جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    حركة مجتمع السلم: حساني شريف يبرز أهمية تعبئة كل القوى الوطنية لمواجهة التحديات    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب باتنة نزار: "الكاب سيكون مفاجأة الموسم المقبل، أنا شاوي وفحل وعلى لطرش وفرڤاني أن يضعا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار"
نشر في الهداف يوم 13 - 08 - 2012

لم يترك نزار في هذا الحديث الذي جمعه بنا سهرة أول أمس بفندق "المرادي"، أمرا لم يرد عليه أو يوضحه مقدما كل استفسار قد يطرحه المناصر بخصوص فريقه،
وبدا نزار خلال كلامه واثقا أن "الكاب" سيكون له شأن كبير في بطولة الموسم المقبل، التي قد يكون مفاجأتها في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في تحسين مرتبة الموسم الماضي، وطمأن نزار أن لطرش سيكون هو المدرب الرئيس حتى بعد استقدام فرڤاني.
"لم أخطئ لما عينت طالبي ليكون مع الفريق في التربص"
أول سؤال طرحناه على رئيس الفريق يتعلق بالظروف العامة التي وجد فيها الفريق، بعد وصوله إلى فندق "المرادي" بحمام بورڤيبة، فأجاب قائلا: "أعتقد أننا لم نخطئ لما عينا ميلود طالبي على رأس الفريق في هذا التربص، حيث وجدت بعد وصولي إلى عين مكان كل الأمور مضبوطة سواء من حيث النظام أو الانضباط، كما أن الطاقم الفني يطبق برنامج عمله في أحسن الظروف، وبرمجنا عددا كافيا من المباريات الودية مثلما كان مسطرا قبل بداية تربصنا".
"إقامة التربص بحمام بورڤيبة كان خيارا صائبا"
كان الفريق متخوفا ساعات قبل تنقله إلى حمام بورڤيبة، من عدم ملاءمة الظروف بسبب كثرة الفرق التي تتربص به وكان على وشك تحويل تربصه إلى عين دراهم، وإذا كان رئيس الفريق يرى أن حمام بورڤيبة اختيارا صائبا أم لا، أجاب قائلا: "أعتقد أن الفرق التي اختارت فنادق عين الدراهم اشتكت كثيرا من تدني مستوى الخدمات، عكس الظروف التي يوجد فيها فريقنا الذي يستفيد من حصصه التدريبية حسب برنامجه، كما أن أرضيات ملاعبه جيدة ولا تقارن مع ملعب أول نوفمبر، لذا فإن التربص بحمام بورڤيبة كان خيارا صائبا من إدارة الفريق".
"كنت أتابع التربص هاتفيا ولم تصلني سوى الأصداء الطيبة"
وإذا كان على اتصال في الأيام العشرة الأولى من التربص، والتي لم يكن حاضرا فيها بتونس لمعرفة كل صغيرة وكبيرة عن التربص قال نزار: "كنت أتابع التربص عن طريق الهاتف يوميا مع رئيس البعثة ميلود طالبي، ولم تصلني إلا الأصداء الطيبة بخصوص جانب الانضباط عدا حالة أو حالتين بسبب التأخر في الوصول إلى التدريبات، وهو ما يحدث في كل الفرق وعلى العموم فريقنا لم يصل به الأمر أن يتشاجر لاعبوه فيما بينهم مثلما حدث في فرق أخرى تتربص معنا بفندق بحمام بورڤيبة".
"فريقنا ظهر بوجه جيد أمام بنزرت وكنا قادرين على تسجيل هدفين"
ولأن وصول نزار إلى مقر التربص تزامن مع لعب الفريق مقابلة ودية هامة، أمام وصيف البطولة التونسية النادي البنزرتي والتي تابعها باهتمام، استغللنا الفرصة وسألناه مرة أخرى عن رضاه بالمردود العام الذي قدمه التعداد، فأكد قائلا: "لا ننسى أن المقابلة لعبت أمام النادي البنزرتي وهو منافس يملك لاعبوه في أرجلهم عددا هاما من المباريات، عكس فريقنا الذي يوجد في فترة تحضير للموسم المقبل، وعلى العموم أنا راض عن الفريق والوجه الذي ظهر به خاصة في الشوط الأول، الذي سجل فيه فريقنا هدفا شرعيا عن طريق بوشوك لكن الحكم رفضه، كما أن الشوط الثاني لم يكن مخيبا رغم التغييرات التي أحدثها المدرب، بدليل جملة الفرص التي صنعها اللاعبون والتي كنا قادرين على تسجيل هدفين منها على الأقل".
"جميع اللاعبين بإمكانهم أن يكونوا أساسيين ومن الصعب اختيار قائمة 18"
وسألنا نزار على ضوء ما قاله بخصوص الوجه الذي أبان عنه الفريق، وهل يفهم من كلامه أنه واثق من المجموعة التي يملكها، فقال إن الإدارة جلبت لاعبين لديهم طموح في البروز ورفع التحدي، وأن كل اللاعبين بإمكانهم أن يكونوا أساسيين، ما سيشكل صعوبة للطاقم الفني في اختيار قائمة 18 لاعبا، حيث قال: " كل لاعب من الفريق بإمكانه أن يلعب أساسيا وهذا شيء إيجابي، رغم أن الطاقم الفني سيجد صعوبات في اختيار قائمة 18 لاعبا، وطموحنا أداء موسم أحسن من الموسم الماضي، ولم لا نكون مفاجأة الموسم المقبل؟"
"أهم شيء قمنا به أننا حافظنا على استقرار المجموعة وقمنا بتدعيمها"
اعتبر نزار أن أهم ما قامت به الإدارة أنها حافظت على استقرار المجموعة، بإبقائها أهم اللاعبين الذين يدخلون في حسابات الفريق مع تدعيم المجموعة بلاعبين شبان لديهم طموح، وفي هذا الشأن أضاف قائلا: "كانت خطوة صائبة منا أن قمنا بالحفاظ على 90 % من تعداد الموسم الماضي، وهذا ليس أمرا هينا رغبة منا في الحفاظ على استقرار المجموعة، وفي المقابل قمنا بتدعيم الفريق في بعض المناصب الحساسة بلاعبين لديهم طموحات وأبانوا عن إمكانات كبيرة".
"لطرش قال لي أنه تفاجأ بالمجموعة ومستوى بعض اللاعبين"
وعن أهم قاله مدرب الفريق لطرش بخصوص عن الفريق، قال نزار: "عبر لي لطرش تفاجئه بالمجموعة التي وجدها بين يديه، حيث لم يكن ينتظر أن تكون لديها تلك الإمكانات، وعن تفاجئه بالمستوى الجيد لبعض اللاعبين عكس ما وصله بشأنهم قبل بداية التحضيرات، كما عبر لي عن تفاؤله الكبير بالتعداد وطمأنني بأن الفريق سيكون في الموعد مع بداية بطولة الموسم المقبل، وأن فريقه ستتحدث عنه الفرق الأخرى كثيرا".
"برمجنا 3 مباريات بعد العودة إلى الوطن و10 مباريات معدل جيد"
استغل نزار فرصة حديثه عن التحضيرات، وأكد لنا برمجته 3 مباريات ودية بعد نهاية التربص ستلعب الأولى أمام الشاوية، بينما ستلعب الثانية أمام بسكرة والثالثة أمام "سي. آس. سي"، وهو العدد الذي يضاف إلى مقابلة "الموك" التي جرت قبل التربص و6 مباريات التي سيجريها الفريق في التربص، وإذا كان يرى أن المعدل كاف حتى يكشف التعداد جاهزيته لبداية البطولة، قال نزار: "أرى أن 10 مباريات تحضيرية معدل كاف بالنسبة لنا، حتى يكشف لنا مدى استعدادانا لبداية البطولة".
"على لطرش أن يكون مطمئنا لأنه سيكون المسؤول الأول على العارضة الفنية"
نقطة أسالت الحبر كثيرا ولم نشأ تفويت فرصة الحديث مع نزار دون الخوض فيها، وتتعلق برفض لطرش تعيين المدرب فرڤاني ليكون مديرا فنيا مثلما جاء في تصريحاته، فأوضح نزار في هذا السياق قائلا: "سياسة الإدارة هي التي تحددنا وتعيين فرڤاني لم يكن اختيارا عشوائيا منا، لأننا ندرك الفوائد التي سنجنيها من تعيين هذا الشخص مديرا فنيا، لكن على لطرش أن يكون مطمئنا بأنه سيكون هو المدرب الرئيس والمشرف الأول على رأس العارضة الفنية، ونقول له إن إدارة شباب باتنة لم تحاول أن تقحم أي طرف في عمل المسؤول الأول على العارضة الفنية، الذين تعطيه كل الحرية وسنمنحه كل الدعم لتحقيق انطلاقة قوية، ولكن يبقى على الرجلين وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار".
"لو رأينا أن لطرش لا يساعد الفريق لكانت لدينا الشجاعة لمصارحته"
وبعد أن أكد نزار أن لطرش وفرڤاني مطالبان بوضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، نفى نفيا قاطعا الأخبار التي تتحدث عن نية الفريق في التخلي عن خدماته، لتترك المكان شاغرا للمدرب الأسبق للمنتخب الوطني، وأضاف رئيس "الكاب" قائلا: "لو أن لطرش لا يساعدنا لكانت لدينا الشجاعة حتى نقول له إنك لا تساعدنا، كما يشرف هو على أهم محطة تحضيرية في الموسم، ومن غير المنطقي أن نستغني عن لطرش والبطولة لم تنطلق، وحتى من يعتقد أننا ننتظر لطرش "مع الدورة" فهذا الأمر ليس صحيحا، وكما قلت سابقا سنقدم له كل الدعم وما عليه الآن إلا أن يمحو من ذهنه الوسواس".
"سنضع اللاعبين في أحسن الظروف وسأجتهد حتى أفي بوعدي تجاههم"
وتطرقنا مع محدثنا فيما بعد إلى نقطة أخرى، تتعلق بقضية المستحقات التي كان قد وعد اللاعبين بها قبل التربص وبضخها في أرصدتهم البنكية بعد التربص مباشرة، وإذا كان لا يزال عند وعده قال نزار: "قبل هذا ستحاول الإدارة أن تضع اللاعبين في أحسن الظروف بعد العودة من التربص خاصة المستحقات، فصحيح أنني وعدت اللاعبين بالحصول على أموالهم وهم الذين أمضوا بالكلمة فقط، وسأجتهد حتى أكون عند وعدي معهم بخصوص هذه النقطة".
"لم يخب ظننا في أي لاعب قمنا باستقدامه وأعتقد أننا أحسنا الاختيار"
كانت الهداف قد أشارت حسب مصدر من الإدارة- أنها ستعرض أو عرضت على عدة لاعبين تخفيض قيمة منح توقيعهم، على أساس أن الوجه الذي ظهروا به في التحضيرات ليس مقنعا، وبشأن هذه النقطة أوضح رئيس الفريق قائلا: "لم يخب ظننا في أي لاعب وكل اللاعبين الذين وضعنا ثقتنا فيهم كانوا في المستوى وهذا بشهادة المدرب، الذي اعترف لنا بأننا أحسنا اختيار اللاعبين، الذين سيمثلون الفريق في المنافسة المقبلة، كما يرى أن التنافس سيكون شديدا للغاية في سبيل ضمان المكانة الأساسية".
"أرضية ملعب أول نوفمبر السبب الرئيس لتدهور نتائج الفرق الباتنية"
ذهبنا بعد ذلك في حديثنا مع رئيس الفريق عن أرضية ملعب أول نوفمبر، التي توجد في حالة كارثية للغاية بسبب تلفها وانتهاء مدة صلاحيتها منذ مدة، وعن الطريقة التي سيتصرف بها تجاه هذه المعضلة أجابنا نزار قائلا: "عندما ترى ملاعب التدريبات في مركب حمام بورڤيبة ونوعية الأرضية، وتعرف من هم الأشخاص المكلفون بصيانتها وتتأكد أنه شخص واحد فقط يقوم بذلك ةبوسائل تقليدية بسيطة، ثم تقارن ذلك بملعب أول نوفمبر أو ملاحقه والإمكانات الضخمة المتوفرة، فإنك ستبكي بحرقة وأؤكد أنها السبب الرئيس لتدهور نتائج الفرق الباتنية، وعلى السلطات التدخل عاجلا بخصوص قضية ملعب أول نوفمبر، الذي لا يليق به سوى العشب الاصطناعي".
" فكرنا في نقل مباريات الفريق خارج باتنة لكننا وجدناها عقوبة لأنصارنا"
ومادام مشكل أرضية الميدان يشكل للفريق كل هذا الصداع خوفا من تأثيره في الفريق، وإذا كانت الإدارة فكرت في نقل مباريات فريقها خارج باتنة الموسم المقبل، أجاب محدثنا قائلا: "فكرنا في نقل مباريات الفريق إلى خارج المدينة، لكننا رأينا أن ذلك سيكون عقوبة شديدة لأنصارنا لأن الملعب القادر على أن يستقبل مباريات الشباب هو ميدان رأس العيون، لكن الإشكال يكمن في أن المباريات الثلاث الأولى التي سنلعبها محلية، وبالتالي فإن هذا الملعب يبدو أقرب للمنافس منا، لذا فإن ثقتنا كبيرة في مدير الملعب وعماله من أجل تجهيز الملعب والإسراع في وضعه تحت التصرف قبل 1 سبتمبر القادم، وهذا إلى غاية إيجاد حل جذري فيما بعد".
"علينا أن نستغل الرزنامة الجيدة التي في صالحنا في مرحلة الذهاب"
وبما أن الرزنامة التي تنتظر الفريق في الموسم المقبل تبدو على الورق في صالحه في مرحلة الذهاب، وبإمكانه تحقيق الانطلاقة المطلوبة قال نزار في هذا الصدد: "تبدو الرزنامة في مرحلة الذهاب على الورق في صالحنا، ويجب علينا أن نحسن التعامل معها بعدم التساهل مع أي منافس يحل بملعب أول نوفمبر خاصة في المباريات الأولى، ويجب ألا يظفر أي فريق على أرضنا بأي نقطة، وكل نقاط المواجهات التي ستلعب على أرضنا يجب أن تبقى بأي ثمن".
"سلم المنح لن يكون ثابتا وستحدده أهمية المباريات"
ولأن هدف الفريق في الموسم المقبل سيكون التنافس على الأدوار الأولى، سألنا رئيس الفريق إذا كانت إدارته قامت بتحديد سلم المنح التي سيحصل عليها اللاعبون الموسم المقبل، فأجابنا قائلا: "جرت العادة على أن نحدد سلم منح المباريات واللاعبون على علم بالمنح وتوقيتها، مثلما هو مدون في العقود التي وقعوا عليها، ومع هذا لا يمكن أن أعطيكم السلم بالتحديد لأن المباريات تختلف من حيث درجة الأهمية، ونحن بدورها سنحدد قيمة العلاوات حسب درجة أهمية اللقاءات".
"العقوبات ستخصم آليا في نهاية الموسم من رصيد اللاعب"
أما بشأن مدى صرامته في تطبيق القانون الداخلي، قال لنا نزار: "لاعبو الشباب خاصة عناصر الموسم الماضي "تعرف مليح"، أن الآلة الحاسبة تحسب في نهاية الموسم، وبالتالي العقوبة ستكون آلية وستخصم من رصيد اللاعب، فممكن أننا لن نخصم من رصيد أي لاعب في بداية الموسم لكن في نهايته فإننا "رايحين نتحاسبو"، وكل لاعب رايح يدي حقو لكن أؤكد لكم أنه في الموسم الماضي اللاعبون كانوا منضبطين ما عدا لاعب أو لاعبين فقط قمنا بخصم حقوقهم في نهاية الموسم، أما الباقون فتحصلوا على كل ما يدينون به كاملا".
"جلبنا صحراوي لأننا لم نستفيد من متحزم، حجيج مشروع مستقبلي وحفزنا على كوندو أنه دولي"
وبخصوص الاستقدامات الأخرى لكل من صحراوي، جحيج و"كوندو"،قال رئيس "الكاب": "قررنا التعاقد مع الحارس صحراوي وهذا بعد المراسلة التي وصلتنا من المديرية الفنية، بخصوص الحارس متحزم حيث طلبت منا أن نضعه تحت تصرفها إلى غاية نهاية كأس إفريقيا للأمم، وهو ما حتم علينا تدعيم الفريق في هذا المنصب وصحراوي حارس عنيد شارك الموسم الماضي في 28 مباراة، وسيكون منافسا عنيدا لزميليه بابوش وعيساني، أما بخصوص حجيج فإننا نرى أن هذا اللاعب سيكون مشروعا مستقبليا، بالنظر إلى أنه لا يزال في فئة الآمال وما فعله الموسم الماضي مع فريقه خير دليل على ذلك، أما كوندو فإن لقبه الدولي وقيمته ومدة العقد الذي أمضاه مع رأي الطاقم الفني فيه هو ما حفزنا على التوقيع له".
"لو يكن أنصارنا في مستوى الآمال فإننا سنترك بصماتنا في البطولة"
مررنا بعد ذلك في حديثنا مع رئيس الفريق إلى الأهداف المسطرة في بطولة الموسم المقبل بما أن طموح الفريق كبر، وفي هذا الصدد أجابنا نزار قائلا: "قبل الإجابة على هذا السؤال أذكركم بما قلته في سنة 2008 التي لم يصعد فيها الفريق، قلت إن الفرق التي صعدت معنا بعد مدة ستدخل في الإفلاس، وهو ما يؤكد أن إدارة الكاب تخطط على أسس صحيحة، وإجابة على سؤالك أقول إن طموح الكاب فعلا كبر فهو الممثل الوحيد لمنطقة الأوراس في القسم الأول، ولو يكن المناصر إلى جانب الفريق باقتنائه تذكرة الدخول إلى الملعب ويسدد حقوق الاشتراكات ويقف مع الفريق حين يسجل النتائج السلبية والإيجابية، لو يتحقق كل هذا فإن الفريق سيترك بصماته في بطولة الموسم المقبل".
"استقلت من الفريق الهاوي بعد أن وضعته في أيد آمنة"
ولأننا أردنا أن نكشف كل صغيرة وكبيرة مع نزار في حديثنا معه، فقد استغللنا الفرصة لمعرفة الأسباب والدوافع من وراء تقديمه استقالته من الفريق الهاوي، حيث أجابنا نزار قائلا: "بقيت 4 سنوات على رأس النادي وكل ما وعدت به في 2008 ذكرت به أعضاء الجمعية في 2012، وطلبت منهم أن يجيبوني إذا كان هناك شيء وعدت به ولم أف به، كما وعدتهم بأنني قبل انسحابي من الفريق الهاوي حتى أتفرغ لرئاسة الشركة، سأسلم النادي الهاوي لأياد آمنة تحب الفريق ومصلحته، ولهذا عقدت الجمعية العامة الانتخابية في وقتها، وتمت الانتخابات بشفافية وتم تسليم الفريق الهاوي إلى أياد آمنة".
"لا زالت مصمما على الانسحاب من الفريق نهائيا في جانفي المقبل"
وذكرنا الرئيس نزار بما جاء على لسانه سابقا بعد نهاية الموسم الماضي، والتصريح الذي أكد فيه أنه سينسحب من الشركة شهر جانفي المقبل، للتأكد إذا كان لا يزال مصمما على قراره أم أنه تراجع عنه، فأكد لنا قائلا: "مثلما سلمت الفريق الهاوي لأياد آمنة، أنا بصدد البحث عن أياد آمنة أيضا من أجل تسليم الشركة التجارية لها، وقرار انسحابي في شهر جانفي القادم مثلما أكدته سابقا ليس تهديدا بل سيكون واقعا".
"في كل مرة يظهر لنا محبون وإيفروجن، حيرش، وناس وفرحي ساعدوا الفريق ماديا"
وعم يقوله في شأن نائبه الصادق إيفروجن، الذي كان بمثابة دعم مالي كبير للفريق في تحضيره للموسم المقبل، أكد نزار في سياق الحديث عنه قائلا ما يلي: "أعتقد أنه في كل مرة يظهر لنا محبون للنادي أمثال إيفروجن، ولكن يجب أن لا ننسى أن وناس، حيرش وفرحي هم أيضا ساعدوا الفريق ماديا بما أمكنهم، والميزة التي تجمع أسرة الكاب هي أن كل مسير يأتي إلى الفريق فإن ذلك يكون من باب حبه له وخدمة لمصلحته العامة (الفريق)".
"لهذا السبب أعلنا عن انسحابنا وكدنا نلغى تربص حمام بورڤيبة"
بما أن نزار ساعات قبل سفر الفريق إلى حمام بورڤيبة لإجراء التربص، كان قد أعلن عن استقالته رفقة نائبه الصادق إيفروجن وبقيت الأسباب غامضة فيما يتعلق بأسباب هذا الانسحاب الذي قال في شأنه نزار ما يلي: "يجب أن نوضح الأمور، فنحن الآن لم نعد نسير الفريق الهاوي ومسؤوليتنا تقتصر على الشركة ومن حق أعضاء الشركة أن يضعوا أسهمهم للبيع، وفيما يخص هذه النقطة دائما، كنا نريد أن يكون لنا دعم من السلطات المحلية مثلما يحدث في كل الولايات، ولم يعد ممكنا في كل موسم الاعتماد على المسيرين من أجل دفع الأموال من جيوبهم، وربما يوجد من يرد بأننا دخلنا عالم الاحتراف، لكن الدولة لم تسن قوانين لأن تكون الشركات مستثمرة وترجع عليها بالفائدة التي تجعلها تمول نفسها بنفسها".
"ميزانية الفريق ارتفعت ب 30% بسبب ارتفاع منح إمضاء اللاعبين"
وعن القيمة التي رصدتها إدارة الفريق لتكون ميزانية للموسم المقبل، فأكد نزار بأنها ارتفعت مقارنة مع الموسم الماضي ليس فقط بسبب تغيير أهداف الفريق من ضمان على البقاء إلى لعب الأدوار الأولى، وأيضا بسبب ارتفاع منح إمضاء اللاعبين، حيث قال: "ميزانية الفريق مقارنة مع الموسم الماضي ارتفعت بنسبة تقارب 30% ، بسبب ارتفاع قيمة منح إمضاء اللاعبين، ولذا وجدنا أنفسنا مجبرين على مسايرة قانون السوق".
"على رأس الكاب شاوي وفحل وراس مالو تاغنانت"
لم يفوت نزار الأخبار المتداولة من هنا وهناك، حول الشكوى التي قدمتها بعض الأطراف في باتنة لدى السلطات المحلية، بحجة أن "الكاب" يحصل على القيمة الأكبر من المساعدات العمومية، وفي هذا الشأن قال نزار: "على رأس الكاب شاوي وفحل وراس مالو تاغنانت، وأنا في نهاية عهدتي الأولمبية خفضت قيمة الديون إلى 50% والتي تعادل قيمتها 3 ملايير و700 مليون، وأنا لست مسؤولا على أشخاص تركوا فريقهم مدانا بأكثر من 17 مليارا، هذا من جهة ومن جهة أخرى أتذكر أنني في 2008 تحدثت مع رئيس المجلس البلدي وطلب منه أن يكون عادلا في تقسيم الإعانات، فكان جوابه لي بأن علي أن أقتدي بجيراني وأعمل على تحقيق الصعود قبل طلب الإعانة، فرددت عليه بقولي إنني رجل شهم وفي نهاية الموسم أجبته بتحقيق الصعود، وذكرته بما قاله لي. خلاصة القول شباب باتنة هو الذي يوجد في الدرجة الأولى وهو الذي يشرف منقطة الأوراس".
"اتفقنا مع مجموعة من الشركات ومتعامل هاتفي سيكون ممولا رئيسا لنا"
في آخر سؤال طرحناه على رئيس "الكاب"، عم إذا كان يرى أن فريقه سيعاني ماليا في بطولة الموسم المقبل أم أن أموره المادية مرتاحة، فأجابنا قائلا: "نحن فريق سيسر قدر إمكاناته ولا نحاول أن نتجاوزها رغم طموحه الكبير في بطولة الموسم الماضي، وفي ردي على سؤالكم اتفقنا مع مجموعة شركات ستكون على رأس ممولينا ولن نبوح بأسمائها إلى غاية التوقيع على البروتوكولات، كما نتجه للاتفاق مع متعامل في مجال الهاتف النقال في الجزائر وقد يكون ممولنا الرئيس".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.