نزل المدرب الوطني رابح سعدان ضيفا صبيحة أمس على الجريدة الفرنسية المشهورة “لوباريزيان“، بحضور مبعوث “الهدّاف”... حيث استغل يوم الراحة الذي استفاد منه ولبّى الدعوة التي وجهها له مدير هذه اليومية الفرنسية وأجرى حوارا مطوّلا دام أكثر من ساعتين تطرق فيه إلى العديد من النقاط التي تتعلق بالمنتخب الوطني وتحضيراته التي تسبق المونديال القادم في جنوب إفريقيا، وكذا الإنتقادات التي تلقاها بعد الهزيمة الأخيرة أمام أيرلندا والأداء الذي وصفه المتتبعون بالمتواضع. سعدان بقي في باريس مع زوجته وبما أن الجميع في المنتخب الوطني استفاد من 48 ساعة راحة قبل العودة إلى جو العمل والدخول في التربص الثاني المزمع إجراؤه في نورمبرغ الألمانية، فقد فضل سعدان التنقل إلى العاصمة الفرنسية باريس مصحوبا بزوجته حيث أراد الاستفادة من راحة وبقي في باريس وبالتحديد في فندق “كونكورد لا فايات“ الذي لا يبعد كثيرا عن ساحة الإيليزي المشهورة في فرنسا. حظي بزيارة من طرف ابنه بعد الضغط الشديد الذي عاشه “الشيخ“ سعدان طيلة الفترة الأخيرة وإشرافه على التربص الذي أجراه المنتخب في سويسرا وبالضبط في “كرانس مونتانا“ فإن المدرب الوطني كان بحاجة إلى الاقتراب من أفراد عائلته حتى يروّح عن نفسه قبل الدخول في التربص الثاني بألمانيا، وعليه فقد زاره ابنه ليلة أول أمس في الفندق وهي الزيارة التي فرح بها كثيرا مدربنا الوطني وأزالت عنه الكثير من الضغط خاصة أنه كان إلى جانب زوجته. للإشارة فإن ابن المدرب الوطني يقطن في مدينة فرساي إحدى الضواحي الفرنسية. الحفلة كانت كبيرة في الفندق لم يكن رابح سعدان محظوظا بما فيه الكفاية أثناء تواجده في فندق “كونكورد لافاييت“ بحكم أنه لم يستفد من راحة كبيرة خاصة في الليل، حيث كانت هناك ضجة شديدة في الفندق بالنظر إلى الحفلة التي أقامها فريق “كلارمون“ لرياضة الريڤبي بعدما نال بطولة فرنسا لهذه الرياضة (توب 14) وهو بالمناسبة أول لقب لهذا النادي في تاريخه، وعليه فإن الصخب كان كبيرا وحرم رابح سعدان من الركون إلى راحة كافية مثلما كان ينتظر لأنه من الذين يحبّذون الهدوء كثيرا لإزالة الضغط الذي عانى منه مؤخرا. تراجع عن الذهاب إلى “رولان ڤاروس“ كان من المقرر أن يتنقل سعدان إلى ملاعب “رولان ڤاروس“ بعد الظهيرة لمتابعة بعض المباريات في دورة التنس المفتوحة، لكنه ألغى تنقله في آخر لحظة وفضّل المكوث في فندق “كونكورد لافايات“ بسبب الضجة الشديدة التي عرفها الفندق في الليل، بالإضافة إلى أنه كان مرتبطا ببعض الإلتزامات الخاصة، ما حرمه من التنقل لمتابعة هذه الدورة التي يحضرها متتبعون من كل مكان في العالم. إلتقى بعض المصريين في الفندق وخلال حديثنا إلى رابح سعدان، أكد لنا أنه إلتقى صبيحة أمس ببعض الأفراد القاطنين في فرنسا من أصول مصرية أثناء تناوله فطور الصباح في الفندق، حيث تحدثوا معه بكل احترام وبالخصوص عن اللقاءين السابقين بين منتخبنا الوطني ونظيره المصري في شهر نوفمبر الفارط واستفسروه عن الأجواء وكيف عاش الوضع على رأس المنتخب الجزائري فأكد لهم أن كل شيء مرّ بسرعة والأجواء كانت غير عادية ولا أحد تصوّر أن تصل الأوضاع إلى ذلك الحد، كما أعرب لهم عن أسفه الشديد لكل ما حدث من تجاوزات حينها والفوضى الشديدة في عديد النواحي وحتى الحرب الإعلامية بين الطرفين. هاتف جلول وكبير اللذين عاينا إنجلترا في النمسا وقد هاتف المدرب سعدان مساعديه كبير لمين وزهير جلول اللذين تنقلا إلى النمسا، وبالضبط إلى ملعب “إيبسي أرينا“، لأجل متابعة لقاء إنجلترا أمام نظيره الياباني الذي جرى بعد ظهيرة أمس وانتهى لصالح الإنجليز بهدفين مقابل هدف، وطلب سعدان من مساعديه معاينة كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب الإنجليزي الذي سيواجه منتخبنا الوطني في 18 من شهر جوان في المباراة الثانية بعد تلك التي سنخوضها أمام سلوفينيا. ---------------------------------- سعدان: “لو كنت أعلم أن النتيجة مهمّة أمام إيرلندا لأشركت اللاعبين العائدين من الإصابة“ لم يرفض المدرب الوطني رابح سعدان الحديث معنا خلال لقائنا به في العاصمة الفرنسية باريس وبالتحديد في أروقة جريدة “لوباريزيان“ الفرنسية حيث كان يجري حوارا مع الجريدة ذاتها، وعاد معنا إلى المباراة الودية التي جمعت “الخضر“ بمنتخب أيرلندا الجمعة الماضي، ورغم ثقل الهزيمة في هذا اللقاء الودي بثلاثية نظيفة مع أداء متوسط للتشكيلة الوطنية إلا أن المدرب الوطني أكد أن المهم بالنسبة إليه كان الوقوف عند مستوى بعض اللاعبين الجدد في التشكيلة مع الوقوف عند درجة تحضير “الخضر“ بعد التربص الأول الذي جرى في سويسرا وهذا قبل 15 يوما من أول مواجهة في المونديال أمام منتخب سلوفينيا، ولم يتوان سعدان في التأكيد على أن التشكيلة لعبت هذا اللقاء الودي وهي محرومة من خدمات أبرز العناصر الأساسية بسبب الإصابة مما أثر قليلا على الأداء، وبالنسبة له فإنه لم يرغب في المخاطرة باللاعبين من أجل النتيجة فقط في لقاء ودي خاصة أن هذه العناصر المصابة لم تكن جاهزة تماما كما أن نتيجة اللقاء الودي لم تكن مهمة كثيرا، وقال سعدان: “مثلما صرّحت به قبل اللقاء الودي فإن النتيجة أمام أيرلندا لم تكن مهمة بالنسبة لنا والمهم بالنسبة لي كان معرفة مدى إستعداد اللاعبين قبل أيام قليلة من إنطلاق المونديال خاصة أولئك الجدد الذين دعموا المنتخب ومعرفة درجة استعدادهم في الوقت الراهن، وكما تعرفون تحضيراتنا في سويسرا عرفت بعض التأثير السلبي بسبب الإصابات المتتالية للاعبين، وأنا أعرف أننا نمر بمرحلة صعبة بسبب سلسلة النتائج السلبية وووجود رصيد خال من الأهداف لكن هذا لايعني الكثير، ليبقى المهم أن نكون على أتم الإستعداد عند إنطلاق المونديال لذا لست قلقا من هذه الوضعية وأطلب من الجميع وضع ثقتهم فينا”، وأضاف: “كنت قادرا على إشراك بعض اللاعبين العائدين حديثا من الإصابة وإقحامهم أمام أيرلندا لو كنت أبحث عن النتيجة، لكني لم أفعل لأن المهم سيأتي بعد 15 يوما حيث أتمنى إسترجاع كل العناصر في أول لقاء”. “أعلم أن ڤديورة ليس مدافعا أيمن، لكني فضّلت تجريبه في هذا المنصب“ المدرب الوطني لم يخف إعجابه بمردود لاعب الوسط ڤديورة في أول مشاركة له مع “الخضر“ رغم أنه لم يلعب في منصبه الحقيقي وشارك كمدافع أيمن، رغم أن الجميع أكدوا أن ڤديورة كان سيكون أخطر لو لعب في خط الوسط، وعند سؤال سعدان عن هذا التغيير أجاب: “كنت أعلم منذ البداية أن ڤديورة ليس مدافعا أيمن وأنه أقوى في خط الوسط، وقراري بإشراكه في الجهة اليمنى من الدفاع أمام أيرلندا كان من أجل معاينته جيدا ومعرفة رد فعله عن قرب وقد طرحت عليه الفكرة قبل المباراة وتقبّل ذلك دون تردّد، وكما يعرف الجميع فإن الفريق يفتقد لمدافع أيمن حقيقي وفكرت في البداية في شاقوري ليشغل هذا المنصب وراهنت عليه لكنه لم يكن يلعب مع ناديه خلال الجولات الأخيرة مما جعلني لا أوجه له الدعوة“. “مبولحي أظهر أمورا إيجابية ولهذا السبب أقحمته في 25 دقيقة الأخيرة” وفي سياق حديثه تطرق المدرب الوطني إلى نقطة أخرى تعلقت بانطباعاته حول مردود الحارس رايس وهاب مبولحي الذي شارك في 25 دقيقة فقط من اللقاء الودي أمام أيرلندا الجمعة الفارط، حيث بدا لنا سعدان مرتاحا إلى أبعد الحدود للوجه الذي ظهر به مبولحي وقال عنه: “في الإجمال أنا راض عن المردود الذي قدمه مبولحي في مباراة أيرلندا، السبب وراء إقحامه في 25 دقيقة فقط أنني أردت أن يستعيد شاوشي معالمه في التشكيلة الأساسية لا أكثر ولا أقل فلا تنسوا أنه غاب عن الفريق في المدة الأخيرة ولم يتواجد معنا منذ كأس إفريقيا الأخيرة، وفيما يخص المستوى الذي ظهر به مبولحي فقد تمكن من الظهور بوجه مقبول وسأمنحه فرصا أخرى في المناسبات المقبلة وسنرى ما الذي سيحدث حينها”. “لازلنا لم نحدّد من سيكون الحارس الأول في المونديال” وفي الوقت الذي يعتقد كثيرون بأن سعدان حسم في هوية الحارس الأساسي ل “الخضر“ في المونديال ويتعلق الأمر بالحارس فوزي شاروشي فإن رابح سعدان أكد أنه لم يضع في ذهنه لحد الآن من سيكون الرقم واحد في المونديال، وأضاف قائلا: “لا يمكنني أن أفصح الآن عن هوية الحارس الأساسي للمنتخب في كأس العالم لأنني لازلت لم أختره، هناك من يقول لي إنه شاوشي لكنني أؤكد لكم أن الحراس الثلاثة يملكون كامل الحظوظ ليكونوا أساسيين في المونديال وسأتخذ القرار المناسب في وقته المحدد وبالتحديد في التربص المقبل في ألمانيا وحينها سأخبركم بمن سيكون الحراس رقم 1 في كأس العالم”. --------------------------------------- سعدان: “سنعود إلى خطة (3-5-2) وباستعادة المصابين سيكون لنا كلام آخر” المكان فندق “كونكورد لافايت” بالعاصمة الفرنسة باريس، الموعد صباح أمس، هي معطيات الزمان والمكان للمقابلة الصحفية التي جمعت صحفي موقع “فوتبول 356” الشهير بالمدرب سعدان المتواجد في عاصمة الجن والملائكة لليوم الثاني على التوالي بعد عودته مع عناصره من رحلة دبلن. حوار المدرب الوطني مع الموقع الرياضي الفرنسي الأشهر على الإطلاق كان عاما وشاملا حول الهزيمة في أيرلندا، اختياراته القادمة، تقييمه للوافدين الجدد، حظوظ المنتخب الوطني في مجموعته المونديالية وحتى أمور شخصية عن ماضيه كلاعب كرة قدم وأيضا تكوينه كمدرب. “الهزيمة قاسية جدا والتشكيلة التي شاركت تجريبية فقط” أول سؤال وُجه ل”الشيخ” رابح سعدان كان متوقعا بعد يومين من هزيمة كتيبته في أيرلندا بثلاثية نظيفة، وإن كان الأمر مقلقا له لأن الفاصل الزمني بين تلك المباراة وانطلاقة “الخضر” في العرس العالمي من بوابة سلوفينيا لا يتعدى 15 يوما، إلا أن سعدان رد بالنفي مؤكدا في بادئ الأمر أن أداء كتيبته لم يكن سيئا بذلك القدر فالفوائد محققة مادام اللقاء وديا فقط وسمح له بتوضيح الكثير من الأمور، وعن هذا قال: “لست قلقا وأظن أن النتيجة قاسية جدا، ففي الهدف الأول ضُربنا في موقف التسلل أم الثالث فأرى أنه من القسوة احتساب ركلة الجزاء تلك”، مؤكدا من جهة أخرى أن التشكيلة التي أشركها تبقى تجريبية فقط: “وأؤكد أنني أشركت في هذه المواجهة فريقا تجريبيا فقط”. “باستعادة بوڤرة، عنتر يحيى والمصابين سيكون لدينا فريق جيّد ل المونديال” دفاع “الخضر” الذي كان غائبا تماما في لقاء أيرلندا نظرا لكثرة الهفوات التي خلفت ثلاثية نظيفة لرفقاء روبي كين حمّله المسؤول الأول عن العارضة الفنية الوطنية المسؤولية بما أن هؤلاء المدافعين لعبوا جنبا إلى جنب لأول مرة في مسيرتهم، معترفا بأنهم اُنهكوا كثيرا أمام الماكينة الأيرلندية التي جانبت المرور للمونديال بسبب يد الفرنسي هنري، والحل حسب سعدان يكمن في عودة عنتر يحيى ومجيد بوڤرة اللذين فضّل عدم المجازفة بهما حتى يكونا في أفضل حال لاحقا، مشيرا أيضا إلى أن عودة المصابين ستكسب الجزائر منتخبا مشرّفا في المونديال وقال: “فضلت عدم المجازفة ب بوڤرة ويحيى، وأعتقد أن عودة المصابين في تربص نورنبيرغ ستكسبنا منتخبا جيدا نرفع به التحدي في المونديال”. “سأعود إلى 3-5-2 ب بوڤرة،حليش ويحيى في الدفاع وأتمنّى إستعادة يبدة أمام الإمارات” السمعة التي اكتسبتها خطة (3-5-2) مع “الخضر” والمدرب الوطني كانت مدعاة تساؤل موقع “فوتبول 365” عما إذا كان سعدان قد قرر الاعتماد عليها لاحقا أو على الأقل في اللقاء الودي القادم أمام الإمارات يوم 5 جوان، وكان سعدان صريحا في رده إذ أكد أن هذه الخطة باتت من خصائص المنتخب الوطني الجزائري الأساسية، فاصلا من جهة أخرى في الثلاثي الدفاعي الخبير والمتمكن الذي سيشارك فيها، حيث قال: “نعم أظن أننا سنعتمد عليها، سنعود إلى أساسياتنا ... إذا كانا جاهزين أظن أننا سنجرب من جديد مجيد بوڤرة وعنتر يحيى إلى جانب رفيق حليش في الخط الخلفي، إنهم يعرفون بعضهم جيدا وأراهم متمكنين من اللعب في المستوى العالي”، ولم يخف سعدان أيضا رغبته في استعادة حسان يبدة لإشراكه في مباراة الإمارات قائلا: “أتمنى أيضا استعادة يبدة لإدراجه في خط الوسط”. “أحتاج إلى مطمور في الفريق لأنه لاعب يُمكن الإعتماد عليه” خط هجوم “الخضر” كان النقطة السوداء في لقاء أيرلندا الذي كان الرابع على التوالي من مباريات المنتخب الوطني الأخيرة الذي يعجز فيه عن هز شباك المنافس، وكون المهاجمين المتوفرين وظفوا جميعا أمام أيرلندا سُئل سعدان عن الأمل الأخير وهو مطمور الغائب بسبب الإصابة وما إذا كان سيوظف كمهاجم أمام الإمارات، حيث قال سعدان: “مشاركة مطمور أمام الأمارات غير مؤكدة تماما، أعتقد أنه يحتاج أسبوعا إضافيا من الراحة ويمكن بعده استعادته بشكل أفضل ... إنه لاعب يعتمد عليه”. “الفصل في وضعية منصوري متروك لوقته” عاد المدرب الوطني إلى وضعية قائد “الخضر” يزيد منصوري مؤكدا أن خروج اللاعب من مخططاته ليس أكيدا بل سيوظف اللاعبين حسب استعدادهم البدني والأكثر جاهزية هو من سينال الفرصة، لكن من كلام “الشيخ” يظهر أن لاعب لوريون فقد الكثير من ثقة الطاقم الفني، حيث قال: “سندرس وضعيته في الوقت المناسب وسأشرك اللاعبين حسب حالتهم البدنية”، ويأتي هذا الكلام بعد تأكيدات المعني عن عدم رضاه بما قدمه منصوري أمام أيرلندا. “سعيد بالجدد وهم من أحتاجهم في المرحلة التي ننوي الإنتقال إليها” نال السباعي الجديد في صفوف المنتخب الوطني رضا سعدان الذي أكد سعادته بما قدمه الجدد وبما وجده منهم من استعداد بدني وذهني بالإضافة إلى أنهم شباب سيفيدون “الخضر“ الآن ومستقبلا، وأضاف “الشيخ” أن كاس الأمم الإفريقية الأخيرة فرضت عليه البحث على بدلاء يأتون بالإضافة وهو ما وجده في ڤديورة، مصباح، بلعيد، مجاني، بودبوز، قادير ومبولحي، واصفا إياهم بلاعبي المرحلة القادمة، قائلا: “أنا سعيد جدا باختياراتي، بعد كأس إفريقيا كنت مجبرا على البحث عن بدلاء يعطون الإضافة كما أنهم لاعبون شباب سيفيدوننا مستقبلا، أنهم من نريد للانتقال إلى مستوى أفضل”. “باستعادتنا المصابين سنفعل شيئا والفوز على سلوفينيا يمنحنا فرصة جيّدة جدا في المونديال” أما عن فرص الجزائر في العرس العالمي فأكد سعدان أنها قائمة في المرور إلى الدور الثاني ومن ثم التفكير في مشاركة مشرفة للجزائر، شريطة توفر أمور تبدأ من استعادته للمصابين ووصولا إلى تحقيق نتيجة طبية أمام سلوفينيا في اللقاء الأول، قائلا: “إذا عاد المصابون واستعادوا إمكاناتهم سنملك فريقا تنافسيا سيقول كلمته، والأكيد أن مواجهة سلوفينيا هي الأهم لنا في المونديال لأنها الأولى، ومع بداية جيدة ستكون فرصنا جيدة في المونديال”.