واصل المدعي العام المختص في الفصل في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في البطولة الإيطالية والمعروفة بقضية الكالتشيو سكوميسي إستئنافهعشية اليوم في قضية براءة لويناردو بونوتشي وسيموني بيبي... وهذا بعد أن منحت اللجنة التأديبية براءة تامة لكلا اللاعبين بعد عجزها في إثبات الأدلة الخاصة ضدهم في الجلسة التي عقدت مؤخرا، وكان بالاتزي قد طالب اليوم بإعادة النظر في حيثات القضية بعد طرح وسائل الإعلام العديد من علامات الإستفهام في ظل نطقه بحكم 3 سنوات للمدافع الإيطالي وعاما في حق سيموني بيبي قبل أن ينطق بحكم البراءة في النهاية. وسائل الإعلام تضغط على المدعي العام ومن جهة أخرى تعجبت جل وسائل الإعلام الإيطالية اليوم من الأحكام الصادرة عن المدعي العام في قضية الكالتشيو سكوميسي بعد أن بقي صامتا في العديد من المرات خلال الجلسة الأخيرة لم يعرف فيها عن ماذا يبحث بالضبط خاصة وأنه قدم في البداية استدعاءا يمثل ثلاثي جوفنتوس كاملا من كونتي إلى اللاعبين كشهود عيان في القضية إلا أنه انقلب في الاخير موجها العديد من التهم منها قضية تفتيش منزل كونتي القضية التي اثارت العديد من وسائل الاعلام لتدخلها في العامل الجنائي رغم انها محصورة في الجانب الرياضي، وكانت بونجورنو المحامية الايطالية قد تدخلت لمساعدة دفاع كونتي بعد ثبوت العديد من ادلة براءته رغم نطق المحكمة بقرار 10 اشهر كاملة. إدارة جوفنتوس تندد والقضية معقدة ومن جهتها بادرت إدارة جوفنتوس في حملة الدفاع عن ممثليها في المحكمة حيث أكد جيوسيبي ماروتا رفقة أندريا انييلي رئيس الفريق بأن لاعبي ومدرب جوفنتوس يملكون أدلة البراءة التامة بعد عجز ذات اللجنة في إيجاد أدلة واضحة خاصة وأن الشهود العيان أثبتوا بأن كونتي بريئ وبيبي أكد بانه كان رافضا للدخول في موجة الإتفاق على التلاعب بنتائج المباريات فيما طرح دفاع ثلاثي جوفنتوس العديد من التساؤلات في ظل عدم استدعاء اندريا رانوكيا مدافع الإنتير حاليا وباري سابقا لانه كان يمثل ثنائية مع بونوتشي في الفريق آنذاك، ويبقى مصي القضية معلقا الى اشعار آخر ومصير جوفنتوس سيكون الانهيار في حالة بقاء نفس القرارات الفترة المقبلة.