استأنفت تشكيلة وداد تلمسان تدريباتها مساء أول أمس بداية من الساعة الرابعة تحضيرا لمباراة الجولة الخامسة من مرحلة العودة أمام جمعية الشلف، وهذا بعد يوم من الراحة منحه الطاقم الفني للاعبيه عقب مباراة الحراش لاسترجاع الأنفاس بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها الحصة الأولى خُصّصت للجانب البدني وخصّص الطاقم الفني حصة الاستئناف للجانب البدني من خلال الركض والقيام بتمارين خاصة قبل أن يتحوّل الجميع إلى القاعة لإجراء حصة لتقوية العضلات. الحوتي ويادل يشرفان على الحصة وفي ظل غياب المدرب الرئيسي بوعلي فؤاد عن الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع فقد ناب عنه المساعدان نور الدين الحوتي ويادل جواد اللذين أشرفا على تدريب المجموعة حسب البرنامج الذي تركه لهما بوعلي الذي كان غيابه مبررا بسبب انشغاله واجتماعه مع الإدارة لتقييم الحصيلة الأسبوعية والتطرّق إلى خرجة الشلف المقبلة، ويكون بوعلي قد عاد صبيحة أمس لمزاولة عمله بصفة منتظمة. هبري يستأنف التدريبات من جهة أخرى شهدت الحصة ذاتها عودة المدافع المحوري كمال هبري إلى جو التدريبات رفقة زملائه وهو الذي كان غائبا طيلة الأسبوع الماضي بسبب وفاة والده. وستكون هذه العودة في صالح التشكيلة التي تبقى بحاجة ماسة إلى كافة لاعبيها في الوقت الحالي، حيث سيكون هبري معنيا بلقاء الشلف بعد غيابه عن مبارتي فريقه أمام عنابة والحراش. عبد اللاوي يباشر التدريبات كما عاد وسط الميدان الدفاعي نور الدين عبد اللاوي إلى الفريق بعد الاتفاق الذي جرى بينه وبين الإدارة والطاقم الفني الذي سمح له بالعودة بعد غياب فاق شهرين بسبب إبعاده من التشكيلة مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب، حيث شهدت حصة الاستئناف التي جرت أمسية أول أمس في مركب العقيد لطفي تدرّب اللاعب بصفة عادية رفقة زملائه. بلغري يغيب عن مباراة الشلف لن يكون بإمكان وسط الميدان الدفاعي ربيع بلغري المشاركة في لقاء الشلف المقبل بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد نيله البطاقة الصفراء في اللقاء الماضي أمام الحراش بسبب الاحتجاج، لكن من حسن حظ المدرب أن البديل موجود وهو بولحية. مباراة تطبيقية اليوم نظرا لأهمية المباراة المنتظرة نهاية الأسبوع الحالي أمام جمعية الشلف، سيبرمج المدرب بوعلي مباراة تطبيقية بين التعداد أمسية اليوم فوق أرضية ملحق مركب العقيد لطفي المعشوشب اصطناعيا قصد التعود عليه، بما أن مباراة الشلف ستلعب فوق نفس الأرضية. وستكون هذه المباراة التطبيقية فرصة للمدرب بوعلي لتجهيز لاعبيه والوقوف على استعدادهم الجيد، مع العمل على تصحيح الأخطاء المرتكبة التي يكون قد وقف عليها من قبل واختيار التشكيلة التي ستكون معنية بلقاء الشلفاوة. ------------ أستطيع اللعب في أي منصب و مباراة الشلف للتأكيد كيف هي الأجواء داخل الفريق؟ الأجواء رائعة بين كافة اللاعبين الذين يتدربون بصفة منتظمة ومعنوياتهم عالية جدا بعد الفوز الأول المحقق في مرحلة العودة، والذي سمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها في المدة الأخيرة، والآن كل شيء على مايرام ونحن نحضر لبقية المشوار. وكيف كانت عودتكم للتدريبات؟ العودة كانت في ظروف حسنة بعد يوم من الراحة الذي منحنا إياه المدرب بوعلي لاسترجاع الأنفاس بعد المجهودات التي بذلناها أمام الحراش، حيث عدنا لجو التدريبات بحضور جميع اللاعبين الذين تدربوا في جو سادته الحيوية والمرح، ومنه انطلقت التحضيرات الفعلية لمباراة نهاية الأسبوع المقررة أمام جمعية الشلف والكل واع بالمسؤولية التي تنتظره. ما رأيك في مباراة الشلف؟ في الحقيقة مواجهة الشلف هي مباراة «داربي» بالدرجة الأولى وتجمع بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وستكون صعبة للغاية بالنظر لأهميتها البالغة لكلا الفريقين. فنحن نريد تأكيد عودتنا إلى المنافسة بعد فوزنا الأخير وجمعية الشلف تحاول تدارك خسارتها الماضية التي تكبدتها في العاصمة أمام الرائد مولودية الجزائر، ما يعني أن التنافس سيكون على أشده. أصبحت لاعبا متعدد المناصب، ما قولك في ذلك؟ أنا دائما جاهز وتحت تصرف الطاقم الفني، وأين يريدني أن ألعب سأكون، فقد لعبت مدافعا أيمن، وسط ميدان دفاعي ومساعدا في المحور، وكلها مناصب أجيد اللعب فيها. فأنا أعمل بجدية كبيرة حتى أكون في مستوى ثقة المدرب وتطلعات الجميع وأساهم ولو بقسط بسيط في تحقيق الفوز رفقة الزملاء. كيف تتوقع بقية مشوار فريقك؟ المشوار المتبقي لن يكون سهلا، كما أن اللقاءات متشابهة وكلها ستكون صعبة وعبارة عن مباريات كأس لمحاولة كل فريق الفوز في أكبر عدد ممكن منها وجمع النقاط التي تجعله في ترتيب جيد، ومنها تحقيق هدفه المسطر في النهاية. ونحن بدورنا نعلم ذلك وسنساير وتيرة البطولة ونلعب لقاء بلقاء حتى النهاية، ونعمل على جمع أكبر عدد ممكن من النقاط وعدم تضييع أية مباراة داخل القواعد مع العمل على جلب نقاط أخرى من خارج الديار. وهل تتوقع أن يحقق فريقك هدفه المسطر؟ نحن واعون بالمهمة التي تنتظرنا لتحقيق هدفنا المسطر الذي حددناه بداية الموسم مع الإدارة والطاقم الفني والذي نتطلع إليه كثيرا، وكلنا على علم بالمسؤولية التي تبقى غير مستحيلة بالنظر لما قدمناه من قبل من نتائج جيدة، وسنكون أحسن وبكثير عند نهاية الموسم، وسنحقق هدفنا قصد المشاركة الموسم المقبل في إحدى المنافسات القارية أو الإقليمية.