لم يعد يفصلنا عن موعد الإعلان عن قائمة “30” التي ستكون حاضرة في تربص المنتخب الوطني بأعالي مرتفعات سويسرا سوى أربعة أيام فقط، إذ من المنتظر أن يكشف عنها المدرب الوطني رابح سعدان في ندوة صحفية صبيحة هذا الثلاثاء.. ولن تعرف القائمة التي سيعلن عنها المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل “الخضر” أي مفاجآت اللهمّ فقط عدم توجيه الدعوة للاعب أبعد سابقا في دورة أنغولا وتقرّر عدم استدعائه مستقبلا، لكنّ قائمة “23” التي سيتم الإعلان عنها هي التي ستعرف بعض المفاجآت حسب ما كشفته مصادر موثوقة ل“الهدّاف”، وهو ما يعيد ذاكرتنا قليلا إلى الوراء للتمعن جيدا في التصريحات التي أدلى بها سعدان في مختلف خرجاته الأخيرة التي تحدث فيها عن مفاجآت ستعرفها القائمة الرسمية، فضلا عن تصريحه الأخير لقناة أبو ظبي أمس عندما قال: “لا مجال للعواطف مستقبلا، وسأتخذ قرارات جريئة”. المفاجآت تتعلق بالعشرين لاعبا من القدامى “شاوشي، ڤاواوي، زماموش، بلحاج، بوڤرة، حليش، العيفاوي، عنتر يحيى، يبدة، منصوري، لحسن، مطمور، زياني، غزال، صايفي، عبدون، جبور، عامري الشاذلي، مغني” هي قائمة اللاعبين القدامى تضم 19 لاعبا من المفترض أنهم جميعا ضمنوا مشاركتهم في “المونديال”، وهي القائمة التي تتوسع إلى 20 لاعبا إذا أضفنا مثلا بوعزة الذي نقل إلى قطر من أجل الخضوع للعلاج، لكن كل هذه الأسماء -حسب مصدر موثوق- لم تضمن حضورها وتواجدها في بلد “نيلسون مانديلا” وستعرف سقوط بعض الرؤوس لم تخطر على بال أحد بعد تربص سويسرا الذي ستكون جميعها حاضرة خلاله، غير أن تواجد المجموعة نفسها في تربص ألمانيا والمونديال لن يكون مضمونا بعد أن قرر سعدان من الآن وضع بعض الأسماء ضمن القائمة الحمراء التي قد تمسها المقصلة. مصدر يؤكد أن الأمر يخص كل المناصب وحسب مصدرنا، فإن رؤوسا ستسقط من هذه الأسماء التي ذكرناها، وأنّ مقصلة سعدان التي مست بعض العناصر في وقت سابق ستمس لاعبين آخرين بعد تربص سويسرا، والأمر لا ينحصر على منصب ما محدّد بل على كل المناصب، سواء المنصب الدفاعي الذي تؤكد مصادرنا أن أحد لاعبيه مهدد بالتنحية إن هو واصل سقوطه الحرّ خلال تربص سويسرا المقبل، والأمر نفسه بالنسبة لخط الوسط الذي سيعرف هو الآخر تنحية أحد اللاعبين، فيما لم يتأكد ما إذا كان سعدان سيعوّض أحد المهاجمين بالمهاجم زياية المتألق بشكل متواصل مع الإتحاد السعودي. حديث سعدان عن مغني يثير الشكوك ومن يدري فقد يسقط صانع ألعاب “لازيو” مراد مغني من حسابات سعدان، إن هو استند حقا إلى المعايير والأساليب التي قال إنه سيلجأ إليها لتحديد الأسماء التي سيحتفظ بها، بما أن استرجاع اللاعب للياقته البدنية في ظرف وجيز يبدو أمرا مستحيلا، لا سيما في ظل الفترة الطويلة التي قضاها اللاعب بعيدا عن أجواء المنافسة بسبب الإصابة اللعينة التي لا زال يعالجها حتى الآن في قطر. ولعلّ ما يعزّز هذه الشكوك هي التصريحات التي أدلى بها سعدان أول أمس لقناة “أبو ظبي” حول المنتخب الوطني وحالة بعض لاعبيه، حيث اعتبر إصابة مغني من بين الإصابات المعقدة التي تثير قلقه، وهو تصريح جعل الشكوك تحوم حول ما إذا كان سيحتفظ به أم لا. مغني قال إن سعدان طمأنه... والتقارير كانت إيجابية؟ وتأتي تصريحات سعدان مخالفة تماما لما أدلى بها لنا اللاعب في حواره الأسبوع الماضي عندما أكد أن المدرب الوطني طمأنه على مكانه عند زيارته في عيادة “أسبيتار” وأنه يعوّل عليه كثيرا، ومخالفة تماما للتقارير الإيجابية التي تلقاها هناك هو وروراوة من طرف الدكتور شلبي ومختلف أعضاء الطاقم الطبي الذين أشرفوا ولا زالوا يشرفون حتى الآن على علاج مصابي المنتخب الوطني. وقبل ذلك علينا أن ننتظر قائمة “30” التي سيتم الإعلان عنها هذا الثلاثاء، وهي القائمة التي لن تعرف أي مفاجآت بما أن الإستغناء عن العناصر التي تمت معاينتها دون أن يتم استقدامها لن يصنف في خانة المفاجأة، لكن قائمة “23” هي التي ستعرف المفاجآت التي تحدث عنها سعدان، وهي القائمة التي سيعلن عنها قبل لقاء إيرلندا يوم 28 ماي المقبل. سعدان يكرّم من طرف عائلات جزائرية في دبي خلال تواجده بالعاصمة الإماراتيةدبي، حظي المدرب الوطني رابح سعدان باستقبال حار من طرف عائلات مختلفة من الجالية الجزائرية هناك، فكل عائلة كانت ترغب في استقباله ببيتها وتكرّمه على طريقة الأبطال، ومن بين هذه العائلات، كانت عائلة نوار من خنشلة محظوظة في قبوله دعوتها والتي تعتبر عائلة معروفة في الجالية الجزائرية في دبي، وقد تم استقبال المدرب الوطني بالزغاريد والأفراح، وقدّموا له الحلويات التقليدية الجزائرية التي فرح بها كثيرا وتناول معها القهوة، وهو في قمة السعادة رفقة عائلته الصغيرة التي رافقته إلى هناك. أبناء بير العاتر أهدوه جهاز تلفزيون بلازما من جهة أخرى، فقد اغتنم أبناء مدينة بير العاتر فرصة تواجد سعدان في دبي ليقتربوا منه ويمنحوه هدايا قيمة تعبيرا عن شكرهم عما قام به المدرب الوطني خلال تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس إفريقيا للأمم، على غرار الشابين توفيق براي وصابر نصير اللذين أهدياه جهاز تلفزيون من نوع بلازما، وأكدا له أنهما لم يعيشا لحظات الاستقلال في 62، لكنهما عرفا طعم تلك الأجواء بعد تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا، كما طلبا منه أن يواصل العمل في المنتخب ويشرّف الألوان الوطنية خلال نهائيات كأس العالم. سعدان التقى عضوا سابقا في اتحاد الكرة الإماراتي هذا وقد التقى الشيخ سعدان بأحد شيوخ الكرة الإماراتية في رأس الخيمة، ويتعلق الأمر بعبيد هبيطة، وهو عضو سابق في اتحاد الكرة في الإمارات العربية ويتولى حاليا رئاسة نادي الشباب، حيث جلس الطرفان سويا وتبادلا أطراف الحديث، وقد تذكّر سعدان الأيام الجملية التي عاشها مع وفاق سطيف والتي حقّق معه فيها عدة ألقاب، بما أن أغلب سكان الإمارات يعرفون كثيرا نادي وفاق سطيف الحائز على بطولة كأس العرب ------ في حصة “المدار“ على أبو ظبي الرياضية... سعدان : “وضعية مغني معقّدة ولا مجال للعاطفة في هذا الجانب” لا يزال المنتخب الوطني يلقى اهتمام كل القنوات الرياضية الخليجية التي وجدت فيه مادة إعلامية دسمة لبرامجها وأخبارها الرياضية، فلا يكاد يخلو برنامج إن نشرة إخبارية أو شيئا من هذا القبيل من خبر أو متابعة لجديد الخضر وعن تحضيراتهم للمونديال المقبل، ولذا نزل المدرب الوطني رابح سعدان ضيفا على حصة “المدار” التي تبث على قناة أبو ظبي الرياضية، حيث تطرق إلى عدة أمور أبرزها تحضيرات المنتخب الوطني التي ستبدأ منتصف الشهر الحالي وبعدها المباراتين الوديتين أمام المنتخبين الايرلندي والإماراتي يومي 28 ماي و5 جوان على التوالي، كما تحدث عن وضعية لاعبي المنتخب المصابين، ولعل أبرزهم النجم مراد مغني الذي بات أكبر المهدّدين بالغياب عن العرس الكروي العالمي الذي من شأنه أن يجعله خارج حسابات الخضر في بداية الاستعدادات وليس حتى النهاية، وهذا حسب ما تمليه التقارير الطبية التي ترد من مركز العلاج “أسبيتار” في قطر. “إنه لاعب كبير، لكن إذا لم يُشف فلا نستطيع المغامرة” وقال سعدان في رده عن سؤال حول القائمة التي ستوجه لها الدعوة وبالبداية بقائمة 30 لاعبا التي سيكشف عنها في الساعات القادمة، حيث سيكون الموعد يوم الرابع ماي، وراح يقول : “نتابع مستوى اللاعبين من ناحية الأداء ومن ناحية المستوى البدني، فهناك عدد من اللاعبين المصابين كل حسب درجة خطورة الإصابة، اللاعب الوحيد الذي نستطيع القول أنه في وضعية صعبة ومعقدة هو اللاعب مغني الذي يعاني منذ مدة، ونأمل من أكل قلوبنا أن يكون جاهزا لأنه لاعب كبير، ولا نريد أن نخسره قبل المونديال، أملنا كبير في الأطباء الذين يشرفون على علاجه، لكن إذا لم يتمكن من التماثل للشفاء فإننا لا نستطيع المغامرة به، صحيح أنه لاعب ذو مهارات عالية، لكن صحته قبل كل شيء”، وتابع حديثه حول ما يقوم به بعض المدرّبين الآخرين حين يجلبون لاعبا كبيرا ويدرجون اسمه في التشكيلة كدعم معنوي لبقية اللاعبين فقال سعدان : “في كرة القدم لا مجال للعاطفة، اللاعب مثل ابننا ونحبه ونقدره لأنه يملك من الإمكانيات لكي يساعد المنتخب، لكن إذا لم يشف لا قدّر الله فلا مجال للعاطفة لأن مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار”. “لحسن وبلحاج سيكونان في أحسن حال مستقبلا” من جانب آخر راح قائد سفينة الخضر يؤكد أن إصابة اللاعبين مهدي لحسن ونذير بلحاج لا تدعو إلى القلق، حيث قال : “اللاعبان بلحاج ولحسن سيكونان جاهزين للتربص المقبل، وسواء شاركا في المباريات مع نادييهما أم لم يشاركا فهما سيكونان معنا وسيكونان جاهزين للمباراة قبل التربص، نعرف أن الإصابات التي تعرضا لها ليست معقدة وتحتاج إلى بعض الراحة، اللاعب بلحاج يحضّر نفسه للعب نهائي كأس الرابطة الإنجليزية وأملنا أن يكون جاهزا، ويربح مباراة أخرى في الأرجل لكن إذا لم يشارك فإن هذا يعني أنه من باب عدم المغامرة لا غير”. “بوعزة سيفصل في أمره الطبيب المعالج” أما فيما يخص اللاعب بوعزة فقال عنه أن إصابته ليست خطيرة إلى درجة اللاعب مغني لكنه ليس قريبا من حالتي بلحاج ولحسن، وراح يؤكد : “وضعية بوعزة هي الأخرى يجب أن ننتظر فيها تقارير الطاقم الطبي المعالج، وعندها سنفصل في أمره، هو ليس مصابا بدرجة خطيرة لكنه في نفس الوقت ليس قريبا من حالتي اللاعبين بلحاج ولحسن”. يذكر أن اللاعب بوعزة كان ضمن قائمة اللاعبين المبعدين بعد مباراة صربيا، ولكن يبدو أن سعدان اضطر إلى وضعه من جديد في قائمة 35 بعد أن لاحظ كثرة الإصابات على لاعبي المنتخب وعدم وجود بدائل من مستوى عالٍ. “عاقبتُ لموشية حتى تكون رسالة لبقية اللاعبين، لكنّني لم أحقد عليه” أما فيما يخص قضية اللاعب لموشية والخلاف الذي نشب بينهما، فقد أكد سعدان أنه غير حاقد عليه وأنه لم يحسم أمره في المشاركة من عدمها في المونديال، وقال أنه عاقبه حتى تكون رسالة لبقية اللاعبين : “لموشية وقع في خطأ، هناك من اللاعبين من يمكن أن نتجاوز عنهم ونعفو عنهم عندما يخطئون، وهناك من تم إبعادهم نهائيا لأنه بمثابة “سوسة” تنخر جسد المنتخب ولا يمكن أن يتم إعادتهم مستقبلا، لذا قضية لموشية كانت رسالة لبقية اللاعبين حتى يدخلوا في الصف. التقيت اللاعب في ليبيا رفقة المنتخب المحلي، وأكدت له أنني غير حاقد عليه وطلب العفو وعفوت عنه”. “قضيته أثارت ضجة لأنها تزامنت مع كأس إفريقيا” وكشف مدرب محاربي الصحراء أن اللاعب لمّا وقع في الخطأ لم يكن لتثار قضيته بهذا الشكل لو حدث الأمر خلال تربص أو خلال مباراة ودية، بل أكد أن حجم المنافسة وهي كأس إفريقيا كان السبب في وصولها إلى هذه الدرجة من الاهتمام : “أظن أن القضية لم تكن لتعرف اهتماما إعلاميا كبيرا لو حدثت في مكان آخر غير كأس إفريقيا، حجم الدورة والاهتمام الإعلامي الكبير بها هو الذي جعلها تلقى كل هذا الاهتمام الإعلامي ليس المحلي فقط بل العربي والإفريقي وحتى العالمي”. “هو ضمن قائمة 35 ولكن قائمة ال30 لم يتم تحديدها بعد” ولمّح المدرب الوطني إلى إمكانية ضم اللاعب خالد لموشية وعودته الواردة إلى صفوف المنتخب، لكنه لم يؤكد ذلك بل اكتفى بالتأكيد أنه ضمن قائمة 35 وأنه قد يكون ضمن قائمة ال30، لكن في نفس الوقت قد يحدث العكس ولا يتم توجيه الدعوة له للتربص المقبل : “أظن أن اللاعب له فرصة للعودة لكنني غير متأكد إن كنت سأدرج اسمه ضمن القائمة الأولية (30) أو القائمة النهائية (23)، لذا لا يمكنني أن أجيب عن شيء لم يحدث بعد، كل شيء سيظهر في يوم الرابع ماي المقبل“. “لدي عدة اتصالات من الخليج ولكن يستحيل أن تصل إلى درجة الرسمية” آخر شيء تحدث عنه سعدان هو سؤال كلاسيكي من مقدم البرنامج ويتمثل في الاتصالات التي تصله من هنا وهناك وأبرزها من النوادي والمنتخبات الخليجية، لكنه رفض أن يقول أنها رسمية بل قال أنها مجرد اتصالات واقتراحات تصله من هنا وهناك للعمل معهم عقب المونديال : “عقدي ينتهي مع المنتخب الجزائري عقب المونديال، وهذا ما جعل الاتصالات تصل من عدة أطراف مثل كل مدربي العالم، بما أنني عملت في الخليج فهذا يجعل اهتمامهم كبيرا بي، لكنها يستحيل أن تصل إلى درجة الرسمية لأنني أحضّر المونديال ولا يمكنني أن أتحدث أو أتفاوض معهم في الوقت الراهن”. إذاعة “أر. أم. سي” تؤكدا ماكشفت عنه “الهدّاف” أمس... زياني قريب جدا من موناكو رغم إصرار الأندية التركية كما كشفنا عنه منذ فترة وأعدنا تأكيده أمس عبر “الهداف” فإنّ أيام وسط ميدان المنتخب الوطني كريم زياني صارت معدودة جدّا مع ناديه الألماني الحالي فولفسبورغ وعلى الأكثر لم يبق على مكوث لاعبنا سوى 10 أيام بما أن البطولة في ألمانيا ستنتهي يوم 9 ماي القادم، ورغم أن زياني يتطلع إلى خوض تجربة احترافية في إسبانيا إلا أن إذاعة “أر. أم. سي” أذاعت مساء أول أمس الأربعاء خبرا مفاده أن اللاعب الجزائري صار قريبا من الانضمام إلى نادي موناكو الفرنسي الذي وضعته إدارته ضمن أولوياتها تحسبا للموسم القادم، وذكرت هذه الإذاعة في خبرها أن وسط الميدان الهجومي السابق لأولمبيك مرسيليا لم يخض سوى 5 مباريات كأساسي مع ناديه الألماني منذ التحاقه وأنه مرشح ليعود إلى البطولة الفرنسية عبر بوابة موناكو. موناكو من بين الأندية القادرة على شرائه وكنا في كل مرة نؤكد على أن تكلفة زياني تبدو باهظة بعض الشيء وليست في متناول أي ناد بما أن انضمامه إلى فولسبورغ كلّف إدارته أكثر من 7 ملايين أورو فضلا عن الراتب الشهري الكبير الذي يتقاضه والذي لا يقل عن 280 ألف أورو، وهي مبالغ لن تقدر على دفعها سوى الأندية الكبيرة ومن بينها موناكو القادر على دفعها بسهولة رفقة العديد من الأندية الفرنسية التي أعربت عن رغبتها في انتداب زياني الموسم المقبل على غرار باريس سان جرمان. زياني مصرّ على إسبانيا وبخصوص زياني فإنه لا زال مصرا على الاحتراف في البطولة الإسبانية لإثبات علو كعبه والتأكيد للألمان وكل المدربين الذين تعاقبوا على تهميشه في ناديه المغمور أنه لازال لم ينته وأن فشل تجربته في “البودنسليڤا” ما كان ليحدث لولا الممارسات الدنيئة التي مارسها ضدّه المدرب “كوستنر”، ومن المؤكد أن إصرار زياني على خوض تجربة في “الليڤا” الإسبانية يؤكد أنّ اللاعب يملك عروضا جادة يرفض على الكشف عنها في الوقت الحالي، وهي العروض التي يتكفّل القائم بأعماله بدراستها رفقة عروض تركية أخرى تلقاها مؤخرا على غرار عرض فينارباتشي.
