مولودية الجزائر “براتشي” محل إنتقادات وأطراف لازالت تُطالب بإرجاع “آلان ميشال”

بالرغم من أن مولودية الجزائر حققت المهم وفازت على النصرية بهدفين دون مقابل، بل وتمكنت في الجولة الأخيرة من تعميق الفارق عن الملاحق المباشر شبيبة بجاية المتعثر في ميدانه أمام اتحاد عنابة إلى أربع نقاط كاملة،
إلا أن هذا لم يرض عددا من المناصرين والمقربين جدا من الفريق العاصمي الذين لم يقتنعوا تماما بالمردود المقدّم من التشكيلة أول أمس في الرويبة، حيث راحوا ينتقدون طريقة لعب الفريق التي اعتبروها عشوائية وأجمعوا على أن مستوى المولودية في تراجع من جولة إلى أخرى.
ماعدا فرصة حركات وهدف عمرون... شوط ثان متواضع جدا
عدد من المقربين من المولودية ظلوا ينتقدون “براتشي” رغم أن التشكيلة كانت متقدمة منذ (د10) بهدف بوڤش، بحجة أن الفريق أصبح يلعب بخطة غير واضحة وهناك عدة لاعبين تراجع مستواهم على خلاف ما كان عليه الحال إبان “آلان ميشال” عندما كانت التشكيلة تمتع بالنتيجة والأداء وكانت هناك طريقة لعب واضحة والكرة تتنقل جيدا بين الخطوط الثلاثة، كما زادت حدة الانتقادات في المرحلة الثانية بعدما تمكن أبناء حسين داي من السيطرة وشنوا عدة حملات هجومية خطيرة في وقت بقي أشبال “براتشي” يعتمدون على الدفاع وحتى الهجمات لم تكن منظمة بشكل جيد بدليل أنه ماعدا فرصة حركات في (د65) التي حوّلها عسلة بصعوبة إلى الركنية وهدف عمرون في الدقيقة الأخيرة لم تحقق المولودية أي محاولة خطيرة في الشوط الثاني.
إجماع على تراجع المستوى وتخوّف من تضييع الريادة
هذا وقد أكد البعض على أن النصرية لم تكن قوية والفعالية كانت غائبة لديها وإلا لكانت العواقب وخيمة، مشيرين إلى أن التشكيلة العاصمية لو تواصل اللعب بنفس الكيفية أمام منافسين أقوياء ستواجههم في الجولات القادمة فإن الانتصارات لن تكون مضمونة، لذا ظلت بعض الأطراف المعروفة في النادي العاصمي تطالب عمر غريب من المنصة الشرفية بإعادة “آلان ميشال” الذي -حسبها- كان له الفضل في بناء هذا الفريق وأن التشكيلة معه كانت تلعب بشكل جيد، كما أن عددا من المناصرين لم ينتقدوا “براتشي” كمدرب بل تخوفوا من تضييع الريادة في الجولات القادمة وتضييع اللقب في اللحظات الأخيرة من الموسم، وهو السبب الذي دفعهم إلى دق ناقوس الخطر في هذا الوقت.
المسؤولون مقتنعون ب “براتشي” و”ميشال” لن يعود لأنها مسألة مبدأ
وكما أشرنا إليه بعد مباراة القبائل، كان مسيرو المولودية قد جدّدوا ثقتهم في “فرانسوا براتشي” ولم يبالوا بمطالب البعض بإرجاع “آلان ميشال”، حيث أكد عمر غريب أن تغيير المدرب قبل 11 جولة فقط من نهاية الموسم يعد مغامرة حقيقية وشيئا غير منطقي بالنسبة إلى فريق يحتل مقدمة الترتيب، حيث قد تكون عواقبه وخيمة، ثم إن المهم برأيهم هو أن الفريق يواصل النتائج الإيجابية ف “براتشي” عاد بالتعادل من تيزي وزو وفاز على النصرية وبالتالي يستحق أن يوثق في كفاءته وما يهم الفريق هو النتائج وليس الأداء، وأضاف غريب: “لا تنسوا أن “آلان ميشال” فضل الأموال في قطر على حساب مصلحة المولودية وبالتالي فلن نعيده إنها مسألة مبدأ، أما “براتشي” فإننا مقتنعون كل الاقتناع بعمله وراضون بالنتائج المحققة حيث سيواصل مهمته إلى نهاية الموسم بنيل اللقب إن شاء الله”.
براتشي: “يا الشناوة، لا تخافوا... فريقكم بخير ونحن نسيّر المشوار بذكاء”
من جهته، قال “براتشي” عقب نهاية مباراة النصرية عن الانتقادات الموجهة إليه بخصوص الخطة التي ينتهجها وتراجع مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى: “فزنا وتعرضنا إلى الانتقاد، فكيف سيكون الحال لو نخسر؟ فالذي يعتقد أنني ألعب بخطة دفاعية مخطئ... لماذا لا يقولون إن براتشي يعرف كيف يسيّر المباريات، اليوم لاحظتم أننا لعبنا تحت درجة حرارة مرتفعة جدا واللاعبون تأثروا كثيرا من هذه الناحية، لذا فمن الطبيعي أن لا تشاهدوا مباراة جميلة خاصة وأن الأرضية لم تكن مستوية، المهم هو النقاط الثلاث أمام منافس عنيد يلعب آخر آماله في البقاء، ومنه فإن المهمة كانت صعبة جدا كما كان عليه الحال أمام شبيبة القبائل التي كانت تهم في مباراتها النتيجة وليس المردود العام للتشكيلة، أطمئن الأنصار بأنه لا خوف على فريقهم فنحن في الطريق الصحيح ونعرف كيف نسيّر بقية المشوار بذكاء إلى غاية الجولة الأخيرة”.
----------------------------------------------------------------------
زدّام تأسف كثيرا على غيابه عن “داربي” الحراش...
زماموش يستحق مواجهة صربيا ومغربي يُعوّض زدّام أمام الحراش
مرة أخرى يؤكد حارس المولودية محمد لمين زماموش أنه يتواجد في لياقة معتبرة هذه الأسابيع وأن معنوياته مرتفعة جدا ويستحق أن يحظى بثقة الشيخ سعدان في المواجهة الدولية الودية التي تنتظر “الخضر” بعد غد أمام صربيا، فبعد المباراة الكبيرة التي لعبها في تيزي وزو ومساهمته الفعالة في عودة فريقه بنقطة التعادل كان أول أمس في المستوى أمام النصرية حيث قام بعدة تدخلات موفقة لاسيما في الشوط الثاني ونجح في الحفاظ على شباكه نظيفة وهو ما جعله يحظى بتقدير وعرفان كل الأنصار الذين شاهدوا هذه المباراة من المدرجات.
“زيما” يمر بأزهى أيامه ويستحق ثقة سعدان
وأكد الكثيرون ممن يتابعون المستوى الذي يظهر به زماموش من مباراة إلى أخرى أنه يستحق أن يكون الحارس الأساسي للمنتخب أمام صربيا لاسيما في مواجهة ستلعب في ملعب 5 جويلية الذي تستقبل فيه المولودية منذ بداية الموسم ويجد فيه “زيما” كل راحته، كما يرتقب حضور عدد معتبر من “الشناوة” في هذه المواجهة وهو ما يمنح حارس “العميد” دافعا معنويا قويا ليكون في مستوى ثقة رابح سعدان، في وقت نعرف أن عودة ڤاواوي لم تكن موفقة حيث تلقى أربعة أهداف مع فريقه جمعية الشلف في الخروب أول أمس ولو أنه معذور لأنه غائب عن المنافسة منذ شهرين تقريبا.
زدّام أبرز الغائبين عن “الداربي”
إجتياز “العميد” منعرج النصرية بسلام وظفره بكامل الزاد جعله يتربع على عرش البطولة بفارق أربع نقاط عن شبيبة بجاية قبل 11 جولة عن نهاية البطولة، لكنه بالمقابل خسر في هذا “الداربي” خدمات عنصر بارز في الدفاع سيكون أكبر الغائبين عن “داربي” الحراش والأمر يتعلق ب حمزة زدّام، حيث تلقى أمام النصرية البطاقة الصفراء الثالثة وهو ما يعني أنه معاقب بمباراة آلية ولسوء حظه أن العقوبة تزامنت مع المباراة المحلية أمام اتحاد الحراش التي كان ينتظرها بشغف بالنظر إلى أهميتها عند أنصار الفريقين ورغبة كل لاعب في حضور هذا “الداربي” الذي يسوده الحماس والإثارة في الميدان والمدرجات.
زدّام: “لا أستحق الإنذار ولم أكن أريد تضييع داربي الحراش”
بعد نهاية مواجهة النصرية عبّر لنا زدّام عن أسفه الشديد على غيابه عن مباراة الحراش المبرمجة السبت القادم وقال: “لا أستحق الإنذار الذي أشهره في وجهي الحكم دوالة في الشوط الأول فأنا لم أقم بأي اعتداء قوي على مهاجم النصرية. الحكم كان محقا في احتساب مخالفة لكن البطاقة الصفراء لم تكن مستحقة. كنت أنتظر داربي الحراش بشغف لأنه سيكون حاسما والمولودية والحراش يحتلان المراتب الأولى لكن ثقتي مطلقة في قدرة زملائي على تحقيق فوز جديد وهناك لاعبون على غرار مغربي يستطيعون خلافتي بدون أي مشكل”.
مغربي: “سأكون في مستوى ثقة الطاقم الفني والأنصار”
المسؤولية ستكون ثقيلة على مغربي لخلافة زدّام أمام الحراش لأن زدّام كان له وزن هام في الدفاع ونعرف أن مغربي لم يلعب منذ التحاقه بالمولودية إلا مباراة واحدة في الكأس أمام عين مران، لكن هذا اللاعب يملك من الإمكانات ما يجعله يفاجئ الجميع، كما قال إنه جاهز لخلافة زدّام ولعب مباراة كبيرة أمام الحراش مشيرا إلى أنه تأقلم مع أجواء المولودية، متمنيا أن لا يخيّب الطاقم الفني والأنصار في “داربي” الحراش لأنه يريد استغلال هذه الفرصة ليقنع الطاقم الفني ويبرهن على أنه يستحق اللعب في “العميد”.
-----------------------------------------------------------------
بوڤش: “ما نكبروش كرشنا... المهمّ ربحنا وهربنا على بجاية بأربع نقاط”
“لقب الهدّافين يهمّني وأتشرّف بثقة بن شيخة”
“ليس لنا خيار إلاّ الفوز على الحراش ونتمنّى الروح الرياضية”
حققتم فوزا صعبا أمام النصرية لكنه ثمين جدا، أليس كذلك؟
صحيح أننا لم نظفر بالنقاط الثلاث إلا بشقّ الأنفس ولكننا كنا ننتظر صعوبة المهمة مسبقا، لمّا تواجه فريقا مهدّدا بالسقوط تجد صعوبات أكبر مقارنة بفريق يلعب الأدوار الأولى. والنصرية اليوم (الحوار أجري بعد اللقاء) كان عليها تحقيق نتيجة أمامنا لكي تنعش حظوظها في البقاء وهي التي تحتل المرتبة الأخيرة، لكننا عرفنا كيف نسيّر اللقاء ونحقق المهمّ في نهاية المطاف. على كلّ نتأسف كثيرا للوضعية التي وصلت إليها النصرية لأنها – بصراحة- لا تستحقّ المرتبة التي تحتلها حاليا.
لكنكم لم تُقنعوا كثيرا في هذا “الداربي” خاصة في الشوط الثاني الذي كانت فيه النصرية أفضل، وفي وقت قلّت الفرص من جانب فريقك. ما هو تفسيرك؟
المباراة محلية وكانت مفتوحة على كلّ الاحتمالات رغم الاختلاف الواضح في مرتبة الفريقين، فالمهمة لم تكن سهلة خاصة أن درجة الحرارة كانت مرتفعة جدا وأثرت فينا نحن اللاعبين، لذا يهمّ النتيجة في مثل هذه الظروف، وربما أن الهدف المبكّر الذي سجلناه في الشوط الأول جعلنا نتراجع إلى الوراء لتسيير المباراة في شوطها الثاني، قبل أن نضيف هدفا قاتلا في وقت قاتل... “يا خويا ما نكبّروش كرشنا.. المهم ربحنا وخلاص”.
كنت مسجّل الهدف الأول ورفعت رصيدك إلى 11 هدفا لتحتل صدارة ترتيب هدّافي البطولة رفقة حنيتسار، ما هو شعورك؟
صحيح أن لقب الهدافين يهمّني وأتمنى تسجيل المزيد من الأهداف في المباريات القادمة لاسيما أنني اشعر أنني في لياقة طيبة هذا الموسم، لكن تأكد أن ما يهمّني أكثر هو أن نفرح أنصارنا بلقب البطولة، فالمولودية تستحق هذا الموسم أن تتوّج بلقب بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي نبذلها منذ بداية الموسم.
أكدت كذلك أنك تستحقّ التواجد مع منتخب المحليين، أليس كذلك؟
أشكر المدرب بن شيخة على ثقته المتواصلة في إمكاناتي والأكيد أنني بصدد القيام بموسم من بين أحسن المواسم في مشواري. فالمولودية تتوجّه نحو اللقب ونحن متأهلون في الكأس وشرف لي كذلك أن أكون في المنتخب الوطني، لذا كل شيء يسير على أحسن ما يرام بالنسبة لي وإن شاء الله سنجني في النهاية ثمار عملنا.
بجاية تعثرت في ميدانها أمام عنابة وهو ما جعلكم تعمقون الفارق إلى أربع نقاط...
لهذا السبب قلت لك إن المهم أننا فزنا على النصرية، فلا أظن أنه يوجد أحسن من الفوز مهما كان الأداء لأننا الآن بفارق أربع نقاط عن بجاية، في انتظار أن يلعب الوفاق مبارياته المتأخرة. ولكنني أشعر أن “هذا العام عامنا”.. وبالمناسبة أشكر كثيرا أنصارنا الذين حضورا اليوم بكثرة لتشجيعنا وأعدهم أننا سنعمل المستحيل لكي نهديهم اللقب في نهاية الموسم.
أنتم مدعوون للعب مباراة محلية ثانية أمام الحراش السبت القادم، ماذا تقول عن هذا اللقاء؟
كلّ المباريات صعبة لاسيما أن تواجد المولودية في المركز الأول يجعلها مستهدفة من كل الفرق. الحراش عادت بقوة وتلعب الأدوار الأولى ولكن المولودية هذا الموسم تعرف كيف تتفاوض في اللقاءات المحلية ولم نخسر أي “داربي”. ليس أمامنا خيار إلا الفوز في مباراة صعبة جدا وأتمنى أن تجرى في روح رياضية عالية.
-----------------------------------------------------
إجراء “داربي” الإتحاد - بلوزداد يوم الجمعة سبب ثان...
الرابطة في ورطة وقد تُبرمج المولودية - الحراش في 20 أوت
تتواجد لجنة المنافسة للرابطة الوطنية في حيرة من أمرها في برمجة المباراة المحلية بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر، وهو ما يترك الانطباع على أن سيناريو مباراة الذهاب بين الفريقين التي تأجّلت ثلاث مرات كاملة سيتكرر مع مواجهة الإياب لأن الرابطة الوطنية تقوم بالبرمجة دون أن تأخذ بعين الاعتبار كل المعطيات، حيث قرّرت برمجة مباراتين محليتين في الجولة القادمة في الملعب نفسه (الرويبة) في ظرف 24 ساعة فقط ودون أن تأخذ الموافقة من السلطات المحلية لبلدية الرويبة.
مشرارة: “ممكن أن لا يُلعب هذا الداربي في الرويبة”
في اتصال هاتفي أمس مع رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة حول برمجة “داربي” الحراش والمولودية المقرّر السبت القادم في ملعب الرويبة لحساب الجولة 24، وعن المعلومات الواردة عن تأجيله بسبب رفض السلطات المحلية للرويبة احتضان هذا اللقاء لحساسيته، أجاب مشرارة: “إلى حد هذه اللحظة التي أتكلم فيها معك اللقاء مبرمج في ملعب الرويبة ولا توجد برمجة جديدة رسمية مثلما هو منشور في الموقع الالكتروني للرابطة، لكن احتمال تحويل هذا الداربي إلى ملعب آخر يبقى واردا. فنحن لا نفرض على السلطات برمجة اللقاء في الرويبة لأن هذا من حقها، ونحن نفكر أكثر في سلامة المناصرين ولهذا السبب اتخذنا القرار ببرمجة كل الداربيات في 5 جويلية”.
“لجنة المنافسة ستدرس كل المعطيات ثم تقرّر”
وأضاف محمد مشرارة في حديث قصير معه بالنظر إلى كثرة ارتباطاته أمس: “شاءت الصدف أن تكون هناك مواجهتان محليتان في الجولة القادمة تتزامنان مع مواجهة الجزائر وصربيا هذا الأربعاء المبرمجة في 5 جويلية، وهو ما حتم على الرابطة تعيين ملعب الرويبة لاحتضان مباراتين محليتين في يومين. وتابع: “لجنة المنافسة هي التي ستدرس كل المعطيات وتقرر هذا الإثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير إن كانت مباراة الحراش والمولودية ستلعب في موعدها ومكانها المحدّد أو يحدث تغيير ستتعرفون عليه في موقع الرابطة“.
أرضية متدهورة تبرمج فيها مبارتان في 24 ساعة
من جانب آخر، تتواجد أرضية ملعب الرويبة في حالة سيئة بدليل أن لاعبي المولودية والنصرية اشتكوا منها في “داربي” أول أمس. ويرى الكثيرون، بمن في ذلك الطاقم الفني الحراشي، أن الرابطة أخطأت كثيرا ببرمجتها مبارتين محليتين كبيرتين في هذا الملعب ولا تفصل بين المباراة الأولى والثانية أكثر من 24 ساعة، ففي هذه الحالة سيجد لاعبو المولودية والحراش صعوبات كثيرة في هذه الأرضية في اليوم الموالي خاصة إذا تساقطت الأمطار في برمجة لا نجدها إلا في البطولة الوطنية.
برمجته في 20 أوت يبقى واردا
هذا، وتشير مصادر أخرى من الرابطة أنها تفكر في برمجة هذا اللقاء في ملعب 20 أوت في الموعد المحدّد أي السبت القادم، حيث يرونه الأنسب ويسمح بتوفير الأمن لمناصري الناديين الذين سيُقسّمون ويغادرون الملعب في طريقين مختلفين، لكن قبل ذلك لا بد كذلك من أخذ موافقة السلطات البلدية للعناصر ووالي العاصمة لاستقبال هذا “الداربي”.
-------------------------------------------------------------
المولودية تتسيّد العاصمة هذا الموسم
تواصل مولودية الجزائر هيمنتها على المباريات المحلية منذ بداية الموسم وحسن تفاوضها في “الداربيات”، حيث نجحت مرّة أخرى في تحقيق الفوز أمام النصرية بعدما فازت في مرحلة الذهاب في ثلاث “داربيات” أمام النصرية، بلوزداد والحراش، ومنه تستحقّ المولودية تاج “سلطان العاصمة” بما أنها في خمس مقابلات محلية لعبتها إلى حدّ الآن فازت بأربعة مقابل تعادل واحد أمام اتحاد العاصمة ودون أي هزيمة.
اللاعبون يتأسفون كثيرا لوضعية النصرية
لم يخف جلّ لاعبي المولودية مباشرة بعد خروجهم من عرف تغيير الملابس أسفهم الشديد على الوضعية التي تتواجد فيها النصرية هذا الموسم، حيث أجمعوا على أن هذا الفريق يملك عناصر شابة لا بأس بها لا تستحقّ المرتبة الأخيرة التي تحتلها في البطولة، وأكدوا أنه من الخسارة لمدرسة عريقة كالنصرية أن تتوجّه نحو السقوط إلى القسم الثاني.
5 على 5 في الرويبة
أكدت مولودية الجزائر أن ملعب الرويبة فأل خير عليها هذا الموسم كيف لا وهي التي فازت بكل مبارياتها التي لعبتها هذا الموسم في هذا الملعب. فبعد كل من اتحاد عنابة، اتحاد البليدة، شبيبة القبائل وشبيبة تيارت في الكأس، تمكنت أول أمس من إضافة الانتصار الخامس في خامس مقابلة في ملعب الرويبة.
العودة اليوم دون دوليين
استفادت التشكيلة من راحة اليوم قبل أن تباشر تحضيراتها مساء اليوم في غابة بوشاوي، لكن في غياب خمسة عناصر دولية التحقت أمس بتربصي المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي، ويتعلق الأمر بكل من زماموش، بابوش، بوشامة، دراڤ وبوڤش، حيث سيواجهون منتخبي صربيا وليشينشتاين قبل أن يعودوا إلى تدريبات “العميد” يوم الخميس لتحضير مواجهة الحراش.
-----------------------------------------------------------------
عرسا نهائيا 2006 و2007 سيتكرّر يوم 16 مارس في 5 جويلية...
المولودية تواجه الإتحاد في قمّة قوية وزماموش يعتبرها نهائيا قبل الأوان
كما كان مبرمجا، جرت عشية أمس في فندق “هيلتون” بالعاصمة عملية القرعة الخاصة بالدورين ثمن وربع النهائيين من منافسة كأس الجمهورية بحضور ممثلي الفرق المتأهلة إلى الدور ال 16. عملية القرعة أسفرت عن عدة مقابلات قوية بين فرق من القسم الأولى ستتبارى فيما بينها من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي، إلا أن المواجهة التي أثارت تعاليق كثيرة في بهو الفندق واعتبرها الجميع قمة الدور القادم هي المباراة المحلية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة.
الأنصار ظلوا يسألون عن نتائج القرعة
المولودية حتى وإن كان طموحها الأول هذا الموسم هو التتويج بلقب البطولة، حيث تحتل ريادة الترتيب بمفردها وبفارق أربع نقاط عن شبيبة بجاية، إلا أن هذا لم يمنع محبي اللونين الأخضر والأحمر من الطموح كذلك في الذهاب بعيدا في منافسة الكأس بدليل أن الكثير منهم ظل يسأل عن نتائج عملية القرعة وكأنهم شعروا بأن فريقهم المولودية مقبل على مواجهة كبيرة في الدور القادم.
“المولودية ما تطلڤ لا بطولة ولا كأس”
هذا وقد تعرفت مولودية الجزائر على منافسها في الدور ثمن النهائي والذي لن يكون سوى الجار اتحاد العاصمة، في مباراة ينتظر أن تكون قمة في الإثارة والتنافس في الميدان والمدرجات، فالمولودية تتواجد هذا الموسم في أحسن أحوالها ولها من الإمكانات ما يجعلها “ما تطلڤ لا بطولة ولا كأس”، في حين أن الاتحاد بعدما ضيع البطولة بنسبة كبيرة سيحاول من دون شك الرمي بكل ثقله في الكأس من أجل إنقاذ موسمه.
غريب هو من سحب ورقتي الفريقين
الطريف في عملية القرعة أن مسؤول الفرع في المولودية عمر غريب هو من صعد إلى المنصة ليسحب ورقتي الاتحاد ثم المولودية، ليلتقيا في الدور القادم، حيث صرح لنا غريب قائلا: “عندما طلبوا مني الصعود إلى المنصة للمشاركة في القرعة قمت بذلك فحدث أن كنت من حمل ورقتي المولودية والاتحاد، الأمر الذي فاجأ كل الحضور حيث قالوا لي: دمك راح مباشرة إلى ورقة مولودية الجزائر... أتمنى أن تكون المباراة بمثابة عرس بين فريقين كبيرين لهما تجربة طويلة في البطولة والكأس”.
المباراة لن تُلعب في بولوغين و”الفاف” برمجتها في 5 جويلية
بما أن اتحاد العاصمة هو المستقبل في القرعة لأن ورقته سحبت أوّلا وأن القوانين الجديدة ل “الفاف” تؤكد أن الفريق الذي تسحب ورقته أولا في القرعة هو الذي يستقبل في ميدانه، فإن الكثيرين بقوا يطرحون السؤال إن كانت هذه القمة ستجري في بولوغين أم في ملعب 5 جويلية، لذا كان علينا الاتصال بأحد أعضاء “الفاف” الذي أشار إلى أن القوانين واضحة في منافسة الكأس بالنسبة للملاعب، فكل فريق تسحب ورقته أولا هو الذي يستقبل في ميدانه لكن هناك بندا في القانون يؤكد على أن “الفاف” لها الحق في تعيين الملعب في حالة واحدة وهي عندما يتعلق الأمر بمباراة محلية وكبيرة كما هو الحال هذه المرة بين اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، حيث سيبرمج اللقاء في ملعب 5 جويلية للفريقين وللأنصار ما يسمح للجميع بالتمتع بمباراة جميلة.
الإتحاد من أجل الرد والمولودية لأجل تأكيد هيمنتها
تاريخ مواجهات “العميد” والاتحاد في منافسة الكأس يحمل الكثير من المباريات الساخنة والمثيرة، إلا أن تتويج المولودية بكأسين في موسمين على التوالي (سنتي 2006 و2007) على حساب الاتحاد يبقى أهم ما يشد انتباه الجيل الحالي للمناصرين، فإذا كان مناصرو الاتحاد يرون أن الفرصة مواتية لرد الاعتبار عقب خسارة فريقهم النهائي في سنتين على التوالي أمام الجار، فإن أنصار المولودية يريدون التأكيد مرة أخرى بأن فريقهم أصبح اختصاصيا في الكأس بالرغم من أن المولودية سبق لها وأن خسرت نصف نهائي سنة 99 أمام الاتحاد بركلات الترجيح في مباراة كانت جميلة جدا.
“الكاب” أو البليدة في ربع النهائي خارج العاصمة
في حال نجاح المولودية في تخطي عقبة الاتحاد فإنها ستواجه في الدور ربع النهائي الفريق المتأهل من مباراة شباب باتنة واتحاد البليدة، أضف إلى ذلك أن العاصميين لم يكونوا موفقين في القرعة لأنهم سيضطرون للعب مباراة ربع النهائي في حال التأهل بعيدا عن العاصمة في البليدة أو باتنة. للإشارة فإن مباراة الدور ثمن النهائي أمام الاتحاد ستلعب يوم الثلاثاء 16 مارس.
زماموش: “قد تكون أجمل مباراة في الموسم ونهائيا قبل الأوان”
مباشرة بعد عملية القرعة، صرح لنا محمد الأمين زماموش أنه يعتبر مباراة فريقه أمام اتحاد العاصمة نهائيا قبل الأوان، مشيرا إلى أن هذه هي نكهة الكأس، كما أضاف أنه تذوق طعم الكأس مع فريقه السابق اتحاد العاصمة ويتمنى أن يكرر الأمر نفسه مع المولودية رغم أن فريقه يركز أكثر على مشوار البطولة التي يريد التتويج بها، آملا في الوقت نفسه أن تكون مباراة المولودية والاتحاد عرسا كرويا بين ناديين كبيرين يحضرها جمهور غفير في ملعب 5 جويلية أين تكون كل الظروف مواتية لمشاهدة مباراة قد تكون الأجمل هذا الموسم.
---------------------------------------------------------
نتائج قرعة الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية
لقاءات ملتهبة، داربيات في القمّة والشلف أكبر المستفيدين
سحبت مساء أمس بفندق “الهيلتون“ بالعاصمة قرعة الدورين ثمن وربع النهائي من كأس الجمهورية التي أفرزت عن لقاءات نارية يتقدمها “الداربي“ العاصمي الكبير بين إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر لحساب الدور ثمن النهائي، والأمر نفسه مع شباب بلوزداد وشبيبة القبائل، بل حتى لقاءات الدور ربع النهائي لن تقل أهمية عن سابقاتها مثل المباراة التي ستجمع الفائز بين المولودية و“سوسطارة“ مع الفائز بين باتنة والبليدة، وكذا الفائز من لقاء إتحاد عنابة وأهلي البرج مع الفائز من لقاء بلوزداد وشبيبة القبائل.
خمسة أندية من القسم الأول ستُغادر في ثمن النهائي
كما سيكون الدور ثمن النهائي بمثابة مقصلة في حق أندية القسم الأول طالما أن خمسة فرق ستغادر في هذا الدور، في حين أن أكبر ناد استفاد من هذه الجولة كان جمعية الشلف التي أوقعتها القرعة في الدور ثمن النهائي أمام وفاق سور الغزلان الناشط ضمن بطولة ما بين الرابطات والفائز منهما سيلاقي الفائز من مباراة وداد مستغانم بضيفه إتحاد تلمسان الناشط ضمن القسم الجهوي.
-------------------------------------------
تصريحات:
غريب: “المولودية خارجين في الإتحاد إلى يوم الدين”
قال الأمين العام لمولودية الجزائر عمر غريب بعد عملية القرعة: “سألني مصطفى لعروسي سكرتير الإتحاد حينما قمت إلى سحبت عملية القرعة لماذا سحبت إسم إتحاد العاصمة وليس ناد آخر، وهنا قلت له إن القرعة هي التي كتبت لنا أن نلتقي في هذا الدور، وبكل صراحة أنا سعيد جدا بنتيجة القرعة لأنها أوقعتنا مع ناد كبير في مستوانا والأمر الجميل هو أننا حينما نواجه فرقا صغيرة نجد صعوبات بالغة، وعلى كل حال أنا سعيد جدا بالقرعة لأنني أرى أننا في مهمة تأكيد لتاريخ المولودية مع الإتحاد ومقولة “خارجين فيهم إلى يوم الدين” ستتأكد مرة أخرى”.
عروسي: “الكلام سيكون في الميدان”
أما مصطفى عمروس سكرتير إتحاد العاصمة الذي تحدث إلينا وعلامات الحزن والأسف بادية بوضوح على وجه فقد قال: “كنت أفضّل ألا تكون مباراتنا أمام مولودية الجزائر في الدور ثمن النهائي بل كنت أفضلها أن تكون في نصف النهائي أو النهائي لأنها تستقطب عددا كبيرا من الأنصار، وعلى كل حال القرعة هي القرعة والكلام سيكون في الميدان”.
حدوش: “في الكوزينة الشبيبة ليس لها أي حظ”
قال جمال حدوش الأمين العام لشباب بلوزداد: “نعرف جيدا أن اللقاء سيكون بين ناديين كبيرين يعرفان بعضهما البعض جيدا، لكن الأفضلية ستكون لنا مادمنا سنستقبل الشبيبة على ميداننا وأمام أنصارنا وهنا أقول إن شبيبة القبائل ليس لديها أي حظ لتحاول التأهل على حسابنا، لأننا في الكوزينة لا نرحم خاصة إذا لقي الفريق مساندة قوية من الأنصار”.
أكتوف: “نحب الكأس وعنابة لن توقفنا”
أما يحيى أكتوف رئيس أهلي البرج الذي حضر عملية القرعة رفقة مناجير الفريق رشيد رجراج فقد قال عن القرعة التي أوقعت فريقه مع إتحاد عنابة: “بعد أن وصلنا المرة الماضية إلى الدور النهائي وللأسف الشديد خسرناه، فإن هذه المرة صرنا نعشق ونحب الكأس لهذا سنذهب إلى عنابة بنية افتكاك تأشيرة التأهل دون أن نضع في أذهاننا أن عنابة تلعب على ميدانها وأمام أنصارها”.
صلاح الدين الثعالبي: “سطيف لن تُفرّط في تقاليدها”
ومن جانبه قال المنسق الإداري لوفاق سطيف بالعاصمة صلاح الدين الثعالبي عن القرعة التي أوقعت فريقه أمام وداد تلمسان: “الوفاق أثبت في السنوات الأخيرة أنه فريق كبير يعشق التحديات ويلعب على كل الجبهات، رغم أن تلمسان ناد كبير ومعروف بتقاليده في كأس الجمهورية إلا أننا سنواجهه بإرادة وعزيمة قويتين من أجل افتكاك تأشيرة التأهل والمواصلة فيما بعد إلى المراهنة على الكأس”.
سليماني: “القرعة جيّدة، لكن علينا أن نحتاط”
أما مدرب جمعية الشلف سيد أحمد سليماني فقال عن القرعة التي أوقعت فريقه في مواجهة وفاق سور الغزلان في الدور ثمن النهائي: “مادام وفاق سور الغزلان أزاح من طريقه جمعية الخروب في الدور الماضي فهذا يعني أنه ناد كبير ويلعب كرة جيدة، وأنا شخصيا سبق لي أن لعبت أمامه حينما كنت لاعبا في صفوف شباب عين تيموشنت وأعتقد أن وفاق سور الغزلان لن يأتي في ثوب الضحية إلى الشلف بل سيرمي بكل ثقله أمامنا، وعلى هذا الأساس سنحتاط من منافسنا جيدا وإذا تفوقنا فالكلام نفسه سينطبق على إتحاد تلمسان أو وداد مستغانم”.
عمراني: “لقاءات الكأس تبقى قويّة وتلعب على أدق التفاصيل”
أوضح عبد القادر عمراني مدرب إتحاد عنابة بعد تعرفه على منافسه في الدور ثمن النهائي أهلي البرج: “الكأس تبقى الكأس لا تعترف بالأندية الصغيرة ولا الكبيرة، وفوق هذا فهي تلعب على أدق التفاصيل، المهم في لقائنا أمام أهلي البرج أننا سنواجهه على ميداننا وأمام جمهورها، أتمنى أن يكون كل اللاعبين جاهزين للمباراة ومن دون أي غيابات تسمح لنا بتقديم مباراة جيدة، كما ستكون حظوظنا أوفر أيضا في الدور ربع النهائي طالما أننا سنستقبل على ميداننا أيضا”.
بوعلي: “سطيف فريق قوي، لكن على ميداننا وأمام جمهورنا سنكون محظوظين”
أما مدرب وداد تلمسان بوعلي فقال :“نعرف جيدا أن منافسنا وفاق سطيف فريق قوي وصاحب خبرة ويكفيه أنه حقق نتيجة كبيرة في اللقاء الأخير في رابطة أبطال أفريقيا، كما أن مجرد مواجهة فريقي للوفاق تعني أنها مباراة سترفع معنويات اللاعبين وتحفّزهم أكثر لدخول المباراة بقوة، أملي كبير في أشبالي وأنصارنا للتوافد بقوة على المدرجات لاسيما أن اللقاء سيكون على أرضنا وأمام أنصارنا وهذا أمر إيجابي ومحفز، أما عن لقاء الدور ربع النهائي فإذا تأهلنا فإنني أعتقد أن خنشلة أو بلعباس كلاهما فريق قوي ومجرد وصولهما إلى الدور ربع النهائي يعد إنجازا كبيرا، وأملي هنا في حال تأهلنا أن يحافظ اللاعبون على إصرارهم على الفوز لأننا نعرف جيدا عقلية اللاعب الجزائري مع الأندية الكبيرة يبرز ومع الصغيرة يستهين ويخسر، وهذا ما لا أريده أن يحدث“.
--------------------------------------------
الدور ثمن النهائي يوم 16 مارس القادم
^ ش. بلوزداد .......................................................... ش. القبائل
^ إ. عنابة ................................................................. أ. البرج
^ ش. باتنة ................................................................ إ. البليدة
^ إ. العاصمة ................................................................ م. الجزائر
^ و. تلمسان ................................................................. و. سطيف
^ إ. خنشلة .................................................................... إ. بلعباس
^ ج. الشلف .............................................................. و. سور الغزلان
^ و. مستغانم ................................................................. إ. تلمسان
لقاءات الدور ربع النهائي
^ الفائز من لقاء إ. عنابة – أ. البرج يستقبل الفائز من مباراة ش. بلوزداد – ش. القبائل
^ الفائز من لقاء ش. باتنة – إ. البليدة يستقبل الفائز من مباراة إ. العاصمة – م. الجزائر
^ الفائز من لقاء و. تلمسان – و. سطيف يستقبل الفائز من مباراة إ. خنشلة – إ. بلعباس
^ الفائز من لقاء جمعية الشلف – و. سور الغزلان يستقبل الفائز من مباراة و. مستغانم – إ. تلمسان
--------------------------------------------------
الأنصار يُعلقون راية مندّدة بالمعارضة
حمل عدد من مناصري المولودية الذين جلسوا في المدرجات الثانية لملعب الرويبة راية عملاقة مندّدة بالمعارضة وما تقوم به هذه الأيام لسحب البساط من تحت قدمي عمروس، حيث كتبوا على الراية:”لا نريد معارضة فقيرة وانتهازية”. وقد وجّه “الشناوة” رسالة واضحة على أنهم يفضّلون الاستقرار مادام أن الفريق يتوجّه نحو نيل لقب البطولة بعد 11 سنة من الانتظار، ويرفضون كل من تسّول له نفسه المساس بفريقهم المحبوب.