يتواجد في فرنسا رفقة عائلته، وليس قلقا على مستقبله، يؤكد خالد لموشية في هذا الحوار أنه يملك عروضا من عدة أندية وليس متسرعا لاختيار وجهته، كما أكد وجود اتصالات مع نادي أوكسير الفرنسي، فضلا عن الإفريقي التونسي وناد من الكويت، كما أكد خلال الحوار الذي أجري أول أمس أن كل شيء ممكن بخصوص وجهته بما في ذلك الاستمرار في البطولة الجزائرية. كيف أحوالك وما جديدك خالد؟ على ما يرام، الحمد لله لأنني مع العائلة وهذه نعمة كبيرة، هي المرة الأولى منذ 6 سنوات التي أقضي فيها شهر رمضان في أجواء أسرية، لذلك استغل الفرصة للتمتع بأجواء الشهر الفضيل التي غابت عني خلال السنوات بسبب التزاماتي الرياضية. وماذا عن مستقبلك الرياضي، سمعنا أنك في اتصالات مع أوكسير الفرنسي، هل تؤكد أو تنفي هذا الخبر؟ نحن في مفاوضات أولية فقط، بالإضافة إلى اهتمام النادي الإفريقي التونسي، وعن عرض أوكسير، فقد سألوا عني، وطلبوا أيضا رأي الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، هم مهتمون بخدماتي، لأنهم بصدد البحث عن وسط ميدان دفاعي، أنا موقفي واضح، أتواجد في البيت ومن يقدم لي العرض الذي يلائمني أمضي له دون تردد، الاتصالات موجودة والحمد لله. وماذا عن عرض النادي الإفريقي التونسي؟ هم في اتصالات مع وكيل أعمالي يبحثون عن لاعب في وسط الميدان الدفاعي والأمور تتراوح بيني وبين لاعب آخر من نادي لانس، المهم أنني لست قلقا وقد أردت أن أقضي شهر رمضان هذا مع العائلة، لهذا السبب تأخرت في تحديد وجهتي. لم يكن اسمك موجودا في قائمة اللاعبين المحليين التي أعدها حليلوزيتش، وهذا شيء منتظر لأنك لا تتدرب، ما تعليقك؟ لا، حتى أصحح لك فأنا أتدرب، منذ أسبوعين دون توقف، وعلى اتصال دائم بالمحضر البدني للمنتخب الوطني سيريل موان الذي أعطاني برنامجا لأتبعه، يتكلم معي مرة كل يوم أو يومين، غيابي عن تربص المحليين كان منطقيا وعاديا لأن المدرب فضل استدعاء لاعبين لهم شهر أو أكثر من التدريبات فضلا عن المباريات الودية في وقت أنني لم أقرر مستقبلي والنادي الذي التحق به بعد، ولكن في الأيام القادمة سيحصل ذلك وأتمنى عودة قريبة إلى أجواء "الخضر". لكن الأمر صعب نوعا ما خاصة أنك منذ سنوات في المنتخب وتعودت دائما على حضور هذه التربصات؟ صحيح تتأثر ولكنه "مكتوب" ولكن "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"، لكن في نفس الوقت لا أخفي عليكم أنني كنت بحاجة إلى أن أقضي شهر رمضان مع العائلة. وبخصوص مباراة ليبيا كيف ترى هذه المواجهة؟ مواجهة صعبة لأنه داربي مغاربي، خاصة أن ليبيا تعيش ظروفا خاصة، حيث سنواجه لاعبين يريدون أن يشرفوا بلادهم، ولكن في رأيي وبالنظر إلى المستوى الذي قدمه المنتخب الوطني في المباريات الأخيرة فإننا قادرون على التأهل إلى كأس إفريقيا 2013، لأن هناك مجموعة قوية. المباراة رسميا في المغرب، هل هذه أفضلية حسب رأيك؟ لا، لا فقد لعبنا أمام مالي في بوركينافاسو أمام منتخب مالي وخسرنا هذه المواجهة، كل مباراة لها حقيقتها، ولكن تلعب في المغرب أفضل من أن يستقبلك المنافس على أرضه في ليبيا، هي تبقى مجرد 90 دقيقة ويجب أن نرمي بثقلنا فيها، لأن التأهل يلعب في المغرب، علينا أن نعود بنتيجة إيجابية فكل شيء سيلعب خلال مباراة الذهاب. هل أنت على اتصال بحليلوزيتش؟ لا، لست على اتصال به، أنا أتكلم يوميا مع سيريل بطلب من المدرب الوطني. متى نعرف وجهتك؟ سأقرر في ظرف يومين أو ثلاثة أيام. وهل سنراك في أوربا مثلا؟ الاتصالات موجودة، ليس هناك مشكل من هذا النوع، هناك من يقلق في وضعية كهذه فهناك من يسأل أين سيمضي لموشية؟ لكنني شخصيا لست قلقا تماما، بل قلت له خذ كل وقتك لأنني أريد أن أصوم أياما مع العائلة، ولكن كما قلت لك في الساعات القادمة سيتضح كل شيء وأعلن عن الفريق الذي سأرتدي ألوانه. هل يمكن أن نراك مثلا في بطولة خليجية؟ حقيقة لدي اتصال أيضا من فريق من الكويت، وصراحة لا أكذب عليك، لأن الأمر يتعلق بشيء لم أبت فيه بعد، هناك عروض ومفاوضات ولا شيء تقرر حتى الساعة. شخصيا أين تريد أن تلعب، نريد أن تجيبنا بصراحة؟ أنا بكل صراحة لست قلقا جدا بخصوص هذا الموضوع، ربما في الجزائر أو في فرنسا أو تونس كل الاحتمالات واردة بالنسبة لي. إذن يمكن أن تستمر في البطولة الجزائرية؟ هذا ممكن، مادام موعد 16 أوت لم يصل بعد (يقصد موعد إغلاق سوق التحويلات الصيفية). ماذا تضيف في الأخير؟ أقول للجزائريين رمضان كريم، وفخور جدا بمخلوفي في الأولمبياد بعد الذي فعله في سباق 1500 م، لقد قدم لنا سعادة كبيرة هنا في فرنسا، وتحية إلى كل الجزائريين في شهر الرحمة والغفران، الذي يجب أن نستغله أيضا في العبادات، رمضان يعود كل عام ولكن لا أحد يعرف إن كان سيصومه أم لا، لهذا علينا أن نستثمر في أيامه في إحياء العبادات وكذلك البقاء مع العائلة، وشخصيا كنت سعيدا جدا بوجودي في أجواء أسرية، هذه الأجواء "كانت خاصتني بزاف"، والحمد لله على كل حال، وصحا عيد كل الجزائريين بما أننا على مقربة من عيد الفطر. حاوره هاتفيا: نجمو. س