين نظرا للمكانة التي يحتلها “بلالو“ في قلوب مناصري إتحاد العاصمة وهو الذي قدم كامل حياته لهذا الفريق وضحى بالكثير من الأمور حتى يرفع راية الإتحاد عاليا ولا أحد يمكنه أن ينكر ذلك، لأن الإحصائيات وحدها تتحدث عن دزيري الذي حصد 9 ألقاب بألوان إتحاد العاصمة في عشر سنوات فقط. ... وشاءت الأقدار أن يعتزل أمام النصرية ستكون مباراة اليوم خاصة ل دزيري من كل النواحي، فناهيك عن أنها الأخيرة له في مشواره الكروي فإنها ستكون أمام فريقه الأول نصر حسين داي الذي تعلم فيه أبجديات كرة القدم ولطالما أبدى حبه لهذا الفريق العريق الذي تأسف كثيرا على الحالة التي آل إليها في السنوات الأخيرة وبالخصوص في هذا الموسم حيث يقبع في مؤخرة الترتيب ونزل منذ مدة إلى القسم الثاني، لكنه يأمل في عودته إلى حضيرة الكبار في أسرع وقت ويمني دزيري نفسه بألا يفسد هذا العامل حفل اعتزاله لأن أنصار “الملاحة“ يعرفونه جيدا ويكنّون له محبة خاصة وطالما افتخروا بأنه ابن مدرسة النصرية. “المسامعية“ يعدون بتنقل كبير من أجل “بلالو” أكد لنا عدد لا بأس به من أنصار إتحاد العاصمة أنهم سيتنقلون بكل قوة عشية اليوم إلى بولوغين لحضور لقاء فريقهم أمام نصر حسين داي من جهة وتوديع لاعبهم المخضرم دزيري بلال الذي صنع أفراحهم طيلة ال 15 سنة التي قضاها في فريق “سوسطارة“، وعليه فقد وعدنا العديد من “المسامعية“ بأنهم يحضرون له مفاجآت خاصة وأكدوا لنا أنهم لن يتركوا فرصة وداع دزيري تمر في صمت بل سيجعلونها راسخة في تاريخ النادي نظرا لقيمة هذا اللاعب الكبير الذي تربطه علاقة وطيدة مع الأنصار الذين يحبونه كثيرا ويعتبرونه رمزا في الفريق نظرا لكل ما قدمه له طيلة المدة التي حمل فيها ألوان إتحاد العاصمة وسيودعون “بلالو“ بطريقتهم الخاصة.